فيأخذ من كل صنف قليلاً ويضيف إليه مقداراً آخر المرة بعد المرة منشداً أثناء ذلك دوراً طويلاً يبدأ هكذا: (باسم الله وبالله، ولا غالب إلا الله، رب المشارق والمغارب، كلنا عبيده، يلزمنا توحيده، وتوحيده جلاله) وبعد أن يثني على فضائل الملح يقول: (أرقيك من عين البنت، أحمي من الخشب، ومن عين المره، أحمي من الشرشرة، ومن عين الولد، أحمي من الزرد، ومن عين الراجل، أحد من المناجل... الخ) ثم يروي كيف أبطل سليمان حسد العين، ويعدد بعد ذلك الأمتعة التي لا يخلوا منها المنزل على الأرجح فيرقيها جميعاً من الحسد. واكثر عبارات هذه الرقية مضحكة جداً، إذ هي ألفاظ أدخلت للسجع فقط. ايات لفك السحر العين والحسد. ويحتفظ المشتري بالميعة المباركة التي تباع الحفنة منها بخمسة فضة طول العام التالي فيحرق قليلاً منها كلما خشي حسد العين بحيث يتصاعد الدخان إلى المحسود جرت العادة عند طبقات القاهرة العليا والوسطى أن يعلقوا في احتفالهم بالعرس القناديل في الطريق أمام منزل العريس، وكثيراً ما يحتشد الجمهور حول قنديل كبير جميل لمشاهدته، فالعادة حينئذ أن يُلهوا المشاهدين بكسر جرة كبيرة، أو بحيلة أخرى حتى لا تسبب عين حاسد سقوط القنديل. وكثيراً ما تحدث حوادث تؤيد إيمان المصريين بخرافاتهم المتعلقة بالحسد.
إن أردت أن تعرف أيَّ الرجلين أفضل، فانظر إلى أكثرهما نقمةً على صاحبه وكلفًا بالغض منه والنيل من عِرْضِهِ، فاعلم أنه أصغرهما شأنًا وأقلهما فضلًا. ايات فك العين والحسد. قد جعل الله لكل ذنبٍ عقوبةً آتية يتألم لها، فالشارب يتألم عند حلول مرضه، والمقامر يوم نزول فقره، والسارق يوم زيارة سجنه. أما الحاسد فعقوبته حاضرة لا تفارقه ساعة واحدة، إنه يتألَّم لمنظر النعمة كلما رآها، والنعمة موجود من الموجودات الثابتة التي لا يلمُّ بها إلا التنقل من مظهرٍ إلى مظهر، والتحول من موقفٍ إلى موقف، فهيهات أن يفنى ألمُه، أو ينقضي عذابه، حتى تَقَرَّ عينه التي تبصر، ويسكن قلبه الذي يخفق! الحسد مرض من الأمراض القلبية الفاتكة، ولكل داء دواء، ودواء الحسد أن يسلك الحاسد سبيل المحسود ليبلغ مبلغه من تلك النعمة التي يحسده عليها. ولا أحسب أنه يُنفق من وقته وعمله في هذه السبيل أكثر مما ينفق من ذلك في الغضِّ من شأن محسوده والنيل منه، فإن كان يحسده على المال فلينظر أيَّ طريقٍ سلك إليه فيسلكه، وإن كان يحسده على العلم فليتعلم، أو الأدب فليتأدب، فإن بلغ من ذلك مأربه فذاك، وإلا فَحسبُه أنه ملأ فراغ عمره بشئونٍ لولاها لقضاه بين الغيظ الفاتك والكمد القاتل.
ونهار ونهار ونهار ونهار ونهار المحبوب افكر بيه ليل بويه ليل ونهار ونهار ودمع عيني يا عيني يا عيني يا عيني ودمع عيني بغيابك بحر وانهار وانهار وانهار جبل انا بمحبتك طاح جبل انا جبل انا بمحبتك طاح وانهار وانهار وانهار لان حبك زلازل ومر عليه عليه غبت عني وهوا ربي غاب وياك عن ريتي هجم كلبي تره بفركاك ولك ياريت لو بيتي حبيبي الما قدرت انساه وحبيتك على نيتي احساسي من قلت رايح صدري مفارك انفاسي طحت من السما للكاع وانت اتصور احساسي يا حبيبي شلون بيه تخون صفت عالخالي تربيتي رحت ياللي عليك الروح راحتلك الف فدوة اريد انساك بس شنسى تره النسيان مو كوه يابو جروحي سبب نوحي اخذت وياك عافيتي
للتعبير عن ما يحمله القلب من الم واشتياق واحزان. ما غبت عني لا يطيب. فلست عن عيني تغيب.
كلمات اغنية عذبنا البعاد للمغني علي حاتم لي رحت من ايدينا ….. ارجع علينــا بسبـب بــعــــدك …… مـتـنة انـتـهـينـا قلبـي و حنـينـة …… اذكــر سنينـــا و يـصــعــد مينـــزل النـفس بــيــنـــا من غبـت عـني الــهم كـتـلـنـي ويـنـــك تعـــــــــــال ما نكـدر بدونـك ….. وداعـت عيونـك و الـبعد صـــااااااار غـصـبا عليـــــــــنـــــا عـذبـنـة الأبـعــاد ……. نـار القــلـب زاد لــو تـلحـك عـليـنا لـــو نـصـبـح رمـــــاد مـشتـاك لانـفاسـك …. و لـطيـبـة احساسـك حـاولــنـة نـسيـانـك …. شـنـسـوي ما فـــاد ما تـذكر العـشرة ….. قلبي خلص صبره و انـــــت بــعـــيـــد كلي الــك رجعة …… و تنـشف الدمعة مو شــوكنة يــزيد ببـعادك الروح …… حضـنـتـه الجروح ما عاشـت بـدوـنك صارت حـــزينة يل رحت من ايـديـنة ارجع علينـــة بــسبب بـــعــدك مــتــنـة انـتـهـينــة قلــبي و حـنـيـنـة اذكــر ســنـيــنــة يــصــعــد مــيــنــزل الــنفس بـينــه شارك كلمات الأغنية