يقول سفيان الثوري كما نقل عنه الذهبي في سير أعلام النبلاء: "إن استطعت ألَّا تحكَّ رأسَك إلا بأثر فافعل"، ومعنى هذا إن استطعت ألَّا تعمل عملًا إلا ومعك برهان عليه من الكتاب أو السنة أو الإجماع، فاعمل ذلك. الأمر الذي خلق الله الخلق لأجله - هبة حلمي الجابري - طريق الإسلام. إن أيقنت أنك ما خلقت إلا للعبادة، فكل شيء سيهون عليك، فلن تتهاون أو تجادل في أي أمر من أمور العبادة بعد الآن. نقول مثلًا: لماذا يا أختي لا ترتدين الحجاب الشرعي؟ تقول عندما أتزوَّج، أو بعد إنهاء دراستي، من يضمن لكِ أن تحيي إلى أن تنهي الدراسة؟ من يضمن لكِ أن تحيي إلى أن تتزوَّجي؟ وإنما إذا سمعتِ الأمر بالحجاب، فقولي فورًا سمعتُ وأطعتُ يا ربي، هل تريدين أن تلقي ربَّك وأنتِ على هذه الحال؟ يقينًا ستقولين: لا، إذًا ماذا تنتظرين؟ ألغي كلمة "سوف" من حياتك، سوف أتحجَّب بعد عام، في رمضان القادم، من أول الأسبوع، هل تضمنين الحياة ولو لحظة؟! قد يدخل النَّفَس ولا يخرج مرة أخرى!
ويوضح ما دلت عليه هذه الآيات المذكورة وأمثالها في القرآن العظيم من أن الله جلَّ وعلا لا يعذب أحداً إلا بعد الإنذار والإعذار على ألسنة الرسل عليهم الصلاة والسلام: تصريحه جلَّ وعلا في آيات كثيرة: بأنه لم يُدخل أحداً النار إلا بعد الإعذار والإنذار على ألسنة الرسل ، فمن ذلك قوله جلَّ وعلا: ( كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ قَالُواْ بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِن شَىْءٍ). ومعلوم أن قوله جلَّ وعلا: ( كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ) يعم جميع الأفواج الملقين في النار. قال أبو حيان في " البحر المحيط " في تفسير هذه الآية التي نحن بصددها ما نصه: و ( كُلَّمَا) تدل على عموم أزمان الإلقاء ، فتعم الملقَيْن.
كما يمكن للذبابة البسيطة أن تؤذى الإنسان وتسبب له المرض والموت أحيانا حيث تحمل في احد اجنحتها السم، بينما تحمل في الأخر العلاج. كما يمكنها أن تصيب الشخص بألم شديد وتجعله في عذاب دائم حتي يطلب اعتي الملوك ان يتم ضربه بالنعال للتخلص من هذا الألم. الإنسان يمكن أن يصاب بالكبر والفخر ولهذا فالتدبر في خلق الله لهذه الذبابة البسيطة يجعله يعي حجمه فهو مجرد مخلوق ضعيف طامع في رضا الله ورحمته. قالت السيدة عائشة رضي الله عنها وأرضاها "ما لابن آدم والفخر, وتنتنه عرقة, وتقلقه بقة, وتميته شرقة ". لماذا خلق الله الخلق علي فطره. دليل علي قدرة الله إن الخلق الدقيق والمميز لهذا الكائن الضعيف لدليل قوى علي قدرة الخالق الجبار والتي لا يماثلها أي قدرة أخري، فالله خلق الذباب بحيث يحرك جناحيه بما يعادل ألف مرة في الدقيقة الواحدة. وقد منح الله الذباب القدرة علي الطيران ولكنه لا يطير لمسافات بعيدة، وعلي الرغم من ذلك فإن الذباب لديه القدرة علي الطيران لحوالي 32 كيلو متر في الساعة الواحدة. ومن إعجاز الله تعالي في خلق الذباب أن براعم التذوق لدى الذباب توجد في اقدمه فهو يجلس فوق الطعام ليتعرف علي مذاق هذا الطعام. وقد وُجد الذباب منذ العصر الطباشيري وهو يعيش في كل الأماكن التي يعيش فيها الإنسان، ماعدا القارة القطبية الجنوبية وبعض الأماكن الأخري كالجزر وبعض المناطق البرية.
