كرة اليد: كريم هنداوي - محمد عصام الطيار - محمد علي - عمر الوكيل بكار – أحمد مؤمن صفا - علي زين – يحيى الدرع – حسن وليد قداح - أحمد هشام السيد "دودو" – أحمد خيري – سيف الدرع - محمد سند – أكرم يسري - أحمد الأحمر – يحيى خالد – محسن رمضان - محمد ممدوح هاشم – إبراهيم المصري – وسام نوار – أحمد عادل. التايكوندو: سيف عيسى – عبد الرحمن وائل – نور حسين – هدايا ملاك. ابتسام زايد ذهبية وحبيبة فضية .. ميداليتان لمصر في البطولة العربية للدراجات. القوس والسهم: أمل أدم – يوسف طلبة الملاكمة: عبد الرحمن عرابي – يسري رزق الله ألعاب القوى: مصطفى عمرو – محمد مجدي – مصطفى الجمل – إيهاب عبد الرحمن – بسنت حميدة. الجودو: محمد عبدالموجود – محمد عبدالعال – رمضان درويش الكاراتيه: جيانا فاروق – فريال أشرف – رضوى السيد – علي الصاوي – عبد الله ممدوح الريشة الطائرة: هادية حسني – ضحى هاني – أدهم حاتم الجمل الثلاثي: بسملة السلاموني الدراجات: إبتسام زايد الرماية: عزمي محيلبة – مصطفى حمدي – أحمد زاهر – عبد العزيز محيلبة – يوسف مقار – أسامة محمد – سامي عبد الفتاح – ماجي العشماوي – الزهراء محمد – رضوى السيد – هالة الجوهري.
وبهذا نكون قد وصلنا لختام مقالنا عن المغدورة ابتسام الحربي، رحمها الله رحمة واسعة، ودمتم في آمان الله وحفظه ورعايته. مواضيع ذات صلة بواسطة Thaera adnan – منذ يوم واحد
قصة فتاة السامر ابتسام الحربي المقتولة - الجنينة الرئيسية / اخبار عربية / قصة فتاة السامر ابتسام الحربي المقتولة قصة فتاة السامر ابتسام الحربي المقتولة ، هناك العديد من القصص التي تمر ولكن تبقي عالقة في الذاكرة ولا تنسي مهما طال الزمان، ومن هذه القصص قصة فتاة السامر ابتسام الحربي والتي وجدت مقتولة في حي السامر، وقد تم إحياء قصة ابتسام الحربي من خلال منشورات وتغريدات تم تداولها في مواقع التواصل الاجتماعي، والتي ذكرت بقصتها من جديد.
ثم فرح عندما انهالت التعازي والتضامن بالصوت والصورة والقلم، فلا يكاد يحس أحدنا بإحساس يود التعبير عنه حتى يفاجأ بشخص آخر قد سبقه للتعبير عن ذلك الإحساس، على مختلف الوسائط والمنابر الإعلامية المتاحة، فكان ذلك الفيضان من التضامن المادي والمعنوي خير عزاء عن أيام وليالي الرعب، لقد استخلص الناس كثيرا من العبر، وعبروا عن معادن الخير المذخورة في الأمة الإسلامية وغيرها من الأمم الأخرى.
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين وصل الله على محمد و ال بيته الطيبين الطاهرين وعجل وفرجهم وجعلنا الله واياكم من رفقائهم في الفردوس الاعلى و النعيم واهلك الله عدوهم من الجن و الانس اجمعين قصة استشهاد الامام جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب عليهم السلام كانت ولادة الامام جعفر الصادق عليه السلام يوم الاثنين السابع عشر من شهر ربيع الاول سنة ثلاث وثمانين من الهجرة وهو اليوم الذي ولد فيه رسول الله صل الله عليه واله وسلم, وقد ورد عن النبي صل الله عليه واله وسلم انه قال: اذا ولد ابني جعفر بن محمد بن علي بن الحسين فسموه الصادق. منتهى الامال للشيخ عباس القمي ج 2 ص 159 كان الامام الصادق عليه السلام عظيم زمانه فقد اسس اكبر مدرسه فقهيه في تاريخ الاسلام وقد تتلمذ على يده الاف التلاميذ امثال ابو حنيفه النعمان و مالك بن انس و سفيان الثوري وجابر بن حيان وغيرهم, في نفس الوقت كان الامام الصادق عليه السلام مضايق من قبل المنصور الدوانيقي العباسي فلم يتحمل ان يرى ان الناس تعظمه وتهفو اليه وقد بلغ من العمر خمسا وستين سنة.
