يفضل الرباط في سبيل الله على صيام شهر وقيامه ، للرباط في سبيل الله تعالى فضل كبير، وهو من أعظم الأمور التي يتقرب بها المسلم إلى الله تعالى، ولقد حثنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم على الرباط في الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة، والرباط هو مراقبة العدو في الحدود والثغور، وحراسة البلاد من أجل سلامة العباد، والرباط في سبيل الله هو من الأعمال العظيمة في الدنيا، وهي تقي المؤمن من فتنة القبر، وفي هذا المقال سنتعرف هل يفضل الرباط في سبيل الله على صيام شهر وقيامه. يفضل الرباط في سبيل الله على صيام شهر وقيامه، والدليل عن سلمان الفارسي رضي الله عنه، قال سمعت الرسول صلة الله عليه وسلم يقول: "رِبَاطُ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ خَيرٌ مِنْ صِيامِ شَهْرٍ وقِيامِهِ، وَإنْ ماتَ فيهِ جَرَى عَلَيْهِ عمَلُهُ الَّذي كَانَ يَعْمَلُ، وَأُجْرِيَ عَلَيْهِ رِزقُهُ، وأمِنَ الفَتَّانَ". الجواب: نعم، يفضل الرباط في سبيل الله على صيام شهر وقيامه.
يفضل الرباط في سبيل الله على صيام شهر وقيامه ، يعتبر الرباط في سبيل الله تعالى من اعظم العبادات والطاعات التي قد يقوم فيها الانسان المسلم ، حيث ان الله عز وجل قد ذكر الفضل العظيم والكبير للرباط في سبيل الله تعالى في العديد من المواضع في القران الكريم واكثر من مرة تم ذكر الرباط في سبيل الله تعالى في العديد من الاحاديث النبوية المشرفة. الرباط في سبيل الخالق سبحانه واتعالى يعتبر على أنه من ضمن العبادات العظيمة وذات الفضل العظيم والأجر الكبير والحسنات والثواب العظيم ، الرباط في سبيل الله مهم جدا في حماية الوطن والارض. السؤال هو: يفضل الرباط في سبيل الله على صيام شهر وقيامه ؟ الإجابة الصحيحة على السؤال هي: ورده المصنف -رحمه الله- في باب فضل الجهاد، ما جاء من حديث سلمان قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه، وإن مات فيه جرى عليه عمله الذي كان يعمل، وأجري عليه رزقه، وأمن الفتان ، رواه مسلم.
يفضل الرباط في سبيل الله على صيام شهر وقيامه، جاء من حديث سلمان، قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه، وإن مات فيه جرى عليه عمله الذي كان يعمل، وأجري عليه رزقه، وأمن الفتان"، ويعتبر الرباط هو الجهاد في سبيل الله، للحفاظ على الوطن من اعداء الاسلام، اي ملازمة الثغور وتكون بالمراقبة على مدار ايام، حتي يتم التصدى لكل شي يصيب المسلمين من قبل الاعداء، وان على المؤمن ان يتم تخليص نيته للرباط ويكون على يقين تام بان الله سبحانه وتعالى معه وسوف ينتصر في هذه المعركة. قال تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ" وان للرباط اهمية كبيرة عند الله تعالى وانها من الامور العظيمة التي اوصانا بها الله عزوجل. السؤال: يفضل الرباط في سبيل الله على صيام شهر وقيامه؟ الاجابة: عبــارة واردة ومستدل عليها من حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حين قال:"رِبَاطُ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ خَيْرٌ مِنْ صِيَامِ شَهْرٍ وَقِيَامِهِ"، كما وقال أيضاً: ((رِبَاطُ يَوْمٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا عَلَيْهَا، وَمَوْضِعُ سَوْطِ أَحَدِكُمْ مِنَ الجَنَّةِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا عَلَيْهَا، وَالرَّوْحَةُ يَرُوحُهَا العَبْدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، أَوِ الغَدْوَةُ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا عَلَيْهَا)).
