تخصصي المملكة بعقليته المستنيرة يدفع بنا إلى التأكيد على أهمية الجانب القانوني في كل مؤسسة وضرورة الاعتناء به وتأهيل كوادره لتجعل منهم دروعا لحقوقنا العامة قبل أن يكونوا حرابا في وجه كل من يبخسنا شيئا من نصيبنا، فاذا كانت قدرتنا القضائية الداخلية متكاملة وناضجة بالمنهج الشرعي: فيجب ان ينسحب هذا التكامل على المواجهة والمقاضاة العالمية وهذا لن يتأتى ما لم تعِ كل مؤسسة من مؤسساتنا الحكومية والأهلية اهمية مثل هذا وتدفع بالكوادر القانونية للتأهيل عالميا. فماذا ينقصنا لمواجهة شركات الزيوت المغشوشة والاطارات القاتلة والسيارات المهلكة والأدوية السامة؟ لا اعتقد ينقصنا شيء سوى العزيمة واعادة قراءة مثلنا الشعبي (ما ضاع حق وراءه مطالب) بلغة العصر التي يمكن ان يقرأها الامريكي.. قبل الهندي؟ فاصلة: الفنان القدير عادل امام وزميلته شرين سيف النصر ضربا بكل المثل والأخلاقيات التي كانا يلقنانا اياها، ضربا بها عرض حائط الطائرة التي كانت تقلهما عندما رفضا كل التوسلات من طاقم الطائرة بالامتناع عن التدخين، هل فعل عادل إمام ذلك لأنه سفير النوايا الحسنة؟!
وفي إطار إحياء هذه الأمة لذكرياتها المجيدة، يضيف الخطيب، ستخلد بعد ثلاثة أيام، بتأثر وتبتل وخشوع، ذكرى انتقال الملك الراحل محمد الخامس إلى جوار ربه، بعد جهاد مرير ونضال مستميت، ضحى فيه بالغالي والنفيس من أجل استعادة عزة شعبه وكرامته، بانعتاقه وتحرره واستقلاله، بعد احتلال دام أكثر من أربعين سنة. ماضاع حق وراءه مطالب - جريدة حكاية وطن ............................. وذكر بأن الراحل كان في طليعة النضال، ورائد الوطنيين المخلصين المجاهدين، يعضده ويساعده وارث سره الملك الراحل الحسن الثاني. وسجل أن الله قيض للأمة المغربية في تلك الفترة الحرجة من تاريخها ملكا تقيا، مجاهدا مومنا مخلصا، وقف مع شعبه وقفة رجل واحد في وجه دسائس المحتل، موقنا بأن "الحق دائما يعلو ولا يعلى عليه"، وبأنه "ما ضاع حق من ورائه طالب"، حتى حقق الله رجاء وأمل الأمة وقائدها الذي كان يردد دائما، شاكرا لنعم ربه. وأشار الخطيب إلى أن "حفيد محمد الخامس، ووارث سر الحسن الثاني، أمير المومنين الملك محمد السادس يواصل مسيرة الجهاد الأكبر، والإصلاح الأشمل في مختلف المجالات التنموية، الدينية والاجتماعية، لما يحقق لشعبه الوفي المزيد من الرقي والازدهار، والرخاء والاطمئنان". تابعوا آخر الأخبار من هسبريس على Google News النشرة الإخبارية اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا
يونيو 10 2017 12:35:06 صـ رمضان 14 1438 منذ: 4 سنوات, 10 شهور, 20 أيام, 50 دقائق, 13 ثانية الأمة التي لا تاريخ لها لا مستقبل لها، والشعب الذي لا يعرف تاريخ أمته شعب أضاع هويته، والتاريخ لا يُعرف إلا إذا عُرفت مصادره، إذ أنَّ دراسة التاريخ دراسة قصصية وروائية لا تكفي لتكوين المعرفة الحقيقية الصحيحة، التي نستطيع أنْ نُسميها علم التاريخ؛ فدراسة التاريخ تحتاج أولاً إلى معرفة مصادره ومراجعه، مع تدقيق وتمحيص ونقد واستخلاص نتائج ومنهج يضبط ذلك كله. تنقسم المصادر التي يستقي منها المؤرخ ودارس التاريخ بوجه عام الحقائق والمعلومات إلى ما يلي: الآثار والنقوش، المخطوطات، الوثائق، المؤلفات، الدوريات، وأخيرًا المشاهدة الفعلية والتحقيقات الشخصية. كان لتلك المقدمة ضرورة مُلحة؛ لأبدأ حديثي عن ما أود قوله؛ لأنّ الدفاع عن أي قضية تاريخية لا يمكن أنْ يتعلق بأي حال من الأحوال بهوى أو مصالح خاصة، فالمؤرخ الحق يجب عليه اتباع منهجًا مُحددًا غير قابل للشك؛ من أجل الوصول إلى غايته المنشودة في الكشف عن الحقائق التي تُمثلها هذه القضية، وحياديته فقط هي من يؤخذ بها في التحقق من أي معلومة تقع تحت يديه، خاصةً عندما يتعلق الأمر بوثيقة لا بمرجع، فالوثائق وحدها كفيلة بأنْ تُزيل أي لَبس يتعلق بحدثٍ شائك، مُعقد، يحتمل القيل والقال.
