السؤال: هل صبغ الشعر باللون الأسود غير جائز، وهل هناك فرق بين من هم شباب وبين الشيوخ جزاكم الله خيراً؟ الجواب: صبغه باللون الأسود لا يجوز، لا للشيخ لا للمرأة ولا للرجل؛ لقوله ﷺ: غيروا هذا الشيب وجنبوه السواد. أما صبغ الشيب بالحمرة والصفرة أو بالسواد المخلوط فلا بأس في ذلك للرجل والمرأة جميعاً، أما تغيير الشيب بالسواد الخالص فلا يجوز للجميع لا للرجل ولا للمرأة. وأما تغيير الشعر بألوان أخرى أو سليم ما فيه شيء فتركه أحوط وأولى، نعم. هل صبغ الشعر باللون الأسود حرام الجسد. المقدم: جزاكم الله خيراً. فتاوى ذات صلة
والأصل أن النهي يقتضي التحريم، والقائلون بالكراهة يحملون النهي هنا على الكراهة؛ لتعلقه بأمور العادات. وأما أصحاب الرأي القائل بالجواز فيستدلون بحديث صهيب الخير رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ أَحْسَنَ مَا اخْتَضَبْتُمْ بِهِ لَهَذَا- أي للشيب- السَّوَادُ؛ أَرْغَبُ لِنِسَائِكُمْ فِيكُمْ، وَأَهْيَبُ لَكُمْ فِي صُدُورِ أعدَائكم» رواه ابن ماجه وحسَّنه البوصيري. هل صبغ الشعر باللون الأسود حرام حرام. وقد اختضب بالسواد جماعةٌ من الصحابة؛ منهم سيِّدَا شباب أهل الجنة الحسن والحسين عليهما السلام وغيرهما، ولم يُنقل الإنكار عليهم من أحد، وكان الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه يأمر بالخضاب بالسواد، ويقول: هو تسكينٌ للزوجة وأَهْيَبُ للعدو، وأجابوا عن حديث ابن عباس رضي الله عنهما السابق بأنه لا دلالة فيه على كراهة الخضاب بالسواد، بل فيه الإخبار عن قومٍ هذه صفتهم لا أنّ عدم وجدانهم رائحة الجنة بسبب خضابهم بالسواد. وبناءً على ذلك: فإن هناك اختلافًا بين الفقهاء بين الجواز وعدمه في مسألة الخضاب بالسواد، فلا حرج على مَن أخذ بأيِّ القولين، والأمر في ذلك واسع. محتوي مدفوع إعلان
وعليه فصبغ الشعر بالسواد مكروه كراهة تنزيهية وليس بحرام إذا خلا عن الغش والخداع ، وإلا فلا يجوز. والله أعلى وأعلم.
السؤال: ما حكم صبغ المرأة شعرها باللون الأسود ؟ الإجابة: صبغ المرأة رأسها بالسواد منهي عنه لعموم نهيه صلى الله عليه وسلم عن صبغ المرأة شعرها بالسواد. ومن ذلك حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه يوم فتح مكة ورأسه ولحيته كالثغامة بياضا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " " غيروا هذا الشيب واجتنبوا السواد " وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " " يكون قوم يخضبون في آخر الزمان بالسواد كحواصل الحمام لا يريحون رائحة الجنة ". 11 2 52, 632
! صبغ الشعر باللون الأسود حرام، بينما صبغه بأي لون آخر حلال - YouTube
↑ رواه مسلم ، في صحيح مسلم، عن جابر بن عبدالله، الصفحة أو الرقم: 2102، صحيح. ↑ "مسائل في صبغ الشعر والنمص والقص" ، islamweb ، اطّلع عليه بتاريخ 20-4-2020. بتصرّف. ↑ رواه المنذري، في الترغيب والترهيب، عن عبدالله بن عباس، الصفحة أو الرقم: 3/153، إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما. ↑ "ما حكم صبغ اللحى بالسواد؟ " ، islamway ، اطّلع عليه بتاريخ 19-4-2020. بتصرّف. ↑ "حكم الصبغ بالأسود للزينة وليس لتغيير الشيب " ، islamqa ، اطّلع عليه بتاريخ 16-3-2020. بتصرّف. ↑ "حكم صبغ الشعر بالسواد" ، saaid ، اطّلع عليه بتاريخ 16-3-2020. بتصرّف. هل صبغ الشعر باللون الأسود حرام است. ↑ "أضرار ومخاطر صبغات الشعر ومدى ارتباطها بالسرطان " ، youm7 ، اطّلع عليه بتاريخ 16-3-2020. بتصرّف.
