فإنها حينئذ قد وجب عليها ما يجب على المرأة غير النفساء من وجوب الصلاة والصوم وغيرهما، وبالتالي فقد فعلت صوابا وهو صومها بقية شهر رمضان بعد تحققها الطهر من دم النفاس، ويجب عليها قضاء عدد ما أفطرته من رمضان بسبب النفاس فقط، وراجع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 6726 ، 54418 ، 14201. والله أعلم.
فتصلي وتصوم وكذلك يحل وطؤها حتى ولو كان ذلك بعد مرور أيام قليلة من مدة النفاس لأنه لا يشترط للحكم بطهارتها أن تنهي الأربعين يوم، على الرغم ان يكون الغالب على النفساء استمرار دم النفاس معها إلى قبيل الأربعين أو تمامها ، حيث ان العبرة في طهارتها تحقق علامتها لا انتهاء المدة. حكم الصفرة والكدرة فعندما تطهر المرأة النفساء لم يعد يضرها ما يخرج منها من إفرازات متنوعة سواء من كدرة وصفرة ، وذلك قول أم عطية الأنصارية رضي الله عنها: (كنا لا نَعُدُّ الصُّفرةَ والْكُدْرَةَ بعدَ الطُّهرِ شيئًا)، لان هذه الإفرازات لا تؤثر في حكم طهارة النفساء ولا تمنعها من فعل العبادة وفعل ما يباح للمرأة الطاهرة مدة النفاس قال التِّرمذي رحمه الله: "أجْمَعَ أهل العلم من أصحاب النبِيِّ – صلَّى الله عليه وسلَّم – ومَن بعدهم على أن النُّفَساء تدع الصلاة أربعين يومًا، إلاَّ أن ترى الطُّهر قبل ذلك، فتغتسل وتصلِّي ". و قال ابن قدامة رحمه الله: (فإن زاد دم النُّفَساء على أربعين يومًا، فصادف عادة الحَيْض: فهو حيض، وإن لم يصادف الحَيْض: فهو استحاضة). علامات الطهر من النفاس – انا حامل Ana7aml.com - أميريتا. ـ أكثر النفاس جمهور العلماء قد اتفقوا على أن أقصى مدة النفاس اقصاها أربعون يوما، و بعض أهل العلم قالوا خمسين، والبعض الاخر قال ستين، لكن هذه تعد أقوال ضعيفة.
السبب الثاني: هو أنه نقل بعض المصنفين وجهاً للشافعية، في أن المرأة لو تسببت في إسقاط الجنين ميتاً، أنها لا تقعد؛ لأنها عاصية، يعني: لو امرأة استخدمت دواء ليسقط الجنين من بطنها ميتاً، ففعلت وسقط الجنين ميتاً، فهنا وجه لبعض فقهاء الشافعية، أو وجه ذكره بعض فقهاء الشافعية، أنها لا تقعد حينئذ، بل تصوم وتصلي؛ لأنها عاصية، وهذا الوجه لا شك أنه مردود مطرح، لكن قد يكون هو السبب في سياق الرواية الثانية التي ساقها المصنف. وعلى كل حال! فحكم النفاس كحكم الحيض، في أن المرأة فيه لا تصوم ولا تصلي وهذا إجماع ذكره ابن جريج و النووي و الشوكاني وغيره من أهل العلم: أن النفساء والحائض لا تصوم ولا تصلي، وفي سائر الأحكام، إلا ما استثني وهي أحكام معدودة، من أبرزها: أن النفاس لا يثبت به البلوغ، ليس من علامات البلوغ، بخلاف الحيض فإنه من علامات البلوغ؛ لأن المرأة قد تبلغ قبل الحيض، لكن الحيض هو أحد العلامات، وأما بالنسبة للنفاس فإنه علامة على بلوغ المرأة قبل نفاسها بإنزالها وحملها. وكذلك ذكر الفقهاء فروقاً أخرى، غالبها مختلف فيه. هذا ما يتعلق بحديث أم سلمة ، وبالانتهاء منه نكون انتهينا بحمد الله من كتاب الطهارة.
