هل يجوز صلاة سنة الظهر اربع ركعات متصلة، تردد هذا السؤال بشكل كبير جداً على مواقع التواصل الاجتماعي، وأيضاً على منصة جوجل، علماً بأنه الصلاة هي حبل الوثاق الشديد الذي يربط العبد بربه في كافة الأوقات منذ أن يبلغ الحلم، التي فرضها الله عز وجل على عباده المسلمين وأوجب عليهم قضاؤها متى تذكروها وذلك ليُكتب لهم الأجر، والثواب وأن يتلطف الله بهم وبحالهم، فصلاة الظهر هي ثانِ الصلوات المفروضة. صلاة الظهر المفروضة تُعتبر صلاة الظهر كما تحدثنا أعلاه هي ثاني الصلوات، المفروضة التي يؤديها كل المسلمين، في اليوم والليلة حيث أنها تنقسم إلى قسمين منها ما هو الفريضة وهي أربع ركعات متواصلة، علماً بأنه يفصل بين الأربع ركعات التشهد الأول، ويتم في نهايتها قراءة التشهد الأخير كاملاً حتى انتهاء الصلاة الإبراهيمية، وهي صلاة سرية وليس جهرية وتتم طوال الأسبوع في، وقت الظهيرة خلافاً يوم الجمعة فتحل محلها صلاة الجمعة بالنسبة للأشخاص الذين يذهبون إلى المسجد. هل يجوز صلاة سنة الظهر اربع ركعات متصلة أم ركعتين يستحسن أن تقوم بصلاة راتبة الظهر القبلية كل ركعتين على حدى وتقوم بسلام، كما انه يجوز صلاتها 4 وتسلم مرة واحدة وهذا مذهب جماهير أهل العلم، وبحسب ما ورد فإن السنة الراتبة والمؤكدة لسنة الظهر هي اربع ركعات منفصلات وهم قبلية ركعتين وبعد الظهر فإذا صلاها أربع فلا بأس ويأخذ الثواب بأن يُحرم على النار، وكما تحدثنا أيضاً انه يجوز أن تؤديها صلاة سنة الظهر أربع ركعات متصلة بسلام واحد.
فإذا كان من معك يمنعونك من الصلاة؛ فتصليها بعد انتهاء العمل إذا كان الوقت باقيًا، إن كان الوقت باقيًا لم تصفر الشمس؛ فلك أن تؤخر.
فتاوى ذات صلة
مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أخر الظهر وعجل العصر، فقد روى النَّسَائِيّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْمَدِينَةِ ثَمَانِيًا جَمِيعًا، وَسَبْعًا جَمِيعًا، أَخَّرَ الظُّهْرَ، وَعَجَّلَ الْعَصْرَ، وَأَخَّرَ الْمَغْرِبَ، وَعَجَّلَ الْعِشَاءَ. هل يجوز صلاة سنة الظهر اربع ركعات متصلة؟ - الأفاق نت. وقد قال جمع من أهل العلم إن هذا الجمع صوري بِأَنْ يَكُونَ أَخَّرَ الظُّهْرَ إِلَى آخِرِ وَقْتِهَا وَعَجَّلَ الْعَصْرَ فِي أَوَّلِ وَقْتِهَا، وأنه فعله لكي لا يحرج أمته، فإذا وجد شيء من الحرج في عدم الجمع الصوري، فلا بأس به، وانظر الفتوى رقم: 23055 عن المفاضلة بين إدراك فضيلة أول الوقت وبين أدائها جماعة في آخر الوقت. والخلاصة أنه لا داعي لتجنب هذا المسجد لهذا التأخير ما دام الوقت الاختياري لم يخرج. والله أعلم.