بدأ ضيوف الرحمن منذ اليوم الجمعة، أداء ركن السعى بين جبلى الصفا والمروة، حيث يسعون سبعة أشواط، تجسيدا لسعى السيدة هاجر زوجة نبى الله إبراهيم عليه السلام، التى ارتبطت ونجلها إسماعيل بمعجزة عظيمة تفجرت بعد لحظات من انتهاء سعيها، وكانت "بئر زمزم".
[7] انظر: تفسير القرطبي، (4/ 139). [8] انظر: صحيح البخاري، (1/ 135)، (ح 342)؛ وصحيح مسلم، (1/ 147)، (ح 162)؛ فتح الباري، (1/ 460)؛ (13/ 481). [9] رواه البخاري، (1/ 135)، (ح 342). [10] انظر: سيرة ابن إسحاق، (1/ 4)؛ مصنف عبد الرزاق، (5/ 115)، (رقم 9117)؛ أخبار مكة، للأزرقي (2/ 44)؛ أخبار مكة، للفاكهي (2/ 12). [11] النهاية، (5/ 41)؛ لسان العرب، (9/ 326)؛ تاج العروس، (24/ 396). قصة ماء زمزم. [12] رواه البخاري، (3/ 1228)، (ح 3184). [13] رواه البخاري، (3/ 1230)، (ح 3185). [14] رواه البخاري، (3/ 1228)، (ح 3184). [15] رواه الفاكهي في (أخبار مكة)، (2/ 6)، (ح 1051). [16] فتح الباري، (6/ 402). [17] انظر: فضل ماء زمزم، (ص 175).
إذاً؛ زمزم ليست مجرَّد عينٍ تنبع منها الماء، وإنما هي قصَّة إيمانٍ حقيقية، تشهد عليها وتقصُّها لمَنْ يُشاهدها ويراها، وتخليدٌ لذكرى تلك المرأة المؤمنة الواثقة من رحمةِ ربِّها، الموقنة بفضله. وهي دليل ماديٌّ ملموس لكلِّ مَنْ أراد العبرة، وطَلَب القدوة في التوكل على الله، وحُسن الظنِّ به ، ضَرَبَه الله مثلاً غير مكتوبٍ، ولا مسموعٍ، وإنما مَثَلاً مرئياً؛ ليكون أوقعَ في النفس، وأبلَغَ في الفَهم، لمَنْ كان له قلب، وكان له عقل. معشر الفضلاء.. "زمزم".. قصة بئر تفجر تحت قدمى نبى الله إسماعيل رضيعا ولم يجف ماؤه منذ أكثر من 5 آلآف عام.. تساؤلات عن سر عدم نضوب مياهه.. وعلماء يجيبون: ينتمى إلى نوعية المياه الجوفية المتجددة والسبل لتجدده متاحة - اليوم السابع. إنَّ من بركة ماء زمزم أنه انبثق بواسطة جبريل الأمين - عليه السلام - بأمرِ الله تعالى له ، ولو شاء الله تعالى لأمر الماء أن يَنْبُع بنفسه كباقي المياه، ولكن أراد سبحانه إظهار شرف هذا الماء المبارك، فكان ذلك زيادةً له في التشريف والبركة والتعظيم. قال ابن عباس - رضي الله عنهما - في شأن انبثاق عين زمزم: (فلما أَشْرَفَتْ [أي: هاجر] على الْمَرْوَةِ سَمِعَتْ صَوْتًا، فقالت: صَهٍ - تُرِيدُ نَفْسَهَا - ثُمَّ تَسَمَّعَتْ، فَسَمِعَتْ أَيْضًا، فقالت: قد أَسْمَعْتَ إن كان عِنْدَكَ غَوَاثٌ [أي: إغاثة]) [3]. وفي روايةٍ: (قالت: أَغِثْ إِنْ كان عِنْدَكَ خَيْرٌ، فإذا جِبْرِيل ُ- عليه السلام، قال: فقال بِعَقِبِهِ هَكَذَا، وَغَمَزَ عَقِبَهُ على الأرض، قال: فَانْبَثَقَ الْمَاءُ، فَدَهَشَتْ أُمُّ إِسْمَاعِيلَ، فَجَعَلَتْ تَحْفِرُ، قال: فقال أبو الْقَاسِمِ صلى الله عليه وسلم: لو تَرَكَتْهُ كان الْمَاءُ ظَاهِرًا) [4].
