تفسير آية: ﴿ وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ... ﴾ قال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ * إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [النور: 4، 5]. الغَرَض الذي سِيقَتْ له الآيتان: بيان حد القذف وما يتعلق به. تفسير آية: { والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء... }. ومناسبتهما لما قبلهما: لما ذكر حد الزنا وحكم نكاح الزناة، بيَّن هنا حد القذف بالزناة وما يتعلَّق به. ومعنى ﴿ يَرْمُونَ ﴾ يقذفون، والمراد هنا: القذف بالزنا لدلالة السياق عليه؛ إذ الكلام قبله وبعده في شأن الزنا؛ كما أنَّ قوله: ﴿ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ ﴾ يدل على ذلك؛ إذ إن هذا العدد إنما يُشترط لإثبات الزنا خاصة. ولا يُشترط في الرامي أن يكون رجلًا: للإجماع على عدم اشتراط الذكورة في القاذف. كما أنَّ قوله: ﴿ وَالَّذِينَ يَرْمُونَ ﴾ يشمل بعمومه مَن قذف زوجته، لكن الزوج مخصوص بقوله فيما بعد: ﴿ وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ ﴾. و(المحصنات) جمع مُحصَنة، وأصل الإحصان المنع، والمحصَن - بفتح الصاد - يطلق على معنى اسم الفاعل، وعلى معنى اسم المفعول، فقد سُمع في كلام العرب: أحصن فهو محصَن، وأسهب فهو مسهَب، وأفلج - إذا افتقر - فهو مفلَج، وعلى وزن اسم المفعول في الجميع.
وقال الحنفية والشافعية: لا يحد القاذف إلا بطلب المقذوف، وقال مالك كذلك إلا أن يسمع الإمام القذف بنفسه، فيحده إن كان معه شهود عدول وإن لم يطالب المقذوف. ولا نزاع عند أهل العلم في أن الاستثناء في قوله: ﴿ إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا ﴾ لا يرجع إلى الجملة الأولى؛ أعني قوله: ﴿ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً ﴾، فإنه لا بد من إقامة الحد ولو تاب القاذف، كما أنه لا نزاع عندهم في رجوعه إلى الجملة الأخيرة، فترفع التوبةُ الفسقَ عن القاذف. والذين يرمون المحصنات الغافلات. واختلفوا في رجوعه إلى الجملة الثانية؛ أعني قوله: ﴿ وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا ﴾: فذهب مالك وأحمد والشافعي إلى أن الاستثناء يرجع كذلك إلى الجملة الثانية، فإن تاب القاذف وأصلح، قُبِلت شهادته. وذهب أبو حنيفة إلى أن الاستثناء لا يرجع إلى الجملة الثانية، فيبقى القاذف مردود الشهادة أبدًا. وسبب الخلاف هنا اختلافهم في القاعدة الأصولية، وهي: هل الاستثناء أو الوصف بعد الجُمَل يرجع إلى الجميع، أو إلى الأخير منها؟ فمذهب الجمهور أنه يرجع إلى الجميع إن صلح عوده للجميع. ومذهب أبي حنيفة أنه يرجع للأخير فقط. وسبب الاختلاف في القاعدة الأصولية: هل الجمل المتعاطفة في حكم الجملة الواحدة؟ وهل الاستثناء شبيه بالشرط؟ والمراد بالأبد على مذهب الجمهور هو مدة كونه قاذفًا إلى أن يتوب.
الشهادة ملكه لأنه ارتكب هذا الجرم العظيم وهو قذف المرأة المحصنة. * ورتل القرآن ترتيلاً: (وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً (4)) تبصَّر في مدلول هذه الآية التي تشير إلى أن يكون الشهداء أربعة غير الذي رمى، فما الغاية من هذا العدد وقد وجب وجود شاهدين لا أربعة في تعاملات أخرى؟ ذلك حتى لا تكون إقامة الحد بفِرية من متواطئين على الكذب لغاية في أنفسهم ضد من يرمونهم. ثم لتعذر اجتماع أربعة من الشهود إلى جانب القاذف في مشاهدة حادثة الزنى. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة النور - الآية 4. وإذا تمّ ذلك فإنه يعني أن هناك مجاهرة من الزُناة وبذلك حقّ عليهم الحدّ حفاظاً على المجتمع وطهارته وأمنه..
