الثانية: قوله تعالى: طرفى النهار قال مجاهد: الطرف الأول، صلاة الصبح، والطرف الثانى صلاة الظهر والعصر، واختاره ابن عطية. وقيل: الطرفان الصبح والمغرب، قاله ابن عباس والحسن، وعن الحسن أيضا الطرف الثانى العصر وحده، وقاله قتادة والضحاك. وقيل: الطرفان الظهر والعصر. والزلف المغرب والعشاء والصبح، كأن هذا القائل راعى جهر القراءة. تفسير الطبرى قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: (وأقم الصلاة)، يا محمد، يعني: صَلِّ، (طرفى النهار)، يعنى الغداةَ والعشى. وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات - YouTube. واختلف أهل التأويل فى التى عُنِيت بهذه الآية من صَلوات العشيّ، بعد إجماع جميعهم على أن التى عُنيت من صَلاة الغداة، الفجرُ. فقال بعضهم: عُنيت بذلك صلاة الظهر والعصر. قالوا: وهما من صلاة العشى. ذكر من قال ذلك: حدثنا أبو كريب قال، حدثنا وكيع، وحدثنا ابن وكيع قال، حدثنا أبى، عن سفيان، عن منصور، عن مجاهد: (أقم الصلاة طرفى النهار)، قال: الفجر، وصلاتى العشى، يعنى الظهر والعصر. حدثنى المثنى قال، حدثنا أبو نعيم قال، حدثنا سفيان، عن منصور، عن مجاهد، مثله. تفسير البغوى قوله عز وجل: (وأقم الصلاة طرفى النهار) أى: الغداة والعشى. [ يعنى: صلاة الصبح والمغرب] قال مجاهد: طرفا النهار صلاة [ الصبح] والظهر والعصر. "
وزلفا من الليل "، صلاة المغرب والعشاء. وقال مقاتل: صلاة الفجر والظهر طرف، وصلاة العصر والمغرب طرف، وزلفا من الليل، يعنى: صلاة العشاء. وقال الحسن: طرفا النهار. قال تعالي واقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل المقصود بطرفي النهار - الداعم الناجح. الصبح والعصر، وزلفا من الليل: المغرب والعشاء. وقال ابن عباس رضى الله عنهما: طرفا النهار الغداة والعشى، يعنى صلاة الصبح والمغرب. قوله: ( وزلفا من الليل) أى: ساعاته واحدتها زلفة. وقرأ أبو جعفر " زلفا " بضم اللام. (إن الحسنات يذهبن السيئات) يعنى: إن الصلوات الخمس يذهبن الخطيئات. روى أنها نزلت فى أبى اليسر قال: أتتنى امرأة تبتاع تمرا، فقلت لها: إن فى البيت تمرا أطيب منه: فدخلت معى البيت، فأهويت إليها فقبلتها، فأتيت أبا بكر رضى الله عنه فذكرت ذلك له فقال: استر على نفسك وتب، فأتيت عمر رضى الله عنه فذكرت ذلك له، فقال: استر على نفسك وتب، فلم أصبر، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له، فقال: " أخلفت غازيا فى سبيل الله فى أهله بمثل هذا؟ حتى ظن أنه من أهل النار، فأطرق رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أوحى الله إليه: ( وأقم الصلاة طرفى النهار وزلفا من الليل) الآية، فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألهذا خاصة أم للناس عامة ؟ قال: " بل للناس عامة".
وأما المقصود بقوله تعالى: إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ(هود: من الآية114) ، فالمراد بالحسنات في قول أكثر أهل العلم الصلوات الخمس، وقيل: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر. واعلم أخي أن تكفير الذنب كما يكون بما ذكر من فعل واحدة من الصلوات الخمس يكون بغير ذلك أيضاً، ففي الحديث الذي رواه أحمد وأبو داود وغيرهما عن أبي بكر رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما من رجل يذنب ذنباً ثم يقوم فيتطهر ثم يصلي ثم يستغفر الله إلا غفر الله له. والله أعلم.
