وَأَنَّكَ لاَ تَظْمَأُ فِيهَا وَلاَ تضحى). ﴿ تفسير ابن كثير ﴾ تفسير سورة والشمس وضحاها وهي مكية. تقدم حديث جابر الذي في الصحيحين: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لمعاذ: " هلا صليت ب ( سبح اسم ربك الأعلى) ( والشمس وضحاها) ( والليل إذا يغشى) ؟قال مجاهد: ( والشمس وضحاها) أي: وضوئها. وقال قتادة: ( وضحاها) النهار كله. قال ابن جرير: والصواب أن يقال: أقسم الله بالشمس ونهارها; لأن ضوء الشمس الظاهر هو النهار. ﴿ تفسير القرطبي ﴾ سورة الشمسمكية باتفاق ، وهي خمس عشرة آيةبسم الله الرحمن الرحيموالشمس وضحاهاقال مجاهد: وضحاها أي ضوءها وإشراقها. وهو قسم ثان. وأضاف الضحى إلى الشمس; لأنه إنما يكون بارتفاع الشمس. وقال قتادة: بهاؤها. السدي: حرها. وروى الضحاك عن ابن عباس: وضحاها قال: جعل فيها الضوء وجعلها حارة. وقال اليزيدي: هو انبساطها. وقيل: ما ظهر بها من كل مخلوق فيكون القسم بها وبمخلوقات الأرض كلها. حكاه الماوردي والضحا: مؤنثة. يقال: ارتفعت الضحا ، وهي فوق الضحو. وقد تذكر. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الشمس - الآية 2. فمن أنث ذهب إلى أنها جمع ضحوة. ومن ذكر ذهب إلى أنه اسم على فعل ، نحو صرد ونغر. وهو ظرف غير متمكن مثل سحر. تقول: لقيته ضحا وضحا إذا أردت به ضحا يومك لم تنونه.
تفسير سورة والشمس وضحاها وهي مكية. تقدم حديث جابر الذي في الصحيحين:أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لمعاذ:هلا صليت بـ ( سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأعْلَى) ( وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا) ( وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى) ؟ بسم الله الرحمن الرحيم وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا ( 1) وَالْقَمَرِ إِذَا تَلاهَا ( 2) وَالنَّهَارِ إِذَا جَلاهَا ( 3) وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا ( 4) وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا ( 5) وَالأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا ( 6) وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا ( 7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا ( 8) قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا ( 9) وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا ( 10) قال مجاهد: ( وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا) أي:وضوئها. وقال قتادة: ( وَضُحَاهَا) النهار كله. قال ابن جرير:والصواب أن يقال:أقسم الله بالشمس ونهارها؛ لأن ضوء الشمس الظاهر هو النهار. إسلام ويب - أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن - سورة الشمس - قوله تعالى والشمس وضحاها والقمر إذا تلاها والنهار إذا جلاها والليل إذا يغشاها - الجزء رقم8. ( وَالْقَمَرِ إِذَا تَلاهَا) قال مجاهد:تبعها. وقال العوفي، عن ابن عباس: ( وَالْقَمَرِ إِذَا تَلاهَا) قال:يتلو النهار. وقال قتادة: ( إِذَا تَلاهَا) ليلة الهلال، إذا سقطت الشمس رؤي الهلال. وقال ابن زيد:هو يتلوها في النصف الأول من الشهر، ثم هي تتلوه. وهو يتقدمها في النصف الأخير من الشهر.
