سؤال الزائر: ما معنى المثل اختلط الحابل بالنابل وما اصله؟ فيما مضى كانت في المعارك توزع مهمة رمي النبال والسهام على جنود, ومهمة امساك حبال الخيل والجمال على جنود آخرين. وعند اشتداد الوطيس والتحام الجيشين المتحاربين وارتفاع النقع أي غبار المعركة وتنازل الفرسان واصفرار الألوان وسطوع الوهج من سنابك الخيل وتزلزل الأقدام, لا يُعرف الحابل من النابل... أي لا يعرف من يمسك الخيل والجمال من رامي السهام... ومن هنا جاء قولهم:اختلط الحابل بالنابل... وصار يطلق من باب الاستعارة التمثيلية على الفوضى واضطراب الأمور. اقرأ أيضاً: ** تبريد المنزل بدون مكيف ** أسمن ررجل في التاريخ والعالم تابعنا على الفيسبوك: تابعنا على تويتر: التصنيفات: أصل ومعاني الأسماء, ثقافة, حكم وأمثال, معلومات تاريخية, معلومات ثقافية, معلومات عامة
الحدث بوست // متابعات " اختلط الحابل بالنابل".. من الحابل ومن النابل؟.. قصة المثل ومتى يُقال؟.. فيديو تدور أحداث مثَل "اختلط الحابل بالنابل" في بلادنا العربية قديماً وتدل على اختلاف الرأي ، ولكن انقسمت قصة المثل إلى روايتين وكلاهما مقبول جدًا ويدل على الهدف الذي ضُرب المثَل من أجله ، وتدور الروايتين إحداهما عن الماعز وراعيها ، والرواية الأخرى عن المعارك بين طرفين ، وكلا الروايتين يعطي المعنى المراد من المثل الشهير. ففي الرواية الأولى ، يروى أن الراعي الذي يرعي الماعز يقوم بعد موسم التزاوج بتعريب القطيع، أي يفصل بين أنواعه، فيعزل الماعز "المعاشير" غزيرة اللبن على حدا ، ويعزل الماعز "غير المعاشير" على حدا ، وذلك لكي يبيع غير المعاشير على حدا ، ويحتفظ بالمعاشير غزيرة اللبن ، لتدر عليه أرباحاً وفيرة ، عند قيامه ببيع اللبن، وتسمى الماعز المعاشير "حابل" ، وتسمى الماعز غير المعاشير "نابل" ، ويحدث أحيانا أنه يختلط الماعز المعاشير بالماعز غير المعاشير أثناء التعريب ، فيقول الراعي القائم برعايتهم قولته الشهيرة "اختلط الحابل بالنابل". وفي الرواية الثانية، يقال أن "الحابل" هم الأشخاص الذين يمسكون حبال الخيل والجمال في الحرب ، وأن "النابل" هم الأشخاص الذين يرمون بالنبل أي بالسهام ، فحين تشتد المعركة بين الطرفين ويختلط هؤلاء بهؤلاء، فيقال "اختلط الحابل بالنابل".
اصل هذا المثل هو ان بعد موسم عشار الماعز.... يقوم الراعي بتفرقة "المعاشير" اي الماعز غزيرة اللبن.. (حابل)... على حدة، والماعز غير المعاشير على حدة... ليبيع غير المعاشير... (نابل) ويحتفظ بالمعاشير التي تدر عليه الارباح... وفي بعض الأحيان تختلط جميع الأغنام والماعز ببعضهم البعض، فيستاء الراعي ويقول "اختلط الحابل بالنابل". والحابل هو من يُرمى الرمح في الحرب، اما النابل فهو من يرمي السهام، وكلاهما قد يختلطان ببعضم البعض
لم يبقي العرب في تاريخهم موقفا أو حالة إلا وصرفوا لها الأمثال والحكم، والتي تبقى ويقاس عليها الحالات المتشابهة في كل العصور والأزمنة. فمثلنا " اختلط الحابل بالنابل"، ينطبق على أمور كثيرة نعيشها، حيث أصبح من الصعب الحكم على حالة بعينها، فتعددت المواقف وتعددت التفاسير لها، وما يكون اليوم رأي الأغلبية، قد يكون غدا رأي الأقلية، فتتقلب التفاسير حسب تقلب الهوى والمصلحة، وغالبا لم يعد هنالك ما يسمى بالمثل أو المثالي، فالناس تتقلب حسب أهوائها وكذلك تتقلب المواقف والآراء. لم يعد هنالك مقياس يقاس به سرعة التغيير وسرعة تبدل الآراء والمواقف، ولم يعد هنالك أصلا موقفا يصر عليه، فاليوم قد نقول كذا وكذا وغدا قد نخالفه ونتبرأ منه. إن سرعة التغيرات والتقلبات في الآراء والمواقف يحكمها الأهواء والرغبات وليست المبادئ. فقد يمدح إنسان إنسانا آخرا اليوم ويتغنى به، ولكنك قد تجده غدا أو حتى في المساء يهاجمه، فلا موقف يستمر ولا رأي يستند إليه. وهذا كله وللأسف الشديد يحكمه مقدار ما يجني البعض جراء هذا أو ذلك الموقف أو الرأي. فأصبحت المواقف تعبر عن المصالح والأهواء ولم يعد هنالك رأي سديد وثابت يثق به، ولهذا نقول اختلط الحابل بالنابل ولم نعد قادرين على تمييز الغث من السمين إلا ما رحم ربي.