قوله تعالى {ذلك ذكرى للذاكرين} أي القرآن موعظة وتوبة لمن اتعظ وتذكر؛ وخص الذاكرين بالذكر لأنهم المنتفعون بالذكرى. والذكرى مصدر جاء بألف التأنيث. اكسب ثواب بنشر هذا التفسير
بسم الله الرحمن الرحيم سألتك عن دليلك بعدد الصلوات فأجبتني بأن الدليل قوله تعالى ﭐ:ﭐ ﲙ ﲚ ﲛ ﲜ ﲝ ﲞ ﲟ ﲠ} فعرفت الطرف الأول بقولك: إذا هي صلاة أول النهار. ثم عرفت الطرف الثاني بقولك: كلام متناقض جداً كيف تعرف الطرف الثاني بأنه من زوال الشمس(دلوك الشمس)!! ثم في نفس التعريف تقول والشمس غير موجودة!!!! والتناقض الآخر هو سكون الظل مع أنه لا توجد شمس!!! كيف يكون هناك ظل مع عدم وجود الشمس؟!! هل تعلم ظلاً بالليل؟!! من المعلوم أن دلوك الشمس هو زوالها بعد أن تنتصف الشمس في كبد السماء ثم تزول ناحية المغرب، وهذا يسمى دلوك الشمس، ولا أظنك تخالفني في هذا. ودلوك الشمس هو منتصف النهار وليس طرفه، فكيف تخالف المعقول والمنصوص عليه في لغة العرب؟!! فنتيجة استدلالك لا تصح، لأن الآية ذكرت طرفي النهار أي قبل طلوع الشمس وقبل غروبها، هذا هو طرفي النهار، أما دلوك الشمس فهذا منتصف النهار. ثم حددت نهاية هذا الوقت بغسق الليل!!! وقد خالفت فيه الآية الصريحة. فتعال ننظر ما هو غسق الليل؟ الغسق هو الظلمة والإظلام كما يقوله صاحب القاموس المحيط الفيروز آبادي. ويقول ابن منظور في لسان العرب: غسق الليل ظلمته. فإذا علمنا هذا فلا يصح لك الاستدلال بآية طرفي النهار، لأن الليل ليس من طرفي النهار عند العقلاء، فالليل ليل والنهار نهار، فعندما تستدل بقوله تعالى {واقم الصلاة طرفي النهار} فهذا يدل على وقتين كلها داخلة في النهار وليس لليل نصيب منها.
2 – نقص عن أصول المفرد ، مثل: – رسول: رُسُل. – سورة: سُوَر. أقسام جمع التكسير ينقسم جمع التكسير إلى جمع القلة ، وجمع الكثرة. جمع القلة هو الذي يبتدئ بالثلاثة وينتهي بالعشرة ، مثل: – ثلاثة أقلام. – عشرُ صحائف. وأهم أوزانه: – فِعلَة: صِبية ، فِتية. – أفعِلة: أطعمة ، أرغفة. – أفعال: أقلام ، أثواب. – أفعُل: أعين ، أرجل. جمع الكثرة هو الذي يبتدئ بالثلاثة ولا نهاية له إلا صيغة منتهى الجموع الذي تبتدئ بالرقم ( أحد عشر) ، مثل: – قوله تعالى: ' إني رأيت أحد عشر كوكبا ' ( يوسف 4). – فُعْل: حُمر ، صُفر. – فُعَل: غرف ، قرب. – فُعُل: كُبُر ، صُغُر. – فِعَل: قِطع ، كِسر. – فَعَلَة: كملة ، سحرة. – فَعلى: جرحى ، أسرى. – فِعَلة: دببة ، قردة. – فُعّل: نوّم ، عزّل. – فُعّال: نواب ، قراء. – فِعال: جمال ، رقاب. – فُعول: كعوب ، شهود. – فِعلان: غربان ، غلمان. – فُعلان: قضبان ، غرفان. – فُعَلاء: كرماء ، بخلاء. – أفْعَلاء: أشداء ، أعزاء. طرق جمع تكسير الأسماء 1 – يجمع على ثلاثة أحرف ، مثل: قلب: قلوب سهم: سهام. 2 – يجمع على أربعة أحرف ، مثل: كتاب: كُتب. درهم: دراهم. 3 – يجمع على خمسة أحرف رابعها حرف علة ساكن ، مثل: مصباح: مصابيح.
