علم الدلالة هو فرع علم اللغة والمنطق المعني بالمعنى، والمجالان الرئيسيان هما الدلالات المنطقية التي تهتم بأمور مثل المعنى والمرجع والافتراض والتضمين، وعلم الدلالات المعجمي الذي يهتم بتحليل معاني الكلمات والعلاقات فيما بينها، ويمكن القول إذن أن السيميائية تفعل الشيء نفسه بالنسبة للإشارات، وتتضمن الدلالات تفكيك الكلمات والإشارات وبنية الجملة، وإنه يؤثر على فهم المرء للقراءة وكذلك فهمه لكلمات الآخرين في المحادثة اليومية، وتلعب الدلالات دورًا كبيرًا في التواصل اليومي وفهم وتعلم اللغة دون أن أدراك ذلك. على سبيل المثال في الاستخدام اليومي قد يستخدم الطفل الدلالات لفهم توجيه الأم لالقيام بالأعمال المنزلية مثل القيام بالأعمال المنزلية وقتما تشاء، ومع ذلك ربما كانت الأم تقول قم بالأعمال المنزلية الآن، وبسبب أن المعنى معقد جداً في اللغة يوجد بالفعل افتراضيات متعددة مستعملة في علم الدلالات مثل علم الدلالة الرسمي وعلم الدلالات المعجمية والدلالات المفاهيمية. ما هي بعض الأمثلة على السيميائية في أي وقت يقول المرء أو يكتب شيئًا ويسأله أحدهم ماذا تقصد بذلك؟ أو ماذا من المفترض أن يعني ذلك؟ يكون لديه مشكلة في السيميائية، فكل ما يقوله الإنسان أو يكتبه يتكون من رموز بصرية أو سمعية وهذه الرموز لها معنى على عدة مستويات في وقت واحد، وتحديد هذه المستويات أو الفئات وشرح كيف ولماذا تختلف هي المهام الرئيسية للسيميائية.
وتحدث آخرون عن مفهوم النزاع من خلال تحديد الظروف الموضوعية لبروزه، فيوجد النزاع عندما تلاحظ مجموعتان أو مجموعات أن مصالحها متناقضة أو التعبير عن مواقفها أصبح يتم بعدائية أو تحاول تحقيق أهدافها بأعمال تؤدي إلى الإضرار بالمجموعات الأخرى. وقد تكون هذه المجموعات أفرادا أو مجموعات صغيرة أو كبيرة. موضوعات النزاع حددت بعض الدراسات العناصر المتنازع عليها في التالي: – الموارد أو الثروة، مثل: الأقاليم والمال ومصادر الطاقة والغذاء، وكيفية توزيع تلك الموارد. معنى الصراع وأنواعه. – السلطة إذ يتم التنازع بشأن كيفية تقسيم آليات الحكم والمشاركة السياسية في عملية صناعة القرار. – الهوية وتتعلق بالمجموعات الثقافية والاجتماعية والسياسية. – الأوضاع الاجتماعية والسياسية، ومنها مدى شعور الناس بأنهم يعاملون باحترام وتقدير وأن حكومتهم تحافظ على تقاليدهم الاجتماعية. – القيم وخاصة تلك المتمثلة في أنظمة الحكومة والدين والأيديولوجية. هذه المصالح المتناقضة المولدة للنزاع من الممكن أن ترى في: أولا- تغيرات الظروف الموضوعية، مثل: تدني مستوى المعيشة، وتغيرات التركيبة السكانية أو حركة السكان، والتحولات التكنولوجية التي تزيد التواصل، والإمكانات المادية، وتوافر الأسلحة.