من زوجاته جارية، اسمها حميدة بنت صاعد البربرية المغربية، فاطمة بنت الحسين الأثرم ابن الإمام المجتبى(ع). من أولاده الإمام موسى الكاظم(ع)، إسماعيل الأعرج، إسحاق المؤتمن، عبد الله الأفطح، علي العُريضي، محمّد الديباج، فاطمة. رواياته وردت عن الإمام الصادق (ع) روايات كثيرة جدّاً، وفي مختلف العلوم والمعارف، فقد روي أنّ الناس نقلوا عنه (ع) من العلوم ما لم يُنقل عن أحدٍ من أهل بيته(عليهم السلام)، فقد عدّ علماء علم الرجال أسماء الراوين عنه (ع) من الثقات، فكانوا أربعة آلاف راوي(3). فقد روى عنه راوٍ واحد ـ وهو أبان بن تغلب ـ ثلاثين ألف حديث(4). صور استشهاد الامام الصادق ع. قال الحسن بن علي الوشّاء من أصحاب الإمام الرضا(ع): «أدركت في هذا المسجد ـ يعني مسجد الكوفة ـ تسعمائة شيخ، كلّ يقول: حدّثني جعفر بن محمّد(ع)»(5). والسبب في أخذ حديث الإمام الصادق(ع) هو لأنّ حديثه حديث رسول الله(ص) كما قال: «حَدِيثِي حَدِيثُ أَبِي، وَحَدِيثُ أَبِي حَدِيثُ جَدِّي، وَحَدِيثُ جَدِّي حَدِيثُ الحُسَيْنِ، وَحَدِيثُ الحُسَيْنِ حَدِيثُ الحَسَنِ، وَحَدِيثُ الحَسَنِ حَدِيثُ أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ(ع)، وَحَدِيثُ أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ حَدِيثُ رَسُولِ اللهِ(ص)، وَحَدِيثُ رَسُولِ اللهِ قَوْلُ اللهِ عَزَّ وَجَل»(6).
ومن هنا قال ( عليه السّلام): « واللّه ما تقدّمت عليها - أي الخلافة - إلّا خوفا من أن ينزو على الامّة تيس علج من بني اميّة فيلعب بكتاب اللّه عز وجل » [7]. لقد كانت خطورة الموقف من نفوذ بني اميّة في مراكز الدولة وطمعهم الشديد للسلطان في حالة من غياب الوعي الرسالي في المجتمع. وما أن أقبل الصباح ؛ حتى حفّت الجماهير بالإمام ( عليه السّلام) تسير نحو المسجد ، فاعتلى المنبر وخاطب الجماهير: « يا أيّها الناس! إنّ هذا أمركم ليس لأحد فيه حقّ إلّا من أمّرتم ، وقد افترقنا بالأمس وكنت كارها لأمركم ، فأبيتم إلّا أن أكون عليكم ، ألا وإنّه ليس لي أن آخذ درهما دونكم ، فإن شئتم قعدت لكم ، وإلّا فلا آخذ على أحد... استشهاد الامام جعفر الصادق (عليه السلام). ». فهتفت الجماهير بصوت واحد: نحن على ما فارقناك عليه بالأمس.. وقالوا: نبايعك على كتاب اللّه ، فقال ( عليه السّلام): اللّهمّ اشهد عليهم [8]. وتدافع الناس كالموج المتلاطم إلى البيعة ، فكان أوّل من بايع طلحة بيده الشلّاء والذي سرعان ما نكث بها عهد اللّه وميثاقه ، وجاء بعده الزبير فبايع ، ثمّ بايعه أهالي الأمصار وعامّة الناس من أهل بدر والمهاجرين والأنصار عامّة. كانت بيعة الإمام عليّ ( عليه السّلام) أول حركة انتخاب جماهيرية ، ولم يحض أحد من الخلفاء بمثل هذه البيعة ، وبلغ سرور الناس ببيعتهم أقصاه ، فقد أطلّت عليهم حكومة الحقّ والعدل ، وتقلّد الخلافة صاحبها الشرعي ناصر المستضعفين والمظلومين ، وفرحت الامّة بقبول الإمام للخلافة كما وصف الإمام ( عليه السّلام) ذلك بقوله: « وبلغ سرور الناس ببيعتهم إيّاي أن ابتهج بها الصغير ، وهدج إليها الكبير ، وتحامل نحوها العليل ، وحسرت إليها الكعاب » [9].
