السلام عليكم نعم هناك آخرون يظلّهم الله في ظلّه - غير السبعة المذكورين في الحديث السابق - جاء ذكرهم في أحاديث أخرى ، نظمهم ابن حجر رحمه الله تعالى في فتح الباري ( 620) ، وهم: " إِظْلال الْغَازِي, وعَوْن الْمُجَاهِد, وإِنْظَار الْمُعْسِر وَالْوَضِيعَة عَنْهُ وَتَخْفِيف حِمْلِهِ ، وَإِرْفَادَ ذِي غُرْم ، وَعَوْن الْمَكَاتِب, وتَحْسِين الْخُلُق ، والمَشْي إلى المساجد ، والتَّاجِر الصَّدُوق ، وَآخِذ حَقّ ، والبَاذِل ، والكَافِل ".
↑ رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان، عن عقبة بن عامر، الصفحة أو الرقم: 3310، أخرجه في صحيحه. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 2630، صحيح. ↑ رواه الألباني، في إرواء الغليل، عن معاذ بن جبل، الصفحة أو الرقم: 2/138، إسناده حسن. ↑ رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج المسند، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: إسناده صحيح على شرط الشيخين، 8381. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عدي بن حاتم الطائي، الصفحة أو الرقم: 1016، صحيح. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 2960، صحيح. ↑ رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج المسند، عن رجل من الصحابة، الصفحة أو الرقم: 16949، إسناده صحيح. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن جرير بن عبدالله، الصفحة أو الرقم: 7376، صحيح. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن ابي هريرة، الصفحة أو الرقم: 2699، صحيح. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 2320، صحيح. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي ذر الغفاري، الصفحة أو الرقم: 84، صحيح. ↑ رواه الألباني، في صحيح ابن ماجة، عن بريدة بن الحصيب الأسلمي، الصفحة أو الرقم: 1977، صحيح.
[٢٣] عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إذا أنْفَقَتِ المَرْأَةُ مِن طَعامِ بَيْتِها غيرَ مُفْسِدَةٍ كانَ لها أجْرُها بما أنْفَقَتْ، ولِزَوْجِها بما كَسَبَ، ولِلْخازِنِ مِثْلُ ذلكَ، لا يَنْقُصُ بَعْضُهُمْ أجْرَ بَعْضٍ شيئًا). [٢٤] عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (قالَ اللَّهُ: أنْفِقْ يا ابْنَ آدَمَ أُنْفِقْ عَلَيْكَ). [٢٥] عن أبى هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (كافِلُ اليَتِيمِ له، أوْ لِغَيْرِهِ أنا وهو كَهاتَيْنِ في الجَنَّةِ وأَشارَ مالِكٌ بالسَّبَّابَةِ والْوُسْطَى). [٢٦] المراجع ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 2588، صحيح. ↑ رواه السيوطي، في الجامع الصغير، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 5023، صحيح. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 1442، صحيح. ↑ رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن أبي كبشة الأنماري، الصفحة أو الرقم: 2325، صحيح. ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 1410، حسن. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 1031، صحيح.
- حكم إفرازات المرأة: إفرازات المرأة التي تنزل من فرجها، والتي هي عبارة عن الماء الأبيض المتردد بين المذي والعرق هي رطوبات فرج، وهي تنقض الوضوء، ولكنها طاهرةٌ لا يجب غسل المكان الذي أصابته من الثوب أو البدن. 3- الودي: هو الماء الثخين الأبيض الذي يخرج في إثر البول، أو عند حمل شيء ثقيل. - حكم الودي: الودي نجس، وهو من نواقض الوضوء، فبنزوله ينتقض الوضوء لمن كان متوضئًا، ويجب إزالته من البدن والثوب، فيزال بما يزال به البول، ويغسل من الثوب والبدن. والله سبحانه وتعالى أعلم. الفرق بين المذي وبين الإفرازات العادية: المذي إنما يخرج عند فتور الشهوة، بلا شهوة، أما الذي يخرج لا عن شهوة، هو الإفرازات العادية، المحكوم بطهارتها.. وعلى كل، فلو شك أحدهم في الخارج هل هو مذي أو من تلك الرطوبات. فله أن يعده رطوبة طاهرة. صفة وحكم الودي: الذي يخرج منك تنطبق عليه صفات الودي، وهو سائل أبيض لزج ثخين يخرج بعد البول غالبًا، وأحيانًا يخرج قبله، وحكمه أنه نجس، يجب منه الوضوء، ولا يجب منه الغسل. اقرأ أيضا: ماهي الأيام التي يحرم فيها الصوم؟ التمييز بين مني المرأة ومذيها هناك علامات تستطيع المرأة أن تميز بها ما يخرج منها من مني وغيره، كما قال أهل العلم، فمني المرأة أصفر رقيق، وقد يبيض لزيادة قوتها، وله خاصيتان يعرف بواحدة منهما: إحداهما: أن رائحته كرائحة طلع النخل، ورائحة الطلع قريبة من رائحة العجين، وإذا يبس فإن رائحته تكون كرائحة البيض.
أما عن حكم الودي في الصلاة والطهارة فهو نجس ويجب أن يتم إزالته حتى لو كان الشخص متوضئا فعليه إزالته من البدن وحتى الثوب بما يزال به البول ومن ثم يتم غسل الثوب والبدن. إقرأ أيضا: الفرق بين الكيل والميزان
الرئيسية إسلاميات فتاوى متنوعة 05:23 م الجمعة 07 سبتمبر 2018 الفرق بين المني والمذي والودي وأيهما يوجب الاغتسا كتب- أحمد الجندي: قالت دار الإفتاء المصرية إن المني في اللغة هو ماء الرجل وماء المرأة، ومنه قوله تعالى: ﴿أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى﴾ [القيامة: 37]، وهو الماء الغليظ الدافق الذي يخرج عند اشتداد الشهوة، وبنزوله تنقضي الشهوة، وهو سائل غليظ أبيض اللون لدى الرجال، ولونه يميل للصفرة لدى النساء ولا يكون غليظًا لديها. وأوضحت "الإفتاء" عبر بوابتها الإلكترونية أن المني طاهرٌ على المفتى به، وهو مذهب الشافعية والحنابلة، ولكن خروجه يلزم منه الغسل، فنزوله بشهوة في اليقظة والمنام حدث أكبر -جنابة- يجب التطهر منه بالاغتسال، ولا تصح العبادات التي تفتقر للطهارة كالصلاة، والطواف، وتلاوة القرآن، وغيرها حتى يغتسل من نزل منه المني. وتابعت: المذي هو ماءٌ رقيق شفاف لزج يخرج عند الملاعبة أو التَّذَكُّر، والفرق بين المذي والمني أن المني يخرج بشهوة مع الفتور عقيبه، ويخرج بكثرةٍ وتدفق، وأما المذي فيخرج عن شهوة لا بشهوةٍ، ويكون قليلًا، ولا يعقبه فتور، وقد لا يشعر الشخص بنزوله إلا بعد النزول.