فوافق زوج عمتي, وقلت له لكن بشرط أن تجعل أمر عمتي إلي, فوافق زوج عمتي على الشرط, فأرسلت لعمتها لقد صرت زوج فلان وأنتِ طالق فوقف القاضي عندما سمع الكلام من هوول ما حدث. وبعد مدة مات زوج العمه قديما وزوج ابنة أخيها حديثا, فتصارعت العمة معا ابنة أخيها على الميراث, فقالت لها ابنة أخيها: هذا زوجي ماعلاقتك أنت بالميراث وحزّ في قلب عمتها ما حدث من الميراث. وعند انقضاء عدة الابنة, جمعت الأيام الابنة وعمتها وطليقها القديم, فلما رآها حن قلبه لها وللأيام الخوالي, فقالت له: تتزوجني فوافق، وقالت له على شرط أن تجعل أمر زوجتك إلي ووافق على الشرط, فارسلت لإبنة عمتها لقد صرت زوج فلان وأنتِ طالق… فوضع أبي ليلى يده على رأسة وقال أين السؤال: فقالت العمة أليس من الحرام أن نطلق أنا وابنتي ثم تأخذ هذي الزوجين والميراث, فقال أبي ليلى: والله لا أرى في ذلك حرمة وما الحرام في رجل تزوج مرتين وطلق وأعطى وكالة. وبعد ذلك ذهب القاضي للمنصور وحكى له القصة فضحك حتى تخبطت قدماه في الأرض وقال: قاتل الله هذه العجوز من حفر حفرة وقع فيها وهذه وقعت في البحر.
اختلاط الحابل بالنابل
وكانت معركة اليمامة، فكان عمار من أبطالها، يقول ابن عمر: " رأيت عمارا يوم اليمامة على صخرة وقد أشرف يصيح: يا معشر المسلمين! أمن الجنة تفرون؟ أنا عمار بن ياسر! هلمَّ إليَّ! وأنا أنْظُرُ إلى أُذنِه قد قُطَعتْ، فهي تَذَبْذَبُ، وهو يقاتل أشدّ القتال، حتى تحقق النصر ". ولما تولى فاروق الإسلام عمر بعث رجالا إلى بلاد الفرس والروم ولاة على الأقاليم، وبعث عمار بن ياسر أميرا على الكوفة، عاش عمار أميرا زاهدا، وحاكما ورعا، يحب رعيته ويرعاها، لا يعرف فظاظة الحكام، ولا إمرة الأمراء. وفي خلافة علي -رضي الله عنه- وقعت الفتنة بين علي ومعاوية -رضي الله عنهما-، وتقابلوا في معركة صفين، وينضم عمار إلى علي، ويتقدم إلى أرض المعركة. قال أبو عبد الرحمن السلمي: سمعت عماراً يقول يومئذ لهاشم: " يا هاشم، تقدم! عمار بن ياسر | موقع نصرة محمد رسول الله. الجنة تحت الأبارقة، اليوم ألقى الأحبة، محمدا وحزبه، والله لو هزمونا حتى يبلغوا بنا سعفات هجر لعلمنا أنا على الحق وهم على الباطل ". ثم قال: نحن ضربناكم على تنزيله *** فاليوم نضربكم على تأويله ضرباً يزيل الهام عن مقيله *** ويذهل الخليل عن خليله أو يرجع الحق إلى سبيله ثم تقدم فقاتل وقُتل رضي الله عنه وأرضاه، فحمله علي -رضي الله عنهما- ودفنه في ثيابه، وبهذا ودع عمار الحياة نصيرا للحق، قتيلا بسيف البغي، رضي الله عنه وأرضاه، وجمعنا به في دار الكرامة إخوانا على سرر متقابلين.
