نظام المقررات للمرحلة الثانوية ( المطورة) 1436 توزيع منهج الكفايات اللغوية 2 نظام مقررات - توزيع منهج الكفايات اللغوية 2 نظام مقررات توزيع منهج الكفايات اللغوية 2 نظام مقررات منقول دعواتكم لأصحاب الجهد تحترم تعليم كوم الحقوق الفكرية للآخرين ، لذلك نطلب ممن يرون أنهم أصحاب حقوق ملكية فكرية لمصنف أو مواد وردت في هذا الموقع أو أي موقع مرتبط به الاتصال بنا ، المزيد.. جميع الحقوق محفوظه لــدي تعليم كوم
تنمية المهارات الحياتية للمتعلم، مثل: التعلم الذاتي ومهارات التعاون والتواصل والعمل الجماعي، والتفاعل مع الآخرين والحوار والمناقشة وقبول الرأي الآخر، في إطار من القيم المشتركة والمصالح العليا للمجتمع والوطن. تطوير مهارات التعامل مع مصادر التعلم المختلفة و التقنية الحديثة والمعلوماتية و توظيفها ايجابيا في الحياة العملية تنمية الاتجاهات الإيجابية المتعلقة بحب العمل المهني المنتج، والإخلاص في العمل والالتزام به. تحضير مادة كفايات لغوية 2 مقررات الأهداف الخاصة بمادة الكفايات اللغوية: أن يحصل المتعلم علي رصيدًا وافراً من الألفاظ والتراكيب والأساليب اللغوية الفصيحة يمكنه من تفهم القرآن الكريم والحديث الشريف والتراث الإسلامي ومستجدات الحياة العصرية. اكتساب قدرة لغوية: تعينه على تفهم الأحداث اللغوية التي يتعرض لها وتحليلها وتقويمها وتمكنه من إنتاج خطاب يتصف بالدقة والطلاقة والجودة. التمكن من المهارات والاستراتيجيات والعمليات الأساسية لكل من: الاستماع والتحدث والقراءة والكتابة. تطابق خطابه اللغوي مع اللغة العربية الفصحى: ألفاظاً وتراكيب وضبطاً إعرابيًا ورسمًا إملائياً. أن يستخدم اللغة بنجاح في الوظائف الفكرية والتواصلية المختلفة للغة: أ ـ الوظيفة المعرفية/ البيانية: لتوصيل الأفكار والمعلومات والمضامين المعرفية.
سجل عضوية مجانية الآن وتمتع بكافة مميزات الموقع! يمكنك الآن تسجيل عضوية بمركز مركز تحميل تو عرب | المناهج العربية الشاملة بشكل مجاني وسريع لتتمتع بخواص العضويات والتحكم بملفاتك بدلاً من الرفع كزائر
أفكر وأوضح الحكمة من ضرب القرآن الكريم الأمثال للناس أخذ العبرة والموعظة أحلل وأوضح دلالة إرسال الرسول الثالث مع الرسل السابقين تعزيزا وتقوية للرسل والحرص على هداية أهل القرية مظاهر الصراع بين الخير والشر في داخل النفس الإنسانية بمثال واقعي، مقترحا الوسائل المعينة للإنسان على فعل الخير. المثال الواقع الصراع بين أداء صلاة الفجر في وقتها و الاستمرار في النوم الوسائل المعينة للإنسان على فعل الخير صحبة الأخيار - ذكر الله - الاستغفار - قراءة سيرة الرسول أتعاون واستنبط قال تعالى ( قالوا ربنا يعلم إنا إليكم لمرسلون وما علينا إلا البلاغ المبين) مهمة الرسل كما بينتها الآيتان الكريمتان.
[٣] فما كان من أهل القرية إلّا أن أجابوا على الدعوة بأن لا فضل لأحد على الآخر، إذ إنّ الذين يدّعون الرسالة والنبوّة ما هم إلّا بشر مثلهم، فما هم إلّا كاذبون في أمر الرسالة، فأجاب الرسل؛ بأنّ الله تعالى عالم بظاهر الأمر وخفاياه، وما عليهم إلا الدعوة وهم غير مسؤولين عن نتيجة تذكيرهم ودعوتهم. [٤] وفي قول لمقاتل: بأن المطر قد حجب عن القرية لمدّة ثلاث سنوات، فأعزى أهل القرية حرمانهم من المطر إلى الرسل الثلاثة؛ فتشائموا بهم، حتى أنهم قاموا بتهديد الرسل بالقتل إذا لم يتوقفوا في دعوتهم، فأجابت الرسل بأن رزقهم وحظهم أمر لازم لهم لا علاقة للرسل به، وفي وصفهم بالإسراف هناك قولان: الأول بأنّهم تجاوزا الحد في الشرك والكفر، والثاني بأنّهم بالغوا في التشاؤم بالرسل. [٤] بماذا نصح الرجل الصالح أهل القرية؟ في قول أورده الإمام الطبري: بأن هذا الرجل يدعى حبيب، كان مؤمنًاّ كثير الصدقة، يقسم قوت يومه بين قوت عائلته والتصدّق على من يحتاج، على الرغم من فقره وسقمه، وعندما سمع بنيّة أهل القرية بقتل الرسل، انطلق لهم ناصحًا، ألّا يمسّوا الرسول بسوء، وأن يؤمنوا بما دعاهم إليه الرسل، فإنهم لا يطلبون أجراً على دعوتهم ونصيحتهم، فهم لكم ناصحون، وهم على طريق الحق.
* ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سَلَمَة قال: ثنا ابن إسحاق، فيما بلغه، عن ابن عباس، وعن كعب الأحبار، وعن وهب بن منبه، قال: كان بمدينة أنطاكية، فرعون من الفراعنة يقال له أبطيحس بن أبطيحس يعبد الأصنام، صاحب شرك، فبعث الله المرسلين، وهم ثلاثة: صادق، ومصدوق، وسلوم، فقدم إليه وإلى أهل مدينته منهم اثنان فكذبوهما، ثم عزز الله بثالث ، فلما دعته الرسل ونادته بأمر الله، وصدعت بالذي أمرت به، وعابت دينه، وما هم عليه، قال لهم إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ
فقالت لهم رسلهم: { طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ} وهو ما معهم من الشرك والشر، المقتضي لوقوع المكروه والنقمة، وارتفاع المحبوب والنعمة. { أَئِنْ ذُكِّرْتُمْ} أي: بسبب أنا ذكرناكم ما فيه صلاحكم وحظكم، قلتم لنا ما قلتم. { بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ} متجاوزون للحد، متجرهمون في قولكم، فلم يزدهم دعاؤهم إلا نفورا واستكبارا. { وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى} حرصا على نصح قومه حين سمع ما دعت إليه الرسل وآمن به، وعلم ما رد به قومه عليهم فقال [لهم]: { يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ} فأمرهم باتباعهم ونصحهم على ذلك، وشهد لهم بالرسالة، ثم ذكر تأييدا لما شهد به ودعا إليه، فقال: { اتَّبِعُوا مَنْ لَا يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا} أي: اتبعوا من نصحكم نصحا يعود إليكم بالخير، وليس يريد منكم أموالكم ولا أجرا على نصحه لكم وإرشاده إياكم، فهذا موجب لاتباع من هذا وصفه. بقي أن يقال: فلعله يدعو ولا يأخذ أجرة، ولكنه ليس على الحق، فدفع هذا الاحتراز بقوله: { وَهُمْ مُهْتَدُونَ} لأنهم لا يدعون إلا لما يشهد العقل الصحيح بحسنه، ولا ينهون إلا بما يشهد العقل الصحيح بقبحه.