شددت هيئة حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية، على حقوق العامل المصاب في حالة عجزه المؤقت عن العمل الناتج عن إصابة عمل، إذ يحق له الحفاظ على العمل والتعويض عن الإصابة. ووفقا لما أوضحته «حقوق الإنسان» عبر حسابها في «تويتر»، فإن من حق العامل إذا أصيب بإصابة عمل نتج عنها نقص في قدراته المعتادة توظيفه في عمل آخر مناسب له بالأجر المحدد لهذا العمل، ولا يخل ذلك بما يستحقه من تعويض عن اصابته. مهران وكل يوم معلومة قانونية متى يستحق التعويض ! – د / أحمد مهران. كما يستحق العامل المصاب في حال عجزه المؤقت الناتج عن إصابة عمل معونة مالية تعادل أجره كاملاً لمدة 60 يوماً، ومقابلاً مالياً يعادل 75% من أجره طوال المدة التي يستغرقها علاجه. وأضاف: إذا بلغت مدة العلاج سنة أو تقرر طبيا عدم احتمال شفائه وحالته الصحية لا تمكنه من العمل، عُدّت الإصابة عجزا كليا وينتهي العقد ويعوض عن الإصابة، ولا يحق لصاحب العمل استرداد ما دفعه إلى المصاب خلال تلك السنة.
ثالثا: رصيد الموظف لما بعد 6/2/91ه والمستخدم لما بعد 20/9/97ه: 1- يحتسب للموظف والمستخدم عن كل سنة خدمة ثلاثون يوما حسب النظام ثم ينزل منه جميع الاجازات التي تمتع بها خلال تلك الفترة والباقي يكون هو الرصيد. رابعا: ما يستحق التعويض عنه: 1- يعوض الموظف عن اجازاته وفقا للمادة 28/3 من اللائحة والمستخدم وفقا للمادة 10 من لائحة المستخدمين لعام 1397ه. فإذا كان رصيد الموظف لما قبل 6/2/91ه والمستخدم لما قبل 20/9/1397ه تسعين يوما فأكثر عوض عنه كله ويسقط حقه عن رصيد الاجازات لما بعد ذلك. 2- اذا كان الرصيد أقل من تسعين يوما ورصيد الموظف بعد 6/2/91ه والمستخدم بعد 20/9/97ه تسعون يوما فأكثر فانه يعوض عن تسعين يوما فقط ويسقط حقه فيما زاد على التسعين يوما سواء باقي الرصيد أو الرصيد السابق. 3- اذا كان كل من الرصيدين يقل عن تسعين يوما فانه يعوض عنهما معا بشرط ألا يزيد ما يعوض عنه على تسعين يوما. 4- في حال عدم وجود باقي رصيد اجازات للموظف لما بعد 6/2/91ه والمستخدم بعد 20/9/1397ه أو أنه قد تمتع بأكثر من استحقاقه عن تلك الفترة فانه يكون ليس له رصيد بل ما تمتع به زيادة عن استحقاقه ينزل من رصيده لما قبل 6/2/91ه بالنسبة للموظف وقبل 20/9/97ه بالنسبة للمستخدم، ومن ثم يعوض عن الباقي كله.
4- بالنسبة لمعالجة وضع اجازات منسوبي مراكز الدراسات التكميلية فنظرا الى ان وضعها مؤقت فيترك أمر معالجتها لوزارة المعارف. 5- من الضروري بالنسبة للفئات المحددة بالفقرات ب،ج من المادة الثالثة من هذا المحضر ألا تتمتع باجازاتها إلا بالتناوب ضمانا لسير العمل بالمدرسة ويترك تحديد الفئات التي تتناوب فيما بينها لادارات التعليم بالمناطق. (4) وقد نظم الديوان العام للخدمة المدنية ذلك بتعميمه رقم 12/38 في 25/10/1397ه ورقم 8/19 في 20/4/1399ه وهما موجودان في الفقرة الخاصة بالتعاميم الصادرة في الاجازة العادية.
أمَّا الآيَةُ الكَريمَةُ (وَالفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ القَتل) فمعناها أنَّ الشِّركَ باللهِ أَعظَمُ من القَتل، وَهاكُم بَعضاً مِنْ أَقوالِ العلماءِ الكِرام في تَفسير هذهِ الآيَة: قال الطَّبَريُ (يَعني تَعالى ذِكرُه بقولِه (وَالفِتْنَةُ أشَدّ مِنَ القَتْل) والشركُ باللهِ أشدُّ منَ القَتل. وقال القُرطُبِيُّ (أي شِركُهُم باللهِ وَكُفْرُهم بهِ أعظَمُ جُرْماً وأشدُّ منَ القَتل). وقالَ ابنُ الجَوزيّ (فأمَّا الفِتنَة، ففيها قَولان أحدُهما أنَّها الشّركُ قالَه ابنُ مسعود وابنُ عباس وابنُ عمر وقتادة، في آخرين والثاني أنَّها ارتدادُ المؤمِنُ إلى عبادةِ الأوثانِ قالَه مجاهد فيكون معنى الكلام على القول الأول شرك القوم أعظم من قتلكم إياهم في الحرم وعلى الثاني ارتداد المؤمن إلى الأوثان أشد عليه من أن يقتل محقاً). الفتنة أشد من القتل لعن الله من أيقظها. وقال النسفي (وَالفِتْنَةُ أشَدّ مِنَ القَتْل أي شركهم بالله أعظم من القتل الذي يحل بهم منكم). وقال الخازن (وَالفِتْنَةُ أشَدّ مِنَ القَتْل يعني أن شركهم بالله أشد وأعظم من قتلكم إياهم في الحرم والإحرام وإنما سمي الشرك بالله فتنة لأنه فساد في الأرض يؤدي إلى الظلم وإنما جعل أعظم من القتل لأن الشرك بالله ذنب يستحق صاحبه الخلود في النار وليس القتل كذلك، والكفر يخرج صاحبه من الأمة وليس القتل كذلك فثبت أن الفتنة أشد من القتل).
طبعا لها اكثر من قول من قبل العلماء ،، قال القرطبي: "قال مجاهد وغيره: الفتنة هنا الكفر, أي كفركم أكبر من قتلنا أولئك. وقال الجمهور: معنى الفتنة هنا فتنتهم المسلمين عن دينهم حتى يهلكوا, أي أن ذلك أشد اجتراما من قتلكم في الشهر الحرام. " قال بن كثير: "والفتنة أكبر من القتل أي قد كانوا يفتنون المسلم في دينه حتى يردوه إلى الكفر بعد إيمانه فذلك أكبر عند الله من القتل" قال شيخ الإسلام: "{وَالْفِتْنَةُ اَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ} [البقرة: 217] اي: ان القتل وان كان فيه شر وفساد ففي فتنة الكفار من الشر والفساد ما هو اكبر منه، فمن لم يمنع المسلمين من اقامة دين الله لم تكن مضرة كفره الا على نفسه؛ ولهذا قال الفقهاء: ان الداعية الى البدع المخالفة للكتاب والسنة، يعاقب بما لا يعاقب به الساكت.