عمار بن ياسر ( ع) [ ص: 406] ابن عامر بن مالك بن كنانة بن قيس بن الوذيم ، وقيل بين قيس والوذيم حصين بن الوذيم بن ثعلبة بن عوف بن حارثة بن عامر الأكبر بن يام بن عنس ، وعنس: هو زيد بن مالك بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان. وبنو مالك بن أدد من مذحج. قرأت هذا النسب على شيخنا الدمياطي ، ونقلته من خطه ، قال: قرأته على يحيى بن قميرة ، عن شهدة ، عن ابن طلحة ، عن أبي عمر بن مهدي ، عن محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة ، حدثنا جدي ، فذكره وفيه قيس بن الحصين بن الوذيم ، ولم يشك. وعنس نقطه بنون. الإمام الكبير أبو اليقظان العنسي المكي مولى بني مخزوم ، أحد السابقين الأولين ، والأعيان البدريين. وأمه هي سمية مولاة بني مخزوم ، من كبار الصحابيات أيضا. نبذة مختصرة عن فضائل عمار بن ياسر ، رضي الله عنهما . - الإسلام سؤال وجواب. [ ص: 407] له عدة أحاديث: ففي مسند بقي له اثنان وستون حديثا ، ومنها في " الصحيحين " خمسة. روى عنه علي ، وابن عباس ، وأبو موسى الأشعري ، وأبو أمامة الباهلي ، وجابر بن عبد الله ، ومحمد بن الحنفية ، وعلقمة ، وزر ، وأبو وائل ، وهمام بن الحارث ، ونعيم بن حنظلة ، وعبد الرحمن بن أبزى ، وناجية بن كعب ، وأبو لاس الخزاعي ، وعبد الله بن سلمة المرادي ، وابن الحوتكية ، وثروان بن ملحان ، ويحيى بن جعدة ، والسائب والد عطاء ، وقيس بن عباد ، وصلة بن زفر ، ومخارق بن سليم ، وعامر بن سعد بن أبي وقاص ، وأبو البختري ، وعدة.
أدى إسلام أسرة عمار إلى سخط حلفائها من بني مخزوم، فثارت ثائرتهم ونقموا على الأسرة المسلمة، وكان من أثره أن عصفت بها عواصف المحن وهاجت عليها رزايا العذاب. وفاة عمار بن ياسر قتل يوم صفين وله إحدى وتسعون سنة وقيل أربع وتسعون عام 37 هـ. حمله علي بن أبي طالب فوق صدره وصلى عليه والمسلمون معه, ثم دفنه في ثيابه.
الحمد لله. منّ الله تعالى على هذه الأمة بصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أبر هذه الأمة قلوبا ، وأعمقها علما ، وأقومها هديا. روى الإمام أحمد (3589) بسند جيد عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: " إِنَّ اللَّهَ نَظَرَ فِي قُلُوبِ الْعِبَادِ فَوَجَدَ قَلْبَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْرَ قُلُوبِ الْعِبَادِ فَاصْطَفَاهُ لِنَفْسِهِ فَابْتَعَثَهُ بِرِسَالَتِهِ ، ثُمَّ نَظَرَ فِي قُلُوبِ الْعِبَادِ بَعْدَ قَلْبِ مُحَمَّدٍ فَوَجَدَ قُلُوبَ أَصْحَابِهِ خَيْرَ قُلُوبِ الْعِبَادِ فَجَعَلَهُمْ وُزَرَاءَ نَبِيِّهِ يُقَاتِلُونَ عَلَى دِينِهِ ". وقال الميموني قال لي أحمد بن حنبل: " يا أبا الحسن إذا رأيت رجلا يذكر أحدا من الصحابة بسوء فاتهمه على الإسلام " انتهى من "البداية والنهاية" (8 /148). فحب صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم من الإيمان ، وبغضهم من النفاق. من قتل عمار بن ياسر - موقع محتويات. وخاصة أكابرهم ، الذين نشروا العلم والدين. وكان منهم هؤلاء الصحب الكرام::عمار بن ياسر ، رضي الله عنه وعن أبيه ، وأمه. وهو عمار بن ياسر بن عامر بن مالك بن كنانة بن قيس بن الوذيم ، أبو اليقظان العنسي المكي مولى بني مخزوم ، أحد السابقين الأولين والأعيان البدريين ، وأمه هي سمية مولاة بني مخزوم من كبار الصحابيات أيضا.
