لبنانياً، وقبل أن تحل الكارثة الاقتصادية-المالية تحت ضربات الطبقة الحاكمة بمعناها الواسع، على اعتبار أنّ الحاكم الدستوري ليس سوى واجهة لذاك المستبد غير الدستوري ولتلك المافيا المتستّرة في الميليشيات والرئاسات والوزارات والمجالس النيابية والقضاء والإدارة والأمن والمصارف، كان كثير من اللبنانيين يعملون على تنظيم عودتهم النهائية الى وطنهم الأم، ولكنّ حلول الكارثة بدل أن يعيد الكثيرين أوجد موجات هجرة جديدة، وبوتيرة لم يشهد لبنان مثيلاً لها إلّا في أزمنة اشتداد وطأة الحروب. وسورياً، بدل أن يرتضي بشّار الأسد بإرادة شعبه في التطوير والتحديث والتغيير، شنّ حرباً شعواء عليهم، فأغرق دول الجوار كما الكثير من الدول الغربية بالمهاجرين الذين، إن كان بعضهم قد استُقبل على أساس "إنساني" فإن الكثيرين قد عوملوا معاملة قاسية، وهم حالياً جزء أساسي في الحملات على المهاجرين التي يعتمدها اليمين المتطرّف في الغرب وأمثاله في الشرق، للوصول الى السلطة أو التمترس فيها. ما هي فرص صمود الهدنة في اليمن؟ | القدس العربي. وهذه هي الحال أيضاً في العراق واليمن وإيران وليبيا والمغرب والجزائر وإفريقيا وغيرها من دول تصدير البشر. وهذه الدول التي يُظهر بعض حكّامها، مباشرة أو عبر الموالين لهم، ارتياحهم للتخلّص من أعباء وجود من يُفترض أن يكونوا مواطنيهم، لم تكن مضطّرة، كما هي عليه حالياً وضعية أوكرانيا التي تقاوم غزو روسيا المصنّفة ثاني قوة عسكرية عالمية، لتهجير أبنائها، إذ إنّه كان يمكنها أن تنتهج سياسة طبيعية لتقيم نظاماً طبيعياً، لكنّ طغيان حكّامها "المؤلّهين" وفسادهم اللامحدود وفشلهم المدوّي وأنانياتهم الإجرامية، حوّلها الى جحيم، وصوّر دول المهاجر كما لو كانت الفردوس.
وهذا الناجي، لم يكن بحاجة للقول مَن يعني بـ"هِنّي"! فأعداء المجتمع والحياة والشعب في لبنان معروفون. لهم وجوه. وتاريخ. وصورهم تملأ الفضاء العامّ في البلاد. نعم. وفي زمن القيامة يصبح من المهمّ التأكيد، أنْ لا قيامة للبنان وناسه قبل أن يتركه السفّاحون الذين يحكمونه. ولا قيامة للبنان وناسه قبل أن تستيقظ شعوبه الغارقة في سباتٍ يشبه الموت. فكلّ هذا الموت الذي نعوم عليه، واللبنانيّون صامتون. لا شيء يُسمَع سوى الخواء. وكأنّ تكثيف الصور القاسية على الشاشات، قد حوّلنا، نحن المشاهدين اللبنانيّين، إلى آلاتٍ غير مبالية بالقتل. أوكرانيا: في ما يتجاوز صحة بوتين العقلية (تحليل) | الشرق الأوسط. وكأنّ تكديس لقطات الاختناق والقسوة، قد حوّل الضحايا إلى مجرّد أرقام. والدماء إلى مشهدٍ معتاد تآلفنا معه. مشهد لا يستدعي الغضب أو النقمة. هل هو انعدام الشعور؟ أم إنّه الإنذار الأخير بأنّ الموت قد بسط سيطرته الكاملة علينا؟ كلمة أخيرة. أعلنت الجهات الرسميّة الحداد العامّ في لبنان على أرواح الضحايا. والله تُحسَب لهم. تُحسَب لوقاحتهم. وقاحة "يللي بيقتل القتيل وبيمشي بجنازته"! كان الأبّ بيار، الشخصيّة الأكثر شهرةً في المجتمع الفرنسي لسنواتٍ طويلة، يقول الآتي: "لا يعرف رجال السياسة المأساة، إلاّ من خلال الإحصائيّات.