{وَالشَّمْسِ} هذه الشمسُ آيةٌ عظيمةٌ مِن آياتِ الله الظاهرةِ ونعمةٌ عظيمةٌ؛ لِـمَا فيها مِن المنافع الكثيرةِ، وأولُ ذلك: الضوءُ الذي لا بدَّ للناس منه، لو دامَ الظلامُ لسَئِمَ الناسُ الحياةَ. {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا} أقسمَ بالشمسِ، وأقسمَ بوقتٍ مِن أوقاتِها وهو الضحى، والضُّحى هو -تعالى- النَّهار واستكمالُ الضوء، واستكمالُ وعلو النهار، الضُّحى هذا أكملُ ما تكونُ، فلها أحوالٌ عندَ بُزُوغِها وعند غروبِها يكون أثرُها قليلًا، أما الضحى فأثرُها عظيمٌ {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا}. سورة الشمس وضحاها. {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا} الليلُ إذا جاءَ أظلمَ وذهبَ النهارُ وغابتِ الشمسُ، قال عليه الصلاة والسلام: (إذا أقبلَ الليل مِن هاهنا وأدبرَ النهارُ مِن هاهنا وغربتِ الشمسُ فقد أفطرَ الصائمُ) {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا} يغطي ضوؤها الذي كان يملأُ الفضاء ويملأُ الأرض. {وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا} النهارُ: هو وقتُ تجلِّي الشمس وظهورُ الشمس، فبالصباحِ ينفجرُ الفجرُ ثم تطلع الشمس وتتجلَّى وتظهر ظهورًا بيِّنًا ويشرقُ الوجود {وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا (3) وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا}، {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا (1) وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا (2) وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا}.
وقال آخرون: معنى ذلك: وضوئها. * ذكر من قال ذلك:حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قول الله: ( وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا) قال: ضوئها. والصواب من القول في ذلك أن يقال: أقسم جلّ ثناؤه بالشمس ونهارها؛ لأن ضوء الشمس الظاهرة هو النهار.
يَغْشَاهَا: ( يَغْشَى): فعلٌ مُضارع مرفوع وعلامة رفعه الضّمة المُقدّرة على الألف للتّعذّر، و( الفاعل): ضميرٌ مُستتر تقديره هو، والجُملة الفعليّة في محلّ جرّ بالإضافة، و( ها): ضميرٌ مُتّصل مبني على السّكون في محلّ نصب مفعول به. وَالسَّمَاءِ: ( الواو): حرفُ عطفٍ مبني على الفتح. ( السَّمَاءِ): اسمٌ معطوف على الشَّمْسِ مجرور وعلامة جرّه الكسرة. وَمَا: ( الواو): حرفُ عطفٍ مبني على الفتح. ( ما): اسمٌ موصول مبني على السّكون بمعنى الّذي أو حرف مصدر. تفسير قوله تعالى: والشمس وضحاها. بَنَاهَا: ( بَنَى): فعلٌ ماضٍ مبني على الفتح المُقدّر على الألف للتّعذّر، و( الفاعل): ضميرٌ مُستتر تقديره هو، و( الهاء): ضميرٌ مُتّصل مبني على السّكون في محلّ نصب مفعول به. وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا: اقرأ إعراب الآية الكريمة الخامسة. وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا: اقرأ إعراب الآية الكريمة الخامسة. فَأَلْهَمَهَا: ( الفاء): حرفُ عطفٍ مبني على الفتح، ( أَلْهَمَها): فعلٌ ماضٍ مبني على الفتح، و( الفاعل): ضميرٌ مُستتر تقديره هو، و( الهاء): ضميرٌ مُتّصل يعود على نَفْسٍ مبني على السّكون في محلّ نصب مفعول بهِ أوّل. فُجُورَهَا: ( فُجُورَ): مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة، وهو مُضاف، و(الهاء): ضميرٌ مُتّصل مبني على السّكون في محلّ جرّ مُضاف إليه.
وتابع المتحدث بأنه اكتشف أنه تعرض فعلا للنصب بعدما توجه إلى الشرطة لوضع شكاية في الموضوع، حيث التقى مع أشخاص آخرين تعرضوا للمصير ذاته، ليشكلوا مجموعة على إحدى منصات التراسل الفوري تضم إلى حد الآن ثلاثين ضحية، منهم مغاربة مقيمون في المغرب وفي الخارج وأجانب. ومن بين الضحايا سيدة فرنسية متقاعدة أعجبت بالمغرب وكانت تعتزم الاستقرار في مدينة مراكش، تعرضت بدورها للنصب في عملية لشراء رياض في المدينة الحمراء، لتجد نفسها قد فقدت كل ما ادخرت من مال. وتقطر الشكايات التي رفعها الضحايا إلى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمراكش مأساة؛ إذ جاء في إحداها أن أصحابها كلفوا الموثق المشتكى به ببيع عقار لفائدة مُشترٍ أجنبي، وتم البيع وفقا للشروط القانونية الجاري بها العمل مقابل مبلغ يزيد على نصف مليار سنتيم، أداه الطرف المشتري أمام الموثق على أن يتم دفعه للبائعين بعد استيفاء الإجراءات القانونية. وأضافت الشكاية أن المشتكى به "رفض الوفاء بالتزاماته وأصبح يتقاعس عن القيام بالمطلوب، وفي كل مرة يقوم العارضون بالاتصال به بمكتبه لأجل استيفاء مستحقاتهم يشعرون من طرف مستخدميه بأنه في حالة مرض ولا يستطيع مقابلتهم، كما أنه قطع عليهم هاتفه النقال واستحال عليهم الاتصال به بعد أن كان من قبل يحدد لهم في كل مرة موعدا للأداء لكن بدون جدوى".
