الثلاثاء 4 ربيع الآخر 1435 - 4 فبراير 2014م - العدد 16661 صرح المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الحصين وزير المياه والكهرباء عقب حضوره حفل اطلاق مشروع أطلس مصادر الطاقة المتجددة والذي أعلنت عنه مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة يوم الأربعاء 15 صفر 1435ه أن الوزارة تعكف حاليا على دراسة تقييم المياه الجوفية في الربع الخالي، وذكر أن الدراسة ستنتهي بعد عام من الآن بعد ترسيتها على إحدى الشركات المتخصصة.
ويرى مدير البيئة في محافظة المثنى أنه "من الصعب عودة البحيرة إلى واقعها القديم". وتخضع المنطقة منذ عام 2014 لاتفاقية "رامسار" الدولية الخاصة بحماية الأراضي الرطبة، حسبما تشير لوحة كبيرة ثُبتت عند ضفاف أرض منخفضة كانت يوماً بحيرة. كما حذرت اللوحة ذاتها، من "ممارسة صيد الأسماك بأي شكل من الأشكال" بالإضافة الى "عدم الاقتراب من العين المغذية للبحيرة بتاتاً". وذكرت المنظمة على موقعها الالكتروني بأن التركيب "الكيميائي للمياه (في البحيرة) فريد من نوعه"، مشيرة إلى أنها "مسطح مائي مغلق في منطقة ملحية". وكانت ساوة المكونة من "صخور طينية معزولة بمادة جبسية" في الماضي موطناً "للعديد من الأنواع النادرة من الطيور في العالم، مثل النسر الإمبراطوري الشرقي وطائر الحبار والبط البني"، وفقا للتقرير ذاته. موت بحيرة ساوة العراقية بفعل الأنشطة البشرية والتغير المناخي. لافتة شارع لبحيرة سوا في محافظة المثنى بجنوب العراق ، في 19 أبريل / نيسان 2022. - أ ف ب والجفاف لا يقتصر على ساوة، فهذه حال كثير من المسطحات المائية في العراق جراء ارتفاع معدلات التصحر وشح المياه. وتتناقل شبكات التواصل الاجتماعي باستمرار صورا لأراض جرداء ومناطق جافة خصوصا في أهوار بلاد وادي الرافدين المدرجة على لائحة اليونسكو، بينها هور الحويزة (جنوب)، كذلك بحيرة الرزازة في محافظة كربلاء، وسط العراق.
وقدر البنك الدولي أنه في حالة عدم وجود سياسات مناسبة، قد يشهد العراق انخفاضاً بنسبة 20% في موارد المياه العذبة المتاحة بحلول عام 2050 بسبب ارتفاع درجات الحرارة. منظر جوي يظهر بحيرة الملح ، والمعروفة أيضًا باسم بحيرة الرزازة ، والتي تواجه مخاطر الجفاف في محافظة كربلاء وسط العراق في 23 أبريل 2022. أ ف ب ـ "ماتت قبلي" ـ ويعزو مستشار وزارة الموارد المائية عون ذياب لوكالة فرانس برس الجفاف في بحيرة ساوة بجزء منه إلى "النقص الحاد في كمية الأمطار". ويلفت إلى انخفاض معدل الامطار في المنطقة القريبة للبحيرة إلى 30 بالمئة عن معدلاتها في السابق، الأمر الذي قطع التغذية عن المياه الجوفية التي تتعرض في الوقت عينه لعمليات سحب مستمرة بواسطة الأبار. وتزامن كل ذلك مع "ارتفاع درجات الحرارة (ما أدى إلى) تفاقم ظاهرة تبخر" مياه البحيرة، وفقا للمستشار. وتحدث المسؤول عن إجراءات حكومية للحد من الاستنزاف المستمر للمياه الجوفية في عموم العراق، من خلال منع منح أي أجازة لحفر آبار جديدة في مناطق معينة، إضافة لغلق الأبار غير القانونية. ويرتبط كثير من أهالي السماوة، التي تقع على بعد 25 كيلومتراً من البحيرة، بعلاقة قوية مع بحيرة ساوة، مثل لطيف دبيس البالغ 60 عاما، الذي يعيش بين مسقط رأسه السماوة والسويد البلد الذي أنتقل اليه قبل 30 عاما.
9999% من البكتريا ونسبة 99. 999% من الفيروسات. وقد تم اختبار واعتماد نظم ترشيح المياه من HomePure Nova من قبل مجموعة من المتخصصين الدوليين حيث يعد أول أول أول فلتر مياه ب يعمل بتقنية الترشيح الفائق في العالم وهو معتمد من جمعية جودة المياه (WQA) للحد من البكتيريا والفيروسات المسببة للأمراض وفقًا لـ NSF / ANSI P231 و P244. ليس هذا فحسب، فقد تم اعتماد HomePure Nova أيضًا من قبل NSF International ، وهي منظمة عالمية ومستقلة للصحة والسلامة ، لـ NSF / ANSI 42 – حيث يعمل على تقليل الكلور والذوق والرائحة والجسيمات ؛ في حين يعمل NSF / ANSI 53 – مع تقليل الملوثات المؤثرة على الصحة مثل المواد الكيميائية العضوية المتطايرة والأسبستوس ؛ ويعمل NSF / ANSI 401 –أيضاً على تقليل الملوثات الناشئة مثل بعض الأدوية وآثار المبيدات.
