____________ 1- الشيعة في أحاديث الفريقين: 232 ، عن در بحر المعارف للشيخ ابن حسنويه الحنفيّ: 65 مخطوط. 2- الفضائل: 170. 3- تاريخ مدينة دمشق 42 / 65. 4- المصدر السابق 41 / 255. 5- المعجم الأوسط 3 / 107 ، الجامع الصغير 2 / 68 ، كنز العمّال 1 / 107 ، فيض القدير 4 / 184 ، كشف الخفاء 1 / 452. 6- مرآة العقول 7 / 1. 7- البلد: 10. ومنها: أنّها تدلّ على الاختلاف التكوينيّ في قابليّات النوع البشري. ومنها: ـ وهو الصحيح على التحقيق ـ أنّها منزّلة على العلم الإلهيّ ، فكما أنّ علم الله لا ينتج منه الجبر ـ كما قرّر في محلّه ـ هذا الأمر في المقام أيضاً لا يوجب الجبر. وعليه فالواجب علينا: أن نقتفي الأحكام الظاهريّة ، ونسعى في سبيل هداية الناس ، لأنّ العلم الإلهيّ لا يولّد وظيفةً قطّ. الدرر السنية. ( غدير. الكويت.... ) كتبه التي يرجع إليها الشيعة: السؤال: أُودّ معرفة ما هي الكتب التي يرجع إليها المذهب الشيعيّ في أحاديثهم ؟ مثال لتوضيح السؤال: أعني أنّ المذهب السنّي يرجع إلى مختار الصحاح ، فنحن إلى ماذا نرجع ؟ الجواب: إنّ الشيعة ترجع إلى الكتب الأربعة ، وهي: الكافي ، من لا يحضره الفقيه ، الاستبصار ، التهذيب ، وغيرها من كتب الحديث.
قيل: وما طينةُ الخَبالِ يا رسولَ اللهِ؟ قال: صَديدُ أهلِ النَّارِ"، أي: الماءُ الَّذي يتكوَّن بالجُروحِ والقُروحِ الَّتي تسبَّبَتْ فيها نارُ جهنَّمَ، والخَبالُ في الأصلِ هو الفَسادُ، ويكون في الأفعالِ والأبدانِ والعقولِ. ثم قال صلَّى الله عليه وسلَّم: "ومَنْ سقاه صغيرًا لا يَعرِف حلالَهُ من حرامِهِ"، أي: ومَنْ سَقى صَبيًّا صغيرًا الخمرَ، "كان حقًّا على اللهِ أنْ يَسقيَهُ من طينةِ الخَبالِ". اجيب ما العقوبة التي ذكرها الرسول لشارب الخمر في الآخرة – المحيط التعليمي. وفي الحديثِ: التَّشديدُ في تحريمِ شُرْبِ كُلِّ ما يُسْكِرُ، والتَّرهيبُ منه. وفيه: أنَّ المتسبِّبَ في الإثمِ كفاعِلِه..
الحديث صحيح: وهو قول النبي صلى الله عليه وسلم: ( إن على الله عهدا لمن شرب المسكر أن يسقيه من طينة الخبال، قالوا وما طينة الخبال قال: عرق أهل النار أو عصارة أهل النار) رواه مسلم - وقد بيّن النبي صلى الله عليه وسلم معنى: ( طيلة الخبال) وهي: عرق وصديد وعصارة وقيح أهل النار. - وفي هذا الحديث تأكيد على تحريم المسكر سواء كان خمراً أو نبيذاً أو أي شئ يسكر العقل. - فالخمر هي أم الخبائث ، لأنها يذهب العقل كلياً!!! فالله تعالى حرمها كرامة للإنسان وحفظاً لعقله من الضياع ، فمن مقاصد التشريع الإسلامي حفظ العقل - بحيث حرم الله كل ما يضر بالعقل من المسكرات والمفترات والمخدرات. - ويستفاد من الحديث: 1- أن الخمر محرمة يجبعلى المسلم أن يحذر من شربها. 2- أن الله تعالى كرم الإنسان بالعقل وجعله مناط التكليف - ولذلك اسقط التكليف عن المجنون والمعتوه -. 3- مقاصد الشريعة الإسلامية هي: ( حفظ الدين ، والعقل ، والعرض ، والمال ، والنفس) 4- من شرب خمر الدنيا حرم الله تعالى عليه خمر الآخرة ( الجنة). العقوبة بشرب طينة الخبال يوم القيامة هي عقوبة - الحصري نت. 5- أن الخمر لا فائدة فيه ، بل يذهب بعقل الإنسان وقوته ومناعته الصحية والعقلية!! - والخمر من الكبائر التي رتب الشرع عليها حد في الدنيا وهو ( 40) جلدة عند الشافعية و( 80) جلدة الحنفية والمالكية ، كذلك رتب على شاربها الوعيد في الآخرة ، قال الله تعالى: ( يا أيها الذين آمنوا انما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون، إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون).
