هر آينه طلب بسيار مى نمودم از مال و منفعت و غير آن و ما م س ن ي الس وء. لو كنت أعلم الغيب لما قدت جماعتي بالسلاح داخل الحرم ۱٦ سبتمبر ۲۰۱۳ في دراسات رئيسي. الهدى والضلالة لو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير قال. 15494 حدثنا القاسم قال. لو كنت أعلم متى أموت لعملت عملا صالحا. ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير قال.
وفي رواية: لعلمت إذا اشتريت شيئا ما أربح فيه ، فلا أبيع شيئا إلا ربحت فيه ، وما مسني السوء ، قال: ولا يصيبني الفقر. وقال ابن جرير: وقال آخرون: معنى ذلك: لو كنت أعلم الغيب لأعددت للسنة المجدبة من المخصبة ، ولعرفت الغلاء من الرخص ، فاستعددت له من الرخص. وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: ( وما مسني السوء) قال: لاجتنبت ما يكون من الشر قبل أن يكون ، واتقيته. ثم أخبر أنه إنما هو نذير وبشير ، أي: نذير من العذاب ، وبشير للمؤمنين بالجنات ، كما قال تعالى: ( فإنما يسرناه بلسانك لتبشر به المتقين وتنذر به قوما لدا) [ مريم: 97]
والثاني: المال. والثالث: الرزق. قوله تعالى: {وما مسنيَ السوء} فيه أربعة اقوال. أحدها: أنه الفقر، قاله ابن عباس. والثاني: أنه كل ما يسوء، قاله ابن زيد. والثالث: الجنون، قاله الحسن. والرابع: التكذيب، قاله الزجاج. فعلى قول الحسن، يكون هذا الكلام مبتدأ، والمعنى: وما بي من جنون إنما أنا نذير، وعلى باقي الأقوال يكون متعلقًا بما قبله. اهـ.. قال القرطبي: قوله تعالى: {قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلاَ ضَرًّا} أي لا أملك أن أجلب إلى نفسي خيرًا ولا أدفع عنها شرًا؛ فكيف أملك عِلم الساعة. وقيل: لا أملك لنفسي الهدى والضلال. {إِلاَّ مَا شَاءَ الله} في موضع نصب بالاستثناء. والمعنى: إلا ما شاء الله أن يملكني ويمكنني منه. وأنشد سيبويه: مهما شاء بالناس يفعل {وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الغيب لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الخير} المعنى لو كنت أعلم ما يريد الله عز وجل مني من قبل أن يعرِّفنِيه لفعلته. وقيل: لو كنت أعلم متى يكون لي النصر في الحرب لقاتلت فلم أغلب. وقال ابن عباس: لو كنت أعلم سنة الجدب لهيأت لها في زمن الخصب ما يكفِيني. وقيل: المعنى لو كنت أعلم التجارة التي تنفق لاشتريتها وقت كسادها. وقيل: المعنى لو كنت أعلم متى أموت لاستكثرت من العمل الصالح؛ عن الحسن وابن جُريج.
أما الغيب المطلق فهو لله رب العالمين. (وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ) يخبر الله عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لو كان يعلم الغيب لعمل بحسب ما يأتي ولاستعد لكل شيء استعداد من يعلم قدر ما يستعد له، وهذا لفظ عام في كل شيء، لكن بعض الناس خصص هذا ، فقال ابن جريج ومجاهد: لو كنت أعلم أجلي لاستكثرت من العمل الصالح. وقالت فرقة: أوقات النصر لتوخيتها، وحكى مكي عن ابن عباس أن معنى لو كنت أعلم السنة المجدبة لأعددت لها من المخصبة. وقال القاضي أبو محمد: وألفاظ الآية تعم هذا وغيره، ذكره ابن عطية في تفسيره. وقال الرازي: اعلم أن القوم لما طالبوه بالإخبار عن الغيوب وطالبوه بإعطاء الأموال الكثيرة والدولة العظيمة ذكر أن قدرته قاصرة وعلمه قليل، وبين أن كل من كان عبدا كان كذلك والقدرة الكاملة والعلم المحيط ليسا إلا لله تعالى، فالعبد كيف يحصل له هذه القدرة، وهذا العلم ؟ والتقدير: ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من تحصيل الخير، ولاحترزت عن الشر حتى صرت بحيث لا يمسني سوء. ولما لم يكن الأمر كذلك ظهر أن علم الغيب غير حاصل عندي، ولما بيّن بما سبق أنه لا يقدر إلا على ما أقدره الله عليه، ولا يعلم إلا ما أعطاه الله العلم به.
قال ابن الجوزي: قوله تعالى: {قل لا أملك لنفسي نفعًا ولا ضَرًا}. سبب نزولها: أن أهل مكة قالوا: يا محمد، ألا يخبرك ربك بالسعر الرخيص قبل أن يغلو، فتشتري فتربح، وبالأرض التي تريد أن تُجدب، فترتحل عنها إلى ما قد أخصب؟ فنزلت هذه الآية، روي عن ابن عباس. وفي المراد بالنفع والضر قولان: أحدهما: أنه عامّ في جميع ما ينفع ويضر، قاله الجمهور. والثاني: أن النفع: الهدى، والضَّر: الضلالة، قاله ابن جريج. قوله تعالى: {إلا ما شاء الله} أي: إلا ما أراد أن أملكه بتمليكه إياي؛ ومن هو على هذه الصفة فكيف يعلم علم الساعة؟. قوله تعالى: {ولو كنت أعلم الغيب} فيه أربعة أقوال: أحدها: لو كنت أعلم بجدب الأرض وقحط المطر قبل كون ذلك لهيَّأت لسنة الجدب ما يكفيها، قاله أبو صالح عن ابن عباس. والثاني: لو كنت أعلم ما أربح فيه إذا اشتريته لاستكثرت من الخير، قاله الضحاك عن ابن عباس. والثالث: لو كنت أعلم متى أموت لاستكثرت من العمل الصالح، قاله مجاهد. والرابع: لو كنت أعلم ما أسأل عنه من الغيب لأَجبت عنه. {وما مسني السوء} أي: لم يلحقني تكذيب، قاله الزجاج. فأما الغيب: فهو كل ما غاب عنك. ويخرج في المراد بالخير هاهنا ثلاثة أقوال: أحدها: أنه العمل الصالح.
