صدام: اسم علم مذكر عربي على وزن فعال، والعرب يميلون في تسمياتهم إلى هذا الوزن ولاسيما في البوادي، ومعنى صدام: الذي يضرب خصمه ويدفعه كثيرًا بعنف. هزاع: اسم علم أصله عربي مذكر بدوي، جاء بصيغة المبالغة من الفعل هزَع ويعني أسرع، وكسر. ومن معانيه المكسِّر، والمنتفض، والمتمايل, والمسرع، والعابس. والهزّاع هو الأسدالأنه يُكثر من كسر عظام فرائسه. عزام: اسم علم أصله عربي مذكر ويعني الأسد، الشخص شديد الصبر والعزيمة، الذي يوطِّن نفسه ويعقد النية على فعل من المؤكد أنَّه فاعله. عباس: اسم عربي مذكر. يعد من أسماء الأسود في اللغة العربية، ويقصد به الأسد الذي تفر منه الحيوانات. كما يعني كثير التهجم والعبوس، واليوم الشديد. الممنوع من الصرف. حيان: اسم علم مذكر عربي، من الاسم "حي"، وهو: العائش، اليقظ، الأبيّ، واسم حي من العرب. ذمار: اسم عربي يطلق على الذكور، ويعني كل ما عليك أن تحميه أو تدافع عنه وتحافظ عليه، مثل الأهل أو الوطن، والفعل ذمر يعني حمى ودافع. شداد: اسم عربي على وزن فعال ومعناه القوي الشجاع، الذي يحمل على العدو بقوة وصلابة، وبنو شدَّاد: بطن من بطون العرب. عواد: اسم علم مذكر أصله عربي وهو الكثير البِرِّ واللطف، وه الشخص الذي يعود ويزور المرضى ويقال عاده أي زاره، وهو الشخص الذي يصنع العود أو يتقن العزف عليه.
ومن معانى الاسم عواد أيضا كثير العودة والرجوع. حداد: اسم على وزن فعال مشتق من الحديد ومعناه صانع أو بائع الحديد. وقاد: اسم علم مذكر على وزن فعال ومعناه في اللغة العربية من يشعل النيران ويقودها كما يندرج معناه أيضا الي الوهج والاشتعال. طِراد: اسم علم مذكر عربي، وهو صيغ مبالغة من طارد. معناه: المبْعِد، المنحِّي، من يكثر الإبعاد والتنحية، وهو جامع الإبل المتفرقة، وسائقها. سلّام: اسم عربي على وزن فعال يطلق على الذكور ويعني من يبالغ في السلام على الآخرين، فهو من التسليم والتحية. قد يهمك: اسماء اولاد بحرف ك اسماء على وزن فعال إسلامية رحمان: أحد أسماء الله الحسنى حيث يصف الله عز وجل فهو الرحمن بعباده ذو العطف الرقة. فالرحمن هو الله الرحمن بعباده في كل وقت بالدنيا والأخرة، أما الرحيم فهو اسم الله الدال على رحمة الله بعبادة المؤمنين يوم القيامة. جبار: هو من أسماء الله الحسنى، ورد في القرآن الكريم وفي السنة النبوية، وله عدة معانٍ منها: الذي يَجبُرُ الضعيف وكل قلب منكسر لأجله، كما أنه يحمل معنى آخر وهو القهار لكل شيء، الذي دان له كل شيء، وخضع له كل شيء. غفار: الميسم يكون على الخدّ، الدرع. وقد سَمَّوا به ظناً منهم أن الاسم من الغفران.
(ف ك ك): يقال: فككته فانفك، واسم الفاعل: مُنفك؛ قال -تعالى-: ﴿ لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ ﴾ [البينة: 1]. (ف ل ق): يقال: فلقته فانفلق؛ قال -تعالى-: ﴿ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ ﴾ [الشعراء: 63]. (ق ع ر): يقال: قعرته فانقعر، واسم الفاعل: منقعر؛ قال -تعالى-:﴿ تَنْزِعُ النَّاسَ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ ﴾ [القمر: 20]. (ق ل ب): يقال: قلبته فانقلب؛ قال -تعالى-: ﴿ فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ ﴾ [آل عمران: 174]، والمضارع ينقلب؛ قال -تعالى-: ﴿ ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ ﴾ [الملك: 4]، واسم الفاعل منقلِب؛ قال -تعالى-: ﴿ قَالُوا إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنْقَلِبُونَ ﴾ [الأعراف: 125]، والمصدر الميمي (منقلَب)؛ قال -تعالى-: ﴿ لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا ﴾ [الكهف: 36]. (ك د ر): يقال: كدرته فانكدر؛ قال -تعالى-: ﴿ وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ ﴾ [التكوير: 2]. (هـ م ر): يقال: همرته فانهمر؛ قال -تعالى-: ﴿ فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاءِ بِمَاءٍ مُنْهَمِرٍ ﴾ [القمر: 11].