وروي أنه لما قام ليحفرها رأى ما رسم له من قرية النمل ونقـرة الغراب، ولم ير الفرث والـدم، فبينما هو كذلك ندت بقـرة لجازرها، فلم يدركها حتى دخلت المسجد الحرام، فنحرها في الموضع الذي رسم له، فسال هناك الفرث والدم، فحفرها عبد المطلب حيث رسم له. وقيل لعبد المطلب في صفتها أنها لا تنزف أبدًا، وهذا برهان عظيم لأنها لم تنزف من ذلك الحين إلى اليوم قط، وقد وقع فيها حبشي فنزحت من أجله، فوجدوا ماءها يثور من ثلاث أعـين أقواها وأكـثرها ماء عين من ناحية الحجر الأسود، رواه الدارقطني. سقاية زمزم المصدر:
احترام كبار السن | الرحمـة المهـداة - YouTube
فهذا رجل كبير السن -كما في حديث عبد الله بن بسر- يأتي للنبي -صلى الله عليه وسلم- فيقول: يا رسول الله، إن شرائع الإسلام قد كثرت عليّ! فأخبِرْني بشيء أتشبث به. وفي رواية: ولا تُكْثِرْ. فقال -عليه الصلاة والسلام-: " لا يزالُ لسانك رطباً من ذكر الله تعالى " رواه الترمذي وصححه الأرناؤوط. أهمية احترام المسنين!!! | المدينة الرقمية لكبار السن فى الدول العربىة. بل جعل الإسلام للشيب الذي يظهر على رأس المسلم ولحيته قيمة عظيمة، وأجراً كبيراً، قال -صلى الله عليه وسلم-: " ما من مسلم يشيب شيبة في الإسلام إلا كتب الله له بها حسنة، وحَطَّ عنه بها خطيئة " أخرجه الدارمي وصححه الألباني. عبـــــاد الله: فإذا كانت توجيهات هذا الدين نحو الكبار واحترامهم بهذا السمو، فأين هذه القيمة العظيمة في حياتنا؟ وأين حقوقهم في مجتمعاتنا وفي سلوكنا وتعاملاتنا؟ فكم من أبوين كبيرين عقهما وهجرهما وأساء معاملتهما أبناؤهما! وكم من شيخ أو إنسانٍ كبير تطاول عليه الصغار والشباب وسخروا من كلامه ورأيه، وتقدموا عليهم في المجالس والطعام والشراب! وكم نرى شبابًا تستطيلُ ألسنتهم على الكبار! وكم نرى شباباً لا يعرِف للكبير أيَّ قدرٍ ولا أيَّ مكانة! قد يلمِزه بجهله، وقد يلمزه بضَعف رأيه، وقد يلمزه بقِلّة علمه، وقد يلمِزه بعدَم نظافةِ ملبَسه.
