ويتحدث المرشد السياحي محمد الهمش لـ"الخليج أونلاين" عن أن السعودية منذ تأسيسها كانت مبادئها والقيم العربية والإسلامية فيها حقيقة متوارثة جيلاً بعد جيل، "وامتاز العرب سابقاً بالكرم وحسن الضيافة، ولعل من أبرز القصص وأشهرها قصة حاتم الطائي الذي كان وما زال يضرب المثل بكرمه وحفاوته". ويشير الهمش إلى أن من أبرز ما يحتفى به القهوة السعودية، وبخور العود، و"الكلمات الترحيبية التي تتعالى بها الأصوات فرحاً واعتزازاً وفخراً بإكرام الضيف، ومنها (حياك الله - ومرحباً ألف - ويا مرحباً به)، حسب اللهجات المتعددة بالسعودية، ويعد استقبال الضيف وإكرامه من أهم معالم الكرم". ويتابع المرشد السياحي أن أبرز رموز الحفاوة في الدولة السعودية الأولى "مبخرة الطيب" أو "العود الخشب"، فهي معلم أساسي للكرم والضيافة، ولا بد أن تقدم عند استقبال الضيف والترحيب به وحين توديعه. بدهن العود الفاخر و20 مبخرة.. تطييب الحرمين 5 مرات يومياً. وأما عن سبب تسميتها بمبخرة الطيب فأن استخدامنا لها يكون من خلال وضع العود الذي تتصاعد الرائحة الطيبة منه بواسطتها، لذا نسميها "الدخون" أو البخور. ويشير الهمش، لـ"الخليج أونلاين"، إلى أن المباخر والبخور و"الدخون" -كما نسميه- لها ارتباط أصيل بالجزيرة العربية وبالسعودية على وجه الخصوص؛ "حيث كانت أغلب مناطق المملكة تقع على طريق البخور، وهو أحد أقدم الطرق التي ارتادها العرب سابقاً.
الوصف الزيوت العطرية هي العطور المصفاة والنقية، التي يتم استخلاصها من الفاكهة أو قشر النباتات أو أغصانها أو أوراقها أو زهورها.
Twitter Facebook Linkedin whatsapp ما سبب احتفاء السعودية بالمبخرة؟ كونها إرث الأجداد ورمز الضيافة في المملكة منذ مئات السنين. ما هي أهم منطقة لصناعة المباخر التراثية في المملكة؟ اشتهرت حائل بهذه الصناعة قبل أكثر من 140 سنة. من أي مادة تصنع المباخر السعودية التراثية؟ من شجر الطرفاء الذي ينمو في صحراء حائل. تعد مباخر العود إحدى أهم رموز الزينة والكرم في الدولة السعودية الأولى، والتي كانت تسمى بـ"مدخنة الطيب" نسبة إلى العطر الفريد الذي يتصاعد من مزيج البخور وخشب العود ليفوح في أرجاء المكان ويعطر الثياب والأبدان. مباخر العربية للعود وشقردي ومركز جنى. واحتفى الحساب الرسمي بيوم التأسيس السعودي بالمبخرة لكونها إرث الأجداد وأيقونة الكرم وحسن الضيافة في المملكة منذ مئات السنين، وتدل على ذلك المقتنيات الأثرية الموجودة في بعض دكاكين القرية التراثية على ذلك، حيث يوجد العديد من المباخر القديمة المصنوعة من الفخار أو المعدن أو الحديد. رمز الحفاوة وعن سبب الاهتمام السعودي الكبير بالمبخرة والقهوة وغيرها، أوضح المهتم بالتراث وليد العبيدي، في 14 فبراير، خلال حديثه "للعربية نت"، أن "للبخور أو طيب العود دلالة رمزية متأصلة في التاريخ والتراث السعودي، فعلاوة على رائحته الطيبة، يعتبر رمزاً للكرم والجود، وتعبيراً راقياً لاحترام الضيف وتقديره، بعد إكرامه بفنجان القهوة السعودية، وذلك لإظهار أهمية الضيف ومكانته عند مضيفه".
صح ………. ،،، ،، ….. عثببم الثوودالععالعععع
أوكلت الدولة العثمانية لاحقاً لوالي الشام، عبد الله باشا العظم، مهمة القضاء عليه، إلا أنه لم يقم بأي عمل فعال بحجة ضعف قواته، فعزلته، وعينت مكانه يوسف باشا كنج الذي اكتفى بالتحريض على دعوة الدرعية، والاستعداد لغزو مناطقها المتاخمة لحدود إيالته سنة 1224هـ الموافق لسنة 1809م؛ وكان ذلك إبان انشغال الدرعية بأحداث إنزال الحملة البريطانية الثانية على شواطئها في خورفكان ورأس الخيمة وما حولهما سنة 1224هـ الموافق لسنة 1809م. بعث سعود الكبير بن عبدالعزيز برسالة ليوسف باشا كنج لاحقاً، كما سير حملة كبيرة عليه سنة 1225هـ الموافق لسنة 1810م، أغار فيها على القبائل حول بصرى والمزيريب، وتنقل بنفسه على رأس قواته في سهل حوران، ووصل لماء الفيجة وجبل الشيخ؛ مما أغضب السلطان العثماني الذي عزل يوسف باشا كنج وعين مكانه سليمان باشا على أن ينسق مع والي مصر محمد علي باشا جهودهما ضد الدرعية. المصدر:
وصلت تلك القوات لمنطقة السر في نجد، وأطبقت الحصار على حصن قصر بسام أربعة أشهر. كانت الدولة السعودية في فترة هجوم الشريف تلقي بكامل ثقلها على دولة آل حميد في الشرق، وما إن وصلها النبأ حتى سير عبدالعزيز بن محمد قواته صوب منطقة السر لفك الحصار عن حاميته المرابطة بحصن قصر بسام. قامت قوات الدرعية بتعقب قوات الشريف عبد العزيز بن مساعد وأوقعت فيها خسائر فادحة انسحب على إثرها الشريف عبد العزيز لقرب بلدة الشعراء في عالية نجد، مما دفع بالشريف غالب للمسير بنفسه ونجدة قواته، فسار من نفس العام وأطبق الحصار على بلدة الشعراء مع أخيه الشريف عبد العزيز وعجزا عن اقتحامها بعد شهر من حصارها. مع نقص المؤن واقتراب موسم الحج، آثر الشريف غالب رفع الحصار، فقفل راجعاً إلى الحجاز مع أخيه دون أي نتيجة تذكر. وفي سنة 1210هـ الموافق لسنة 1795م، أغار الشريف غالب بن مساعد على أتباع الدولة السعودية في عالية نجد، قرب ماء ماسل، وأحدث فيهم مقتلة عظيمة، وقد شجعه انتصاره على شن حملة جديدة من نفس العام أيضا إلا أنه هزم عند ماء الجمانية بعد أن بعث عبدالعزيز بن محمد قوات لصده. جردت الدولة العثمانية لاحقاً حملة جديدة سنة 1211هـ الموافق لسنة 1796م بقيادة زعيم المنتفق بالعراق، ثويني بن عبد الله، ضد الدولة السعودية.