أفضل أيام الحجامة في الحجامة شفاء و دواء من كل داء كما أبلغنا الرسول الكريم و لكل مرض طريقة معينة في الحجامة و كذلك لكل عضو من أعضاء الجسم ، وهي أيضا تحمي من السكتات و هي تزيد البركة عموما و تزيد أيضا قوة العقل. والأيام المفضلة لعمل الحجامة أيام 17 و 19 و 21 أيام الإثنين و الثلاثاء و الخميس وتجنبها أيام الأربعاء و الجمعة و السبت و الأحد و يفضل عملها من 8-9 صباحا أو وقت العصر ، ويفضل عملها في فصل الربيع بعد إنقضاء أيام البرد ، و يجب عملها على الريق ، و يجب على الأقل الإمتناع عن الطعام و الشراب قبلها بثلاث ساعات على الأقل ، و يمتنع عن السوائل الباردة يوم كامل والمنبهات في يوم الحجامة و أن يكون الطعام بعدها بسيطا جدا ، و يجب ألا يعرض موضع الحجامة للهواء المباشر أو الشمس بعد الحجامة و الإغتسال بعدها ب 24 ساعة ، و يجب تجنب العصبية والإنفعال. و من فوائد عمل الحجامة في هذه الأيام 17 و 19 و 21 تتعلق بالحركة الكونية ، لأن القمر له تأثير على الأرض و الإنسان معا فهذه الأيام المفضلة للحجامة يعتدل فيها الدم و ترتفع فيها الأخلاط الضارة بالجسم إلى تحت سطح الجلد و خاصة في قمة الرأس و في منطقة الكاهل.
و لكن قبل الخضوع للحجامة يجب أن نعرف هل هناك أيام مفضلة ، و أيام منهي عنها عند الخضوع للحجامة. أيام الحجامة المفضلة و لقد صدق الأطباء على ما أوصى به سيدنا محمد ، عليه أفضل الصلاة و السلام ، أيضا بالالتزام بقواعد معينة عند إجراء الحجامة ، أهمها الالتزام بالأيام الفردية خلال النصف الأخير من التقويم القمري ، خلال الأشهر الأكثر دفئا من السنة ، لجعل العلاج أكثر فاعلية. حيث قال صلى الله عليه وسلم " من أراد الحجامة فليتحر سبعة عشر أو تسعة عشر أو إحدى و عشرين و لا يتبيغ أحدكم الدم فيقتله " حديث صحيح. و من أيام الأسبوع المفضلة الأثنين ، و الثلاثاء و الخميس. أيام الحجامة المنهي عنها قال صلى الله عليه وسلم " الحجامة على الريق أمثل و هي تزيد في العقل و تزيد في الحفظ و تزيد الحافظ حفظا فمن كان محتجما فيوم الخميس على اسم الله و اجتنبوا يوم الجمعة و يوم السبت و يوم الأحد و احتجموا يوم الاثنين و الثلاثاء و اجتنبوا الحجامة يوم الأربعاء فإنه اليوم الذي أصيب فيه أيوب بالبلاء و ما يبدو جذام أو برص في يوم الأربعاء أو ليلة الأربعاء " (حسن). و هناك بعض الرويات الأخرى التي نهت عن الحجامة يوم السبت و الأربعاء فقط.
السنن الواردة في الحجامة:التداوي بالحجامة يعتبر أحد الأمور المستحبة شرعا، ويمكن استخدامها في أي وقت إذا كان استخدامها بغرض العلاج ، أما إذا كان استعمالها على سبيل الوقاية من الداء فمن المستحب أن تكون في أوقات مثلما نصت عليها بعض الأحاديث الصحيحة والتي سوف نناقشها لاحقا في المقال. ثبت عند الترمذي في الشمائل عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أمثل ما تداويتم به الحجامة" وثبت في سنن أبي داود وابن ماجه من حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن كان في شيء مما تداوون به خير ففي الحجامة" وثبت عند ابن ماجه من حديث ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما مررت ليلة أسري بي بملأ من الملائكة إلا كلهم يقول لي: يا محمد عليك بالحجامة"، فالملائكة قد أرشدت النبي صلى الله عليه وسلم إلى هذا الأمر. ثبت في سنن أبي داود عن أبي كبشة الأنماري قال: "إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحتجم على هامته وبين كتفيه" ويقول: "من أهراق من هذه الدماء فلا يضره أن لا يتداوى بشيء لشيء" فقد احتجم صلى الله عليه وسلم على هامته أي: رأسه، وبين كتفيه وثبت أنه احتجم صلى الله عليه وسلم على قدمه، ويحتجم الإنسان مكان الداء والحاجة وكان لابن عباس ثلاثة غلمان يحتجمون، وصار من غلمانه من يتقن الحجامة.