و الجماهير عند لوبون ليست متعطشة للحرية بقدر ما هي متعطشة للعبودية, فهي دائما و أبدا في بحث عن قائد تتبنى معتقداته, ليلهبها, و تنفذ أوامره. و القائد المؤثر في الجماهير ليس ذلك القائد العقلاني المتفلسف, فالقائد يحتاج لعقيدة قوية يؤمن بها و يستميت لأجل الدفاع عنها هو أولا كي يقود الناس, فلم يحدث أن كان القائد رجلا فيلسوفا متشككا. أما تصنيف هؤلاء القواد محركي الجماهير عند لوبون فهم صنفان: الأول بإرادة قوية لكن آنية مؤقتة و الثاني و هم نادرون بإرادة قوية و دائمة في آن. الجزيرة الوثائقية | وراء كل صورة حكاية. أما الصنف الأول فعنيفون, شجعان و جريئين, و هم يصلحون لتوجيه الضربات الخاطفة و قيادة الجماهير في حدث مؤقت ليختفوا بعد ذلك و يحل محلهم قادة آخرون في المرحلة الأخرى, إذ ما إن يختفي السبب المهيج حتى يبدون ضعفا و وهنا عجيبا. أما الصنف الثاني فرغم أنهم يستخدمون أساليب أقل بهاء و إشراقا من الصنف الأول إلا أن تأثيرهم دائم, و هم حسب لوبون مؤسسوا الأديان أو المنجزات الكبرى. و حسب لوبون دائما فإنه لايهم إن كانوا أذكياء أو بليدين لأن العالم سيكون دائما لهم, إذ الإرادة القوية و الدائمة هي محركهم. و على كل فإن القادة و محركوا الجماهير يستخدمون التكرار و التأكيد و العدوى في تأثيرهم على الجماهير.
تتسم الجماهير في أحوال كثيرة بتضخيم العواطف وتبسيطها، فهي تمارس الأمرين على حد سواء، وفق الحالة المنوطة بها والمحرّضات التي مورست عليها إما بالإيجاب أو السلب " لقد لعبت الجماهير دورا مهما في تغيير عجلة التاريخ، وهي اليوم تلعب دورا أكثر أهمية، بسبب تعدد وتعقد المحرّضات الممارسة عليها، فالعمل اللاواعي للجماهير اليوم بحاجة للدراسة أكثر من ذي قبل فهو أحد مفاتيح معرفة طرق السيطرة على الجماهير وفق استراتيجيات مضبوطة تراعي الحالة المتطورة الآنية وتغيّر الزمان وعقليات الناس. الجماهير لها عواطف وأخلاقيات منها سرعة الانفعال، فهي من الخصائص الأساسية للجمهور، فهو مقوّد كليا تقريبا من قبل اللاوعي، فالفرد المعزول يمكن أن يقف وجه المحرّضات ويعرضها على عقله، فيميز الحق من الباطل والصحيح من الخطأ، أما الجمهور فيخضع لها ولا يعرضها على ميزان العقل، لأنه بالأساس يفكر بالعقل اللاواعي ضمن الجماعة، فالجماهير يمكن أن تموت لأجل الانتصار لعقيدة أو عندما تؤمن بقضية ما وان كانت على باطل. الأمر الآخر الذي تتميز به الجماهير سرعة تأثرها وسذاجتها وتصديقها لأي شيء، وللتوضيح فما نعني به من كلمة سذاجة، ليس تلك التي يقصدها ابن خلدون في مقدمته، والتي هي الفطرة والسليقة في الإنسان، ولكن السذاجة هنا هي بمعنى الطيش وخفّة العقل، فالجماهير يستوي فيها الجاهل والعالم، لأنهما يصبحان عاجزان عن الملاحظة والنظر، فبمجرّد أن ينخرط الفرد في التدهور، فإنّ مستواه الفكري ينخفض إلى حدّ بعيد مهما درجته العلمية والفكرية، فيكفي إطلاق اقتراح ما في تجمع بشري معيّن الا وسيحظى بانتشار واسع، بغض النظر عن مصداقيته أو صحّته.