إنّ حلّ النزاع بين المتخاصمين هو من أعظم القربات والطاعات، ونوع النزاع وطبيعته وأطرافه هو ما يحدد الآلية المناسبة له، فنزاع الأخوة والأشقاء، وأبناء الدين والوطن، والوظيفة أو المؤسسة المشتركة، ليس كنزاع مع عدو متربص يسرق الوطن، ويقتل البشر، ويقتلع الشجر والحجر. أسباب النزاعات اختلاف طريقة الفهم بين البشر الذي يُعد سبباً رئيسياً في حدوث النزاع. اختلاف الثقافة؛ فكل إنسان له رصيد ثقافي يختلف عن الآخر. الاختلاف في تقدير المصلحة، فكلٌّ يتناول المصلحة من الزاوية التي تناسبه، فهناك من تكون المصلحة لديه رهينة الهوى والشهوات والطمع، وهناك من تكون المصلحة لديه قائمة على القيم، والمبادئ الأصيلة، وحسن فهم المصلحة العامة. اختلاف الذوق، فكل إنسان له ذوقه الخاص في الأمور والأشياء. ما معنى الصراع الخارجي. الشعور بالغبن والخديعة والظلم. اتصاف البعض بالصفات العدوانية؛ كالمكر، والطمع، والعدوان، والطغيان. مراحل النزاعات مرحلة التكوين: تبدأ هذه المرحلة من اختلاف الفهم بين الأشخاص المنتمين لعمل معين، أو منشاة معيَّنة، أو حتى لدى العائلة أو الأسرة أو الحمولة الواحدة حول أمر من الأمور المشتركة بينهم، فاختلاف الفهم والظن، وتباين التصور والتفكير، كل ذلك يهيئ ويمهد للنزاع.
كثيرا ما تستخدم كلمة "حرب". على سبيل المثال ، للإشارة إلى الحرب الأهلية السورية التي بدأت في سوريا في عام 2011 ، تُستخدم أحيانًا كلمات "الصراع" و "الأزمة" والمواجهة ". تضارب المصالح هي حالة يتأثر فيها الفرد بمصلحة شخصية أو اقتصادية أو عاطفية ، مما يمنعه من أن يكون محايدًا في وقت اتخاذ إجراء أو قرار في بيئة عمله ، مما يؤثر على نزاهته في ممارسة وظائفه ، مثل لأن هذا هو حال القاضي الذي ينظر في قضية قتل ارتكبها قريب مباشر أو غير مباشر ، مما قد يؤثر على حياده عند اتخاذ قراره. الصراع الأخلاقي إنه ما يؤثر علينا داخليًا لأداء بعض الأعمال أو الإجراءات التي يتخذها المجتمع والآخرون على أنها سلبية ، ولكن هذا الإجراء قد يعاقب عليه أو لا يعاقب عليه النظام القانوني ، على سبيل المثال الكذب على شخص بشأن ما فعله طفله في الصفوف. أن الأب لا يزعج نفسه ، أخلاقيًا هذا ليس صحيحًا ولكنه لا يعاقب ، أو الكذب على الخزانة لعدم دفع ضرائب غير صحيحة أخلاقياً لأنها تخدع ليس فقط الدولة بل جميع المواطنين ولكن بدورها يعاقب عليها قانون. الصراع المعرفي إنها ظاهرة نفسية تحدث عندما يكون هناك تغيير مفاهيمي أو إعادة تصور للطالب أو الطلاب ، عندما يحدث تناقض بين ما تم تعلمه بالفعل (المعرفة السابقة) والمعرفة الجديدة حول نفس الموضوع أو المفهوم ، مما يؤدي إلى حدوث خلل معرفي يؤدي إلى حصول الطالب أو الطالب على معرفة أوسع وأكثر تحديدًا وتناسبًا مع الواقع.