ــــــــــــــــــــــ 1ـ اُنظر: إعلام الورى بأعلام الهدى 1/ 513، الأنوار البهية: 147. 2ـ كفاية الأثر: 83. 3ـ اُنظر: الإرشاد 2/ 179. 4ـ اُنظر: رجال النجاشي: 12 رقم7. 5ـ رجال النجاشي: 40 رقم80. 6ـ الكافي 1/ 53 ح14. 7ـ الإرشاد 2/ 179. 8ـ مطالب السؤول في مناقب آل الرسول: 436. 9ـ الأمالي للصدوق: 636 ح852. 10ـ المصدر السابق: 234 ح247. 11ـ الفصول المهمّة 2/ 907. 12ـ الكامل لابن عدي 2/ 132. 13ـ سير أعلام النبلاء 6/ 266. 14ـ الأمالي للصدوق: 503 ح691. 15ـ الكافي 2/ 65 ح6. 16ـ المصدر السابق 2/ 148 ح2. استشهاد الامام الصادق صور. 17ـ الأمالي للصدوق: 636 ح853. 18ـ المجالس السنية 5/ 516. بقلم: محمد أمين نجف
وذكر الخوارزمي (ت 568 هـ) في مناقب أبي حنيفة أنه قال: ما رأيت أفقه من جعفر بن محمَّد. وقال: لولا السنتان لهلك نعمان. مشيراً إلى السنتين اللتين جلس فيهما لأخذ العلم عن الإمام جعفر الصادق(علیه السلام). وقال ابن الجوزي (510 ـ 597 هـ): جعفر بن محمّد بن علي بن الحسين كان مشغولا بالعبادة عن طلب الرئاسة. استشهاد الامام الصادق المهدي. وقال محمّد بن طلحة الشافعي (ت 652 هـ) عنه: هو من عظماء أهل البيت (عليهم السلام) وساداتهم ذو علوم جمّة وعبادة موفورة وأوراد متواصلة وزهادة بيّنة، وتلاوة كثيرة، يتتبع معاني القرآن الكريم ويستخرج من بحره جواهره ويستنتج عجايبه، ويقسم أوقاته على أنواع الطاعات بحيث يحاسب عليها نفسه، رؤيته تذكّر الآخرة، واستماع كلامه يزهّد في الدنيا، والاقتداء بهديه يورث الجنة، نور قسماته شاهد أنه من سلالة النبوّة، وطهارة أفعاله تصدع أنه من ذريّة الرسالة، نقل عنه الحديث واستفاد منه العلم جماعة من الأئمة وأعلامهم.. وعدّوا أخذهم عنه منقبة شرّفوا بها وفضيلة اكتسبوها. واما مناقبه وصفاته فتكاد تفوت عدّ الحاصر ويحار في أنواعها فهم اليقظ الباصر حتَّى أنّ من كثرة علومه المفاضة على قلبه من سجال التقوى، صارت الأحكام التي لا تدرك عللها، والعلوم التي تقصر الأفهام عن الإحاطة بحكمها، تضاف إليه وتروى عنه.