فالحق سيف قاطع يعلو ولا يعلى عليه وإذا أردنا أن نفصل في هذا المجال، على ضوء (نهج البلاغة) للإمام علي (ع)، نجد الأثر الكبير، الذي خلفه القرآن الكريم وسنة نبيه العظيم، في تشكيل شخصية الإمام المسلم والحاكم المؤمن، وفي توجيه علاقته بالإنسان، فخليفة المسلمين حريص على حفظ دين الفرد مع تقديم كافة الضمانات التي تصونه وتجعل منه انساناً حراً في عقيدته وعبادته وتفكيره (عباد الله، الله الله، في أعز الأنفس عليكم، وأحبّها إليكم. فإن الله قد أوضح لكم سبيل الحق وأنار طرقه. فشقوة لازمة أو سعادة دائمة، فتزودوا في أيام الغناء لأيام البقاء. فقد دللتم على الزاد وأمرتم بالظعن، وحثثتم على المسيرة. فإنما أنتم كركب وقوف لا يدرون متى يؤمرون بالمسير ألا فما يصنع بالدنيا من خلق للآخرة وما يصنع بالمال من عما قليل يسلبه، وتبقى عليه تبعته وحسابه). يفترض على الفرد منا أن يتبع نهج دينه ولا يسكت عن المطالبة بحقه لأي سبب كان، وحقه في الحياة والرأي والسلام والكرامة الانسانية والعيش الكريم، ولكي نجابه كل الطغاة نقف بأقلامنا بأصواتنا التي لابد أن تنتصر في نهاية المطاف.
تاريخ النشر: الخميس 19 ذو الحجة 1423 هـ - 20-2-2003 م التقييم: رقم الفتوى: 28786 42549 0 370 السؤال سؤالي بخصوص سترة المصلي هل هي واجبة أو من سنن الصلاة وهل تتأثر صلاة المصلي إذا مرَّ من أمامه شخص آخر وهل هناك اختلاف في الحكم بين الرجل والمرأة في ذلك؟ ولكم جزيل الشكر.... الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد ذهب جمهور أهل العلم إلى أن سترة المصلي سنة وليست واجبة، وذهب بعضهم إلى وجوبها. ولتفاصيل ذلك وأدلته نحيلك إلى الفتوى رقم: 49124 ، ويستوي في هذا الحكم الرجل والمرأة. وبخصوص تأثر الصلاة أو بطلانها بالمرور أمام المصلي فقد ذهب الجمهور إلى أن الصلاة لا يبطلها المرور أمام المصلي، سواء كان المار رجلاً أو امرأة أو حيواناً. وذلك لأدلة منها: ما رواه أبو داود: لا يقطع الصلاة شيء، وادرأوا ما استطعتم. حديث: لا يقطع الصلاة شيء وادرؤوا ما استطعتم. وهذا مع اتفاقهم على أن من تعمد المرور أمام المصلي آثم، وكذلك المصلي إذا خشي المرور أمامه ولم يتخذ سترة فإنه آثم أيضاً، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: لو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه لكان أن يقف أربعين خيراً له من أن يمر بين يديه. رواه البخاري ومسلم.
ما بال الأسود من الأحمر والأصفر؟ قال: الكلب الأسود شيطان ، بين ﷺ أنه شيطان جنسه، وأن الأسود هو شيطان هو جنس الكلاب، فيقطع الصلاة دون بقية الكلاب، والحمار كذلك مطلقاً، وأما المرأة فجاء في حديث ابن عباس عند أبي داود والنسائي بإسناد جيد تقييدها بالحائض، فيكون رواية ابن عباس مقيدة لرواية أبي ذر وأبي هريرة ، وأنها المرأة البالغة يعني، التي قد بلغت المحيض، مثل ما في الحديث الآخر، يقول ﷺ: لا يقبل الله صلاة المرأة الحائض إلا بخمار.
صحة حديث "لا يقطع الصلاة شيء " وصحة حديث "يقطع الصلاة: المرأة والحمار والكلب" ؟ - YouTube
وتأول الجمهور هذا الحديث بأن المقصود بقطع الصلاة هو نقص الأجر لشغل القلب بهذه الأشياء عن الصلاة، وليس المراد بطلانها بالكلية؛ وراجع التفصيل في الفتوى رقم: 53022 ، والفتوى رقم: 30485 والله أعلم.
الحمد لله. أولاً: الواجب على المسلم التسليم لأحكام الشرع ، سواء فهم الحكمة منها أم لم يفهمها. ثانياً: المرأة ليست نجسة ، ولكن قد التمس بعض العلماء علة لقطع المرأة للصلاة ، وهي: أن المرأة تفتن الرجل. هل الرجل يقطع الصلاة مكة. ثالثاً: قد صح الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن هذه الثلاثة تقطع الصلاة إذا مرت بين يدي المصلي إذا لم يكن له سترة ، أو مرت بينه وبين سترته ( راجع سؤال رقم 3404) ، فوجب التسليم لحكم الله والعمل به ، ومعنى القطع: إبطال الصلاة في أصح قولي العلماء. وبالله التوفيق اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء 17/12.