آداب التعامل مع كبار السن الأمور المحببة للتعامل مع كبار السن آداب التعامل مع كبار السن: يجب أن يكون احترام كبار السن مجاملة متأصلة في كل واحد منا، والأخلاق المشتركة هي معاملة كبار السن بكرامة واحترام، وللأسف تم نسيان هذه الشخصيات المهمة إلى حد كبير في مجتمع اليوم. احترم كبار السن بلقاح كورونا. كبار السن لديهم خبرة مدى الحياة، إنهم يشكلون جيلاً من الأجيال الفعالة، حتى لو لم تكن الخبرة عند كبار السن كما كانت في الماضي، فإن كبار السن لديهم حكمة كبيرة لنقلها، ومن أبرز الأمور التي يجب قراءتها عن الباحثين القدماء كيفية احترام كبار السن وتوقيرهم، ويجب أيضاً أن تتعلم الأجيال الشابة أهمية احترام كبار السن، وأن تخصص وقتاً للاستماع إليهم وقضاء الوقت الجيد معهم. تضاعف عدد كبار السن الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكبر بشكل كبير جداً، وللأشخاص الأكبر سناً تأثير كبير على المجتمع في الماضي والحاضر، لكونهم ذو حكمة وخبرة على اعتبارهم الجيل الأعظم، ومن الواجب علينا قضاء الوقت معهم والعمل على الاهتمام بهم بشكل تام. يشعر العديد من كبار السن بالوحدة سواء كانوا متقاعدين ولم يعد لديهم جدول أعمال اجتماعي أو فقدوا زوجاتهم وبعض الأصدقاء بغض النظر، لا يزالون بحاجة إلى دائرة اجتماعية غنية من أجل السعادة، حيث يمكن أن ينعزل الكثيرون بمرور الوقت مما قد يؤدي إلى تدهور الحالة الصحية، ومن المهم قضاء بعض الوقت في زيارة الأحباء المسنين ليس فقط لقضاء وقت ثمين معهم والتعلم منهم؛ وذلك لأن العلاقات هي مفتاح الشيخوخة الصحية، عندما نكون في حضرة أحد كبار السن يجب أن نتأكد من الاستماع؛ لأن كلمات كبار السن تأتي من مكان له عقود عديدة من الخبرة، ويمكن أن تكون المحادثة مفيدة لنا جميعاً.
وهذا خالد بن الوليد عندما صالح أهل الحيرة وجاء في صلحه معهم أنه قال: وجعلت لهم أيّما شيخ ضعف عن العمل أو أصابته آفة من الآفات أو كان غنيًا فافتقر وصار أهل دينه يتصدقون عليه طرحت جزيته، وعِيل من بيت مال المسلمين. أين منظمات حقوق الإنسان اليوم عن مثل هذه الأحكام وهذه التشريعات؟! ولماذا لا نعود لقيمنا وأخلاقنا ونعلمها لأبنائنا وننشرها للعالم كله؟ ففيها السعادة والراحة والحب والتآلف والتراحم. فَاتَّقُــــوا اللهَ، وَكُونُوا عَلَى هَذَا الأَدَبِ فِي مُعَامَلَةِ الكَبِيرِ، عَوِّدُوا ذَلِكَ أَنْفُسَكُمْ، وَرَبُّوا عَلَيْهِ أَبْنَاءَكُمْ، وَدَاوِمُوا عَلَيْهِ؛ تَطْبِيقًا لشريعتكم؛ تَفُوزُوا بِرِضَا رَبِّكُمْ. احترم كبار السن بادروا بالتسجيل. قلت قولي هَذا، وأستغفر الله لي ولكم فاستغفروه. الخطــبة الثانـية: عباد الله: إنَّ قيمةَ احترامِ الكبير من القيم الإسلامية العظيمة التي يتقرَّبُ المسلمُ بها إلى الله -عَز وجلَّ-، وهي ليست مجرَّدَ تقاليدَ صارمةٍ، أو أعراف، أو عادات؛ بل سلوكيات راقية نُؤَدِّيها عن طِيبِ خاطرٍ، ورضا نفسٍ، والتماس أجْرٍ، وابتغاءِ ثواب. فحَقُّ الكبير التقدير والاحترام، وتقديمه في الأكل والشرب، وفي الشارع والسوق وفي وسائل المواصلات، وعند الحديث لا تقاطعه حتى ينتهي، وفي المجلس ينبغي أن يجلس في المكان اللائق به، وإذا رأيته عليك أن تبدأ بالسلام عليه، وأن تُظهر له الفرح والسرور، وعليك مخاطبته بأفضل وأحب الأسماء إلى النفس، وإذا أخطأ الكبير وجب عليك تقديم النصح بأسلوب مهذب وراق، حتى وإن لم يقتنع فقد قمت بدورك وواجبك.
