حكم نسبة النعم إلى النفس، عندما ينظر الانسان الى نعم الله عليه، يجب عليه شكر الله وحمده طوال الوقت، فقد اكرمه الله بأن خلقه في أبهى صورة، ويجب ان يتبع حمد الله وشكره العمل الصالح بالطاعات والعبادات، فالتعبد لله من اسمى صور الشكر لله، والبعد عن كل شيء نهانا الله عنه، فالحيوانات والجمادات والاشجار تسبح الله ولكنكم لا تفقهون تسبيحهم. الرضى بما اعطانا الله من افضل صفات الشكر لله على نعمه، لذلك يجب علينا ان نرضى بما قسمه الله لنا، فلا نتذمر وننكر نعم الله علينا ومن اهمها الصحة والعافية، وهنا يجب علينا ان نقدر نعم الله، وتسول الينا انفسنا نكران فضل الله علينا، وان حدث وانكرنا نعم الله، انزل الله علينا الامراض التي لم تأتي للأقوام السابقة، فهناك القصة المعروفة للثلاثة الابرص والاعمى والاقرع، فالأبرص والاقرع انكروا فضل الله فأرجعهم الله الى حالتهم الاولى، اما الاعمى فأعطى وتصدق وشكر الله وحمده ولم ينكر نعم الله عليه. السؤال: حكم نسبة النعم إلى النفس الاجابة: حرام
حكم نسبة النعم الى النفس ؟ اعزائنا طلاب ومعلمي جميع المراحل التعليمية نرحب بكم في موقع المتقدم حيث يشرفنا أن نقدم لكم حلول جميع المناهج الدراسية كاملة لمساعدة الطلاب والمعلمين على نجاح العملية التعليمية وتحقيق المزيد من التفوق والنهوض. السؤال المطروح هو: و الجواب الصحيح هو: نسبة النعم الى النفس حرام وهو من الكفر الأصغر. الدليل: قوله تعالى: ولئن اذقناه رحمة منا من بعد ضراء مسته ليقولن هذا لي وما اظن الساعة قائمة ولئن رجعت الى ربي ان لي عنده للحسنى فلننبذن الذين كفروا بما عملوا ولنذيقنهم من عذاب غليظ.
[2][3] إنّ حكم نسبة النعم الى النفس من الخلجات الفاسدة التي تطرأ على قلب الإنسان، والمقصود بذلك هو إذا أنعم الله تعالى على الإنسان نعمة معينة يظن أنّ هذه النعمة حصلت بسبب اجتهاده وقدرته بعيدًا عن قدرة الله تعالى، ويُعّد ذلك شركًا أكبرًا ويجب المسارعة للتوبة والاستغفار، وشكر الله تعالى ليلاً نهارًا لتحصيل النّعمة، ويُجدر بالذّكر أنّ عقوبة الذي ينسب نعمة الله إلى نفسه؛ سلب النّعمة وعدم تحصيل البركة في غالب أموره. [4] من أمثلة نسبة النعم إلى النفس وبعد أن تمّ بيان حكم نسبة النعم الى النفس لا بدّ من ذكر بعض الأمثلة، وفيما يأتي بيانها:[5] إذا نجح فلان بالامتحان وقال أنّ سبب نجاحه هو دراسته واجتهاده فقط بعيدًا عن إدراك أنّ الله تعالى هو الموفق. إذا تعالج فلان من مرضٍ ما، وقال أنّ سبب التعافي هو قدرة الأدوية بعيدًا عن أنّ الله تعالى هو الشّافي. إذا أصبح مع فلان مالًا وأدرك أنّ هذا المال بسبب سعيه بدون أن يدرك أنّ الله تعالى هو الرّزّاق. إذا اعتقد فلانًا أنّ وصوله لأمر تمنى تحققه كان بيده فقط بعيدًا عن الله هو المعطي. إلى هنا نكون قد وصلنا إلى أنّ حكم نسبة النعم الى النفس كفرًا أصغرًا وجحودًا، لذلك يجب علينا أن ندرك أنّ كلّ ما عندنا هو من عند الله وليس على الإنسان إلا الأخذ بالأسباب، وشكر الله تعالى على الدّوام، حيث تعدّ هذه وسيلة لزيادة النعم، ولا ننسى قوله تعالى: {وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ الله لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ}.
سئل رحمه الله: أحسن الله إليك، حديث النبي صلى الله عليه وسلم في افتراق الأمم، قوله: ((ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة إلا واحدة…)) السؤال: من هم ال 73 فرقة؟؟؟؟ _____________________________________________________________________________________________ اللهم صلّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم لا اله الا الله محمد رسول الله لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ملحق #1 2012/08/24 هل سأقرا كل هذا؟ ملحق #2 2012/08/24 عادل المدنى: في امان الله
درر الحويني:73 فرقة كلها في النار إلا واحدة| للشيخ الحويني - YouTube
قالوا: من هي يا رسول الله؟ قال: ((ما أنا عليه وأصحابي)). ورواه الشعراني في الميزان من حديث ابن النجار. وصححه الحاكم بلفظ غريب وهو: ((ستفترق أمتي على نيِّف وسبعين فرقة، كلها في الجنة إلا واحدة)). وفي رواية عند الديلمي: ((الهالك منها واحدة)). قال العلماء: هي الزنادقة. وفي هامش الميزان المذكور عن أنس[17] عن النبي صلى الله عليه وسلم بلفظ: ((تفترق أمتي على بضع وسبعين فرقة، كلها في الجنة إلا واحدة، وهي الزنادقة)). وفي رواية عنه أيضًا: ((تفترق هذه الأمة على بضع وسبعين فرقة، إني أعلم أهداها: الجماعة))انتهى. ثم رأيت ما في هامش الميزان مذكورًا في تخريج أحاديث مسند الفردوس للحافظ ابن حجر[18]، ولفظه: ((تفترق أمتي على بضع وسبعين فرقة، كلها في الجنة إلا واحدة، وهي الزنادقة)). أسنده عن أنس. قال: وأخرجه أبو يعلى من وجه آخر عن أنس، بلفظ: ((أهداها فرقةً: الجماعة)). انتهى. ما ورد في افتراق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة - عبد الله بن عبد العزيز العقيل - طريق الإسلام. فلينظر مع المشهور. ولعل وجه التوفيق أن المراد بأهل الجنة في الرواية الثانية ـ ولو مآلا ـ فتأمل. وفي الباب عن معاوية، وأبي الدرداء، وابن عمرو، وابن عباس، وسعد بن أبي وقاص، وابن عمر، وواثلة، وأبي أمامة. ورواه الترمذي عن ابن [عمرو][19] بلفظ: ((ستفترق أمتي ثلاثًا وسبعين فرقة، كلها في النار إلا واحدة)).