( الشَّمْسِ): اسمٌ مجرور بالواو وعلامة جرّه الكسرة. وَضُحَاهَا: ( الواو): حرفُ عطفٍ مبني على الفتح. ( ضُحَى): اسمٌ معطوف على الشّمس مجرور وعلامة جرّه المُقدّرة على الألف للتّعذّر، وهو مُضاف، و( الهاء): ضميرٌ مُتّصل مبني على السّكون في محلّ جرّ بالإضافة. وَالْقَمَرِ: ( الواو): حرفُ عطفٍ مبني على الفتح. ( الْقَمَرِ): اسمٌ معطوف على الشَّمْسِ مجرور وعلامة جرّه الكسرة. إِذَا: ظرفُ زمانٍ مبني على السّكون. تَلَاهَا: ( تَلَى): فعلٌ ماضٍ مبني على الفتح المُقدّر على الألف للتّعذّر، و( الفاعل): ضميرٌ مُستتر تقديره هو، والجُملة الفعليّة في محلّ جرّ بالإضافة، و( ها): ضميرٌ مُتّصل مبني على السّكون في محلّ نصب مفعول به. وَالنَّهَارِ: ( الواو): حرفُ عطفٍ مبني على الفتح. ( النَّهَارِ): اسمٌ معطوف على الشَّمْسِ مجرور وعلامة جرّه الكسرة. جَلَّاهَا: ( جَلَّى): فعلٌ ماضٍ مبني على الفتح المُقدّر على الألف للتّعذّر، و( الفاعل): ضميرٌ مُستتر تقديره هو، والجُملة الفعليّة في محلّ جرّ بالإضافة، و( ها): ضميرٌ مُتّصل مبني على السّكون في محلّ نصب مفعول به. وَاللَّيْلِ: ( الواو): حرفُ عطفٍ مبني على الفتح. ( اللَّيْلِ): اسمٌ معطوف على الشَّمْسِ مجرور وعلامة جرّه الكسرة.
المراجع: كتاب التفسير للصف الثاني المتوسط. 1. 2.
الاستغفار للمنافقين والكفار لا يجوز، وأنه يمكن الدعاء لهم بالهداية.
أما بالنسبة للنفاق في الاعتقاد، فهذا النوع من النفاق يسميه العلماء بالنفاقِ الأكبر الذي يبين صاحبه للناس إسلام، وهو يخفي في باطنه الكفر، وقد بين العلماء في خصوص هذا النوع أنه يخرج الإنسان من الدين بشكل كلي. سبب ظهور المنافقين بالمدينة المنورة. ومنها الكفر وعدم الإيمان أو الاستهزاء بالدين، أو الاستهزاء بأهل الدين، مثل تعمد السخرية من الشيوخ أو من أصحاب السمت الديني، أو الميل لأعداء الدين ومحبتهم والتودد لهم. وأيضاً هذا النوع تنبثق منه أنواع مثل النوع الذي يعتمد على الكفر الصريح بالله، أو الذي يعتمد على إهانة النبي صلى الله عليه وسلم، أو بغض النبي، أو بغض ما جاء به، والفرح بإيذاء النبي، وعدم الانتصار له، بل ومؤازرة من يسبه أو يسخر منه. أما النفاق في العمل، وهو النفاق الذي لا يخرج من الملة، والدين، هو النفاق في العمل، أي بعمل شيء من أعمال المنافقين، لكن يبقى الإيمان بالقلب، وهو منه موالاة الكفار، وخيانة الأمانة والفجر في الخصومة.