وقيل: يحد إن قذف كتابية تحت مسلم؛ لحفظ حرمة المسلم. وأجمعوا على أن الكتابي يحد إن قذف مسلمًا، وحدُّه ثمانون جلدة. والجمهور على أن العبد إذا قذف حرًّا، فعليه نصف حد الحر؛ لقوله: ﴿ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ﴾ [النساء: 25]، وقيل: عليه حد الحر؛ لأن حد القذف حق للآدمي نظير الجناية على عرض المقذوف، وهذه الجناية لا تختلف بالرقة والحرية، ولاندراج العبد تحت قوله: ﴿ وَالَّذِينَ يَرْمُونَ ﴾. وشذ داود الظاهري، فقال: إن من قذف العبد أو الأمَة يستحق الحد. وأجمع أهل العلم على اعتبار الرمي قذفًا موجبًا للحد إن كان فيه التصريح بزناه، أو بنفي نسبه من أبيه؛ كقوله للمحصن: يا زاني، أو يا زانية، أو يا بن الزاني، أو يا بن الزانية، أو يا ولد الزنا، أو لست لأبيك، ونحو هذه الكلمات الصريحة. واختلفوا في التعريض بالزنا؛ كمَن قال للمحصن: ما أنا بزانٍ ولا أمي بزانية، أو قال: يا فاجر، أو يا فاسق، أو يا خبيث، أو يا بن الحرام، أو قال لامرأة: يا فاجرة، أو يا مؤاجرة، أو قال لعربي: يا نبطي! فذهب مالك إلى أنه يحد لحصول المعرَّة بالتعريض، والحد شُرع لإزالة المعرة؛ ولأن عمر رضي الله عنه أقام الحد على التعريض، فقد رُوي أن رجلينِ استبَّا في زمنه، فقال أحدهما للآخر: ما أنا بزانٍ ولا أمي بزانية!
وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (4) يقول تعالى ذكره: والذين يَشْتمون العفائف من حرائر المسلمين، فيرمونهنّ بالزنا، ثم لم يأتوا على ما رمَوْهن به من ذلك بأربعة شهداء عدول يشهدون، عليهنّ أنهنّ رأوهن يفعلن ذلك، فاجلدوا الذين رموهن بذلك ثمانين جلدة، ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا، وأولئك هم الذين خالفوا أمر الله وخرجوا من طاعته ففسقوا عنها. وذُكر أن هذه الآية إنما نـزلت في الذين رموا عائشة، زوج النبيّ صلى الله عليه وسلم بما رموها به من الإفك. *ذكر من قال ذلك: حدثني أبو السائب وإبراهيم بن سعيد، قالا ثنا ابن فضيل، عن خصيف، قال: قلت لسعيد بن جُبير: الزنا أشدّ، أو قذف المحصنة؟ قال: لا بل الزنا. قلت: إن الله يقول: ( وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ) قال: إنما هذا في حديث عائشة خاصة. حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ)... الآية في نساء المسلمين.
بتصرّف. ↑ سورة سورة الإنعام ، آية: 132. ↑ درجات الجنة عائشة عامر شوكت (2014-5-14)، "درجات الجنة " ، شبكة الألوكة ، اطّلع عليه بتاريخ 2018-9-22. بتصرّف. ↑ "منازل ودرجات الجنة والنار وأعمالهما" ، الإسلام سؤال وجواب ، 2004-4-6، اطّلع عليه بتاريخ 2018-9-22. بتصرّف.