فهل كان الرسول يعلم الغيب ؟ السؤال: علماءنا الأفاضل سؤالي هو الغيب فهل كان الرسول يعلم الغيب ؟ وإذا كان يعلم فما هي خواص ذلك الغيب ، وما فرقه عن غيب الله ؟ وما تفسير الآية الكريمة: { قُلْ... لَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاَسْتَكْثَرْتُ مِنْ الْخَيْرِ} (الأعراف/188) ؟ ومإذا عن باقي الأئمة لهم ذلك أيضاً ، وما فرقه عن الرسول ؟ الجواب: من سماحة الشيخ باقر الإيرواني قال تعالى: { وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاءَ... وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} (البقرة/255). وقال: { عَالِمُ الْغَيْبِ فَلاَ يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا * إِلاَّ مَنْ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ} (الجن/26 ـ 27). وقال: { وَمَا مِنْ غَائِبَةٍ فِي السَّمَاءِ وَالأَرْضِ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ} (النمل/75). وقال: { إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ * فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ * لاَ يَمَسُّهُ إِلاَّ الْمُطَهَّرُونَ * تَنزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ} (الواقعة/77 ـ 80). وقال: { وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ} (النحل/89). وقال: { بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ} (العنكبوت/49).
والتنفل بين هذين الوقتين منهي عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا صلاة بعد صلاة العصر حتى تغرب الشمس، ولا صلاة بعد صلاة الصبح حتى تطلع الشمس وترتفع…". والله أعلم.
السؤال: بارك الله فيكم ويقول أيضاً: هناك من يدخل والصلاة قد تقام ولكنه يعرف من الإمام أنه يطيل في الركعة الأولى فيصلي ركعتي الفجر قبل أن يدخل مع الإمام؟ الجواب: هذا لا يجوز وهذا يفعله بعض الناس بعض إخواننا من الباكستانيين والهنود وغيرهم وهذا خطأ، وإن كان قاله بعض أهل العلم لكنه خطأ مخالف للسنة، السنة للمأموم إذا دخل والإمام قد دخل في الصلاة أن يصف ولا يصلي راتبة الفجر ولا غيرها بل يصف مع الإمام، لما ثبت عنه ﷺ أنه قال: إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة خرجه الإمام مسلم في صحيحه. فالواجب على من دخل والإمام قد أقام الصلاة أنه يصلي مع الإمام ويؤجل السنة بعد الصلاة أو بعد طلوع الشمس، أما أن يصليها والإمام يصلي فهذا لا يجوز للحديث السابق وهو قوله ﷺ: إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة رواه مسلم في صحيحه، وفي رواية أحمد: فلا صلاة إلا التي أقيمت فالواجب على من دخل والإمام قد كبر في الصلاة أو قد أقيمت الصلاة أنه يبادر ويصف مع الناس، والنافلة الحمد لله أمرها واسع إذا صلاها بعد الصلاة أو بعد طلوع الشمس أو تركها هي نافلة، لكن الأفضل أن يصليها بعد الصلاة أو بعد ارتفاع الشمس، لأنها سنة راتبة فيها أجر عظيم.
كشف الدكتور مبروك عطية ، عميد كلية الدراسات الإسلامية الأسبق بجامعة الأزهر الشريف ، عبر مقطع فيديو له على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، حكم صلاة الفجر التي صلاها شخص وقتل أخاه وزوجته بعدها. وقال عطية، إن هذا السؤال معروف إجابته عند العوام لكنها خطأ، فلو سألتهم سيقولون، لن تقبل وخطأ وصلاته غير صحيحة، وأقول هذا الكلام غير صحيح، موضحاً أن الله فرض الصلاة على عباده المسلمين بأداء الصلاة، المسلمون منهم متقون بيستقبلهم، ومنهم منافقون، وهؤلاء المنافقون كانوا بيصلوا خلف النبي ولم يخرجهم من الصلاة أو المسجد. وتابع مبروك عطية: الصلاة مكتوبة، وتكون بأن يتوضأ، ويستقبل القبلة، ويدخل في الصلاة ويستر عورته بلباس طاهر ويقف على مكان طاهر، مضيفا: خمسة إذا فعلها التقي صحة صلاته وإذا فعلها المجرم تصح صلاته. وأكمل مبروك عطية: واحد صل الفجر وخرج وقال بعض الأدعية فهذا سقطت عنه الصلاة، وفي واحد تاني خرج من الجامع وراح قتل أخوه فهذا أيضًا سقطت عنه الصلاة، متابعًا: العوام مفكرين اللي بيصلي هو المتقي، إنما الفاجر السكير لا تصح له صلاة، لكن مين قال كدا. hقرأ أيضاً.. سنة صلاة الفجر. عالم أزهري يهاجم مبروك عطية بسبب «الزيجات الحرام»
والله أعلم.