سمرة بن جندب ( ع) ابن هلال الفزاري من علماء الصحابة نزل البصرة. له أحاديث صالحة. حدث عنه: ابنه سليمان ، وأبو قلابة الجرمي ، وعبد الله بن بريدة ، وأبو رجاء العطاردي ، وأبو نضرة العبدي ، والحسن البصري ، وابن سيرين ، وجماعة. وبين العلماء - فيما روى الحسن عن سمرة اختلاف في الاحتجاج [ ص: 184] بذلك ، وقد ثبت سماع الحسن من سمرة ، ولقيه بلا ريب ، صرح بذلك في حديثين. معاذ بن معاذ: حدثنا شعبة ، عن أبي مسلمة عن أبي نضرة ، عن أبي هريرة ، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لعشرة - في بيت - من أصحابه: آخركم موتا في النار. فيهم سمرة بن جندب. قال أبو نضرة: فكان سمرة آخرهم موتا. هذا حديث غريب جدا ، ولم يصح لأبي نضرة سماع من أبي هريرة ، وله شويهد. روى إسماعيل بن حكيم ، عن يونس ، عن الحسن ، عن أنس بن حكيم ، قال: كنت أمر بالمدينة ، فألقى أبا هريرة ، فلا يبدأ بشيء حتى يسألني عن سمرة ، فإذا أخبرته بحياته ، فرح ، فقال: إنا كنا عشرة في بيت ، فنظر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في وجوهنا ، ثم قال: آخركم موتا في النار. سمرة بن جندب بن هلال الفزاري. فقد مات منا ثمانية ، فليس شيء أحب إلي من الموت. [ ص: 185] وروى نحوه حماد بن سلمة ، عن علي بن جدعان ، عن أوس بن خالد ، قال: كنت إذا قدمت على أبي محذورة ، سألني عن سمرة ، وإذا قدمت على سمرة ، سألني عن أبي محذورة ، فقلت لأبي محذورة في ذلك ، فقال: إني كنت أنا وهو وأبو هريرة في بيت ، فجاء النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: آخركم موتا في النار.
سمرة بن جندب بن هلال بن حريج بن مرة بن حزن بن عمرو يكنى أبا سليمان قدمت به أمه بعد موت أبيه فتزوجها رجل من الأنصار. ولم يدرك الجاهلية ولاقى النبي صلى الله عليه وسلم وهو بعد طفل. من مواقفه مع الرسول صلى الله عليه وسلم: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرض غلمان الأنصار فمر به غلام فأجازه في البعث وعرض عليه سمرة فرده فقال لقد أجزت هذا ورددتني ولو صارعته لصرعته قال فدونكه فصارِعْهُ، فصَرَعَهُ سمرةَ فأجازَه. (1) وهذا يدل علي حرص الفتيان من الصحابة علي أن ينالوا شرف الجهاد في سبيل الله. أم ثابت بنت سمرة - ويكيبيديا. أهم ملامح شخصيته: خلال عذبة، وشمائل كريمة تمتع بها الصحابي الجليل منها الشجاعة وعدم التسامح مع المخطئين وقد ظهر هذا في تعامله مع الخوارج. ولما مرض سمرة بن جندب مرضه الذي مات فيه أصابه برد شديد فأوقدت له نار فجعل كانونا بين يديه وكانونا خلفه وكانونا عن يمينه وكانونا عن يساره قال فجعل لا ينتفع بذلك ويقول كيف أصنع بما في جوفي فلم يزل كذلك حتى مات. إنه لموقف رائع من الصحابي الجليل في يوم وفاته، وهو موقف ما أحرانا في هذه الأيام أن نتعلم من موقف سمرة رضي الله عنه وأن نخاف من الله ونعمل ليوم تشخص فيه الأبصار. بعض ما روى عن النبي صلى الله عليه وسلم: عن سمرة بن جندب: أن امرأة ماتت في بطن فصلى عليها النبي صلى الله عليه وسلم فقام وسطها.