وتسبّبت الحرب في اليمن بمصرع أكثر من 377 ألف شخص بشكل مباشر أو غير مباشر، وفق الأمم المتحدة، أي أنهم قضوا إما في القصف والقتال وإما نتيجة التداعيات غير المباشرة للحرب مثل الجوع والمرض ونقص مياه الشرب. وشدّد المبعوث الأممي على أهمية "البناء على هذا الاتفاق لاستعادة بعض الثقة بين الأطراف المتحاربة ولاستئناف عملية سياسية تهدف إلى إنهاء النزاع". ويرى ناجي أنه على الرغم من أن إعلان الهدنة ينصّ على "خطوات ليست بالكبيرة وبنطاق زمني مدته شهرين، إلا أن أهميتها تكمن في ما تقدمّه من مسار لناحية إمكانية الحل. فلو تمّت الاستفادة من هذه الهدنة لتمديد سقفها الزمني وتوسيع نقاط الاتفاق، قد يؤسس ذلك لحالة من التسوية السياسية لاحقاً". لبنان زورق يغرق... يغرق... يغرق. ولكن بحسب المذحجي، "التجارب السابقة في اليمن تقول إن الهدنة تصمد ارتباطا بمدى الحاجة لها، لكنها لا تشكّل أرضية لتدشين مسار سلام فعلي". (أ ف ب)
لو لم يكن البلد مفلسًا لما كان صار ما صار. ولو كان اللبناني غير متروك لأقداره "يقبّع" شوكه بيديه لما حدث ما حدث. التبريرات لن تعيد الحياة لتلك الطفلة التي لا ذنب لها سوى أنها ولدت في بلد تتساوى فيه الحياة مع الموت. وقد يكون الموت بالنسبة إلى البعض أفضل من العيش في "جهنم". ماذا تنتظرون من مواطنين بلغ بهم اليأس حدّ المخاطرة بحياتهم وحياة أطفالهم من أجل الهرب من واقع ميؤوس منه، وبحثًا عن وطن بديل، حتى ولو كان هذا البديل محفوفًا بالمخاطر، ويلفّه الغموض ودهاليز المجهول. عاشت طرابلس ومعها كل لبنان ليلًا حزينًا، ليس فقط على ضحايا اليأس والجهل، بل على وطن يشبه كل شيء إلاّ معالم وطن. فهذه الحادثة المأسوية كغيرها من الحوادث المماثلة التي تتكرّر في كل مرّة تشتدّ فيها الأزمات المعيشية والاجتماعية، حيث تنشط "مافيات الموت" وتضرب ضربتها القاتلة، بإغراء الفقراء وإغراقهم، ومن ثم تتربص وتتحيّن الفرص في إنتظار فرائس أخرى من اليائسين الذين لا يزالون يصدقون ما يُغدق عليهم من وعود زهرية بحياة كريمة في بلاد الله الواسعة، فيبيعون ما فوقهم وما تحتهم ويعطون أموالهم الى سفاحين مجرمين ثمنًا لإغراقهم في البحر، حيث يتم إرسالهم في مراكب قديمة تفتقد أدنى شروط السلامة العامة معرضة في كل لحظة للغرق.
كان بالإمكان لو أُحسن التدبير إنشاء معامل لإنتاج الكهرباء 24 على 24 وإصلاح الإدارة وتطويرها بالمبالغ التي تم إنفاقها منذ حكومة دياب، من دون الحاجة إلى تربّح جميلة صندوق النقد. لبنان الآن يقف على قارعة طريق التسول من هنا وهناك، وإطلاق الأدعية والتوسلات للصناديق المشكَّلة عربياً ودولياً للإنفاق على إطعام شعوبه وشراء الحاجيات البسيطة من أدوية وأمصال بنج وأدوية سرطانية مفقودة. المشكلة الفعلية الراهنة أن كمية المشكلات المتراكمة يجب أن تثار وتناقش في أجواء مستقرة، وليس قبل أسابيع من الانتخابات النيابية، مما يطرح أرجحية تأجيل إقرار القوانين الثلاثة المطروحة للنقاش، أي الموازنة والكابيتال كونترول وخطة التعافي، إلى ما بعد صدور نتائج الانتخابات النيابية، وقيام عهد وحكومة ما بعد الانتخابات التي تبدو آفاقها مجهولة. في ظل هذه المعطيات، والأرقام المقلقة المسربة عن الخطط المعدة، هل من آمال بعودة الودائع لاصحابها أم أن الأمر عبارة عن سراب بسراب؟
تسجيل المتطوعين وفي الوقت نفسه، يحث خبير الأمم المتحدة الدول على زيادة السيطرة على المتطوعين الذين يتطوعون على الحدود وفي مراكز الاستقبال لمساعدة اللاجئين. يقول تشاتزيس: «يأتي (اللاجئون) من بلدانهم مع حقيبة في متناول اليد وطفلين في الآخر، إلى بلدان لا يتحدثون فيها اللغة، وعلى الرغم من أنهم لا يضطرون للبقاء تحت الرادار لأن لديهم أوراقًا، إلا أن هناك تحديات هائلة لحمايتهم من الاستغلال». وفي مواجهة هذا الخطر، يوصي بتسجيل المتطوعين لدى السلطات لضمان عدم استخدام الشبكات الإجرامية للتطوع لتحقيق غاياتها. ويقول: «هناك الكثير من المعلومات ووجود الشرطة، ولكن المشكلة لا تزال قائمة لأن عدد اللاجئين كبير جدا». وقد فر أكثر من 5 ملايين أوكراني من البلاد التي غزت منذ اندلاع الصراع في 24 شباط/فبراير، بالإضافة إلى 7 ملايين نازح داخلي آخر، وفقا لأرقام الأمم المتحدة. يتطلب تدفق الهجرة هذا، وفقًا لـ Chatzis، أن تكون الدول «على دراية تامة بكيفية ومكان هؤلاء الأشخاص (في جميع الأوقات) للسيطرة عليهم». يقول الخبير اليوناني: « يجب أن يكون هناك سجل، يجب أن يكون لدى السلطات اتصال مباشر مع بعضها البعض لتبادل المعلومات وفهم نوع حركة المرور التي يمكن أن تصبح ذات صلة بالشبكات الإجرامية ».
