عدد ركعات صلاة التراويح والتهجد ما هو هدي النبي عليه الصلاة والسلام في صلاة قيام الليل؟ فضل صلاة قيام الليل ما هي عدد ركعات صلاة التراويح والتهجد؟ عدد ركعات صلاة التراويح والتهجد صلاة التراويح والتهجد هي صلاة قيام الليل، والتي تبدأ من بعد صلاة العشاء وحتى مطلع الفجر، وهذه الصلاة لها فضل كبير في الإسلام، ولم يتركها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذا ما يدل على أهميتها، فما هو عدد ركعات صلاة التراويح والتهجد؟ في هذا المقال نتعرف على أهم الأقوال الفقهية من جميع المذاهب، كما نتعرف على فضائل صلاة الليل وأهميتها وهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها، فهيا بنا. ما هو هدي النبي عليه الصلاة والسلام في صلاة قيام الليل؟ صلاة قيام الليل أو التهجد أو صلاة التراويح، هي نفس المسميات لهذه الصلاة، فالتهجد في اللغة يعني السهر في الليل أو الصلاة في وقت النوم، وقد ذكر ذلك الله عز وجل في محكم الآيات حيث قال الله تعالى: وَمِنَ اللَّيلِ فَتَهَجَّد بِهِ نافِلَةً لَكَ عَسى أَن يَبعَثَكَ رَبُّكَ مَقامًا مَحمودًا. أما في الاصطلاح الشرعي، فالتهجد في الشرع هي الصلاة التي يؤديها المسلم تطوّعاً في الليل، وتبدأ صلاة التهجد من بعد صلاة العشاء الآخرة ويستمر وقتها حتى مطلع الفجر.
ويجب القول هنا أن الخلاف في عدد ركعات التراويح خلافاً مشهوراً بين العلماء والفقهاء، ولا بأس من أخذ أي رأي، بل إننا نجد أن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله قال تلخيصاً لهذه الخلافات: "والتراويح إنّ صلّاها كمذهب أبي حنيفة، والشافعي، وأحمد: عشرين ركعةً، أو: كمذهب مالك ستاً وثلاثين، أو ثلاث عشرة، أو إحدى عشرة فقد أحسن، كما نصّ عليه الإمام أحمد؛ لعدم التوقيف، فيكون تكثير الركعات وتقليلها بحسب طُول القيام وقُصره". أما عدد ركعات التهجد، فهي تختلف بين أقوال العلماء والفقهاء، وذلك لأن ركعات صلاة التهجد قد تكون ركعتين في آخر الليل، فالتهجد يكون وقته بعد منتصف الليل سواء كان ذلك في ليلة عادية أو في ليالي شهر رمضان المبارك، وهي نفس صفة صلاة الليل، وقد تكون جهرية او صامتة يصليها المسلم في الليل، ويمكن تكون بعدد ركعات أكثر من اثنين، ولكن يجب أن تبدأ التهجد بركعتين خفيفتين، وهذا ما كان يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث قال: إذا قامَ أحَدُكُمْ مِنَ اللَّيْلِ، فَلْيَفْتَتِحْ صَلاتَهُ برَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ. وهناك العديد من أقوال الفقهاء والعلماء حول عدد ركعات صلاة التهجد، وهذه الأقوال نتعرف عليها من خلال النقاط التالية: أقوال كل من العلماء والفقهاء الحنابلة والشافعية عن صلاة التهجد اتفق كل من الحنابلة والشافعية على حد سواء، أن عدد صلوات التهجد ليس لها حصر أو عدد معين، فيمكن أن يصليها المسلم ركعتين، ويمكن ان يزيد حسب قدرته، وهذا استدلالاً برواية أبي ذر الغفاري رضي الله عنه عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال: خيرُ مَوضوعٍ، مَن شاءَ أقَلَّ، ومَن شاءَ أكثَرَ.
