كثير منا يجد نفسه ـ لاشعورياً ـ يقوم بالرسم العشوائي أو «الشخبطة» على الورق أثناء المذاكرة أو التحدُّث في التليفون وفي أوقات مختلفة، وكل ذلك له دلالة وأسباب نفسيَّة، سنتعرَّف عليها من خلال الدكتور هاني السبكي، استشاري الطب النفسي. يقول الدكتور هاني وفقاً لـ«اليوم السابع»: العقل البشري يحتفظ بكثير من المعلومات والتراكمات، التي تمثل حملاً كبيراً عليه فيحاول التخلص من هذه الطاقة الزائدة بمثل هذه الرسومات فتكون كتفريغ للطاقة الزائدة بالعقل، وهناك سبب آخر قد يكون لانشغال الشخص وإحساسه بالقلق من شيء معين، فيقوم المخ بتخفيف حدَّة التوتر التي يشعر بها هذا الشخص، وذلك من خلال صور عديدة منها الشخبطة. ويفسر الدكتور هاني بعض هذه الرسومات أو الشخبطة ودلائلها: - رسم المربعات والمكعبات والدوائر المتشابكة: يدل على وجود أمور معقَّدة ومتعلقة ومتشابكة، والشعور بالوحدة والملل. "الشخبطة".. تعكس حالتك النفسيَّة! | مجلة سيدتي. - رسم الزهور والقلوب: يدل على أنَّ الشخص عاطفي وحساس، وكثرة رسم القلوب يدل على انفصال أو جرح في العاطفة حدث أخيراً. -رسم العيون والرموش: يدل على أنَّ الشخص حساس ويقدر الجمال، وإذا كانت العيون كرتونية ومضحكة، فتدل على أن الشخص مرح يحب الفكاهة والضحك.
بمجرد شعورك بالملل وأمامك ورقة وقلم بشكل غير مقصود سوف تتوجه إليهما؛ لتبدأ برسم بعض الأشكال والرموز دون تركيز أو تفكير بما تريد رسمه؛ وربما تكون تلك الرسومات والخربشات التي ملئت بها الورقة ليس لها معنى من وجهة نظرك؛ إلا أنها تكشف الكثير والكثير عن شخصيتك ومزاجك. وحللت الخبيرة الاستشارية البريطانية تريسي تروسل، الرسومات الأكثر شيوعا وأوضحت معانيها. وتمكنت الخبيرة بالاعتماد على علم النفس تحليل ما تحمله الرسومات من معانٍ وجاءت كالتالي: - القلوب: يعتبر هذا الشكل من الرسومات الأكثر شيوعاً، وهي ترمز للحب والرومانسية وتشير إلى أن الشخص حنون وعاطفي. - الدوائر: رسم الأشكال المستديرة يعبر عن الحاجة إلى الانتماء والحب. رسم الدوائر في علم النفس جامعة. - المربعات: إذا كنت ترسم أشكالاً مربعة فذلك يعبر عن أن صاحب الرسم يتمتع بالشخصية الواقعية والعملية بحد كبير. - مثلثات: تكشف عن قوة شخصية راسمها وطموحه العالي. - شبكات: تعتبر من الرسومات النادرة إلا أنه يكشف مدى حذر صاحبها في التعامل مع الآخرين. - الزهور: لها معنيان الأول: إذا رسمت الزهرة ذات مركز دائري كبير فهذا يعبر عن الثقة والتمتع بحياة اجتماعية جيدة. المعنى الثاني: في حالة رسم الزهور بعناية فيعبر عن أن الشخص قد يعاني من حالة نفسية تدعى "الوسواس القهري".
دوائر في الهواء بمثابة دعوة للمساعدة مرت الأسابيع واستمر ماركوس في قراءة الكتب إلى ميا. في بعض الأحيان يكون من المحزن أن تفكر أنها لم تحرك عضلة واحدة عندما رآته ، ووجهت ببساطة دوائر في الهواء في اللحظة التي غادرت فيها ، لكنها قررت تفسيرها كإشارة توديع. حتى شهر ونصف بعد أن أمضى كل ما بعد الظهر هناك رن ماركوس هاتفه الخلوي. هذا سبب أن ميا بدأت تسحب الدوائر في الهواء بطريقة مبالغ فيها ، كانت متحمسة للغاية. خاف ماركوس ودعا الأطباء الذين سرعان ما تهدأ ميا. في الليلة التالية لم يستطع ماركوس النوم. شعرت بالذنب لأن هاتفها هو الذي أزعج ميا وبسببها ، كان عليها أن تهدئها. علاوة على ذلك ، بدأ يفكر في جدته وكيف سيكون شعوره إذا حدث ذلك لها. وبعد ذلك, فجأة ، أدرك ما تعنيه تلك الدوائر في الهواء. ما تفسير رسم الحلقات والدوائر في علم النفس؟؟!؟! - منتدى عالم الأسرة والمجتمع. في صباح اليوم التالي ، حمل دراجته وذهب بأسرع ما يمكن إلى منزل جدته. ذهب إلى العلية للحصول على كائن ، ذلك الكائن حيث كانت جميع الإجابات. كان صغيراً للغاية ولم يستخدمه أبدًا ، لكنه شاهد أفلامًا كانت تُستخدم لرسم دوائر بأصابعه. عند مغادرته ، أعطى جدته قبلة كبيرة وذهب بسعادة شديدة إلى المركز الكبير حيث اعتقد أنه سوف يقدم إجابة ، وأخيراً إلى اللغز العظيم.
