هي اليوم «استعاذة» لتحصين الذّات، للتضرّع، لدعوة السماء. نقولها ترويحا عن النفس. صدى لما كان فينا من عجز ومن هوان... إن عارضت الناس والرأي السائد وقلت إنّ الجهل المتمكّن هو السبب في ما نحياه من تخلّف ومن تفكّك ومن خراب. إن عارضت الشعب ورفضت الغيب والأقدار وقلت إن تدخّل الغرب والأمريكان سببه ما نحمله من جهل وما نأتيه من عبث ومن سواد. إن قلت للناسّ عاليّا إنّنا نحن السبب في ما نراه من فتن وفي ما نحياه من ذلّ ومن خراب ولا دخل للغرب، لليهود، للأمريكان... قالوا أنت لا تدرك ما يجري من دسائس ولا تعلم ما يدبّر من مكائد. قالوا أنت صبيّ غرّ، لا تعرف ما يضمره الغرب للمسلمين من عداء. قالوا أنت من أنصار الغرب ومن حماة الاستعمار. قالوا أنت من أعداء العروبة والإسلام. ثمّ يخرجون لك من حيث لا تدري نصّ آية قديمة غير صالحة لهذا الزمان:»ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتّى تتّبع ملّتهم. » انتهى اليوم زمن الملّة. في القرية الكونيّة، يحمل الكلّ بعضه البعض ولا فرق بين اليهود والمسلمين والنصارى إلا بما بذل كلّ من جهد وبما أتى من إحسان. جريدة المغرب | في شهر الصيام ... (2). في أرض العرب، ليس الناس كلّهم في بؤس، في شقاء. هناك فئة قليلة تحيا في يسر ورفاه.
وما بين الأولى والأخيرة نستوعب السردية التي رقصتْها الأجساد، إنما لاحقاً، وقد زال المشهد الأخير، إثر هدوء ما بعد الدهشة، إذ يستيقظ أحدنا من الحلم، ويبدأ بتجميع صوره ليبني منها قصةً فلسطينية. كاتب فلسطيني سوري
".. وكأنّه يريد أن يقول: لو كان الأطفالُ الأفارقة أو الأفغان أو غيرهم من ذوي الشعر غير الأشقر والعيون غير الزرقاء، هم الذين يُقتلون الآن بصواريخ بوتين وطائراته، لما شعرتُ بالحزن والتعاطف! وعلى منوال الكراهية العنصرية ذاته، سار مراسل شبكة "سي بي أس" الأمريكية تشارلي ديغاتا الذي أخذ يفاخر بأوكرانيا ويقول "هذا المكان ليس العراق أو أفغانستان.. أوكرانيا مكانٌ متحضّر وأوربيّ ولا يصحّ أن يحدث فيه مثل هذا"! وكأنّ هذا المراسِل يريد أن يقول: حرامٌ أن تُقصف أوكرانيا ويتعرّض أبناؤها للقتل والتشريد لأنهم "أوربيون ومتحضِّرون"، أما العراقيون أو الأفغان فهم "متخلفون" ولا يحرّك قتلُهم شعرة في رؤوسنا، نحن لا نتعاطف مع العراق وأفغانستان حينما تدمّرهما أمريكا وتقتل مئات الآلاف من أبنائهما وتنشر فيهما البؤس والجوع، لأنهما لا تقعان في أوربا و"غير متحضّرتين"!