خطورة الشرك الاكبر على العمل من الأمور التي يتساءل عنها العديد من الأشخاص المهتمين بأمور دينهم، وهو دخول شريك أخر مع الله عز وجل في أسمائه والربوبية وصفاته، ومن أعتقد أن في أله غير الله فهو مشرك، وتختلف أنواع الشرك ما بين الشرك الأكبر والشرك الأصغر وغيرها من أنواع الشرك الأخرى التي تؤدي إلى الجحود والبعد عن الله عز وجل. خطورة الشرك الاكبر على العمل خطورة الشرك الاكبر على العمل هو محبط للعمل كما أنه ظلم كبير وعظيم لأنه أعتدى على حق ليس من حقوقه وحق الله عز وجل وهو التوحيد، ويعتبر استكبار لطاعته وإعطاء الحق لغير صاحبه والله لا يغفر لصاحب الشرك لأنه من أكثر الذنوب التي لا تغتفر، والشرك هو اتخاذ شريك أخر غير الله عز وجل في العبادة أو الأسماء أو الصفات أو الربوبية، ونهى الله عز وجل اتخاذ الأنداد فقال الله تعالى: (فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَاداً وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ) وبعض الناس يجهلون بمعنى الشرك الأكبر. خطورة الشرك الأكبر على الفرد والمجتمع الشرك الأكبر له مخاطر كبيرة على المجتمع والفرد ومنها الآتي: يحدث لهذا الشخص الضلال في الدنيا والآخرة ، قال الله تعالى: {وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيدًا}.
17 ـ الشرك الأصغر ينقص الإيمان، وهو من وسائل الشرك الأكبر. 18 ـ الشرك الخفي وهو شرك الرياء والعمل لأجل الدنيا يحبط العمل الذي قارنه، وهو أخوف من المسيح الدجال؛ لعظم خفائه، وخطره على أمة محمد صلّى الله عليه وسلّم. فاحذر يا عبد الله الشرك كله: كبيره وصغيره، نعوذ بالله منه، ونسأل الله السلامة والعفو والعافية في الدنيا والآخرة. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. ---------------------------------- ([1]) سورة النساء، الآية: 116. ([2]) سورة النساء، الآية: 48. ([3]) سورة الأنعام، الآية: 88. ([4]) سورة الزمر، الآية: 65. ([5]) صحيح مسلم، كتاب الإيمان، باب من مات لا يشرك بالله شيئًا دخل الجنة، ومن مات مشركًا دخل النار، 1/94، برقم 93. ([6]) سورة المائدة، الآية: 72. ([7]) سورة البينة، الآية: 6. ([8]) سورة لقمان، الآية: 13. ([9]) سورة النساء، الآية: 48. ([10]) سورة التوبة، الآية: 3. ([11]) سورة الروم، الآية: 30. ([12]) متفق عليه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: البخاري، كتاب الجنائز، باب إذا أسلم الصبي فمات هل يصلى عليه، 2/119، برقم 1358، ومسلم، كتاب القدر، باب معنى كل مولود يولد على الفطرة، 4/2047، برقم 2658.
الشرك يعيق الأعمال، قال تعالى: "وإذا تواصلت مع آخرين، فإن ما كنت تفعله يؤخذ منك". [3]) تعالى: {لَنِ أَْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ}[4]). وكلما زاد الشرك بالآلهة من استعمله إلى النار ونهى عنه، وقد قال الله تعالى: (مَنْ قَامَ بالله فقد حرمه الله الجنة، ومسكنه نار، وماذا عن التخلص من الظالمين؟}[6]). والله تعالى ورسوله بريء من المشرك. صاحب الشرك يبتعد عن طغاة الأرض ويخضع للأول الذي لا يسمع ولا يرى. إنه يدمر الأخلاق الحميدة التي خلقناها بالفطرة. أنواع الشرك العظيم وهي من الذنوب الكبرى لأنها تسبب النيران في الإنسان، وينقسم الشرك العظيم إلى أنواع عديدة من حيث النوع والدرجة والطبيعة والتوضيح، على النحو التالي: الشرك في الربوبية: هو اعتقاد الإنسان بوجود شريك لله تعالى، وقد ادعى فرعون ذلك لنفسه وقال (فقال: إني ربك العلي). لذلك غرق فرعون كدليل على ادعائه أنه يتحكم في الكون ويمكنه إدارته. يمكنه أن ينقذ نفسه من الغرق ولا يستطيع إنقاذ الآخرين. هذا ليس سيدًا لأنه لا يستطيع التمثيل. الشرك في اللاهوت: هو أن يعبد الإنسان غير الله تعالى ويقترب من الشريك بالسؤال عن أهل القبور واللجوء إليهم وعبادة الأصنام والأوثان، وعلى كل إنسان أن يقدر إيمانه ويوجه عبادته لرضا الله.. Schirk of Proverbs: هو دعاء لغير الله وطلب العون منه سواء كان وليا أو ملاكا أو نبيا أو روحا والعديد من المخلوقات القادرة على ذلك إلا الله تعالى.