خلقه لكي يتمتع بالوجود. إذن من أجل الإنسان تم هذا الخلق. وليس لأجل الله. خلقه لكي ينعم بالحياة. وإن أحسن السلوك فيها، ينعم بالأبدية. ونفس الكلام يمكن أن نقوله على الملائكة أيضًا.. إنه كرم من الله، أن أشركنا في هذا الوجود، الذي كان ممكنًا أن يبقى فيه وحده ومحال أن يكون سبب الخلق، هو رغبة الله في أن يتمجد من الإنسان أو من غير الإنسان. ونحن حينما نمجد الله، إنما ننتفع نحن وليس الله. ذلك أننا حينما نذكر اسم الله ونمجده، إنما نرفع قلوبنا إلى مستوى روحي، يعطى قلوبنا سموًا وطهارة وقربًا من الذات الإلهية. وبهذا ننتفع. لماذا خلق الله الملائكة؟ ولماذا كلّفهم بمهمّات معيّنة ومحدّدة؟. فنحن محتاجون باستمرار إلى التأمل في الله وتمجيده، إذ بهذا أيضًا تشعر نفوسنا أنها على صلة بهذا الإله العظيم الذي له كل هذا المجد، فنتعزى.. ولهذا نقول " أنا المحتاج إلى ربوبيتك ".. أما الله، فمن الناحية اللاهوتية، لا يزيد ولا ينقص. لا يزيد شيئًا بتمجيدنا. ولا ينقص بعدم تمجيدنا.. ألعلني أستطيع أيضًا أن أقول إن الله خلقنا بسبب محبته لنا، هذا الذي مسرته في بنى البشر؟ الله الذي أحبنا قبل أن نوجد. ولأجل هذا أوجدنا. وما معنى عبارة " أحبنا من أن نوجد"؟ هذا يذكرني بكلمة كتبتها (يقول البابا شنوده) في مذكرتي في عام 1957 على ما أذكر، قلت فيها: "لي علاقة يا رب معك، بدأت منذ الأزل، وستستمر إلى الأبد.
وهذه النقطة التي أثيرها هنا هي ـ بالتحليل ـ إحدى نقاط الاختلاف في التفكير بين جمهور الفلاسفة والعرفاء من جهة والمتكلّمين من جهة ثانية، إذ يؤخذ على المتكلّمين في الغالب ـ عدا جمع من الأشاعرة ـ أنّهم يدرسون صفات الله وأفعاله وغاياته وكأنّهم يتصوّرونه إنساناً، فيقولون بأنّه سيّد العقلاء، وسيّد أهل العقل، فلابدّ أن يفكّر بالطريقة التي نفكّر نحن فيها. فيما يرى الفلاسفة والعرفاء ـ كثيرٌ منهم ـ أنّ الأمر لا يُدرس بهذه الطريقة دوماً، وأنّه ينبغي الإقرار بأنّ نظاماً ما يحكم ـ إذا جاز التعبير ـ عالم الألوهيّة يختلف تماماً عن النظام الذي يحكم ذواتنا، وأنّ هذه الفرضيّة يجب أن يأخذها الباحث بعين الاعتبار. ولهذا نجدهم يقولون بأنّ الإنسان السالك إلى الله يصبح إلهيّاً، لا أنّ الله يصبح إنسانيّاً، فتأمّل جيداً في الموضوع، فهو نقطة اختلاف منهجيّة كبيرة، فهذا أشبه شيء بالفيزياء الكميّة عندما تقول لنا بأنّنا عندما ندخل عالم الذرّة فسوف تتلاشى كلّ الأنظمة التي كانت تحكم العالم من قبل، وكنّا نتصوّر أنّها قادرة على حكم كلّ شيء، فإذ بها لا تحكم أعماق الذرّة وأسرارها. ثانياً: لنفرض أنّ الله لأنّه كريم خلق الخلق كي يمنحهم فرصةً للسعادة، بعبادته ومعرفته، دون أن يحتاج هو إلى عبادتهم ومعرفتهم له، فهو شخصٌ ـ مثلاً ـ ينكر ذاته ولا يريد شيئاً من وراء أفعاله لنفسه، بل كلّ ما يريد هو أن يُسعد الآخرين، فخلق (الآخرين) كي يمنحهم فرصة السعادة، فإذا عملوا واستغلّوا هذه الفرصة اكتسبوا السعادة في الآخرة، وإذا تركوها فقد أوردوا أنفسهم في الشقاء.