فضل التسبيح وشغل الأوقات بالذكر - الشيخ صالح المغامسي - YouTube
الرئيسية » بوربوينت حلول » بوربوينت أول متوسط » بوربوينت دراسات إسلامية أول متوسط » بوربوينت دراسات إسلامية (الحديث) أول متوسط » بوربوينت دراسات إسلامية (حديث) أول متوسط ف1 » بوربوينت درس فضل التسبيح والتحميد الصف بوربوينت دراسات إسلامية أول متوسط الفصل بوربوينت دراسات إسلامية (الحديث) أول متوسط المادة بوربوينت دراسات إسلامية (حديث) أول متوسط ف1 حجم الملف 22. 62 MB عدد الزيارات 411 تاريخ الإضافة 2021-09-01, 23:13 مساء تحميل الملف بوربوينت درس فضل التسبيح والتحميد إضافة تعليق اسمك بريدك الإلكتروني التعليق أكثر الملفات تحميلا الفاقد التعليمي لمواد العلوم الشرعية الفاقد التعليمي رياضيات للمرحلة الابتدائية حصر الفاقد التعليمي لمادة العلوم للمرحلة الابتدائية حل كتاب لغتي ثالث ابتدائي ف2 1443 حل كتاب لغتي الجميلة رابع ابتدائي ف2 1443
تاريخ النشر: الأربعاء 24 ذو القعدة 1430 هـ - 11-11-2009 م التقييم: رقم الفتوى: 128917 75212 1 394 السؤال شيوخنا الأفاضل نفع الله بكم. هل تخصيص ورد للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مثلا مائة مرة في اليوم، ومثل ذلك في الاستغفار والتهليل والتسبيح، هل تخصيص عدد معين في اليوم والليلة يدخل في البدعة، وما صحة الحديث الذي يحض فيه النبي عليه السلام على الصلاة عليه ألف مرة في اليوم؟ بارك الله فيكم. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالتقيد في الذكر بعدد معين والتزامه، واعتبار ذلك سنة من البدع الإضافية، إلا إذا دل الدليل على التقييد، وانظر في ذلك الفتاوى ذات الأرقام التالية: 118092 ، 51760 ، 99061.
وقد دل هذا الحديث العظيم على عظم فضل من طال عمره، وحسن عمله، ولم يزل لسانه رطبًا من ذكر الله [8].
الحمد لله. الحديث المذكور صحيح ، أخرجه مسلم في "صحيحه" (2698) عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ بن أبي وقاص ، حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: " كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ: أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَكْسِبَ ، كُلَّ يَوْمٍ أَلْفَ حَسَنَةٍ ؟ فَسَأَلَهُ سَائِلٌ مِنْ جُلَسَائِهِ: كَيْفَ يَكْسِبُ أَحَدُنَا أَلْفَ حَسَنَةٍ ؟ قَالَ: يُسَبِّحُ مِائَةَ تَسْبِيحَةٍ ، فَيُكْتَبُ لَهُ أَلْفُ حَسَنَةٍ ، أَوْ يُحَطُّ عَنْهُ أَلْفُ خَطِيئَةٍ. قال النووي في "الأذكار" (ص53): " قال الإِمام الحافظ أبو عبد الله الحميدي: كذا هو في كتاب مسلم في جميع الروايات: " أو يُحَطّ " قال البرقاني: ورواه شعبة ، وأبو عوانة ، ويحيى القطان ، عن موسى الذي رواه مسلم من جهته ، فقالوا: ( ويُحَطّ) بغير ألف " انتهى. وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: قَالَ أَبِي: " وقَالَ ابْنُ نُمَيْرٍ أَيْضًا: ( أَوْ يُحَطُّ) ، وَيَعْلَى أَيْضًا: ( أَوْ يُحَطُّ). وينظر: "مسند أحمد" ط الرسالة (3/ 133). كتب فضائل التسبيح لله - مكتبة نور. وأخرجه الترمذي (3463) بلفظ: ( وتُحَطُّ). وقال: حسن صحيح. قال القاري في "مرقاة المفاتيح" (4/ 1594): " لِأَنَّ الْحَسَنَةَ الْوَاحِدَةَ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا ، وَهُوَ أَقَلُّ الْمُضَاعَفَةِ الْمَوْعُودَةِ فِي الْقُرْآنِ بِقَوْلِهِ: ( مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا) [الأنعام: 160] ، ( وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ) [البقرة: 261] ، وَمِنْهُ حَسَنَةُ الْحَرَمِ بِمِائَةِ أَلْفِ حَسَنَةٍ ( أَوْ يُحَطُّ عَنْهُ أَلْفُ خَطِيئَةٍ) أَيْ: صَغِيرَةٍ أَوْ كَبِيرَةٍ ، وَذَلِكَ بِمَشِيئَةِ اللَّهِ تَعَالَى " انتهى.