مناقشة تراث الأسرة وتاريخها وتقاليدها: هناك قوة لا يمكن إنكارها في القصص العائلية، وفي الواقع لا يمكن أن يجمع تاريخ العائلة الشفوي معاً أفراد الأسرة معاً ويقوي الروابط بين الأجيال فحسب، بل يمكنهم أيضاً التثقف حول الوراثة العائلية والشخصيات ويُترجم تاريخ العائلة إلى روابط عائلية أقوى ونجاحات في الحياة، وفي الواقع أظهرت الدراسات الحديثة أن الأطفال الذين لديهم معرفة أكبر بتاريخ عائلاتهم يميلون أيضاً إلى إظهار قدر أكبر من المرونة العاطفية، ويواجهون الإجهاد والتحديات بشكل أكثر فاعلية؛ لأن لديهم إحساساً أقوى بمكانهم ومن هم. آداب التعامل مع كبار السن – e3arabi – إي عربي. تقديم بعض الخدمات الشخصية لكبار السن: إذا كان أحد كبار السن يخاف من الماء أو الانزلاق في حوض الاستحمام، فهناك العديد من أنواع كراسي الاستحمام ورؤوس الدش المحمولة، وقضبان الإمساك ومنتجات الاستحمام الأخرى التي يمكن أن توفر مزيداً من الاستقرار والراحة، ومن المحبب أن يكون الفرد لطيفاً وصبوراً مع مرضى الخرف الذين يخشون الاستحمام. ويجب أن لا نصر عليهم على الاستحمام بالكامل. ومن المتداول أن نبدأ معهم بطلب صغير، مثل السؤال عما إذا كان يمكنه مسح وجهه ببساطة سوف يعتادون على ذلك.
وَقَدْ وَصَفَ اللهُ تَعَالَى هَذِهِ المَرَاحِلَ الثَّلاثَ، فقال -سبحانه-: ( اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ) [الروم:54]. يقف الإنسان عند آخر هذه الحياة فينظر إليها وكأنها نسجٌ من الخيال، أو ضرب من الأحلام، يقف في آخر سِنِيِّ عمره وقد ضعف بدنه، ورق عظمه، فأصبحت آلامه متعددة: ضعُف البدن، وثقُل السمع، وتهاوت القوى، وتجعّد الجلد، وابيضَّ الشعر، يمشي بثلاث بدل اثنين، هكذا يكون حال الإنسان إذا تقدم به العمر، وهذه المرحلة من مراحل السن هي سنة الله في خلقه، ولم يسلم منها حتى الأنبياء -عليهم الصلاة والسلام-، ألم تسمعوا عن زكريا -عليه السلام- ينادى ربه: (قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا) [مريم:4].
عبــــــــاد الله: لنقم جميعاً بحق كبارنا علينا؛ ليرضى عنا ربنا، لنقم بحق كبارنا؛ ليقوم بحقنا أبناؤنا، ولنردّ الجميل، فقد عطفوا علينا ونحن صغار، لِنرسم بترابطنا وتراحمنا لوحة مشرقة في ليل حالك السواد، تمزقت فيه أواصر المحبة والشفقة والمودة بين أفراد الأسرة الواحدة، بين كبارها وصغارها، في كثير من المجتمعات. نسأل الله أن يرزقنا حب القيام على خدمة ورعاية الكبار. ألا وصلوا وسلِّموا على من أُمرتم بالصلاة عليه، إمام المتقين، وقائد الغُرِّ المُحجلين، وعلى آلهِ وصحابته أجمعين. احترم كبار السن معرضون للإصابة بفيروس. وارض اللهُمَّ عن الخلفاءِ الراشدين: أبي بكرٍ وعمر وعثمان وعلي، وعن الصحابة أجمعين، وعنا معهم، بمنك وكرمك يا أرحم الراحمين. والحمد لله رب العالمين.