الدرجة الثالثة تُعتبر الدرجة الثالثة هي الدرجة التي تخص الأئمة اللذين حكموا بالعدل. وأئمة العدل هم الأئمة اللذين حكموا بين الناس باستخدام كتاب الله العزيز القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة. الدرجة الرابعة تُعتبر الدرجة الرابعة من الجنة هي الدرجة التي تخص كل من جاهد في سبيل الله سبحانه وتعالى. وتشمل هذه الدرة الشهداء وكل من جاهد في سبيل الحق جل وعلا. الدرجة الخامسة تُعتبر الدرجة الخامسة من الجنة هي الدرجة التي تخص أهل الإيثار ، و الإحسان. كما أنها تتضمن أهل الصدفة في الخفاء. والمقصود بأهل الإيثار هم كلاً من يقوموا بتقديم الإحسان إلى غيرهم بأموالهم إكراماً، وإيثاراً. اعلى درجات الجنة - رمز الثقافة. الدرجة السادسة تُعتبر الدرجة السادسة من الجنة هي الدرجة التي تخص كل من فتح الله تبارك وتعالى باب خير مقصر على نفسه فقط ولكنه باب حسن. والمقصود هنا على سبيل المثال، الحافظ للقرآن الكريم، والجيد في تلاوته، بالإضافة إلى كل من يؤدي الصلاة في أوقاتها وغيرها من هذه الأمثلة العظيمة. الدرجة السابعة تُعتبر الدرجة السابعة من الجنة هي الدرجة التي تخص أهل النجاة. والمقصود بأهل النجاة هم كل من يؤدون يؤدي فرائض الله سبحانه وتعالى، ويبتعد كل البعد عن ما نهى الله وينصح غيره بالابتعاد عنها.
بقلم | خالد يونس | الاحد 14 يونيو 2020 - 07:04 م الجنة هي المكان الذي أعده الله لعباده الطائعين المتقين جزاء لهم على إيمانهم وأعمالهم الصالحة، وفيها أعد العظيم الكريم لعباده الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، كما بشر النبي الحبيب صاحب المقام المحمود صلى الله عليه وسلم. ولكن أهل الجنة ليسوا سواء كلهم في الجنة، بل هم متفاضلون في درجاتها، فمنهم من يكون في أعلاها درجةً مع أفضل البشر، ومنهم من يكون دون ذلك، كلّ بحسب عمله، قال النبي-صلى الله عليه وسلم -: " إِنَّ أهْلَالْجَنَّةِ يَتَرَاءَوْنَ أهْلَ الْغُرَفِ مِنْ فَوْقِهِمْ، كَمَا يَتَرَاءَوْنَ الْكَوْكَبَ الدُّرِّيَّ الْغَابِرَ فِي الأُفُقِ، مِنَ الْمَشْرِقِ أوِالْمَغْرِبِ، لِتَفَاضُلِ مَا بَيْنَهُمْ ". قالوا: يَا رَسُولَ الله تِلْكَ مَنَازِلُ الأنْبِيَاءِ لا يَبْلُغُهَا غَيْرُهُمْ، قال: " بَلَى، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، رِجَالٌآمَنُوا بِالله وَصَدَّقُوا الْمُرْسَلِينَ " [ أخرجه البخاري: 3256، ومسلم:2831] ففي هذا الحديث بيان برفعة درجات بعض أهل الجنة عن بعضهم. أعلى درجات الجنة وهل الفردوس درجات - إسلام ويب - مركز الفتوى. عدد درجات الجنة وأعلاها ومما يزيد الأمر وضوحًا وتأكيدًا ويبين أن الجنةدرجات بحسب العمل في الدنيا ما صح أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: " إِنَّ فِي الْجَنَّةِ مِائَةَ دَرَجَةٍ، أعَدَّهَااللهُ لِلْمُجَاهِدِينَ فِي سَبِيلِ الله، مَا بَيْنَ الدَّرَجَتَيْنِ كَمَابَيْنَ السَّمَاءِ وَالأرْض، فَإِذَا سَألْتُمُ اللهَ فَاسْألُوهُ الْفِرْدَوْسَ،فَإِنَّهُ أوْسَطُ الْجَنَّةِ، وَأعْلَى الْجَنَّةِ –أُرَاهُ- فَوْقَهُ عَرْشُالرَّحْمَنِ، وَمِنْهُ تَفَجَّرُ أنْهَارُ الْجَنَّةِ " [ أخرجه البخاري 2790.