- كلُّ مخمَّرٍ خمرٌ ، وكلُّ مسكرٍ حرامٌ ، ومن شرب مسكرًا بخستْ صلاتُه أربعين صباحًا ، فإن تاب تاب اللهُ عليه ، فإن عاد الرابعةَ كان حقًّا على اللهِ أن يَسْقِيَه من طينةِ الخَبالِ.
وهذا رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: ( إنّي تارك فيكم الثقلين: كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، ما إن تمسّكتم بهما فلن تضلّوا بعدي أبداً). ( أبو محمّد........ )
[المائدة: 90-91]. - وشارب الخمر لا تقبل صلاته!! لقوله صلى الله عليه وسلم. ( من شرب الخمر لم تقبل له صلاة أربعين صباحا، فإن تاب تاب الله عليه، فإن عاد لم يقبل الله له صلاة أربعين صباحًا، فإن تاب تاب الله عليه. فإن عاد لم يقبل الله صلاة أربعين صباحًا، فإن تاب تاب الله عليه. فإن عاد في الرابعة لم يقبل الله له صلاة أربعين صباحًا، فإن تاب لم يتب الله عليه وسقاه من نهر الخبال) أي: صديد أهل النار. [أخرجه الترمذي بسند حسن. ومثله عند أبي داود والنسائي]. - وباب التوبة مفتوح لشارب الخمر بشروط التوبة المقبولة وهي: 1- النية الصادقة والخالصة لوجه الله في التوبة. 2- الإقلاع عن الذنب. 3- الندم على فعل المعصية. 4- العزم الأكيد على عدم الرجوع للمعصية مستقبلاً. 5- العمل الصالح الذي يدل على صدق التوبة.
القصر اختلف الكثير من العلماء في تحديد المدة اللازمة لـ صلاة القصر للمسافر وما هي المدة المتفق عليها بالنسبة للمقيم أيضًا، حيث أن صلاة القصر وخاصة صلاة الفريضة من الأمور العظيمة التي وفرها الله لنا سبحانه وتعالى بحيث يمكننا أن نستطيع أن نقوم بالصلاة في أي مكان مهما كان. كم مدة صلاة القصر للمسافر صرح محمد وسام أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وهذا يرجع إلى أن العلماء اختلفوا في تقدير تلك المسألة بشكل كبير عن غيرها من المسائل المختلفة في الصلوات الخمس. وأضاف هذا الشيخ في إجابته قائلا بأن هناك الكثير من الفقهاء من يقولون بأن اقصى مدة لصلاة القصر هي 3 أيام غير يومي الدخول والخروج، أما إذا كانت المسافة بين البلدين تتجاوز 85 كيلو متر وكان يقوم 3 أيام إذا في تلك الوقت له الجمع والقصر. كم مدة الجمع والقصر للمسافر | إعرف. قال الشيخ علي جمعة مفتي الجمهورية السابق بأن السفر يترتب عليه بعض الأمور المختلفة ومنها: قصر الصلاة الرباعية، وإباحة الفطر للصائم، وامتداد مدة المسح على الخفين إلى ثلاثة أيام، والجمع بين الظهر والعصر، والجمع بين المغرب والعشاء. قال الشيخ علي جمعة أن هناك اشتراط يتوجب النظر إليه في أمور السفر:" بلوغ المسافة أو يزيد-قصد-عدم المعصية، ألا يكون الحامل على السفر فعل معصية"، كما أنه استطاع أن يوضح طريقة القصير والتي سوف تكون في الصلاة الرباعية إلى ركعتين فقط، أي أن يقوم المصلي بصلاة كلا من الظهر والعصر إلى ركعتين فقط بالإضافة إلى العشاء، ولكن الفجر والمغرب لا يجوز فيهما تقصير.
الجمع و القصر في السفر هي رخصة للمسلمين و من العلماء من يرى أنها واجبة و يكون القصر و الجمع إذا سافر المسلم ثمانين كيلوا متر أو اكثر و في هذه الحالة يقصر المسلم و يجمع ما دام في طريق السفر أما إن وصل للجهة التي سافر إليها فإختلف العلماء كم المدة المسموح فيها الجمع و القصر فمنهم من رآى أنها اربعة ايام فإن مكث اكثر من اربعة أيام فعليه أن يتم الصلاة و لا يقصر و منهم من يرى انه يسمح للمسلم تسعة عشرة يوما و إن زاد فيتم الصلاة و منهم من يرى بعدم تحديد مدة لذلك و رآوا أنه مادام مسافر و إن طال الزمن فيجوز له القصر و الجمع
صلاة أهل الأعذار الأعذار في اللُّغة العربيّة جَمع عُذرٍ، والعذر هو السَّبب، وفي الشَّرع الأعذار هي الأسباب الشَّرعيّة التي تُبيح للمسلم بعض الأمور في العبادات كالصَّلاة والصِّيام والحجّ وغيرها؛ ففي الصَّلاة أهل الأعذار على أربعة أحوالٍ هم: المرضى، والمسافرون والخائفون، والرَّاكبون على الرَّاحلة أو أيّ وسيلة نقلٍ أخرى قديمةً كانت أم حديثةً؛ فهؤلاء الأربعة لا يتمكّنون من أداء الصَّلاة على الصِّفة المطلوبة التي يؤديها المرء غير المعذور. خفّف الشَّرع الحكيم عن اهل الأعذار، وطلب منهم أنْ يُصلوا حسب استطاعتهم ومقدرتهم، وهذا إنْ دلَّ على شيءٍ فإنَّما يدل على يُسر الشَّريعة الإسلاميّة وسماحتها؛ فقد جاءت برفع الحرج، قال تعالى:(وَمَاْ جَعَلَ عَلَيْكُمْ في الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ)، وقد جاء القرآن الكريم وكذلك السُّنَّة النَّبويّة بالعديد من النُّصوص التي تُبيّن فضل الله على عباده وتيسيره في تشريعه. صلاة المسافر المسافر واحدٌ من أهل الأعذار الذين يسَّر عليهم الشَّرع الحنيف أداء الصَّلاة خلال رحلة سفرهم على النَّحو التَّالي: قَصر الصَّلاة الرُّباعيّة - صلاة كلٍّ من الظُّهر والعصر والعشاء- من أربع ركعاتٍ إلى ركعتين؛ فالنَّبي صلى الله عليه وسلم لم يصلِّ في السَّفر إلا قصرًا.
