يؤلمنا هذا الاهتمام المعتمد على شروطٍ خارجية, لأن أوّل ذكرياتنا عن الحب هي أن نتلقى الرعاية ونحن في حالةٍ من العُري والاحتياج التامين. ومن الإخفاق سوف تتدفق المهانة, وهي وعي ٌ حارقٌ بعجزنا عن إقناع العالم بقيمتنا ومن ثم يُحكم علينا بالنظر إلى الناجحين بمرارة وإلى أنفسنا في خزي. إذا كان موقعنا على السلّم مصدراً لكل هذا الهم, فذلك لأن صورتنا الذاتية تعتمد بشدة على مايراه الآخرون فينا.
قلق السعي إلى المكانة -20% قلق السعي إلى المكانة السعر غير شامل الضريبة السعر بنقاط المكافآت: 2720 دور النشر لهذا الكتاب: عن الكتاب معلومات الكتاب آراء القراء آراء القراء على goodreads الكتاب ينقسم الى جزئين: الأول بعنوان "الأسباب" ويتضمن فصولاً بعناوين: "افتقاد الحب، الغطرسة، والتطلع، الكفاءة، والاعتماد. أما الجزء الثاني فهو عن "الحلول"، ويشمل الفلسفة، والفن، والسياسة، والدين، والبوهيمية. اقتباسات من كتاب قلق السعي إلى المكانة - آلان دو بوتون | أبجد. بعد كتابيه "كيف يمكن لبروست أن يغير حياتك" و"عزاءات الفلسفة" ها هي دار التنوير تقدم كتاب دو بوتون الثالث، "قلق السعي الى المكانة" بطريقة مرحة ومسلية في طرق حبنا للناس وتقديرهم لنا، أي عن مكانتنا في نظرهم. في هذا الكتاب يوضح آلان دو بوتون أن سعينا لأن نكون محيوبين ومقدرين يتفوق على سعينا لحيازة أي شيء آخر بل إن كل ما نقوم به يهدف الى تحسين مكانتنا، وذلك أن موقعنا على درجات السلم الاجتماعي يلعب دوراً حاسماً في حياتنا لأن صورتنا الذاتية تعتمد بشدة على ما يراه الآخرون فينا. لكنه يتساءل: هل يستحق البحث عن المكانة أن نقدم التضحيات؟ يعتبر هذا الكتاب أظرف وأغنى وأكثر أعمال الكاتب انتشاراً، فهو يظهر لنا فيه مدى سعة معرفته واطلاع صاحبه، ومدى وفرة وأناقة وأصالة أفكاره.
الرغبة في المكانة متأصّلة فينا "كل ما تفعله في حياتك، لا يخرج عن الرغبة في الحصول على المكانة، شكل مقبول، وظيفة جيّدة، مال وفير، نساء وبنين، أو حتّى تفوّق ديني وأخلاقي. رغبات البشر لا تخرج عن هذه الأمور، أولم يُزين للناس حبّ الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضّة؟ وما نختلف فيه، هو ترتيب هذه الأولويات بالنسبة لنا، لكنّنا نتشابه أنّنا نريد أعلى مكان في كل هذه النطاقات، فإن وصلنا عليه فشعور نصر ورضا، وإن لم نصل، فقلق وخوف وشكوك. " ازداد قلق المكانة مع الميروقراطية "هذا الذي حدث بعد أن انتهى عصر الدماء النبيلة، وأصبح مقياس التفوّق والثراء هو ما يُظهره الفرد من مواهب وإبداع، وهذا بلا شك أمرّ عظيم، فأنت الذي تصنع مجدك، لا نطف أجدادك، لكنّ لهذه الميروقراطية (الثراء بالمواهب) جوانب مظلمة أيضًا، فلو نال الغني غناه بمجهوده، ولم تعنه عوامل خارج قدرته، كتوفيق الله، أو نُبل دمه، فهذا يعني أنَّ الفقير قد تسبّب بذلك لنفسه، بسبب تقاعسه عن العمل، وعدم امتلاكه لمواهب، وقد يُوحي هذا أنّ الفقير يستحقّ هذا الحال الذي يكون فيه اليوم. Nwf.com: قلق السعي إلى المكانة: آلان دو بوتون: كتب. " حلول للتقليل من قلق المكانة: الفلسفة، الفن، حب النفس، اختيار مكانات محدّدة والدين.