- صحابي الحديث هو سعد بن أبي وقاص رضى الله عنه. قوله: (( أيعجز أحدكم)) الهمزة فيه للاستفهام على سبيل الإنكار، وهذا في قوة النهي؛ معناه: لا يعجز أحدكم عن الكسب في كل يوم ألف حسنة. وإنما يكتب له ألف حسنة بالتسبيح مئة مرة؛ لأن كل حسنة بعشر أمثالها، قال الله تعالى: " مَنْ جَاءَ بِالْـحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا" ( [7]). – (6) (( مَنْ قَالَ: سُبْحَانَ اللـهِ العَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ، غُرِسَتْ لَهُ نَخْلَةٌ فِي الجَنَّةِ)) ( [8]). - صحابي الحديث هو جابر بن عبدالله رضى الله عنهما. قوله: (( غرست)) يقال غرست الشجرة غرساً؛ إذا نصبتها في الأرض. قوله: (( نخلة)) أي: غرست له بكل مرة يقول فيها هذا الذكر (( نخلة في الجنة)). خصت النخلة لكثرة منفعتها،وطيب ثمرها، والله أعلم. – (7) وَقَالَ صلى الله عليه وسلم: (( يَا عَبْدَ اللـهِ بْنَ قَيْسٍ، أَلاَ أدُلُّكَ عَلَى كَنْزٍ مِنْ كُنُوزِ الـجَنَّةِ؟)) فَقُلتُ: بَلَى يَا رَسُولَ اللـهِ، قَالَ: (( قُلْ لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إلاَّ باللـهِ)) ( [9]). قوله: (( يا عبدالله بن قيس)) هو أبو موسى الأشعري رضى الله عنه. قوله: (( ألا)) كلمة تنبيه، ينبه المتكلم السامع على أمر عظيم الشأن.
[2] برقم 2137. [3] برقم 2695. [4] برقم 3460، وحسنه الألباني رحمه الله في صحيح الجامع برقم 5636. [5] القيعان: جمع قاع، وهو المكان المستوي الواسع في وطأة من الأرض يعلوه ماء السماء، فيمسكه ويستوي نباته. النهاية في غريب الحديث (4 /132). [6] برقم 3462 وحسنه الألباني رحمه الله في السلسلة الصحيحة برقم 105. [7] المسند (3 /19) برقم 1401، وقال محققوه: حسن لغيره. [8] فقه الأدعية والأذكار للدكتور عبدالرزاق البدر ص 139. [9] (13 /387) برقم 8012، وقال محققوه: إسناده صحيح على شرط مسلم. [10] المستدرك (2 /235) برقم 2029، وقال الحاكم: حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي وصححه الألباني رحمه الله في صحيح الجامع برقم 3214. [11] (30 /312) برقم 18362، وقال محققوه: إسناده صحيح رجاله ثقات رجال الصحيح. [12] (24 /430) برقم 15662، وقال محققوه: حديث صحيح رجاله ثقات رجال الصحيح. [13] برقم 1006.