في هذه الصفحة: رابط للقراءة والتحميل + م لخص + مقتطفات من الكتاب سيكولوجية الجماهير - غ وستاف لوبون ملخص: كيف أمكن ل ل قادة أن يجيشوا جماهير بحجم الجيوش الجرارة؟ هذا هو السؤال الذي يطرحه – بصيغة أو بأخرى - " علم الجماهير " أو " علم النفس الجماعي "، وهو فرع لعلم النفس الاجتماعي الذي يدرس العلاقة بين الفرد والمجتمع. ومن بين البارزين في هذا المجال، غوستاف لوبون، صاحب كتاب "سيكولوجية الجماهير".. في كتابه هذا ؛ يرى "لوبون" أن الميزة اﻷساسية للجمهور هي انصهار أفراده في روح واحدة وعاطفة مشتركة تقضي على التمايزات الشخصية وتخفض مستوى الملكات العقلية. واعتبر أن المتغيرات التي تطرأ على الفرد المنخرط في الجمهور مشابهة تماما لتلك التي يتعرض لها الإنسان أثناء التنويم المغناطيسي. تحميل كتاب سيكولوجية الجماهير pdf - كتاب. تتميز الجماهير أيضا – حسب لوبون - بسرعة انفعالها وخفتها ونزقها، كما أنها معرضة للتحريض، حيث تتأثر الجماهير بسرعة وتصدق أي شيء بسذاجة، تنتقل العدوى بين أفرادها بسهولة (بحيث مثلا لو هرب الواحد لتبعه الآخرون، ولو التقط حجرا ليضرب لفعل مثله من بجانبه... ) وعواطف الجماهير دائما متطرفة ( قد يَقْدِمُ الفرد في الجماعة على ارتكاب جرائم يأنف من ارتكابها لو كان منفردا)، كما أن الجماهير لا يُسيطَر عليها بالمحاجات العقلية، بل بالعاطفة.
والملاحظات الجماعية دائما هي الأكثر بعدا عن الصواب، وهي تمثّل في الأغلب الأعم مجرد وهم تشكل لدى فرد واحد ثم انتقل عن طريق العدوى إلى الآخرين. تتسم الجماهير في أحوال كثيرة بتضخيم العواطف وتبسيطها، فهي تمارس الأمرين على حد سواء، وفق الحالة المنوطة بها والمحرّضات التي مورست عليها إما بالإيجاب أو السلب، فهي تضخّم وتبسّط العواطف حسب الحاجة، فالجماهير تحمي نفسها بتضخيم العواطف، حتى تتخلق من الشكوك وتأنيب الضمير، وغالبا تكون نظرة الجماهير للأمور على أنها كتلة واحدة ولا تعرف في ذلك التدرجات الانتقالية، بل تكون كلا واحدا لا يتعدد، وإن تغيّر الزمان والمكان، فالضمير الجمعي المفكر عندها في حالة تخدير، والأفعال تكون تابعة للاوعي الذي لا يحلل ولا يقارن بين الأمور.
فالبطل الذي صفقت له الجماهير بالأمس قد تحتقره علناً في الغد إذا ما أدار الحظ له ظهره. بل إن رد فعلها ضده يكون عنيفاً بقدر ما كان احترامها له كبيراً. وعندئذ تنظر الكثره للبطل الذي سقط كنظير لها و تنتقم منه لأنها قد انحنت أمامه و أمام تفوقه المزعوم الذي لم تعد تعترف به" "ومن الصعب فهم تاريخ الثورات الشعبية إذا ما تجاهلنا غرائز الجماهير المحافظة جدا. صحيح أنها تريد تغيير أسماء مؤسساتها وتقوم أحيانا بثورات عنيفة من أجل تحقيق هذه المتغيرات. ولكن عمق هذه المؤسسات ومضمونها يبقى معبرا عن الحاجيات الوراثية للعرق وبالتالي فهي تعود إليه دائما في نهاية المطاف. فحركيتها لا تخص إلا الأشياء السطحية. في الواقع إنها تمتلك غرائز محافظة نهائية. وكجميع الناس البدائيين فإنها تشعر باحترام وثني تجاه التقاليد وبهلع لا واع تجاه البدع المستجدة القادرة على تعديل الظروف الحقيقية لوجودها. " "دورة الحياة الخاصة بشعب ما هي الإنتقال من حالة البربرية إلى حالة الحضارة عن طريق ملاحقة حلم ما, ثم الدخول في مرحلة الإنحطاط والموت ما إن يفقد هذ الحلم قوته. " "الواقع أن أكبر همّين للإنسان منذ أن وُجد على سطح هذه الأرض كانا يتمثلان في خلق شبكة من التقاليد أولا، ثم في تدميرها عندما تكون آثارها الإيجابية قد استُنفذت.