استشهاده استُشهد في الخامس والعشرين من شوال 148ﻫ بالمدينة المنوّرة. دفنه تولّى الإمام الكاظم (ع) تجهيز جثمان أبيه (ع)، وبعد تشييعه دُفن بجوار مرقد أبيه الإمام محمّد الباقر، وجدّه الإمام علي زين العابدين، والإمام الحسن المجتبى (عليهم السلام) بمقبرة البقيع. من وصاياه 1ـ قال(ع): «إِيَّاكُمْ وَالخُصُومَةَ فِي الدِّينِ؛ فَإِنَّهَا تَشْغَلُ الْقَلْبَ عَنْ ذِكْرِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَتُورِثُ النِّفَاقَ، وَتُكْسِبُ الضَّغَائِنَ، وَتَسْتَجِيزُ [تَسْتَجِيرُ] الْكَذِب»(14). 2ـ قال(ع): «مَنْ أُعْطِيَ ثَلَاثاً لَمْ يُمْنَعْ ثَلَاثاً، مَنْ أُعْطِيَ الدُّعَاءَ أُعْطِيَ الإِجَابَةَ، ومَنْ أُعْطِيَ الشُّكْرَ أُعْطِيَ الزِّيَادَةَ، ومَنْ أُعْطِيَ التَّوَكُّلَ أُعْطِيَ الْكِفَايَةَ. 25 شوال.. استشهاد الإمام جعفر الصادق (ع). ثُمَّ قَالَ: أتَلَوْتَ كِتَابَ اللهِ عَزَّ وجَلَّ: ﴿ومَنْ يَتَوَكَّلُ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُه﴾، وقَالَ: ﴿لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ﴾، وقَالَ: ﴿ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾»(15). 3ـ قال(ع): «إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ لَا يَسْأَلَ رَبَّه شَيْئاً إِلَّا أَعْطَاه فَلْيَيْأَسْ مِنَ النَّاسِ كُلِّهِمْ، ولَا يَكُونُ لَه رَجَاءٌ إِلَّا عِنْدَ الله، فَإِذَا عَلِمَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ ذَلِكَ مِنْ قَلْبِه لَمْ يَسْأَلِ اللَه شَيْئاً إِلَّا أَعْطَاه»(16).
شيخ علي الساعي ورد في الرواية الشريفة أن الإمام الباقر عليه السلام لما حضرت الوفاة أوصى بعدة وصايا، من جملة ما أوصى به ولده الإمام الصادق عليه السلام قال: يا جعفر أوصيك بأصحابي خيرا. فقال الإمام الصادق: جعلت فداك والله لأدعنّهم والرجل منهم يمشي في المصر، فلا يسأل أحدا. الناظر في سيرة الإمام الصادق عليه السلام سيجد أن من أهم أدواره هو العناية بالشيعة، والاهتمام بهم من جميع النواحي،كان هناك وجودٌ للشيعة قبل الإمام الصادق عليه السلام؛ لأن التشيع قديم، بقدم رسالة النبي صلى الله عليه وآله، هو من أطلق على أتباع أمير المؤمنين عليه السلام بالشيعة، روى ابن عساكر في قوله تعالى ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَٰئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ). قال: ياعلي أنت وشيعتك والله خير البرية. فلفظ شيعي جرى على لسان النبي صلى الله عليه وآله، وعرف بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله بشيعة علي، مثل سلمان وعمار وأبو ذر والمقداد، لكن هؤلاء الشيعة في زمن أمير المؤمنين والإمام الحسين والإمام الحسين وخاصة بعد واقعة كربلاء كانوا متفرقين على قلة وعلى وجل، لم يكن لديهم كيان له ثقل، وإنما كانوا مغلوبين على أمرهم.