درجات ودركات ( أعلى درجات الجنة وأسفل درجات النار) يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "درجات ودركات ( أعلى درجات الجنة وأسفل درجات النار)" أضف اقتباس من "درجات ودركات ( أعلى درجات الجنة وأسفل درجات النار)" المؤلف: خالد أبو شادي الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "درجات ودركات ( أعلى درجات الجنة وأسفل درجات النار)" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ
طاعة الله ورسالة رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم؛ وقد جاء في القرآن الكريم عن طاعة الله وطاعة الرسول: قال الله –تعالى-:« وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَن يَتَوَلَّ يُعَذِّبْهُ عَذَابًا أَلِيمًا». التّوبة إلى الله؛ التوبة عن المعاصي والبعد عنها، قال الله- تعالى-: «إِلّا مَن تابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صالِحًا فَأُولئِكَ يَدخُلونَ الجَنَّةَ وَلا يُظلَمونَ شَيئًا». طلب العلم من أحب الأعمال إلى الله؛ قال الرّسول – صلّى الله عليه وسلّم-: «مَن سلَك طريقاً يطلُبُ فيه عِلمًا سهَّل اللهُ له به طريقاً مِن طُرقِ الجنَّةِ». الخُلق الحسن على نهج خٌلق سيد الأنبياء سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، واتباع خٌلق الصحابة والتابعين رضي الله عنهم-؛ فجاء في السّنة النبويّة:« إنَّ الرجلَ ليُدرِكُ بحُسنِ الخُلقِ درجةَ الساهرِ بالليلِ الظامئِ بالهواجرِ الصّدق من أهم صفات المؤمنين والوفاء بالعهد ورد الأمانة، قال الرّسول -صلّى الله عليه وسلّم-: « إنَّ الصِّدقَ يَهدي إلى البِرِّ وإنَّ البِرَّ يَهدي إلى الجنَّةِ». نشر السلام بين الناس وصِلة الأرحام وإطعام الطعام وقيام الليل، كما ورد في الحديث النبويّ: « أَيُّها الناسُ أَفْشُوا السلامَ، وأَطْعِمُوا الطعامَ، وصَلُّوا والناسُ نِيَامٌ، تَدْخُلوا الجنةَ بسَلَامٍ».
حفظ الفروج: وهي رابع صفةٍ من صفات ورثة الفردوس أنهم حفظوا فروجهم من خلال التزامهم بستر العورة، وغض البصر عمّا حرم الله، ولم يركضوا وراء الموضات، واتبعو منهج رب البريات الذي أمر بالستر والعفة وأباح الزواج. رعاية الأمانة والعهد: وهي خامس صفةٍ من صفات ورثة الفردوس أنهم يراعون الأمانة بنوعيها، الأمانه مع الله -سبحانه- وذلك من خلال القيام بكل ما أمرهم الله به، كالوفاء بالنذر، والصدق في التوبة، والوفاء بالأمانة مع الخلق، وذلك من خلال صيانة أموالهم، وأسرارهم، وحقوقهم، كإعطاء الأجيرُ أجره قبل أن يجف عرقه، وتنفيذ العقد دون غشٍّ أو تأخيرٍ، وما يميّز رعاية أولئك الأبرار للأمانة والعهود أنها ثابتة لا تتغير بخيانة من يتعامل معهم. المحافظة على الصلاة: وهي سادس صفةٍ من صفات ورثة الفردوس أنهم يحافظون على الصلاة، وذلك من خلال مراعاتهم لوقتها وتحقيقهم لشروطها وأركانها وواجباتها، ومحافظتهم على صلاة النوافل لجبر النقص والخلل إن حصل في صلاتهم. المراجع ↑ سورة الزمر، آية: 73. ↑ يحيى الزهراني، "الجنة دار الأبرار"، ، اطّلع عليه بتاريخ 19-5-2019. بتصرّف. ↑ سورة الإسراء، آية: 21. ↑ عمر الأشقر (1998)، الجنة والنار (الطبعة السابعة)، عمان-الأردن: دار النفائس، صفحة 154.
ماهي اعلى منزلة في الجنة ؟ سؤال قد يسأله الكثير من المسلمين، فالمسلمون يؤمنون أنّ الجنة درجات ومنازل، وأن الله سبحانه وتعالى قد جعلها للطائعين المؤمنين به، والذين أدوا ما عليهم من الواجبات والطاعات، ولم يكن تفاضلهم في الجنة في منازل إلّا بسبب تفاضلهم في أعمال الطاعات في الحياة الدنيا، فلكلٍّ أجره ومنزلته، وسنعرف في هذا المقال ما هي أعلى تلك المنازل.