وبدون تقاليد ثابتة لا يمكن أن توجد حضارة. وبدون الإزالة البطيئة والتدريجية لهذه التقاليد لا يمكن أن يوجد تقدم. والصعوبة تكمن في إيجاد توازن بين الثبات والتحول. وهذه الصعوبة ضخمة جدًا. فعندما يُتيح شعب ما لأعرافه وتقاليده أن تثبت وتترسخ بقوة زائدة طيلة أجيال عديدة، فإنه لا يعود يستطيع التطور ويصبح كالصين عاجزًا عن التطور والإصلاح. وحتى الثورات العنيفة نفسها تصبح عاجزة عن ذلك لأن يحصل عندئد إما أن تلتحم الأجزاء المكسورة من السلسلة بعضها البعض وعندئذ يستعيد الماضي هيمنته دون تغيير، وإما أن تُولّد هذه الأجزاء المتفرقة نوعًا من الفوضى أولا ثم الإنحطاط لاحقًا. " "Crowds exhibit a docile respect for force, And are but slightly impressed by kindness, Which for them is scarcely other than a form of weakness. Their sympathies have never been bestowed upon easy going masters, but the tyrants who vigorously oppressed them. It is to these latter that they always erect the loftiest statues. It is true that they willingly trample on the despot whom they have stripped of his power, but it is because having lost his power he resumes his place among the feeble who are to be despised because they are not to be feared.
10 سنوات، يزيد من احتمال الخلاف بنسبة 39%. أما إذا وصل الفارق لـ20 سنة، يرتفع الاحتمال لـ95%. ومنها أشار الباحثون إلى أن الفارق المناسب هو سنة واحدة، وأن أولئك الأزواج كانت نسبة طلاقهم 3%. أما بالنسبة لرأي دكتور أحمد عمارة، أن الفرق المناسب يتراوح من 5 لـ 10 سنين، وبهذه الفترة لا يُنصح بفرق سن أقل من 5 سنوات، ولا أكثر من ال13 حتى لا يكون الزواج عرضةً للمشكلات. مصادر الموسوعة الشاملة السن المناسب للزواج للشباب والفتيات، وعوامل مهمة لمعرفة السن المناسب. ثقف نفسك.. Books ما أفضل سن لزواج البنت - Noor Library. أفضل سن للزواج، وفترة الإنجاب. ال إ سلام سؤال وجواب صحيح الزواج في الإسلام. الفاصلة.. فرق السن المناسب للزواج.
ولكن بما ان الحوت يريد نوعاً محدداً من الحب فهو حين يعثر عليه لن يتردد قبل الارتباط. وعادة هذه النوعية من الحب يجدها الحوت خلال عقده الثاني. لذلك لا داع لتأجيل المحتوم. اقرئي أيضاً: هذا ما يفعله ليفوز بحبك رغم تمنعك.. وفق الابراج ابراج لا تراعي مشاعر غيرها 5 ابراج يعيشون الظلم بسبب تواضعهم الزائد
زواج القاصرات يحرم الفتاة من حقها في التعليم وأشارت إلى أنّ زواج القاصرات تحرم الفتاة من حقها في التعليم، وكذلك من حقها في تنمية القدرات والمهارات الأساسية، كما أنّ زواج الأطفال يعرض صحة الطفلة لمخاطر كثيرة، ما قد يجعلها تفقد حياتها في بعض الأحيان. وأوضحت أن زواج القاصرات يحرم الفتاة من العمل المناسب؛ لأن زواجها وهي طفلة يضعف فرصتها في التعليم، والتدريب المناسب للتطور الاجتماعي وكذلك العمل.
