مرض الفصام أو (الشيزوفرينيا) هو حالة مرضية ذهنية عقلية ناجمة عن اختلال في النظام البيولوجي في الدماغ تحصل نتيجة عوامل وراثية أو غير وراثية تؤدي إلى خلل في عملية تطور الدماغ في السنوات الأولى من حياة الشخص. الأمر الذي يؤدي بالشخص لاحقًا إلى حالة من الاضطراب الذهني والسلوكي والعاطفي، تصاحبه هلوسة وأوهام وتفكير مضطرب وتصورات خاطئة عن الواقع من حول المريض. علاج مرض الفصام نهائيا في 3 خطوات فقط. ومرض الفصام هنا هو غير انفصام الشخصية أو اضطراب تعدد الشخصيات، بل المقصود بالفصام هنا هو انفصام العقل وهو اضطراب ذهني خالص وليس كما انفصام الشخصية الحالة الهيستيرية النفسية المؤقتة. هل يمكن علاج مرض الفصام نهائيًا والوصول إلى التعافي التام؟ تشير بعض الاحصائيات إلى أن الفصام هو واحد من أكثر الاضطرابات الذهنية انتشارًا إذ يبلغ المرضى الذين يعانون منه حول العالم نحو 1% من البشرية. وتنتشر حول المرض الكثير من الإشاعات والمعلومات المغلوطة بسبب طبيعة العلاج التي يحتاجها هذا النوع من الأمراض وطول مدة العلاج والتي قد تستمر لدى بعض المرضى طيلة فترة حياتهم. يتساءل الكثيرين دائمًا عن إمكانية علاج مرض الفصام نهائيًا والوصول لمرحلة التعافي التام، ولكن في الحقيقة فأنه من الصعب تقديم إجابة دقيقة على هذا التساؤل نظرًا لتعقد الحالة المرضية لمرضى الفصام، وتأثير العديد من العوامل على العملية العلاجية.
تاريخ النشر: 2008-07-16 09:51:35 المجيب: د. محمد عبد العليم تــقيـيـم: السؤال زوج أختي مريض بالفصام، وعمره 45، ولا يريد العلاج لأنه لا يعتبر نفسه مريضاً، وتريد أن تعرف زوجته هل إذا أخذ العلاج يمكنها أن تعيش معه دون خوف من تصرفاته، لأنه يتهمها بالخيانة ويضربها ويهددها، ويعتقد أن الآخرين قد سحروا زوجته؟ فهل يشفى تماماً مع العلاج ويصبح زوجاً طبيعياً؟ وإذا لم يتعالج هل هناك خطر عليها وعلى الأولاد؟ وهل يحاول الانتحار مرة ثانية؟ لأنه عندما تركته زوجته قبل سنة حاول الانتحار بتناول جرعة من الأدوية وأسعفه الجيران إلى المستشفى، والآن زوجته تركته لصعوبة الحياة معه. أرجو الرد جزاكم الله خيراً. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ ليليان حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،، فإنه مما لا شك أن مرض الفصام يعتبر من الأمراض الذهانية الرئيسية، وهذا الأخ – شفاه الله – يعاني من نوع من الفصام يعرف باسم (الفصام الباروني) أو الظناني أو الاضطهادي، وحقيقة هذا المرض لابد أن يعالج، ومن فضل الله تعالى هذه الحالات تستجيب للعلاج بنسبة عالية جدّاً. بالطبع يمكن أن يتم الشفاء من هذا المرض إذا التزم المريض بالدواء بالجرعة المطلوبة، وإذا لم يتم العلاج فبالطبع لن يكون هنالك شفاء، وحقيقة أنا لا أخفي عليك أبداً أن مرضى الفصام لا يمكن أن نتركهم دون علاج؛ لأن ذلك قد يسبب خطورة على المريض أو على الذين حوله.. ومع ذلك فإني لا أريد أن أبث أي نوع من الخوف فيما بينكم، ولكن لابد أن أنصح ولابد أن أحذر حقيقة أن هذا الأخ لابد أن يعالج؛ لأن الكثير من هؤلاء المرضى يتفاعل مع هذه الأفكار الظنانية الخاطئة، وربما يقوم بإيذاء الآخرين أو بإيذاء نفسه، فإن هذا يحدث في حوالي عشرين بالمائة من مرضى الفصام، وهذه نسبة لا نعتبرها صغيرة.
