قل لهم يا رسولنا، قُلْ [الأحقاف:9] لهؤلاء المشركين: مَا كُنْتُ بِدْعًا مِنَ الرُّسُلِ [الأحقاف:9] أولاً، وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلا بِكُمْ [الأحقاف:9].
معنى قوله تعالى: (إن أتبع إلا ما يوحى إلي وما أنا إلا نذير مبين) وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلا بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ [الأحقاف:9] ما أدري ما يفعل بي ولا بكم ولكن أنا أتبع الذي يوحيه الله إلي، إن قال: صم صمت، إن قال: صل صليت، إن قال: قل: لا إله إلا الله قلت، إن قال: بلغ الناس واقرأ عليهم كتابنا وادعهم إلى الإسلام فعلت، هذا الذي أستطيع وهذا الذي في قدرتي، ما أنا إلا نذير مبين فقط، لا أملك شيئاً، لو كان يملك لهداهم في أربع وعشرين ساعة أو لأهلكهم. هكذا يقول تعالى: وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلا بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ [الأحقاف:9]، أي: ما أتبع إلا ما يوحى إلي، ما الذي يوحى إليه؟ الذي يوحى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم هو القرآن، وما هي الواسطة بين الله ورسوله؟ جبريل عليه السلام، والوحي: الإلقاء في الروع أو يتكلم معه جبريل ويقرأ عليه الآيات.
رواه البخاري.
الحمد لله.. خلق فسوى، وقدر فهدى، له الأسماء الحسنى والصفات العلا.. وصلى الله على عبده المصطفى ونبيه المجتبى، وعلى آله وصحبه ومن سار على دربه ودربهم واقتدى فاهتدى. وبعد.. فإن الله تعالى قد جعل في الأموال حقوقا واجبات ونفقات مستحبات.. ومن الحقوق الواجبة نفقة الرجل على زوجته وأولاده بالمعروف... فقد اتفقت كلمة الفقهاء واجتمعت كلمة العلماء على أن نفقة الزوج على زوجته والوالد على أولاده الصغار واجبة وفرض عين عليه.. واستدلوا على هذا بكتاب الله وسنة رسوله وإجماع المسلمين. قال الله تعالى في حق الوالدات: { وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ}(البقرة:233). وقال سبحانه: { لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ}(الطلاق:7). وقال صلى الله عليه وسلم: ( ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف)(مسلم). الحمد لله — لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا.... فالنفقة على الزوجة حق لها على زوجها سواء كانت فقيرة محتاجة أو غنية موسرة.. فيجب على الزوج أن يوفر لزوجته وأولاده ما يحتاجون إليه من النفقة والسكن والمأكل والملبس والمشرب كاملًا؛ وإن كان هو فقيرا مدقعا أو غنيا موسرا، فهو واجب على كل واحد بحسبه.
قال صلى الله عليه وسلم: "اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه، اقرؤوا الزهراوين: البقرة وآل عمران فإنهما يأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو غيايتان أو كأنهما فرقان من طير صواف تحاجان عن أصحابهما. اقرؤوا البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة السحرة". رواه مسلم. في صحيح ابن حبان والحاكم وغيرهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن لكل شيء سناما وإن سنام القرآن سورة البقرة، من قرأها في بيته ليلاً لم يدخل الشيطان بيته ثلاث ليالٍ". صححه الحاكم وحسنه الألباني. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت. مصاريف علاج الزوجة - خالد عبد المنعم الرفاعي - طريق الإسلام. رواه النسائي وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير. وقد ذكر المناوي في فيض القدير: أخذها يعني المواظبة على تلاوتها والعمل بها بركة أي زيادة ونماء. وقال القارئ: أخذها أي المواظبة على تلاوتها والتدبر لمعانيها والعمل بما فيها بركة أي منفعة عظيمة. وبذلك نكون قد ذكرنا تفسير آية لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها في التفسير الميسر والمختصر في التفسير، كما ذكرنا أسباب نزول الآية وإعرابها وفضل سورة البقرة. المراجع مصدر 1 مصدر 2 مصدر 3 لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها تويتر لا يكلف الله نفسًا الا وسعها لا يكلف الله نفسًا لا يكلف الله نفسا إلا وسعها meaning لا يكلف الله نفسا english لا يكلف الله نفسا الا وسعها meaning in urdu لا يكلف الله نفسا إلا وسعها maksud لا يكلف الله نفسًا الا ما اتاها لا يكلف الله نفسًا الا وسعها تفسير لا يكلف الله نفسًا الا وسعها معنى صباغة طبيعية باللون البني تغطي الشيب من أول استعمال و مقوية للشعر, تعطي الشعر الرطوبة واللمعان
طبت نفسا يا عمر '''اعراب نفسا'''' نفساً: تمييز منصوب بالفتحة. والمفسر للمبهم يسمى: تمييزا وممييزا ٬ وتفسيرا ومفسرا, وتبيينا ومبينا.
كما قاسوا عدم وجوب علاج الزوجة على ترميم الدار المستأجرة؛ كما في كتاب البيان في مذهب الإمام الشافعي (11/ 208) حيث قال: " ولا يلزمه أجرة الحجامة والفصاد، ولا ثمن الأدوية، ولا أجرة الطبيب إن احتاجت إليه؛ لأن ذلك يراد لحفظ بدنها لعارض، فلا يلزمه؛ كما لا يلزم المستأجر إصلاح ما انهدم من الدار المستأجرة، وفيه احتراز من النفقة والكسوة؛ فإن ذلك يحتاج إليه لحفظ البدن على الدوام". اهـ. وجاء في "الدر المختار وحاشية ابن عابدين رد المحتار" (3/ 575): " (قوله كما لا يلزمه مداواتها)، أي إتيانه لها بدواء المرض ، ولا أجرة الطبيب، ولا الفصد ولا الحجامة". وجاء في التجريد للقدوري -المالكي- (7/ 3517): "وأما أجرة الطبيب وثمن الدواء فلأن النفقة أوجبتاها بالعادة؛ فاعتبرت النفقة التي اعتادها الناس". جاء في الموسوعة الفقهية: "ذهب الفقهاء إلى عدم وجوب ثمن الدواء وعدم وجوب أجرة الطبيب على الزوج مستندين في ذلك إلى قوله تعالى: {لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا} [ الطلاق: 7]، موجهين استدلالهم بأن الله عز وجل ألزم الزوج بالنفقة المستمرة على زوجته، وليست نفقة العلاج داخلة تحتها؛ لأنها من الأمور العارضة.