كن أول من يضيف اقتباس " كيفَ لك أن تتخلّص من الغطرسة والنفاق الإجتماعي، طالما كان هذا اللّغو والهراء معروضَين أمام عينيك ؟ ". مشاركة من Lool يكون المرء غنيًا بقدر عدد الأشياء التي يمكنه الإستغناء عنها. قد نكون سعداء كفاية بالقليل اذا كان هذا القليل هو ما نتوقع، وقد نكون تعساء بالكثير عندما يتم تعليمنا ان نرغب في كل شيء. مشاركة من afnan فصّل روسو حجّته بأن هناك طريقتين لجعل إنساناً أكثر ثراءً: أن تعطيه المزيد من المال, أو أن تحدّ من رغباته. إن إحساسنا بالهوية أسيرٌ في قبضة أحكام من نعيش بينهم. " إنّ كلّ ما يُضاف إلى الذّات هو عبء مثلما هوَ مفخرة ". كان بيتُ القصيد هو مَن أنت، أمّا ماذا تفعل فنادرًا ما يُلتفت إليه. " ربما يكون الخوف وحده هو جذر المشكلة، لأن الواثقين في قيمتهم الذاتية لن يتسلوا بتحقير الآخرين. أفكار من كتاب قلق السعي إلى المكانة - حسوب I/O. وراء الاختيال والغرور يكمن ذعر مقيم، فحينما ننقل لبعض الناس الشعور بأنهم غير أكفاء لنا،يأتي القصاص اللازم بشعورنا بالدونية إزاء أشخاص آخرين. " مشاركة من r "إن ما يجعلني ميسور الحال ليس موضعي في المجتمع، بل إنها أحكامي وآرائي، وتلك يمكنني أن أحملها معي أينما ذهبت... وهي وحدها ملكي وليس بوسع أحد انتزاعها مني. "
هناك مكانة زائفة "ولو تكلّمنا على المكانة الزائفة، فنعرّفها أنّها تلك المكانة التي لا تخدمك جيدًا، لكنّها تُلبي رغباتك على المدى القصير، تمامًا كما تفعل الوجبات السريعة، والشرط الثاني لهذه المكانة، حتّى نٌفرّقها عن الهمبرغر، هي أنّها تُشتّتك عن أخطار قريبة المدى، من أكثر الأمثلة انطباقًا على هذه المكانة الزائفة في وقتنا الحالي، الهوس بالشهرة على مواقع التواصل، ألعاب الفيديو، ولم لا، المرئيات الجنسية. " تحدّثت عن الموضوع بصورة أعمق في هذه التدوينة:
الجمعه 16 ذي القعدة 1429هـ - 14 نوفمبر 2008م - العدد 14753 الصورة ذكريات: السعودية- الهفوف- (1965م) عيسى الاحسائي مع أصدقائه- شارع الخباز-(5691م) أصدقاء عيسى الاحسائي(1935-1983م) لم يكن في ذهنهم بان هذه الصورة ربما تنشر لاحقا عبر الصحف. ؟ عمل ذهني يغلفه الحب والتواصل فيما بينهم. عيسى الأحسائي - أجمل منوعات 2 - YouTube. التصقوا وصفوا متناسقين عبر استديو في الصالحية الحارة الأهم في الهفوف(الإحساء)، وهي الموروث الفني والأدبي لتلك المحافظة، هذا الاستديو كان قريبا جداً من تسجيلات(الحبيصي)، الذي ساهم بفعالية عند تقديم عيسى عبر الاسطوانات عن طريق عبد اللطيف الحبيصي، ثم عن طريق الابن خالد الذي زاول مهنة التسجيل لكنها كانت عبر الكاسيت الداخل في تلك الفترة على الفنانين. في العام(1965م)قبل طرح الكاسيت، هم أصدقاء عيسى لأخذ صورة تذكارية معه في شارع الخباز القريب عند(القيصرية)، الأهم فنياً وأدبيا عند الاحسائيين في ذلك الوقت، يقول عيسى لاصدقائه(نرضي أحبابنا نوفي بواجبنا- من نقض عهدنا نقطع علاقاته)هي كانت تلك العلاقة السائدة بينهم، عيسى الاحسائي كان كريما باخلاقه وتعامله مع الآخرين (رحمه الله).
وفيما بعد، تحداني (الله يرحمه). *كيف تحداك؟ -نعم (يضحك مبتسما). "شلت عقارب علمتني وعضّني.. ندرسه نحن. ولكن لم يفز. "قفر على روحه خليته يقفض أغراضه من مغرب.. أفا عليك، قلت يا شيخ لو أتوفى بكره، ما يمكن يفوز على طاهر". وأتذكر أن أحد الكمنجيين الذين معي دخل علي وقال: "يقول لك عيسى بن علي خذ عن روحك" أي أن "نتجاكر" (نتبارز) في الغناء.. ومن يغلب هو الفائز وهو لديه مكبرات صوت وعنده كامل المعدات. وأذهب واشتري ميكرفون (محقان) ب"920" ريالاً. وأتذكر في ليلة العرس، قال أحدهم: "اتركوهم هذولي "يتجاكرون"، واحد من الهفوف وآخر من المبرز ولا يكون راعي الهفوف يطرد راعي المبرز"وطيرته تطيير ياشيخ". *أين حدثت هذه المبارزة بينك وبين عيسى الأحسائي؟ -شمالي المبرز.. في السياسب، في حارة وشارع واحد وليلة واحدة كنا في بيتين متقابلين "يم.. يم.. ما فيه". وقد قلت: "والله لا أريد أن أضره يا أولاد الحلال، فقال أحد "المروسين" لدي، أنت واحد ونحن تسعة، مستعدون أن نتركك ونمشي، "تخلي هذا – أي عيسى- يتفلفس علينا هال.. طيره، أمسك عودك بس" وأمسكت عودي وسندوني على الجدار، وصعد واحد من الفرقة وجه السماعة "المحقان" نحوهم. إلى درجة أن شخص كان قد جاء من الهفوف، قال: والله كنت أسمعكم من الطريق وأنا قادم".
لدرجة أن الذين نقموا عليه! تصوروا أنه يتعمد الإساءة والكشف والفضائحية للمجتمع! لكن الذين يعيشون خارج مجتمعه رأوا أن عيسى يقدم صورة اجتماعية حقيقية لهذا النوع من الناس.