وتجاهل تنفيذ تلك الحقوق يؤدي إلى تعريض الأطفال إلى الظروف والتجارب السيئة التي من شأنها التأثير على مستقبلهم سواء عاطفياً أو جسدياً أو نفسيا، مما يتسبب في تشكيل تهديد على أمن ومستقبل الدولة، كما يؤدي إلى الاعتداء على الأطفال، وتعرضهم إلى أمراض ناجمة عن سوء التغذية، لهذا يجب أن تهتم الدولة بتنفيذ كل حقوق الأطفال وأن تعطيه الأولوية من أجل مصلحته. شاهد أيضا: بحث عن الكيمياء في حياتنا كامل مقدمة وعرض وخاتمة عرضنا لكم خاتمة عن حقوق الطفل ومزيد من المعلومات مثل متى تم الإعلان عن حقوق الطفل لأول مرة؟، واتفاقية حقوق الطفل، ما هي متطلبات الطفل الأساسية التي تم الإعلان عنها باتفاقية حقوق الطفل؟، هل هناك حقوق أخرى للأطفال؟، ما هي أهمية تنفيذ حقوق الطفل بالمجتمع؟، حقوق الطفل ذوي الاحتياجات الخاصة، وما هي حقوق الأطفال الأساسية؟.
الإهتمام بالأطفال مهمة في غاية الأهمية فالأطفال هو شباب و رجال المستقبل و لذلك من الضروري ضمان حقوقهم في حياة كريمة ،و سوف نتعرف من خلال السطور التالية لهذه المقالة على مفهوم حقوق الطفل فقط تفضل عزيزي القارئ بالمتابعة.
الحياة والنّماء - تنص اتفاقية حقوق الطفل على أن لجميع الأطفال الحق في الحياة والبقاء ونمو ، بالإضافة لجانب آخر رئيسي يتمثل في حقه بالتعليم، وحق الطفل في حياة كاملة بعيدة عن الاستعباد، والانتهاك الجنسي، والاتجار، وعمالة الأطفال، وخطفهم من أجل استغلالهم بشتى الطرق، فكل هذه الأمور تُعيق مسار حياة الأطفال عن المسار السليم والطبيعيّ، لذا وضعت الاتفاقية هذا الحق لتحمي الأطفال من تلك المُمارسات، ومُعاقبة فاعليها ولضمان حقوقهم في النمو السليم والنّماء. الأسرة - يجب أن يَنشأ الطفل في ظل رعاية والديه وفي جو أسري يسود فيه الآمان، والاهتمام، والراحة، لذا ضمنت الاتفاقية حق الطفل في العيش ضمن أُسرة، وعدم إبعاده عن والديه بالإجبار؛ لضمان الحصول على تلك الرعاية، وفي حال عدم رعاية الطفل بصورة صحيحة أو الإساءة له أو إيذائه تختار السلطات المُختصّة قراراً بفصل الطفل عن والديه أو أحدهما وذلك لضمان مصلحته، وتضمن الاتفاقية للطفل الحق في التواصل مع والديه، إلّا إذا كان هذا الأمر ضد مصلحته. الصحة - تضمن الاتفاقية حق الطفل في التمتّع بحالة صحيّة جيدة، وتوفير الغذاء الصحي والمياه النظيفة، والعيش ببيئة نظيفة، بالإضافة لتوفير مجموعة من الخدمات التي تُقدمها المستشفيات والمراكز المتخصصة كمراكز الأمومة للأمهات مما يساهم في رعاية أطفالهن على أفضل وجه ممكن، والاهتمام بالأمهات الحوامل قبل وبعد الولادة ومتابعة صحته وهذا يسهم في خفض نسبة الوفيّات بين الأطفال الرُّضع، وتزويد الأباء بالمعلومات والإرشادات التي تُساعدهم في الحفاظ على صحة أبنائهم ووقايتهم من الأمراض، وضمان حماية الطفل من أخطار التلوث وسوء التغذية والجفاف وغيرها، والسّعي لإلغاء الأنشطة التي تؤثر على صحة الأطفال.