جمع كُلِّ صلاتين متتاليتين في وقت أحدهما؛ فيجوز للمسافر من باب التيسير عليه الجمع بين الظُّهر والعصر، والجمع بين المغرب والعشاء، والفجر يُصلَّى منفردًا على وقته. كلُّ مسافرٍ يجوز له القصر والجمع في صلاته ما دام في سفره لم يصل إلى وجهته. يبدأ القصر والجمع في الصَّلاة بخروج المسافر من حدود العمران في المنطقة التي يسكن فيها؛ فالله تعالى أباح القصر لمن ضرب في الأرض؛ ولأنّ النَّبي صلى الله عليه وسلم كان يقصر صلاته إذا ارتحل، وقد أجمع علماء المسلمين على أنّ المسافة التي يباح للمسلم من بعدها القصر والجمع هي تقريبًا ثمانون كيلومترًا خارج حدود مدينته أو قريته. مدّة الجمع والقصر في الصَّلاة للمسافر اختلف العلماء فيما بينهم على تحديد المدّة الزَّمنيّة التي يُسمح بها للمسافر الجمع والقصر في الصَّلاة، وهي: اتفق العلماء على أنّ المسافر يجمع ويقصر في صلاته طالما هو في طريق السَّفر لم يصل إلى وجهته. إذا نزل المسافر في أثناء سفره للرَّاحة؛ فالأفضل له أنْ يصلي كلَّ صلاةٍ في وقتها قصرًا بلا جمعٍ. إذا وصل المسافر إلى بلدٍ ما وأراد الاستقرار فيها لمدّة أربعة أيامٍ أو أقل من ذلك؛ فله قصر الصَّلاة. إذا أراد الإقامة في مكانٍ ما مدّةً من الزَّمن لم يستطع الجزم بعدد الأيام؛ فله قصر الصَّلاة.
شروط صلاة القصر للمسافر وألمح أيضًا أن من الممكن أن يتم الجمع في صلاة كلا من الظهر والعصر، ويمكنك أيضًا الجمع في كلا من المغرب والعشاء ومن الممكن أن يقوم بجمعهم معا ولا يجوز بالقصر، وإذا كان المرء سوف يقوم بالصلاة جمع تأخير يجب عليه أن ينوي في الصلاة أنه سوف يقوم بهذا. صرحت دار الإفتاء بأن يترتب على السفر عد أحكام مختلفة يجب أن يعرفها المرء جيدا من البداية بحيث أنه يستطيع أن يتعظ من تلك الأحكام ويتعرف على أسبابها. يجب على المرء أن صح سفره أن يقوم بالنية في الصلاة عندما ينهي أعماله أو في الصلاة القادمة أيضًا، ولا يغير من ذلك حتى ينوي الإقامة في المكان الذي سوف يذهب إليه، وفي تلك الوقت يزول السفر من عليه ويصبح مقيم وتنطبق عليه أحكام المقيم أيضًا من المسلمين. يقوم بأداء صلاته في أوقاتها المضبوطة بدون أن يقوم بجمعها أو قصرها، أما إذا كان مسافر وليس مقيم فأن له 3 أيام رخصة خارج منهما يومي الوصول والرجوع، حيث أن الرخصة هي إمكانية تقصير أو جمع 20 صلاة أي 4 أيام بلياليهن، أما إذا نوى اكثر فيتم الحساب من بعد أول يوم في الوصول إلى تلك المكان الأخر. شروط صلاة القصر هناك بعض الشروط المختلفة التي يجب مراعاتها في صلاة القصر والتي يجب على المسلم أن يكون على علم بها من قبل أن يقوم بالسفر ومن تلك الشروط هي: أن يبلغ المسافر مسافة كبيرة تكون حوالي 90 كيلو متر أو اكثر، وإذا قلت تلك المسافة على المسافر لا يجوز له أن يقوم بالقصر.