دعاء بعد الصلاة مكتوب في شهر رمضان 1443 دعاء بعد الصلاة مكتوب في شهر رمضان 1443 أحرص عليها لكي تنال رحمة الله وغفرانه، فخير استغلال لتلك الأيام المباركة هو الدعاء والتقرب إلى الله عز وجل بكل الطاعات المتاحة أمامك وفعل الخيرات أيضًا، خاصة وأن لأيام رمضان فضلها الكبير عند الله عز وجل، ويهب الله فيها المسلمين كل ما تطلبه أفئدتهم من خيرات ونعم، والدعوات لها أثرها الخاص في التقرب إلى المولى عز وجل خاصة في رمضان. دعاء بعد الصلاة مكتوب يوجد العديد من الأدعية التي يمكنك أن تدعو بها الله عز وجل بعد أداء الصلوات، والتي قد علمنا لها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن تلك الأدعية ما هو مكتوب ومحفور في الأذهان، وإليكم بعض هذه الأدعية: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. الدعاء بعد الصلاة جماعة - بحر. اللهم إني أعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من أن أرد إلى أرذل العمر، وأعوذ بك من فتنة الدنيا، وأعوذ بك من عذاب القبر. اللهم اجعل خير عمري آخره، وخير عملي خاتمته، وخير أيامي يوم ألقاك يارب العالمين. الأوقات المحبب فيها الدعاء يُستحب أن يدعو المسلم الله عز وجل في كل الأوقات، كما نجد العديد من الأوقات التي يُفضل فيها الدعاء، وفيما يخص الأوقات المحبب فيها الدعاء والتضرع لله سبحانه وتعالى فهي كما يلي: في جوف الليل، أو الثلث الأخير من الليل.
[٨] ماذا يقال بعد الصلاة مباشرة عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: كان صلّى الله عليه وسلّم يقول بعد صلاة الصبح: (اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ عِلمًا نافعًا ورزقًا طيِّبًا وعملًا متقبَّلًا). كانَ عبدُ اللَّهِ بنُ الزُّبيرِ يُهلِّلُ في دبرِ الصَّلاةِ يقولُ:لا إلَه إلَّا اللَّهُ وحدَه لا شريكَ لَه لَه الملكُ ولَه الحمدُ وَهوَ علَى كلِّ شيءٍ قديرٌ لا إلَه إلَّا اللَّهُ ولا نعبدُ إلَّا إيَّاهُ لَه النِّعمةُ ولَه الفضلُ ولَه الثَّناءُ الحسَنُ لا إلَه إلَّا اللَّهُ مخلصينَ لَه الدِّينَ ولَو كرِه الكافرونَ ثمَّ يقولُ ابنُ الزُّبيرِ كان رسولُ اللهِ يهلِّلُ بهنَّ في دُبرِ الصَّلاةِ). الدعاء بعد الصلاة. عَنْ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ مَن سَبَّحَ اللَّهَ في دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ ثَلاثًا وثَلاثِينَ، وحَمِدَ اللَّهَ ثَلاثًا وثَلاثِينَ، وكَبَّرَ اللَّهَ ثَلاثًا وثَلاثِينَ، فَتْلِكَ تِسْعَةٌ وتِسْعُونَ، وقالَ: تَمامَ المِئَةِ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وله الحَمْدُ وهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ غُفِرَتْ خَطاياهُ وإنْ كانَتْ مِثْلَ زَبَدِ البَحْرِ). الدعاء المستجاب بعد الصلاة اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ البُخْلِ، وأَعُوذُ بكَ مِنَ الجُبْنِ، وأَعُوذُ بكَ أنْ أُرَدَّ إلى أرْذَلِ العُمُرِ، وأَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ الدُّنْيَا -يَعْنِي فِتْنَةَ الدَّجَّالِ- وأَعُوذُ بكَ مِن عَذَابِ القَبْرِ.
ماذا يقول المصلي في التشهد الأخير ؟ وهو أحد الأسئلة التي لا بدّ من الإجابة عنها، فمن أهم هذه الأمور وأعظمها: الصلاة ؛ حيث إنّها عمود الدين، والركن الثاني من أركان الإسلام بعد الشهادتين، كما أنّها تميز بين المؤمن والكافر، فهي الحدّ الفاصل بين الكفر والإيمان، ولا بدّ له أن يؤديها جماعةً مع المسلمين، فبها يحصل المسلم على حياة القلب، ويتحقّق الوصل بينه وبين خالقه، وينال السعادة في الحياة الدنيا وفي الحياة الآخرة.