نستحي من الله عندما نَعلَم أننا ما خُلقنا إلا للعبادة، ثم نقيس يومنا على هذه الوظيفة لنرى ما هو قدر تحقيقنا للعبادة، فلا ينجح في أداء وظيفته إلا القليل. إن أول ما يجب على العباد هو معرفة الأمر الذي خلقهم الله له؛ فلم يُخلَق العباد عبثًا؛ وإنما لغاية وهدف. عندما تجلس وحدك فيمَ تفكر؟ ما اهتماماتك؟ البعض يفكر في دراسته، وهناك من يفكر في الزواج ، ومن تفكر في زوجها وبيتها وأولادها، أو من يفكر في شراء منزل أو سيارة؛ لكنَّ كثيرًا منَّا يعيش ويموت ولم يفكر في السبب الذي خلقنا الله تعالى لأجله؛ هل فكرت لماذا أنت مخلوق أو ما وظيفتك في الحياة؟ لم يخلق الله شيئًا عبثًا؛ بل حتى الجمادات لها وظيفة؛ فالقلم نكتب به، والملعقة نأكل بها، وهكذا. وإذا انتقلنا إلى النبات وجدنا أن هناك نباتات للأكل، ونباتات أخرى للزينة، وحتى لو لم تكن للزينة أو للأكل فهي ضرورية لتنقية الجوِّ من ثاني أكسيد الكربون، والحيوانات نأكل لحمها، أو نستخدمها في الانتقال، وفي حرث الأرض، وفي الصيد، وغيرها؛ فهل يُعقل أن الجماد والنبات والحيوان لهما وظيفة، والإنسان العاقل المكرم لا وظيفةَ له؟! هل خُلق الإنسان للأكل والشرب والنوم والزواج وتربية الأولاد والعمل، ثم يموت وفقط؟!
تفاصيل العمل ملخص القصة: نادر (سمير غانم) والزناتي خليفة (جورج سيدهم) طبيبان صديقان، ولكنهما مختلفان كل الاختلاف عن بعضهما البعض، فنادر ابن عميد كلية الطب نجح اعتمادا على احترام الناس لأبيه، واتخذ من عمله... اقرأ المزيد سبيلًا للربح السريع و الثراء على حساب أخلاقيات المهنة، والزناتي طبيب شريف قضى سبع سنوات في الصعيد ومخلص لقَسَم أبو قراط، وبين الاثنين تدور حوارات حول الأخلاق والمجتمع، وعن اختلافات كل منهما. المزيد نوع العمل: ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ تصنيف العمل: ﺩﺭاﻣﺎ ﻛﻮﻣﻴﺪﻱ تاريخ العرض: مصر [ 23 يناير 1980] اللغة: العربية بلد الإنتاج: مصر هل العمل ملون؟: نعم أول لقاء بين (سمير غانم) مع زوجته (دلال عبدالعزيز) كان في هذه المسرحية وتزوجها بعد المسرحية مباشرًة. مسرحية-أهلا-يا-دكتور | مصراوي. آخر عمل مسرحي يشترك فيه (سمير غانم) و(جورج سيدهم) معًا. مواضيع متعلقة
الإثنين 04/أبريل/2022 - 07:04 م لمياء الأمير كشفت الفنانة لمياء الأمير عن كواليس من حياة الفنانة الراحلة دلال عبدالعزيز، خلال فترة مراقبتها لزوجها الفنان سمير غانم قبل زواجهما. وقالت خلال لقائها في برنامج "نص الحدوتة"، مع الإعلامية شيرين سليمان، والمذاع عبر فضائية cbc: "عندما بدأت العمل مع سمير غانم في مسرحية أهلًا يا دكتور، كانت دلال عبدالعزيز وقتها تصور في دبي، وكانت راوية صالح، زوجة عماد رشاد، تعمل مكانها، وعندما علمت بانضمامي للمسرحية قطعت التصوير وعادت لمصر، ووقتها وجدت أمير سيدهم، شقيق الفنان جورج سيدهم يطلبني في مكتبه وذهبت له ووجدتها فقالت لي أنت لمياء بقى؟، وقالت: اعملي اللي أنتي عايزاه ومالكيش دعوة بسمير غانم". وأضافت: "دلال كان معها عربية 127 وكانت تقول لي دائمًا هاوصلك، وكانت تطمئن أن سمير وصل منزله، وبعدها تقوم بتوصيلي لمنزلي، ووقتها كنت في العباسية وهي تقيم بالعجوزة، وكانت طوال الوقت تستمع لأغنية أكدب عليك". وأكدت أن الفنانة الراحلة دلال عبدالعزيز، كانت شخصية جميلة وحنينة واجتماعية وبنت بلد، وكان فيها الكثير من الصفات الجيدة وسافرتا معًا للكثير من الدول وكانتا تقيمان في غرفة واحدة خلال السفر، مشيرة إلى أن مسرحية "أهلًا يا دكتور" تم تسجيلها مع الفنانة "إيفا"، والتي حلت محلها فيما بعد ولم تسجل مرة أخرى خلال تواجدها.
ان كنت لا تعرف فتلك مصيبه ام ان كنت تعرف وتحاول ايهامنا بشيىء اخر فتلك مصيبة اكبر بكثير يا سيدى.