ما بين غمضة عين وانتباهتها يغير الله من حال إلى حال من القائل، يعتبر الشعر هو الإعلام في زماننا هذا، فسر كان عند العرب عبارة عن كلمات نثرية أو شعرية غنائية يتم الحديث بها بإخراج المشاعر الداخلية للإنسان، حيث يقول الشاعر الكلمات ثم تنتقل بين الناس كأنها خبر صحفي، كان يعتبر في القديم تناقل الإعلام هو الشعر وذلك من خلال تأليف الشيروت ناقلة بين الناس، سنتحدث اليوم عن بيت شعري مشهور ومن هو قائل هذا البيت الشعري. ما بين غمضة عين وانتباهتها يغير الله من حال إلى حال من القائل يقول الشاعر في مطلع أبياته دع المقادير تجر في أعنتها ولا تنامت إلا خالي البال ما بين غمضه عين وانتباهتها يغير الله من حال إلى حال، عندما يقول الشاعر دع المقادير تجر في أعنتها بمعنى إنك تبدأ الأمور الحياتية تجري بإرادة الله ولا تلق لها بال، ثم قال ولا تنامت إلا خالي البالي لا تجلس تفكر في أمور الدنيا بنام وترك الأمر كله لله، الشاعر الذي قال هذه الأبيات هو مسفر بن مهلهل لينبغي.
واقع الأمر أننا بتنا في أقصى حالات الهبوط والتعثر والانحطاط والزوال، شاء من شاء وأبى من أبى. أما وقد وصلنا في حالة التلاكم والتصادم إلى الحال التي تم الإعلان عنها بجملة من البلاغات والتصريحات الصادرة عن أعلى مواقع الحكم في البلاد وقد عكست حالا من الصدامية والعناد ومخالفة المبادئ الدستورية والميثاقية وكرست وضعية تراجعية وزوالية للبلاد سيكون من الصعب بمكان الخروج منها بستر وسلامة في موعد قريب. أما والحال ما ذكر «مضافا إليه، استعدادات دولية وربما إقليمية، لمجابهة الأحوال السيئة الراهنة بما يمنع عن البلاد حالة الانهيار الكامل وإمكانية الدخول في حروب أهلية نوه السيد حسن إلى إمكانية حصولها في أكثر من جملة وأكثر من موقع» في خطابه الأخير!. سيكون لبنان في حال من التأهب والمعاناة والدمار والخراب إن لم تتبدل الظروف والأحوال، بسرعة البرق، فتخفّ الأصوات والاستعدادات الداعية إلى الاحتراب الداخلي، وتقلب النوايا الحسنة والظروف الدولية والإقليمية والأوضاع، من أشد أحوال السوء والتراجع والانحلال الوطني الشامل، إلى ما ينطبق عليه القول المأثور: ما بين طرفة عين واختلاجتها، يبدل الله من حال إلى حال.
الثاني: أننا مع قصور علمنا ، ندرك وجود حِكَمٍ عظيمةٍ بالغة من هذا التغير الذي يعتري الإنسان ، وينقله من حال إلى حال ، كحال الغنى إلى الفقر ، أو الصحة إلى المرض ، أو عكس ذلك ، ومن هذه الحِكم: 1- ابتلاء العبد واختباره حين يتغير حاله ، هل يصبر عند البأساء ، ويشكر عند السراء ، وهذا الامتحان لا ينجح فيه إلا أهل الإيمان ، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( عَجَبًا لِأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ ، وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ ، إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ) رواه مسلم (2999). وأما ضعاف الإيمان فإنهم يطغون عند حصول النعمة ، فينسون الشكر ، ويجزعون عند النقمة ، فيفوتهم الصبر. 2- أن يظل العبد معلقا قلبه بالله تعالى ، مدركا أن ما هو فيه من النعمة والغنى إنما هو رزق من عند الله ، وأن الله قد يغير حاله ، ويبدل أمره ، فيظل مستمسكا بأمر الله ، حذِرا من الوقوع في معصية الله. 3- أن لا ييأس صاحب البلاء والفقر والمرض ، بل يعلم أن ربه عظيم قدير ، يغير الإنسان من حال إلى حال ، فكم من مريض أضحى صحيحاً ، وكم من فقير أمسى غنيا ، ولو كان الإنسان يثبت على حال واحد ، لما كان لهذا المبتلى من رجاء ولا رجاء.