التعليم - تهتم اتفاقية حقوق الطفل في التعليم بشكلٍ واضح، فهي تسعى لجعل التعليم مُتاحاً لجميع الاطفال، والقضاء على الأميّة والجهل، ولضمان ذلك فقد اتبعت مجموعة من الإجراءات لتحقيق هذا الهدف، وهي كما يأتي: - ضمان تعليم جميع الأطفال، وذلك بجعل التعليم إلزامياً في المرحلة الابتدائيّة. - تقديم محاولات مستمرة لجعل التعليم مُتاحاً للجميع، ومجانياً للمراحل الثانويّة. ما هي حقوق الطفل ؟ | المرسال. - الاهتمام المُستمر بالتعليم المدرسي من خلال تشجيع الأطفال على الذهاب للمدرسة بانتظام وعدم تركها لأي سبب. - ضمان عدم تعرُّض الطفل لأيّ عقوبات جسديّة أو نفسيّة مُهينة له خلال المراحل التعليمية، وتوضيح أهمية التعليم له؛ لضمان استمراريته بالعملية التعليمية، ومن هذا المُنطلق أكّدت الاتفاقية على دور الحكومات في دعم التعليم وخفض معدلات التسرُّب من المدرسة، من خلال - حرص الحكومة على مجموعة من الإجراءات والقوانين ومنها: * عدم إهانة أيّ طالبٍ وبأي نوع من العقوبات. * تجنُّب استخدام العنف ضد الطلاب. * تطبيق العقوبة المناسبة لكل من يوجه الإساءة للطلاب. التعبير عن الرأي - تشجع الاتفاقية الأطفال على طرح أفكارهم، ووجهات نظرهم بحريّة تامة في جميع القضايا التي تؤثر عليهم، وتشمل حريّة التعبير الحق في وجود من يسمع للأطفال ويأخذ بآرائهم على محمل الجد حتى وإن كانت غير واضحة أو مفهومة، إذ من الممكن عرضها على مختصين لفهمها وتوضيحها وتزويدّها لأصحاب القرار.
الأسرة: من حقه أيضًا أن ينشأ وسط أبوين في بيئة أسرية يسودها الأمن والعاطفة، لذلك تضمنتها الاتفاقية ضمن بنودها (أن ينشأ الطفل في رعاية والديه)، وعلى ألا يجبره أحد على الابتعاد عن والديه. الصحة: من حق الطفل أن يتمتع بصحة جيدة وتناول الغذاء الصحي والمياه النظيفة، والحصول على الخدمات الطبية المختلفة على أعلى مستوى من الجودة. الحرية والكرامة: تضمنت أيضًا الاتفاقية حق الطفل في حريته وكرامته، وهذا من خلال التركيز على احترام الطفل وتبادل الحرية معه في الآراء والقرارات، ومن ثم توفير حياة كريمة تلبي كافة متطلباته دون أن يلجأ إلى الطرق المهينة والماسة لكرامته.
من حق الطفل ممارسة الشعائر الدينية دون أن يواجه تعصب أو تنمر عليه من قبل الآخرين. كما يحق للطفل التعبير عن رأيه بحرية كي يتعلم المشاركة في المجتمع وأهمية أن يكون له رأي مستقل مبنى على الحقائق والقيم، وعندما يخطئ يتم تقويمه بأسلوب تربوي حتى ينشأ سوي على الجانب النفسي والسلوكي. كما أن للطفل الحق في العيش في بيئة اجتماعية وأسرية تهيئ له الشعور بالأمن والأمان والاستقرار والهدوء والسكينة. خاتمة عن حقوق الطفل – جربها. من واجبات الطفل: احترام الكبير والعطف على من هو أصغر أو أضعف منه. عدم التكبر على الآخرين. الرفق بكبار السن وعدم ازعاجهم بالضوضاء. احترام حق الطريق وممتلكات الآخرين في الشوارع. الرحمة بالحيوان وعدم الاعتداء عليهم. بواسطة: Israa Mohamed مقالات ذات صلة