"الله قادر علي كل شئ" عظه بالموسيقي لقداسة البابا شنودة الثالث - YouTube
ومع قدرة الله عز وجل التامة على إنزال العقاب بمختلف أنواعه على عباده إذا هم عصَوه، فإنه سبحانه وتعالى عَفُوٌّ؛ قال عز وجل: ﴿ إِنْ تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا ﴾ [النساء: 149]؛ قال العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله: "إذا علمنا أن الله عفو، وأنه قدير، أوجب لنا ذلك أن نسأله العفو دائمًا، وأن نرجو منه العفو عما حصل منا من التقصير". فلنكثر من الدعاء بأن يعفو الله عنا؛ قالت عائشة للنبي صلى الله عليه وسلم: ((أرأيت إن وافقت ليلة القدر، ما أقول فيها؟ قال: قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو، فاعفُ عني))؛ قال الحافظ ابن رجب رحمه الله: "العفوُّ من أسماء الله تعالى، وهو يتجاوز عن سيئات عباده، الماحي لآثارها عنهم، وهو يحب العفو، فيحب أن يعفو من عباده، ويحب من عباده أن يعفو بعضهم عن بعض، وإذا عفا بعضهم عن بعض، عاملهم بعفوه، وعفوه أحب إليه من عقوبته". إن ما يجري من حوادث وكوارث آياتٌ من الله لعباده منذرة، ومن سِنةِ الغفلة موقظة؛ قال تعالى: ﴿ وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا ﴾ [الإسراء: 59]، فهي عبرة للحصيف العاقل، وتنبيه لسرعة التوبة من الغافل، وتذكير للمتباطئ عن الطاعة والمتثاقل ليسابق ويبادر، وحسرة على المصر المتغافل؛ قال سبحانه وتعالى: ﴿ وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلَّا طُغْيَانًا كَبِيرًا ﴾ [الإسراء: 60]، نسأل الله السلامة من حالهم، كما نسأل الله الكريم الرحيم أن يعفو عنا، وأن يرحمنا، وأن يتجاوز عنا، وأن يرفع عنا كل بلاء ومكروه، إنه سميع مجيب، هو حسبنا ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
لا يتعبُ ولا يكِلُّ أبدًا، وفهمُه يعصى على الإدراك؟" ( إشعياء٤٠: ٢٨)
اللهم انك قادر على كل شيء 🤲🤲😭 - YouTube
السؤال: السائل (م. ح) يقول في هذا السؤال: ما حكم كتابة بسم الله الرحمن الرحيم، وبه نستعين في دفاتر التحضير، والكتب، والواجبات المنزلية؛ علمًا بأنني ألاحظ كثيرًا من الناس يكتبون ذلك، نرجو منكم التوجيه؟ الجواب: لا أعلم بأسًا في ذلك، والذي يكفي باسم الله، لكن إذا قالوا: وبه نستعين ما أعلم فيه بأس، ويكفي بسم الله الرحمن الرحيم، أو باسم الله فقط، والكمال بسم الله الرحمن الرحيم في الدفاتر، عند كتابة الرسائل، بسم الله الرحمن الرحيم، وعندما يقرأ السورة بسم الله الرحمن الرحيم، عند الأكل بسم الله الرحمن الرحيم، أو يقول: باسم الله، ويبدأ الأكل لا بأس. أما (وبه نستعين) لا حرج فيها، لكن ما أعلم بأن لها أصل المداومة عليها، لكن إذا فعلها؛ لا حرج، عند قراءة القرآن، عند قراءة السور يقول: بسم الله الرحمن الرحيم فقط، لا يزيد عليها شيئًا، بسم الله الرحمن الرحيم عند بدء السور، ما عدا براءة، يقول: بسم الله الرحمن الرحيم، يكفي كما فعله النبي ﷺ وفعله المسلمون، لكن في شؤونه الأخرى، في أكله وشربه وبيعه وشرائه، أو دخول المنزل أظنه لا بأس أن يزيد: وبه نستعين، ولكن لا حاجة إليها، يكتفي بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله، هكذا السنة.
أسرع طريقة لكتابة بسم الله الرحمن الرحيم في برنامج وورد - YouTube
الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن الأصل عند أمن الامتهان للأوراق هو الافتتاح بالكتب بالتسمية، فالأولى الافتتاح بهذا ووصية العمال بالمحافظة على ما فيه اسم الجلالة ـ سواء كان في الافتتاح أو في غيره ـ ويدل لمشروعية الافتتاح بالتسمية وجواز الكتابة لأسماء مثل: عبد الله، ما ثبت في الصحيحين أنه صلى الله عليه وسلم كتب إلى قيصر: بسم الله الرحمن الرحيم: من محمد عبد الله ورسوله. ولا حرج في كتابة عبد الله، فإن خيف امتهان الاسم الكريم بعدم الحفاظ على الأوراق المكتوبة فلا حرج في ترك البسملة. وراجع الفتوى رقم: 66198. والله أعلم.
أول من كتب البسملة ورد في كتاب الأوائل لابن أبي عاصم الشيباني عن ابن عباس قال أول من كتب بسم الله الرحمن الرحيم سليمان عليه السلام، وفي أخبار مكة للأزرقي: وأول من كتب بسم الله الرحمن الرحيم في صدر الكتاب من أهل مكة خالد بن سعيد بن العاص رضي الله عنه، وروى الأزرقي عن إبراهيم بن عقبة قال: سمعت أم خالد بنت خالد بن سعيد بن العاص تقول إنّ أبي أول من كتب بسم الله الرحمن الرحيم. ونلاحظ من ذلك أنه ليس هناك أي تعارض فيما ورد في كتاب الأوائل وفيه أخبار مكة، حيث أن النبي سليمان عليه السلام هو أول من كتبها مطلقها، وذلك عندما أرسل كتابًا إلى بلقيس لكي يدعوها هي قومها إلى دخول الإسلام، وأيضًا يعد خالد بن سعيد بن العاص رضي الله عنه هو أول من كتب البسملة في أول الكتب من أهل مكة.