قيل: حدّثنا أبو كريب قال: حدّثنا عمرو بن حمّاد قال: حدّثنا أسباط عن سماك عن سعيد بن جبير عن ابن عبّاس قال في: {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ}. هم الذين هاجروا مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ من مكةَ إلى المدينةِ". [4] و كذلك قيل أيضاً أنّ خير أمّة أخرجت للناس هم صحابة رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم، ومن مشى على خطاهم من المسلمين والمؤمنين الصّالحين، وقد قيل أياً معهم الشّهداء والصّدّيقين. ما داموا يتّصفون بهاتين الّصفتين، الأمر بالمعروف وهو دعوة النّاس لأعمال البرّ والخير، وكلّ أمرٍ فيه طاعةٌ وعبادةٌ الله سبحانه وتعالى، كترك الشّرك ودخول قيدة التّوحيد، وكالدّعوة إلى إقامة الصّلاة وعدم تركها، أمّا النّهي عن المنكر فهو تقديم النّصح للآخرين يبتعدوا عن كلّ أمرٍ يورث غضب الله تعالى وسخطه، وكلّ أمر ٍيدعو إليه الشّيطان والعياذ بالله، وينبغي على المسلمين أن يمتثلوا هاتين الصّفتين، فيشتملون من خلالهما مع خير النّاس وأفضلهم في العالمين، وبهما ينصلح المجتمع وتنتظم سلوكيّاته، والله أعلم. [5] كنتم خير أمة أخرجت للناس إسلام ويب إنّ الآية الكريمة المذكورة قد اشتملت على ثلاث مسائل مختلفة، تشرح المقصود منها، وذلك بحسب ما عن القرطبيّ في تفسير القرآن الكريم، حيث قال فيها: [6] الأولى: هي أنّ خير أمّة هم صحابة رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- فهم من غيّروا العالم ونشروا الإسلام في أنحائه.
(12) 7617- حدثنا عبيد بن أسباط قال، حدثنا أبي، عن فضيل بن مرزوق، عن عطية في قوله: " كنتم خير أمة أخرجت للناس " ، قال: خيرَ الناس للناس. * * * وقال آخرون: إنما قيل: " كنتم خير أمة أخرجت للناس " ، لأنهم أكثر الأمم استجابة للإسلام. *ذكر من قال ذلك: 7618- حدثت عن عمار بن الحسن قال، (13) حدثنا ابن أبي جعفر، عن أبيه، عن الربيع، قوله: " كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر " ، قال: لم تكن أمة أكثر استجابة في الإسلام من هذه الأمة، فمن ثمَ قال: " كنتم خير أمة أخرجت للناس ". * * * وقال بعضهم: عنى بذلك أنهم كانوا خير أمة أخرجت للناس. *ذكر من قال ذلك: 7619- حدثني محمد بن سنان قال، حدثنا أبو بكر الحنفي، عن عباد، عن الحسن في قوله: " كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر " ، قال: قد كان ما تسمعُ من الخير في هذه الأمة. 7620- حدثنا بشر قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد عن قتادة قال: كان الحسن يقول: نحن آخرُها وأكرمُها على الله. * * * قال أبو جعفر: وأولى هذه الأقوال بتأويل الآية ما قال الحسن، وذلك أن: 7621- يعقوب بن إبراهيم حدثني قال، حدثنا ابن علية، عن بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جده قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ألا إنكم وفيَّتم سبعين أمَّة، أنتم آخرها وأكرمها على الله ".
كنتم خير أمة أخرجت للناس||الشيخ نايف الفيصل - YouTube
7622- حدثنا الحسن بن يحيى قال، أخبرنا عبد الرزاق قال، أخبرنا معمر، عن بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جده: أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول في قوله: " كنتم خير أمة أخرجت للناس " ، قال: " أنتم تتمُّون سبعين أمة، أنتم خيرُها وأكرمها على الله ". (14) 7623- حدثنا بشر قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد، عن قتادة قال، ذُكر لنا أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال ذات يوم وهو مسند ظهره إلى الكعبة: " نحن نكمل يوم القيامة سبعين أمة نحن آخرها وخيرُها ". * * * وأما قوله: " تأمرون بالمعروف " ، فإنه يعني: تأمرون بالإيمان بالله ورسوله، والعمل بشرائعه = " وتنهون عن المنكر " ، يعني: وتنهون عن الشرك بالله. وتكذيب رسوله، وعن العمل بما نهى عنه، كما:- 7624- حدثنا علي بن داود قال، حدثنا عبد الله بن صالح قال، حدثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس قوله: " كنتم خير أمة أخرجت للناس ". يقول: تأمرونهم بالمعروف: أن يشهدوا أن لا إله إلا الله، والإقرار بما أنـزل الله، وتقاتلونهم عليه، و " لا إله إلا الله " ، هو أعظم المعروف = وتنهونهم عن المنكر، والمنكر هو التكذيب، وهو أنكرُ المنكر. * * * وأصل " المعروف " كل ما كان معروفًا فعله، جميلا مستحسنًا، (15) غير مستقبح في أهل الإيمان بالله، وإنما سميت طاعة الله " معروفًا " ، لأنه مما يعرفه أهل الإيمان ولا يستنكرون فعله.