وعن أنواع التصوير، أوضح الدكتور أيمن بخاري أن هناك نوعين من التصوير: الأول يتم عن طريق البطن، والثاني عن طريق قناة المهبل، ولعمل كل نوع تداعياته. وفي حالة الاشتباه في وجود مشكلة في القلب مثلاً، أو تشوهات أخرى، فهناك طرق أخرى وأجهزة متخصصة ذات وظائف تمكن من معرفة الحالة وتشخيصها بالتفصيل. - حجم الجنين تحدثت إلى «صحتك» الدكتورة إلهام محمد جلال، استشارية طب النساء والتوليد وطب الأم والجنين رئيسة وحدة طب الأم والجنين بمستشفى الملك فهد للقوات المسلحة بجدة إحدى المتحدثات في المؤتمر، وقالت إنه يمكن معرفة تفاصيل الجنين كافة، من حيث الحجم والنمو والتطور، من خلال الفحص بالأشعة التلفزيونية فوق الصوتية في أثناء الزيارات الدورية والمتابعة مع الطبيب. نساء وولادة مع دكتور أيمن بخاري - YouTube. فإذا اكتشفت أي مشكلة، سواء في حجم الجنين أو خلافه، تتم الاستعانة بالاستشاري المختص لتوضيح الأسباب، ومعرفة الخطوات التي يتم عملها للجنين أو للأم. فمن خلال الأشعة الصوتية، يتم عمل كل المقاسات للجنين، كمحيط الرأس ومحيط الخصر وطول عظمة الفخذ، وعلى أساسها يتم عمل حسابات بداخل جهاز الأشعة، ومعرفة وزن الجنين بالغرام أو الكيلوغرام، وهل ذلك مناسب لعمره أم لا، حتى يتم عمل جميع الإجراءات اللازمة للتدخل الجراحي لإنقاذ الجنين.
منحت جامعة باريس للعلوم الدولية لقب بروفيسور للدكتور اليافاوي محمد أمين بخاري، وذلك في مجال صحة الفم والأسنان، حيث يعتبر الدكتور بخاري أول طبيب من أهل الداخل الفلسطيني يحصل على هذه الدرجة الرفيعة من جامعة دولية. هذا وسيتولى الدكتور بخاري في المستقبل القريب مهمة تدريب الأطباء الأجانب ومساعدتهم في الحصول على درجة الدكتوراة في مجال طب الأسنان وصحة الفم، وذلك بجانب عمله في مستشفى رمبام بحيفا. ونشير الى أن الدكتور محمد أمين بخاري حاصل على لقب الدكتوراة من جامعة أكسفورد، وشهادة الطب من جامعة موبلييه بفرنسا، ويشغل حالياً منصبص نائب رئيس قسم ترميم الوجه والفكين في مستشفى رمبام بحيفا، وهو طبيب رفيع المستوى بهذا المجال وله العديد من الانجازات، كما أنه حاصل على اللقبين الأول والثاني في المحاماة. تجدر الإشارة الى أن لقب البروفيسور الذي حصل عليه الدكتور محمد أمين بخاري من جامعة باريس معترف به دولياً. دكتور ايمن بخاري معًا سيعود أملًا. موقع يافا 48 بعامليه وإدارته يتقدم للبروفيسور محمد أمين بخاري بأحر التهاني والتبريكات على هذا الانجاز، داعين له بدوام التفوّق والنجاح. بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان: [email protected]
#1 السلام عليكم حسب المعروف والمتداول في كثير من الدول... ان أعلى الرواتب هي رواتب طب الأسنان والطب العام أو البشري. دكتور ايمن بخاري هذا موقف المملكة. ورواتبهم متساوية مائة في المائة عند التعيين... ولكن تختلف من دولة الى دولة كم يكون الراتب... فمثلا, في المملكة العربية السعودية.. يتم تعيين الاطباء بعد تخرجهم وهم (طب الأسنان والطب العام) براتب نوعا ما مرضي, وقدرة تقريبا 14680 ريال سعودي... في حين ان بعض الدول تعطي أكثر والبعض يعطي اقل!!