تقدّم عمار إلى ميدان القتال، وهو فَرِح ومسرور بملاقاة ربه، وقد استردّ قوّته ونشاطه وارتفع صوته عالياً وهو يقول: "الجنة تحت ظلال العوالي، اليوم ألقى الأحبّة محمداً وحزب" [1]. وبعد كفاح رهيب، سقط عمار إلى الأرض صريعاً، وقد قتلته الفئة الباغية الّتي طبع على قلوبها بالزّيغ ونسيت ذكر الله فسبحت في ظلام قاتم. فلما علم امير المؤمنين (عليه السلام) بسقوط البطل صريعاً ، ألم به الألم إلمامًا شاملاً وطغت عليه الهموم والأحزان، ومشى امير المؤمنين لمصرعه حزيناً باكياً، ووقف عليه فلمّا رأه صريعاً مخضباً بدمه، جعل يرثيه بكلمات تنمّ عن قلب موجع قائلاً: " إنا لله وإنا إليه راجعون إن إمريء لم يدخل عليه مصيبة من قتل عمار فما هو من الإسلام بشيء" ثم قال (عليه السلام): "رحم الله عماراً يوم يُسأل فوالله فقد رأيت عمار بن ياسر وما يذكر من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله ثلاثة إلا كان رابعاً ولا أربعة إلا كان خامساً. إنَّ عماراً قد وجبت عليه الجنة من غير موطن ولا موطنين ولا ثلاث، فهنيئاً له الجنة فقد قتل مع الحق والحق معه ولقد كان الحق يدور معه حيث ما دار فقاتل عمار وسالب عمار وشاتم عمار في النار" [2]. ثم تقدم امير المؤمنين (عليه السلام) فصلى عليه ثمَّ دفنه بيده المباركة.
ثمّ بكى عليه السّلام وبكى عمّار وقال: يا أمير المؤمنين، ما تبعتك إلاّ ببصيرة، فإنّي سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله يقول يوم خيبر: يا عمّار، ستكون بعدي فتنة، فإذا كان ذلك فاتّبع عليّاً وحزبه؛ فإنّه مع الحقّ والحقُّ معه، وستقاتل الناكثين والقاسطين. فجزاك الله يا أمير المؤمنين عن الإسلام أفضل الجزاء، فقد أدّيت وأبلغت ونصحت. ثمّ ركب، وركب أمير المؤمنين عليه السّلام، وبرز عمّار إلى القتال وقد دعا بشربة من ماء، فقيل له: ما معنا ماء، فقام إليه رجل من الأنصار فأسقاه شربة من لبن، فشربه ثمّ قال: هكذا عهد إليّ رسول الله صلّى الله عليه وآله أن يكون آخر زادي من الدنيا شربة من اللبن. وما برز عمّار إلاّ متثبّتاً على البيّنة والمحجّة، فحين شرب ضياح اللبن قال: الجنّة، تحت الأسنّة، ثمّ قال: اليومَ ألقى الأحبّهْ مـحمّداً وحـزبَهْ والله لو ضربونا حتّى يبلغوا بنا سعفات «هَجَر» لعلمنا أنّا على الحقّ وهم على الباطل. ثمّ حمل على القوم فقتل منهم ثمانية عشر، وحمل عليه ابن جَون السكونيّ وأبو العادية الفزاريّ، فكان الفزاريّ أن طعنه، أما ابن جون فقد احتزّ رأسه. جرى ذلك في شهر صفر من سنة 37 من الهجرة الشريفة، وكان عمر عمّار يوم استُشهد رضوان الله عليه واحداً وتسعين عاماً، أو أربعاً وتسعين.. شيبةً كريمة مجاهدة، وشخصيّة صبورة مضحّية، فقد قضى وهو على طاعة إمامه، مجاهداً بين يدَيه، مدافعاً عن مبادئه الإلهيّة الحقّة، بعد أن تحمّل أنواع المآسي من أجل دينه وعقيدته.