[6] حكم النداء لصلاة التراويح النداء إلى صلاة التراويح بقول الإمام (الصلاة جامعة) أو (الصلاة الصلاة) أو (هلموا إلى الصلاة) أو (التراويح أثابكم الله) [7] ، فقد جاء خلاف بين العلماء في ذلك فهم على حصر النداء على الصلاة المكتوبة والصلاة التي ورد بها بنص كصلاة الكسوف التي ينادى لها بقول (الصلاة جامعة)، أما الشافعية فيقولون بجواز النداء لصلاة التراويح وكل صلاة تقوم جماعة عدا صلاة الجنازة والصلاة المنذورة. [8] فضائل صلاة التراويح جاءت الأحاديث مرغبة على القيام بصلاة التراويح وتعظيم أجر قيامها، حتى أنه ورد في أجرها إلحاق صاحبها المحافظ عليها بعد موته مع الصديقين والشهداء، ومن صلى مع الإمام من أول الركعات إلى انتهائها كُتب له بذلك أجر قيام ليلة كاملة، وبنهاية الشهر الكريم وعند توزيع الأجور على أصحابها يغفر لمن قام ليله إيمانًا واحتسابًا كل ما تقدم من ذنبه. [9] ما هو الأفضل صلاة التراويح في البيت أم في المسجد؟ صلاة التراويح في المسجد مع الجماعة أفضل من صلاتها في البيت لما دلت عليه النصوص الصحيحة من السنة النبوية وقيام الصحابة -رضوان عليهم- بها جماعة في المسجد، ومن تلك الأدلة قول النبي –صلى الله عليه وسلم-: "من قام مع الإمام (يعني في صلاة التراويح) حتى ينصرف كتب له قيام ليلة" [10] ،فعلى الرغم من أفضلية قيامها في المسجد إلا أنه تجوز صلاتها في البيت، لكن بعدة شروط وهي: أن يكون حافظًا للقرآن أو بعضه، وألا يكون مما يكسل ولا يقوى على أدائها لوحده، وألا يترتب على تركه لقيامها في المسجد تعطيل لصلاة فيه، وألا يكون من القادمين لأداء العمرة.
[٦] للمزيد من التفاصيل عن مشروعية صلاة التراويح الاطّلاع على مقالة: (( من الذي جمع الناس في صلاة التراويح)). و للمزيد من التفاصيل عن صلاة الجماعة الاطّلاع على مقالة: (( تعريف صلاة الجماعة)).
الإشارات الكونية يقول الدكتور زغلول النجار: (يشير القرآن الكريم في عدد من آياته إلى الكون وإلى العديد من مكوناته (السماوات والأرض، وما بكل منهما من صور الأحياء والجمادات والظواهر الكونية المختلفة)، وتأتى هذه الآيات في مقام الاستدلال علي طلاقة القدرة الإلهية التي أبدعت هذا الكون بجميع ما فيه ومن فيه وفي مقام الاستدلال كذلك على أن الإله الخالق الذي أبدع هذا الكون قادر على إفنائه، وقادر على إعادة خلقه من جديد، وذلك في معرض محاججة الكافرين والمشركين والمتشككين، وفي إثبات الألوهية لرب العالمين بغير شريك ولا شبيه ولا منازع) انتهى. وكان لنزول الآيتين الكريمتين (آل عمران 190-191) وما تلاهما من آيات في السورة نفسها وقع شديد على رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذي يروى عنه أنه قال عقب الوحي بها: ويل لمن قرأ هذه الآيات ثم لم يتفكر فيها.
فجعل تعطيل العقل و التقليد الأعمى سبباً للتكذيب والكفر ثم سوء العاقبة. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يتفكر في آيات الله عز وجل، فيقلب وجهه في السماء، وقد قال مرة لأصحابه: إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، (البخاري ومسلم). التوكل على الله عبادة من أعظم العبادات القلبية ودل عليه قوله تعالى - منبع الحلول. وكان يأمر أصحابه بالتفكر فيقول: تفكروا في آلاء الله ولا تفكروا في الله (أخرجه الطبراني والبيهقي) كان أصحابه رضي الله عنهم كذلك، وقد قيل لأم الدرداء: ما كان أفضل عمل أبي الدرداء؟ قالت: التفكر. وينبغي ألا يصل التفكر إلى حد الخروج عما لم يحط به الإنسان بعلمه أو الخروج عما لاينبني تحته علم أو تصور، أو تصور أمور لايمكن تصورها لأنها لاتخضع لقياسنا.. فعلى الإنسان إذاً أن يقيس ما يعرفه من خلق الإنسان بما لا يعرفه. ثم يعالج شكه باليقين، فلا يسترسل مع وساوس الشيطان، بل يظل باحثاً عن الحقيقة حتى يكتشفها، ومن هنا جاء الخطاب الإلهي الكريم للنظر والتفكر في خلق الله، ودراسة الظواهر المختلفة، لأننا كلنا مسؤولون عن معرفة الحقيقة والوصول إلى درجة اليقين، فإلى جانب البصر ينبغي أن يعمل الإنسان بصيرته أيضاً، وإن علم الله لا يحيط به أحد من خلقه. وإن كل ما يتوصل إليه من العلم فهو لا يخرج عن خلق الله وقدرته العظيمة الشأن، وبذلك يزداد العاقل إيماناً بربه وأنه خلق ويخلق ما لا نعلم ويعلّم الإنسان ما لم يعلم.
وكان سيدنا إبراهيم أيضًا من المداومين على التفكر في خلق الله لأنه كان يبغض عبادة الأصنام وكان يبحث عن الدليل على وجود خالق لهذا الكون. بالإضافة إلى ذلك فإن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم اعتاد أن يعبد الله ويتفكر في خلقه في غار حراء حيث نزل عليه الوحي في هذا الغار أثناء تعبده. التفكر من العبادات القلبية . صواب خطأ. تابع أيضا: استشهادات لموضوع تعبير عن السياحة خاتمة عن موضوع التفكر في خلق الله وفي النهاية نكون قد أوضحنا لكم كيفية التفكر في خلق الله ومعنى التفكر في خلق الله. كما أوضحنا المجالات التي يتم من خلالها التفكر في خلق الله والثمرات التي نجنيها من التفكر في خلق الله. نتمنى أن يعجبكم الموضوع كما نتمنى أن تقوموا بنشره على مواقع التواصل الاجتماعي حتى تعم الفائدة.
قيل للأوزاعي: " مَا غَايَة التَّفكُّر فِيهِنَّ؟ قَالَ: يقرؤُهُنَّ, وَهُوَ يَعْقِلُهُنَّ ". أيها المسلمون: تُستحبُّ مُلاحظةُ الآياتِ الكَونية, والتَّفاعلُ معها؛ عن عائشةَ -رضي الله عنها- قَالَتْ: كَانَ النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- إِذَا رَأَى غَيْمًا أَوْ رِيحًا, عُرِفَ فِي وَجْهِهِ. قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! إِنَّ النَّاسَ إِذَا رَأَوُا الْغَيْمَ فَرِحُوا؛ رَجَاءَ أَنْ يَكُونَ فِيهِ الْمَطَرُ, وَأَرَاكَ إِذَا رَأَيْتَهُ عُرِفَ فِي وَجْهِكَ الْكَرَاهِيَةُ, فَقَالَ: " يَا عَائِشَةُ! موضوع عن التفكر في خلق الله - مقال. مَا يُؤْمِنِّي أَنْ يَكُونَ فِيهِ عَذَابٌ؟ عُذِّبَ قَوْمٌ بِالرِّيحِ, وَقَدْ رَأَى قَوْمٌ الْعَذَابَ؛ فَقَالُوا: ( هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا)[الأحقاف: 24]"(رواه البخاري). وكَانَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- يتفاعل إِذَا عَصَفَتِ الرِّيحُ, ويقول: " اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا, وَخَيْرَ مَا فِيهَا, وَخَيْرَ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ, وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا, وَشَرِّ مَا فِيهَا, وَشَرِّ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ "(رواه مسلم). ويتفاعل إذا رأى الهلالَ, ويقول: " اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ عَلَيْنَا بِالْيُمْنِ وَالإِيمَانِ, وَالسَّلاَمَةِ وَالإِسْلاَمِ, رَبِّي وَرَبُّكَ اللَّهُ "(حسن: رواه أحمد).
وهذا التفكر يُنتجُ وعياً ويقظة. قال أبو سليمان الداراني:«إني لأخرج من منزلي فما يقع بصري على شيء إلا رأيتُ عليّ فيه نعمة ولي فيه عبرة»! كما أن التَّفَكُّر يمنحُ النفس هدوءاً وطمأنينة، فلا تهزها المؤثرات ولا تقلقها الجلبة. وهو من أهم أسباب الصحة النفسية، وتبعاً لذلك الصحة البدنية، ويِحقُ لنا أن نَقلب المثل الشائع ونقول: «الجسم السليم في العقل السليم». من هنا جاء التأكيد في الآيات المتضافرة للحثّ على التدبر والتفكر في الكون المشهود:«قُلِ انْظُرُوا»، «أَفَلَا يَنْظُرُونَ»، «أَوَلَمْ يَرَوْا»، «أَلَمْ تَرَوْا»، «أَفَلَا تُبْصِرُونَ»،«لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ».... وغيرها. تأملْ سطورَ الكائناتِ فإِنها مِنَ المَلأِ الأعلى إليكَ رسائلُ وقد خُطّ فيها لو تأملتَ سطرها ألاَ كُلُّ شَيْءٍ مَا خَلاَ اللهَ بَاطِلُ «وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ». عبادةُ التّفكّرِ خيرُ العباداتِ. ألا يستدعي التأمل أن ترى في قطعةٍ واحدة من الأرض شجرة عنب، وشجرة ليمون وشجرة حنظل تُسقى جميعاً بماء واحد، ويختلف الجَني والمذاق واللون والأثر؟ سأل ملحد أحد العلماء: ما الدليل على وجود الله؟ فقال: ورقة التوت!