". لتأتي الأخيرة بإرضاء مَن حولها، لتخسر نفسها، فتتحدث عن تجربتها: " تمّت الخطوبة، وأنا عمري 23 عامًا، وهو سن يُعتبر متأخرًا للزواج في مدينة الخليل، إلا أنه كان مبكرًا بالنسبة لي، أما بنات العيلة لدينا، فجميعهن ارتبطن، وهن في عمر 15- 18 عامًا، ولذلك فإن بقائي حتى عمر 23 عامًا بلا زواج، كان يشكل ضغطًا اجتماعيًا، ونفسيًا عليّ طوال الوقت، واضطررتُ بسبب ذلك الضغط الاجتماعي للقبول بأول شخصٍ يناسب المعايير الاجتماعية العامة، لكنه لا يقترب بشكلٍ كافٍ من المواصفات التي أُريدها، وكل ذلك لأُرضي مَن حولي، وأُسكت الناس". وتضيف: " فشل العلاقة لم يظهر في فترة الخطوبة، التي لم تزد عن شهر، وإنما بعد الزواج، وأعيشه يوميًا الآن، لم يكن في حساباتي أنني سأُعاني من الفروق الشخصية بيني، وبينه بهذا الشكل، لو أن المجتمع منحني الفرصة، والوقت الكافيين، وليس الضغط عليّ، والتعامل معي على أنني عانس، لأخذتُ وقتي في اختيار شريكي المناسب. ما السن المناسب للزواج | ما بين تأخير وتبكير الزواج قصص مأساوية دمرت حياة | لتسكنوا إليها. علميًا.. فارق السن المناسب بين الزوجين شملت دراسة نُشِرَتْ في سكاي نيوز، من جامعة إيموري، في اتلانتا، عن فرق السن بين الزوجين، على عينة لحوالي 3 آلاف شخص، ومنها بينت أن فارق العمر يكون: أكثر من 5 سنوات، يزيد من احتمال الخلاف بين الأزواج بنسبة 18%.
قالت وزارة التضامن الاجتماعي، في إطار رسائلها ضمن حملة «برنامج وعي» من أجل التنمية والحياة الكريمة، إن المشكلات العائلية في حالات زواج الأطفال تزداد بسبب أن الزوجين صغيران، ولا يستطيعان تحمل مسؤولية الزواج وفتح البيت، وكذلك تربية الأطفال، لذا تكثر المشكلات والعنف الأسري ويزداد الطلاق، مشيرة إلى أن الأم الطفلة تفتقد إلى الخبرة والصبر في تربية وتعليم أطفالها، إلى جانب أنّها لا تملك الوعي الكافي؛ لحمايتهم من الأخطار الخارجية. الحمل قبل سن الـ18 يشكل خطرا على صحة الفتاة ومولودها وأكدت التضامن، في إحدى رسائل برنامج «وعى» ، تحت شعار جوازها قبل 18 يضيع حياتها، أن ظهور علامات البلوغ الخارجية على الفتاة لا تعني قدرتها على تحمل مسؤوليات الزواج والحمل والولادة، مشيرة إلى أن اكتمال الجهاز التناسلي وحجم الحوض، استعدادا للحمل والولادة يكون بعد سن الـ18، لذلك فإن الحمل والولادة قبل سن الـ18 يشكلان خطرا شديدا على صحة الفتاة ومولودها. الإسلام والمسيحية يرفضان زواج الأطفال ولفتت وزارة التضامن، في رسالتها، إلى أنّ الإسلام والمسيحية يرفضان زواج الأطفال، لأنه انتهاك لحقوق الطفولة في التعليم والصحة والحماية، كما أنه ينشئ أسرة مفككة وجيلا ضعيفا، مشيرة إلى أن الأزهر الشريف ودار الإفتاء والكنائس المصرية تدعو الناس للتخلي عن زواج الأطفال.