والثّانِي: رُوِيَ عَنْ مُجاهِدٍ أنَّ الحَسَناتِ هي قَوْلُ العَبْدِ: سُبْحانَ اللَّهِ، والحَمْدُ لِلَّهِ، ولا إلَهَ إلّا اللَّهُ، واللَّهُ أكْبَرُ. المَسْألَةُ الثّانِيَةُ: احْتَجَّ مَن قالَ: إنَّ المَعْصِيَةَ لا تَضُرُّ مَعَ الإيمانِ - بِهَذِهِ الآيَةِ، وذَلِكَ لِأنَّ الإيمانَ أشْرَفُ الحَسَناتِ وأجَلُّها وأفْضَلُها، ودَلَّتِ الآيَةُ عَلى أنَّ الحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ، فالإيمانُ الَّذِي هو أعْلى الحَسَناتِ دَرَجَةً يُذْهِبُ الكُفْرَ الَّذِي هو أعْلى دَرَجَةٍ في العِصْيانِ، فَلَأنْ يَقْوى عَلى المَعْصِيَةِ الَّتِي هي أقَلُّ (p-٦٠)السَّيِّئاتِ دَرَجَةً كانَ أوْلى، فَإنْ لَمْ يُفِدْ إزالَةَ العِقابِ بِالكُلِّيَّةِ فَلا أقَلَّ مِن أنْ يُفِيدَ إزالَةَ العَذابِ الدّائِمِ المُؤَبَّدِ. ثُمَّ قالَ تَعالى: ﴿ذَلِكَ ذِكْرى لِلذّاكِرِينَ﴾ فَقَوْلُهُ: ﴿ذَلِكَ﴾ إشارَةٌ إلى قَوْلِهِ: ﴿فاسْتَقِمْ كَما أُمِرْتَ﴾ إلى آخِرِها ﴿ذِكْرى لِلذّاكِرِينَ﴾ عِظَةٌ لِلْمُتَّعِظِينَ وإرْشادٌ لِلْمُسْتَرْشِدِينَ. ثُمَّ قالَ: ﴿واصْبِرْ فَإنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أجْرَ المُحْسِنِينَ﴾ قِيلَ: عَلى الصَّلاةِ، وهو كَقَوْلِهِ: ﴿وأْمُرْ أهْلَكَ بِالصَّلاةِ واصْطَبِرْ عَلَيْها﴾ [طَه: ١٣٢].
في كم يوم خلق الله الارض ، تتجلى عظمة وقدرة الله سبحانه وتعالى من خلال خلق السموات والأرض، وفق نظام محكم ومتقن، بغير عمد، وفي أيام معدودات، وهو ما يعجز العقل البشري عن تخيله، فنتعرف على في كم يوم خلق الله السموات والارض، من خلال موقعي ، والذي سيبين في كم يوم خلق الله الارض، وما أول شيء خلقه الله. ما أول شيء خلقه الله ذكرت العديد من النصوص في الشريعة الإسلامية أن أول ما خلقه الله سبحانه وتعالى هو القلم، ومن هذه الأحاديث ما روي عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه، قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أولُ ما خلق اللهُ القلَمَ فقال اكتُبْ قال وما أكتُبُ يا ربِّ. قال اكتُبْ القدَرَ قال فجرى القَلَمُ في تلْكَ الساعَةِ بِما كانَ وبما هو كائِنٌ إلى الأبَدِ". ، كما وقيل بأن أول ما خلقه الله سبحانه هو الماء. في كم يوم خلق الله الارض من عظم وقدرة الله سبحانه وتعالى أنه خلق السماوات والأرض في ستة أيام، فبداية الخلق كانت الأرض، فخلق الله الأرض في يومين، كما ذكر الله في قوله تعالى: {قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا}. ، فنستدل من هذه الآية الكريمة إلى أن الله سبحانه خلق الأرض في يومين والتي لم تكن موجودة من الأصل، ولا تصلح للحياة، ومن ثم قدر خلق الأقوات والجبال والشجر والسماوات في أربعة أيام، لتصبح صالحة للحياة، كما ورد في قوله تعالى: {فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ}.
رأي ابن تيمية و تلميذه ابن القيميقول شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم انه قد ثبت في كل من القرآن و الأحاديث و اجماع ائمة المسلمين أن الله تعالى خلق السموات و الأرض في ستة أيام، و كذلك ثبت أن أن آخر ما خلق الله هو سيدنا آدم عليه السلام، و قد خلق الله آدم في يوم الجمعة.