على سبيل المثال ، قد يتم تعليمك التعرف على أمثلة التفكير الوهمي. قد تتلقى بعد ذلك المساعدة والمشورة حول كيفية تجنب التصرف بناءً على هذه الأفكار. يحتاج معظم الناس إلى سلسلة من جلسات العلاج المعرفي السلوكي على مدار عدة أشهر. عادةً ما تستمر جلسات العلاج المعرفي السلوكي لمدة ساعة تقريبًا. يجب أن يكون طبيبك العام أو منسق الرعاية قادرين على ترتيب الإحالة إلى معالج العلاج المعرفي السلوكي. تصنيف الأدوية النفسية.. المشكلات والحلول العلاج الأسري يعتمد الكثير من المصابين بالفصام على أفراد الأسرة لرعايتهم ودعمهم. بينما يسعد معظم أفراد الأسرة بالمساعدة ، فإن رعاية شخص مصاب بالفصام يمكن أن تشكل ضغطًا على أي عائلة. علاج الفصام الأسري هو وسيلة لمساعدتك أنت وعائلتك على التعامل بشكل أفضل مع حالتك. يتضمن سلسلة من الاجتماعات غير الرسمية على مدى فترة حوالي 6 أشهر. قد تشمل الاجتماعات: مناقشة المعلومات حول الفصام استكشاف طرق دعم شخص مصاب بالفصام تقرير كيفية حل المشكلات العملية التي يمكن أن تسببها أعراض الفصام إذا كنت تعتقد أنه يمكنك أنت وعائلتك الاستفادة من العلاج الأسري ، فتحدث إلى منسق الرعاية أو طبيبك العام.
وأيضاً السياق في الزوجات من قوله: { يٰأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ قُل لأَزْوٰجِكَ} إلى قوله: { وَٱذْكُـرْنَ مَا يُتْـلَىٰ فِى بُيُوتِكُـنَّ مِنْ ءَايَـٰتِ ٱللَّهِ وَٱلْحِكْـمَةِ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ لَطِيفاً خَبِيراً}. وقال أبو سعيد الخدري ومجاهد وقتادة، وروي عن الكلبي: أن أهل البيت المذكورين في الآية هم: عليّ وفاطمة والحسن والحسين خاصة، ومن حججهم الخطاب في الآية بما يصلح للذكور لا للإناث، وهو قوله: { عنكم} و { ليطهركم} ولو كان للنساء خاصة لقال عنكنّ ويطهركنّ. ما هو الرجل الوحواح. وأجاب الأولون عن هذا أن التذكير باعتبار لفظ الأهل كما قال سبحانه: { أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ ٱللَّهِ رَحْمَتُ ٱللَّهِ وَبَرَكَـٰتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ ٱلْبَيْتِ} [هود: 73] وكما يقول الرجل لصاحبه: كيف أهلك؟ يريد زوجته أو زوجاته، فيقول: هم بخير. ولنذكر هاهنا ما تمسك به كلّ فريق. أما الأوّلون، فتمسكوا بالسياق، فإنه في الزوجات كما ذكرنا، وبما أخرجه ابن أبي حاتم وابن عساكر من طريق عكرمة عن ابن عباس في قوله: { إِنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُـمُ ٱلرّجْسَ أَهْلَ ٱلْبَيْتِ} قال: نزلت في نساء النبيّ صلى الله عليه وسلم خاصة. وقال عكرمة: من شاء باهلته أنها نزلت في أزواج النبيّ صلى الله عليه وسلم.
دقق في هذه الآية: ﴿أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ﴾ [سورة لقمان الآية:5] الهدى رفعه: ﴿أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ﴾ [سورة الزمر الآية:22] الضلال: أنت عبد لشهوتك, أنت عبد لمصلحتك, أنت متذلل أمام شهوتك.
قال ابن زيد في معنى الآية: زادهم شراً إلى شرهم، وضلالة إلى ضلالتهم. وقال ابن كثير: أي: زادتهم شكا إلى شكهم، وريبا إلى ريبهم. وقال الكسائي: أي: نتناً إلى نتنهم. وقال مقاتل: إثماً إلى إثمهم. وقال القرطبي: أي: شكاً إلى شكهم، وكفراً إلى كفرهم. وقال ابن عاشور: الرجس هنا: الكفر. والمعنى في الجميع متقارب. وفسر كثير من المفسرين (الرجس) في قوله تعالى: {ويجعل الرجس على الذين لا يعقلون} (يونس: 100)، بأنه: العذاب. وقال ابن كثير: الخبال والضلال. وأغلب المفسرين على أن المراد من (الرجس) في قوله تعالى: {فاجتنبوا الرجس من الأوثان} (الحج: 30)، عبادة الأوثان، قال ابن عباس رضي الله عنهما: فاجتنبوا طاعة الشيطان في عبادة الأوثان. ما هو الرجيم. وقال ابن كثير: اجتنبوا الرجس الذي هو الأوثان. وقال ابن عاشور: وَصْفُ الأوثان بالرجس أنها رجس معنوي؛ لكون اعتقاد إلهيتها في النفوس بمنزلة تعلق الخبث بالأجساد، فإطلاق الرجس عليها تشبيه بليغ. و(الرجس) في قوله تعالى: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت} (الأحزاب: 33)، عمل الشيطان، وما ليس لله فيه رضى. قاله ابن عباس رضي الله عنهما. وقال قتادة: السوء. وقال مجاهد: الشك. وقال ابن زيد: الرجس ها هنا: الشيطان، وسوى ذلك من الرجس: الشرك.