في دقيقة واحدة: تقول سبحان الله وبحمده, عدد خلقه, ورضا نفسه, وزنة عرشه, ومداد كلماته (10)مرات او أكثر تعادل أضعاف مضاعفة من أجور الذكر والتسبيح
قال القاري رحمه الله: "« لَوَزَنَتْهُنَّ » أَيْ: لَتَرَجَّحَتْ تِلْكَ الْكَلِمَاتُ عَلَى جَمِيعِ أَذْكَارِكِ، وَزَادَتْ عَلَيْهِنَّ فِي الْأَجْرِ وَالثَّوَابِ، أَوْ لَسَاوَتْهُنَّ، أَيْ: سَاوَتْهُنَّ، أَوْ غَلَبَتْهُنَّ، وَفِيهِ تَنْبِيهٌ عَلَى أَنَّهَا كَلِمَاتٌ كَثِيرَةُ الْمَعْنَى؛ لَوْ قُوبِلَتْ بِمَا قُلْتِ لَسَاوَتْهُنَّ" انتهى من (مرقاة المفاتيح: [4/1595]). وقال ابن القيم رحمه الله: "تفضيل « سبحان الله وبحمده، عدد خلقه، ورضا نفسه، وزنة عرشه، ومداد كلماته » على مجرد الذكر بـ [سبحان الله] أضعافًا مضاعفة، فإن ما يقوم بقلب الذاكر حين يقول: « سبحان الله وبحمده عدد خلقه » من معرفته وتنزيهه وتعظيمه، من هذا القدر المذكور من العدد: أعظم مما يقوم بقلب القائل: [سبحان الله] فقط. وهذا يسمى الذكر المضاعف، وهو أعظم ثناء من الذكر المفرد، فلهذا كان أفضل منه، وهذا إنما يظهر في معرفة هذا الذكر وفهمه، فإن قول المسبح « سبحان الله وبحمده عدد خلقه »: يتضمن إنشاء وإخبارًا عما يستحقه الرب من التسبيح عدد كل مخلوق كان، أو هو كائن، إلى ما لا نهاية له. فتضمن الإخبار عن تنزيهه الرب وتعظيمه، والثناء عليه هذا العدد العظيم، الذي لا يبلغه العادون، ولا يحصيه المحصون، وتضمن إنشاء العبد لتسبيحٍ هذا شأنُه، لا أن ما أتى به العبد من التسبيح هذا قدره وعدده، بل أخبر أن ما يستحقه الرب سبحانه وتعالى من التسبيح: هو تسبيح يبلغ هذا العدد، الذي لو كان في العدد ما يزيد، لذكره" انتهى من (المنار المنيف، ص: [34]).
قلت: وانظر: ((علل ابن أبي حاتم)) (2111). وفي الباب عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما: أخرجه الرامهرمزي في ((المحدث الفاصل)) (ص 498، رقم: 618). قلت: في إسناده شيخ الرامهرمزي لم أقف له على ترجمة الآن، وفيه عنعنة حبيب بن أبي ثابت. وفي الباب عن أنس رضي الله عنه: أخرجه ابن عساكر في ((تاريخه)) (36/ 85) من طريق أبي هريرة عن ثابت عن أنس. قلت: وأبو هريرة هذا الظاهر أنه الراوي عن مكحول، قال الذهبي لا يعرف، والله أعلم. وفي الباب عن أبي أمامة رضي الله عنه: أخرجه المستغفري، قاله السيوطي في ((داعي الفلاح)) (ص 49). وفي الباب عن أبي الدرداء رضي الله عنه: أخرجه البزار (3080) بإسناد ضعيف، والله أعلم.
ثانيًا: روى هذا الحديث النسائي في (الكبرى: [9916]) عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: "أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ حِينَ صَلَّى الصُّبْحَ وَجُوَيْرِيَةُ جَالِسَةٌ فِي الْمَسْجِدِ، ثُمَّ رَجَعَ حِينَ تَعَالَى النَّهَارُ فَقَالَ: « لَمْ تَزَالِي فِي مَجْلِسِكَ؟ »، قَالَتْ: نَعَمْ قَالَ: « لَقَدْ قُلْتُ أَرْبَعَ كَلِمَاتٍ، ثُمَّ رَدَّدْتُهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، لَوْ وُزِنَتْ بِمَا قُلْتِ لَوَزَنَتْهَا: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، عَدَدَ خَلْقِهِ، وَرِضَى نَفْسِهِ، وَزِنَةَ عَرْشِهِ، وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ ». وفي رواية للنسائي أيضًا في (الكبرى: [9917]) بلفظ: « سُبْحَانَ اللهِ عَدَدَ خَلْقِهِ، سُبْحَانَ اللهِ زِنَةَ عَرْشِهِ، سُبْحَانَ اللهِ مِدَادَ كَلِمَاتِهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَذَلِكَ » وصحّحه الألباني في (صحيح الترغيب: [1574]). ورواه أيضًا: (الكبرى: [9918]) ولفظه: « سُبْحَانَ اللهِ عَدَدَ خَلْقِهِ، أَعَادَهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، سُبْحَانَ اللهِ رِضَى نَفْسِهِ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، سُبْحَانَ اللهِ زِنَةَ عَرْشِهِ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، سُبْحَانَ اللهِ مِدَادَ كَلِمَاتِهِ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ».