31 كانون الثاني 2015 منزل ريا وسكينة لا تخفى قصة ريا وسكينة على أحد، السفاحتان اللتان قتلتا النساء بمشاركة أزواجهن، من أجل الحصول على المجوهرات والحلي ، ولكن قلة منا يعرف ماذا حدث بعد صدور حكم الإعدام وتنفيذه على الشخصيات الأربعة "( ريا، سكينة، حسب الله، عبد العال). من المعروف أن من قام بالاعتراف على ريا وسكينة ، هي "بديعة ابنة ريا " التي كانت تكن لأمها حباً جما ًبالرغم من تصرفات الأم البشعة معها. بعد إعدام ريا وسكينة هكذا كان مصير بديعة ابنة ريا. في هذا التقرير الذي نشرته جريدة البيان الإماراتية سنسلط الضوء على شخصية "بديعة " الطفلة التي عانت من ويلات الظلم والفقر المجتمعي والجفاف العاطفي من قبل أسرتها ومن الذنب الكبير الذي حملته في قلبها بسبب ما فعلته بعائلتها ، ماذا حصل لابنة ريا بعد اعدام أسرتها ؟ حقيقة لا يعرفها البعض. بديعة هي الابنة الوحيدة لريا وحسب الله ولم ينجب والديها غيرها ويقال أن ريا قد سبق وأن حملت قبلها وبعدها بما يقارب ال10 أطفال ولكن جميعهم ماتوا إما بعد الولادة مباشرة أو أن تكون قد أجهضتهم في فترة الحمل، حياة بديعة الطفلة البريئة كانت مأساوية جداً، فأي طفل في عمرها يملك أحلام ورغبات أقصاها امتلاك لعبة أو الحصول على فستان أو حذاء جديد، وفي الحقيقة أن بديعة كانت طفلة عادية جداً بالرغم من وجودها في بيئة قذرة بسبب الفقر الذي أحاط بعائلتها و فساد أخلاقهم ومبادئهم.
ماذا لو كانت والدتك سفاحة، أو دعونا نغير السؤال هل تكره أمك إذا كانت سفاحة؟ الحقيقة أنه مجرد التفكير في طبيعة الحياة البائسة التي عاشتها بديعة ابنة ريا ماهي إلا انعكاساً لاختيارات أهلها فرغم ان ريا وسكينة حكم عليهم بالإعدام بسبب الجرائم التي ارتكبوها، إلا أن الحقيقة أن العقاب الأكبر طال بديعة التي لم ترتكب أي ذنب يذكر سوى أنها أبنة ريا.
من الصعب تخيل أن طفلة تعيش في منزل واحد مع عائلة سفاحة دون أن تتأثر أخلاقها بذلك، ولكن بديعة كانت مختلفة، فلم تجرها أفعال أبويها إلى تعلم السرقة أو النصب أو حتى مشاركتهم في عملية القتل. ما كانت تراه بديعة كان يزرع في قلبها الخوف والجبن وكانت كما يقال باللهجة المصرية "غلبانة أوي"، ورغباتها أقل بقليل مما يطلبه الأطفال في عمرها. قديماً كانت ترتدي نساء مصر" منديلاً" على رأسهم وكانت البنات الصغيرات يلبسن مناديل مزينة بألوان وأشكال جميلة جعلت بديعة تتوق إلى واحدة من هذه المناديل وطبعاً من الطبيعي أن تقوم بطلب منديل من أمها التي قامت ببساطها بضربها ضرباً مبرحاً، لكن شاء القدر أن تحصل بديعة على منديل.. لكن كيف ؟ يقال أن إحدى المغدور بهن كانت ترتدي منديلاً جميلاً لم تنتبه له ريا وسكينة وشركائهن ، فأخذته بديعة ووضعته على رأسها ، كانت مذهولة فيه وسعيدة لدرجة أنها لم تكن تعي أن هذا المنديل هو لشخص ميت! قصة بديعة ابنه ريا التى كانت السبب فى سجن واعدام ريا وسكينة ~ أيجى فنى. وبالرغم من فقدان ثقتها بنفسها وبمن حولها إلا أنها كانت تعشق أمها بدرجة جنونياً رغم قسوة الأخيرة معها، فمن الغريب أن نشعر بحب شديد نحو شخص هو السبب في عدم احساسنا بالراحة والأمان والثقة. كانت بديعة تشعر بالذنب تجاه والدتها التي على ما يبدو لم تشعر بها إلى لحظة الإعدام حيث كانت آخر جملة قالتها ريا وقت اعدامها سنة 1921 عن عمر ناهز ال35 سنة " اودعتك يا بديعة بنتى عند الله ونطقت بالشهادتين بعدها.
صدور ورقة تصريح بإعدام ريا ليكونوا أول إمرأتين يصدر ضدهم هذا الحكم في مصر وفى 16 مايو 1921 الموافق 8 رمضان سنة 1339 أصدر "أحمد بك الصلح موسى" حكم بالإعدام ضد ريا وسكينة وزوجيهما واثنين من "البلطجية" الذين شاركوا فى عمليات القتل للنساء بالإعدام، كما حكم "على حسن علي" وهو الصائغ الذي كان يشتري مجوهرات الضحايا بالسجن لخمس سنوات، لتكون ريا وسكينة أول امرأتين يصدر بحقهما الحكم بالإعدام، بعدما كان الدستور يمنع إعدام النساء، ومع إعدام السفاحتين عاد السلام إلى مدينة الإسكندرية التي عاشت أقسى لحظات الرعب لعامين كاملين ويبدأ الناس بتناقل هذه القصة يمكنك مشاهدة صور ريا وسكينه الحقيقين في بداية المقال.
معن ابن زائدة الشيباني، ورد في كتاب الذهبي سِير أعلام النبلاء، الطبقة السادسة، في مادة "معن بن زائدة"، أن معن بن زائدة هو أمير العرب أبو الوليد الشيباني، أحد أبطال الإسلام، وعين الأجواد من المعروف عنه أنه كان أحد رجال الدولة الأموية ، وكان مشهور بين الناس لجوده وسعة حلمه، وهذه إحدى قصصه الرائعة مع الجود والكرم، والتي وجد فيها من هو أكرم منه. معن ابن زائدة والعبد الأسود: قال مروان بن أبي حفصة: أخبرني معن بن زائدة أن الخليفة أبو جعفر ألح في طلبه وأنه جعل لمن يحمله إليه مبلغًا من المال فاضطررت لشدة الإلحاح بالطلب، أن تعرضت للشمس حتى لوحت وجهي فلبست جبة صوف وركبت جملا وخرجت متوجها إلى البادية لأقيم بها، فلما خرجت من باب حرب وهو أحد أبواب بغداد تبعني عبد أسود متقلد بسيفه، فقبض على خطام الجمل فأناخه وقبض على يدي. فقلت له: ما بك ؟ فقال: أنت مطلوب لأمير المؤمنين. فقلت:ومن أنا حتى أطلب؟ فقال:أنت معن بن زائدة. قصيدة أتذكر إذ لحافك جلد شاة – e3arabi – إي عربي. فقلت له:يا هذا اتق الله أين أنا من معن. فقال: دع هذا فوالله إني لأعرف بك منك، يقول معن: فلما رأيت منه الجد في الحديث قلت: هذا جوهر قد حملته ويساوي أضعاف ما وهبه المنصور لمن يجيئه بي فخذه ولاتكن سببا في سفك دمي.
لهذا المبنى … شاهد المزيد… مدرسة معن بن زائده المتوسطة للبنين وعنوانها بالعاصمة اسم المدرسة: معن بن زائده المتوسط و ارقام هواتفنا هي. 22564166. 25636872. معن بن زائدة. 22512049. مدرسة معن بن زائده المتوسطة للبنين والعنوان بالعاصمة – خدمات علي … شاهد المزيد… مدرسة معن بن زائده المتوسطة للبنين والعنوان بالعاصمة اسم المدرسة: معن بن زائده المتوسطة للبنين عنوان المدرسة: ض عبدالله السالم قطعة 3 شارع احمد الغانم ارقام هواتف المدرسة: 22564166 25636872 ارقام فاكس المدرسة: 22512049 شاهد المزيد… مدرسه مسكونه شاهد المزيد… أقامت ادارة مدرسة معن بن زائدة المتوسطة بالقطيف حفلاً بهيجاً مملوءاً بالفرح والسعادة تكريماً للمعلمين ولجزيل عطاءاتهم وامتناناً وتقديراً لهم ولدورهم المناط بهم بمناسبة يوم المعلم العالمي … شاهد المزيد…
فأنشد الأعرابي قائلًا: أتذكرُ إذ لحافك جلد شاةٍ وإذ نعلاكَ من جلد البعيرِ فقال له معن: نعم أتذكر ذلك ولم أنساه، و الحمد لله ، فقال له الأعرابي: فسُبحانَ الذي أعطاكَ مُلكاً وعلََمكَ الجلوسَ على السريرِ فقال معن: سبحان الله تعالى!
أبو الفَرَج الأصفهاني عَنْ مروانَ بنِ أبي حَفْصةَ؛ قال: كانَ [أبو جعفرٍ] المنصورُ قدْ طلبَ معنَ بنَ زائدةَ طلبًا شديدًا، وجعلَ فيه مالًا، فحدَّثَني معنُ بنُ زائدةَ باليَمَنِ أنَّه اضْطُرَّ ـ لشِدَّةِ الطَّلبِ ـ إلىٰ أنْ [قامَ] في الشَّمسِ حتَّىٰ لوَّحَتْ وجهَه، وخَفَّفَ عارِضَيْه ولِحْيتَه، ولَبِسَ جُبَّةَ صُوفٍ غليظةً، ورَكِبَ جملًا منَ الجِمالِ النَّقَّالة، [وخرجَ عليه] ليَمضيَ إلى الباديةِ فيُقِيمَ بها. وكانَ قدْ أبْلىٰ في حربِ يزيدَ بن عمرَ بنِ هُبَيْرةَ بلاءً حسنًا؛ غاظَ المنصورَ، وجَدَّ في طَلَبِه. قالَ معنٌ: فلمَّا خرجْتُ مِن بابِ حَرْب ، تَبِعَني [عبدٌ] أسْوَدُ متقلِّدًا سيفًا، حتَّىٰ إذا غِبْتُ عنِ الحرسِ قبضَ علىٰ خِطامِ جملِي فأناخَه، وقبضَ عليَّ، فقلْتُ له: ما لَكَ؟ قال: أنتَ طَلِبةُ أميرِ المؤمنين. قلْتُ: ومَنْ أنا حتَّىٰ يَطْلُبَني أميرُ المؤمنين؟! قال: معنُ بنُ زائدة. فقلتُ: يا هذا، اتَّقِ الله! وأينَ أنا مِن معن! معن بن زائدة. قالَ: دَعْ هذا عَنْك، فأنا واللهِ أعْرَفُ به مِنْك. فقلتُ له: فإنْ كانتِ القِصَّةُ كما تقولُ، فهذا جَوْهرٌ حملْتُه معي، يَفِي بأضعافِ ما بَذَلَه المنصورُ لمَنْ جاءَه بي، فخُذْه ولا تَسْفِكْ دمي.
عمد الاعرابي إلى بعير فسلخه، وارتدى جلده، وجعل ظاهره باطنًا و باطنه ظاهرًا، و دخل على معن، ولم يسلّم، فلم يُعره معن انتباهه، فأنشأ الرجل يقول: أتذكرإذ لحافك جلدُ شاة وإذ نعلاك من جلد البعير قال معن: أذكره ولا أنساه، و الحمد لله. فقال الأعرابي: فسبحان الذي أعطاك ملكًا وعلّمك الجلوس على السرير فقال معن: إن الله يعزّ من يشاء، ويذلّ من يشاء. فلست مسلّمًا ماعشتُ دهرًا على معن بتسليم الأمير فقال معن: السلام سنّة يا أخا العرب. معن بن زائدة - المعرفة. سأرحل عن بلاد أنت فيها ولو جار الزمان على الفقير فقال معن: إن جاورتنا فمرحبًا بالإقامة، وإن جاوزتنا فمصحوبًا بالسلامة! فجُـدْ لي يابنَ ناقصة بمال فإني قد عزمت على المسير (اسم أمه زائدة، فجعلها الأعرابي= ناقصة) فقال معن: أعطوه ألف دينار تخفف عنه مشاقّ الأسفار! فأخدها، وقال: قليل ما أتيت به وإني لأطمع منك في المال الكثير فثنِّ فقد أتاك الملك عفوًا بلا رأي و لا عقل منير فقال معن: أعطوه ألفًا ثانية ليكون عنا راضيًا! فتقدم الأعرابي إليه وقال: سألت الله أن يبقيك دهرًا فما لك في البرية من نظيرِ فمنك الجود و الإفضال حقًا وفيض يديك كالبحر الغزير فقال معن: أعطيناه لهجونا ألفين، فأعطوه لمديحنا أربعة!