وَأما الرجل الَّذِي أتيت عَلَيْهِ يشرشر شدقه إِلَى قَفاهُ، ومنخره إِلَى قَفاهُ، وعينه إِلَى قَفاهُ، فَإِنَّهُ الرجل يَغْدُو من بَيته فيكذب الكذبة تبلغ الْآفَاق. واما الرِّجَال وَالنِّسَاء العراة الَّذين هم فِي مثل بِنَاء التَّنور فَإِنَّهُم الزناة والزواني. وَأما الرجل الَّذِي أتيت عَلَيْهِ يسبح فِي النَّهر ويلقم الْحِجَارَة، فَإِنَّهُ آكل الرِّبَا. وَأما الرجل الكريه الْمرْآة الَّذِي عِنْد النَّار يحشها وَيسْعَى حولهَا، فَإِنَّهُ مالكٌ، خَازِن النَّار. وَأما الرجل الطَّوِيل الَّذِي فِي الرَّوْضَة فَإِنَّهُ إِبْرَاهِيم، وَأما الْولدَان الَّذين حوله، فَكل مَوْلُود مَاتَ على الْفطْرَة ". وَفِي رِوَايَة البرقاني: " ولد على الْفطْرَة " قَالَ: فَقَالَ بعض الْمُسلمين يَا رَسُول الله، وَأَوْلَاد الْمُشْركين فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " وَأَوْلَاد الْمُشْركين ". " وَأما الْقَوْم الَّذِي كَانُوا شطرٌ مِنْهُم حسنٌ، وشطرٌ مِنْهُم قبيحٌ، فَإِنَّهُم قومٌ خلطوا عملا صَالحا وَآخر سَيِّئًا، تجَاوز الله عَنْهُم ". وَعند البُخَارِيّ فِي حَدِيث جرير بن حَازِم نَحْو مِنْهُ، وَفِيه: رَأَيْت اللَّيْلَة رجلَيْنِ أتياني فأخرجاني إِلَى أَرض مقدسةٍ... " ثمَّ ذكره، وَقَالَ: " فَانْطَلَقْنَا إِلَى ثقبٍ مثل التَّنور، أَعْلَاهُ ضيقٌ وأسفله واسعٌ، تتوقد تَحْتَهُ نارٌ، فَإِذا ارْتَفَعت ارتفعوا، حَتَّى كَاد أَن يخرجُوا، وَإِذا خمدت رجعُوا فِيهَا، وفيهَا رجالٌ ونساءٌ عُرَاة ".
فأنكر ذلك عليه عمران بن حصين، فكتبوا في ذلك إلى المدينة، إلى أُبَيّ بن كعب، فكان في جواب أبي بن كعب: إن سمرة قد صدق وحفظ. الغزوات غزا سمرة مع رسول الله غير غزوة! وسكن البصرة.. وكان زياد بن معاوية يستخلفه على البصرة إذا سار إلى الكوفة، وعلى الكوفة إذا سار إلى البصرة، وكان يكون في كل واحد منهما ستة أشهر. الوفاة لما مرض سمرة مرضه الذي مات فيه أصابه برد شديد، فَأُوقِدَتْ له نار، فجعل كانوناً بين يديه، وكانوناً خلفه، وكانوناً عن يمينه، وكانوناً عن يساره، فجعل لا ينتفع بذلك، ويقول: كيف أصنع بما في جوفي؟ فلم يزل كذلك حتى مات! إنه لموقف رائع من سمرة في يوم وفاته، وهو موقف ما أحرانا في هذه الأيام أن نتعلم منه، وأن نخاف من الله، ونعمل ليوم تشخص فيه الأبصار. هكذا مضى سمرة منذ أربعة عشر قرناً، ولا زالت منجزاته مسطرة في الدنيا إلى آخر الدنيا، حيث تعلمنا منها أن حقيقة مرحلة الشباب أن يلتقي اكتمال الجسم برشد العقل ونضجه، ومنها ينطلق الشابُّ في مراحل عمره القادمة يصنع الخير والسعادة لنفسه ومجتمعه وللعالم أَجمع.