قصة حب قيس وليلى لا زالت قصة حب قيس وليلى من بين أكثر القصص المتداولة عبر الأجيال التي نالت شهرة واسعة في الوطن العربي والعالم بأسره، وقد صورت أعمال أدبية هذه القصة بلغاتٍ مختلفة، ووقعت قصة حب شخصين من العرب في منطقة الجزيرة العربية، وفيما يلي سنسرد أحداثها: أحب شاب يُدعى قيس بفتاة اسمها ليلى، وكانا يعشقان بعضهما إلى حد الجنون، إلا أن خبر حبهما شاع بين القبائل العربية مما أثار حفيظة والد ليلى ليمنعها من لقاء قيس وزوجها برجلٍ آخر. قصه عنتر وعبله. أصيب قيس بالجنون عندما تزوجت محبوبته ليلى برجل آخر وامتنع عن الأكل والشرب، وكان قيس يجول في الصحراء وفي مختلف أرجاء الأرض يبحث عن ليلى ويناديها باسمها وقد سماه العرب بالمجنون ولقبوه "مجنون ليلى". وعلى الرغم من أن قيس وليلى قد افترقا إلا أن القدر أبى أن يفرقهما وجمعهما من جديد، فبعد وفاتهما دُفنا بجانب بعضهما في قبرين. قصة حب عنترة وعبلة سلط الأدب العربي الضوء على أشهر وأعظم قصائد عُرفت في التاريخ، وهي القصائد التي دونها عنترة لعبلة التي لا زالت متداولة حتى عصرنا هذا، وفيما يلي سنتعرف على أجمل قصة حب عرفت في الماضي: على أراضي إحدى القبائل العربية وقعت قصة الحب بين عنترة وعبلة، وعنترة بن شداد هو شاعر عربي عرف بأنه فقير الحال في الحسب والنسب كما عرف عنه بأنه شديد السواد.
وهو يصرح في بعض شعره بأنها تزوجت، وأن زوجها فارس عربي ضخم أبيض اللون، يقول لها في إحدى قصائده الموثوق بها التي يرويها الأصمعي: إما تريني قد نحلت ومن يكن ** غرضاً لأطراف الأٍنة ينحل فلرب أبلج مثل بعلك بادن ** ضخم على ظهر الجواد مهبل غادرته متعفرا أوصاله ** والقوم بين مجرح ومجدل لقد تزوجت عبلة من غير عنترة بعد ذلك الكفاح الطويل الذي قام به من أجلها، وأبى القدر أن يحقق للعاشقين حلمهما الذي طالما عاشا فيه.
انهارده هنتكلم عن قصة حب فيها كتير من التضحيات لواحد شاف واحدة وكان بيظن هتبقى شريكة حياته وهيعيشوا فى سعادة وهيخلفوا اولاد يملوا عليهم الدنيا, بس القدر لعب دور مهم فى فشل القصة. تعالو نشوف عنترة عمل ايه علشان يقدر يتجوز عبلة. نشأة عنترة: عنترة من أب عربى اسمه ( عمرو بن شداد) وأم حبشية سوداء اسمها ( زبيبة) بس ابوة رفض أن يعترف به لانه اسود اللون فنشأة مع عبيد القبيلة, عنترة كان قوى الجسم نسبه لامه القوية. عنترة كان شجاع جدا فكان عايز انه يشرف ابوه لانه ملوش ذنب فى شكله, الفرصة جت لعنترة علشان يخلى ابوة يعترف به فى احدى الحروب كان بيدافع عن القبيلة فظهرت الشجاعة عليه ولم يخف فأعترف ابوة به. له اخان ( شيبوب وجرير). عنترة كان من الشعراء قبل الاسلام. صفات عنترة: كان اسود الوجه, شعره كان مجعد, يظهر عليه الغضب دايما, ضخم الجسم, صلابة العظم. قصص حب | قصة حب عنترة وعبلة. بس كان شجاع وقوى فى الحروب. قصة حب عنترة وعبلة: عبلة كانت بنت عم عنترة, كانت شديدة الجمال جدا. تقدم عنترة علشان يخطب بنت عمه ابوها رفض لانه اسود اللون. فطلب عنترة الزواج من عبلة عدة مرات فطلب ابوها منه طلب غريب جدا علشان يعجزه ويخليه قليل الحيلة فى دفع مهرها, طلب منه ألف ناقة حمراء من نوق الملك النعمان المعروفة بالعافير.