سوق المحايرية General Market, Damascus طريق الحلوانيين 1911 ( شارع الملك فيصل) و سنحاول أن نشاهد عدداً من الصور المتلاحقة لنهاية سوق السروجية من الطرف الآخر.. أي من ناحية شارع الحلوانيين (شارع الملك فيصل بن الشريف حسين فيما بعد). استعراض الصورة بالحجم الكامل أحداث التاريخ السوري بحسب الأيام أحداث التاريخ السوري بحسب السنوات
صورة لشارع الملك فيصل في الجيزة. شارع الملك فيصل أحد شوارع مدينة الجيزة في مصر.
شارع الملك فيصل - عجمان - YouTube
عمّان، بين الأمس واليوم. للمؤلف أرسلان رمضان بكج. تصميم هلينا هنلي وطباعة دبليو إس كويل، لندن وإبسويتش.
إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب - سعود الشريم - YouTube
* * * وقوله: " ما خلقت هذا باطلا " يقول: لم تخلق هذا الخلق عبثًا ولا لعبًا، ولم تخلقه إلا لأمر عظيم من ثواب وعقاب ومحاسبة ومجازاة، وإنما قال: " ما خلقت هذا باطلا " ولم يقل: " ما خلقت هذه، ولا هؤلاء " ، لأنه أراد بـ " هذا " ، الخلقَ الذي في السموات والأرض. يدل على ذلك قوله: " سبحانك فقنا عذاب النار " ، ورغبتهم إلى ربهم في أن يقيهم عذاب الجحيم. إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في - الآية 164 سورة البقرة. ولو كان المعنيّ بقوله: " ما خلقت هذا باطلا " ، السموات والأرض، لما كان لقوله عقيب ذلك: " فقنا عذاب النار " ، معنى مفهوم. لأن " السموات والأرض " أدلة على بارئها، لا على الثواب والعقاب، وإنما الدليل على الثواب والعقاب، الأمر والنهي. وإنما وصف جل ثناؤه: " أولي الألباب " الذين ذكرهم في هذه الآية: أنهم إذا رأوا المأمورين المنهيّين قالوا: " يا ربنا لم تخلُق هؤلاء باطلا عبثًا سبحانك " ، يعني: تنـزيهًا لك من أن تفعل شيئًا عبثًا، ولكنك خلقتهم لعظيم من الأمر، لجنة أو نار. ثم فَزِعوا إلى ربهم بالمسألة أن يجيرهم من عذاب النار، وأن لا يجعلهم ممن عصاه وخالف أمره، فيكونوا من أهل جهنم. ------------------- الهوامش: (30) "الصفة": حرف الجر ، كما سلف في مواضع كثيرة ، وانظر 1: 299 ، تعليق: 1 ، وفهرس المصطلحات في الأجزاء السالفة.
♦{ قُلِ انظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الآيَاتُ وَالنُّذُرُ [1] عَنْ قَوْمٍ لاَّ يُؤْمِنُونَ} [يونس: 101]. ♦{ وَفِي الأَرْضِ آيَاتٌ لِّلْمُوقِنِينَ * وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلاَ تُبْصِرُونَ} [الذاريات: 20 - 21].
فالذين يتقون هم الذين يلتفتون، والذين لا يتقون لا يعتبرون بالنظر في الكون وتمر على الإنسان منهم الأشياء فلا يعتبرون بها، كما قال الله: { وَكَأَيِّن مِّن آيَةٍ فِي ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ} [يوسف: 105]. ان في خلق السموات والارض واختلاف الليل والنهار ينسي. إذن: فهم لا يلتفتون إلى ما في آيات الحق من الآيات الدالة على عظمة قدرة الله سبحانه؛ فهم غير حريصين على أن يَقُوا أنفسهم عذاب الآخرة. ويقول الحق بعد ذلك: { إِنَّ ٱلَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَآءَنَا... }.
♦ { وَفِي الأَرْضِ قِطَعٌ مُّتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِّنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ [2] وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الأُكُلِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ} [الرعد: 4]. ♦ { أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لاَ تَعْمَى الأَبْصَار وَلَكِن تَعْمَى القُلُوبُ الَتِي فِي الصُّدُورِ} [ الحج: 46]. ♦ { أَفَلَمْ يَنظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِن فُرُوجٍ [3] * وَالأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ * تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ}[ق: 6- 8]. ♦ { وَكَأَيِّن [4] مِّنْ آيَةٍ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ} [يوسف: 105]. المناسبة في قوله تعالى إن في خلق السماوات والأرض - موقع مقالات إسلام ويب. ♦ { إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ} [ق: 37]. من الأحاديث النبوية الشريفة ♦ عن ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما -: أن قومًا تفكَّروا في الله - عزَّ وجلَّ - فقال النبي ُّ - صلى الله عليه وعلى آله وسلم -:« تفكَّروا في خَلْق الله، ولا تتفكَّروا في الله؛ فإنكم لن تقدروا قدره » قال العراقي في "تخريج أحاديث الإحياء": "رواه أبو نعيم في (الحلية - 6/67) بالمرفوع منه بإسنادٍ ضعيف، والأصبهاني في "الترغيب والترهيب" من وجهٍ آخَر بإسنادٍ أصحّ منه؛ وعن ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما -: ((تفكَّروا في الخَلْق، ولا تفكِّروا في الخالِق؛ فإنكم لا تقدرون قدره))؛ رواه أبو الشيخ (راجع كتاب (العظمة: 1/215 و 216 و 238، 4/1442).
قوله: نَتْلُوهَا عَلَيْكَ أي: نقصها عليك ويقرؤها عليك جبريل تلاوة ليعلمك، بالحق أي: هذه الآيات متلبسة بالحق. إذاً: نزل هذا الكتاب من السماء متلبساً بالحق، ويتلوه عليك جبريل بالحق، ويشتمل هذا القرآن على الحق. قوله: فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ أي: إذا لم يصدقوا كلام رب العالمين فماذا سيصدقون قوله: فبأي حديث وهذه قراءة الجمهور بالهمزة. وقرأ الأصبهاني عن ورش وقرأ حمزة وقفاً: فبيي. ان في خلق السموات والارض واختلاف الليل والنهار بسبب. وقوله: يؤمنون قراءة الجمهور بالياء، وقرأها ابن عامر و حمزة و الكسائي و خلف و رويس عن يعقوب: (تؤمنون) بالتاء على الخطاب. فالله عز وجل يقول لهؤلاء الكفار: إذا لم تؤمنوا ولم تتفكروا ولم تعقلوا ولم تستيقنوا بهذه الآيات التي جاءت من عند الله بالحق، فبأي شيء ستؤمنون؟! فهذا خطاب لهؤلاء الذين يعقلون والذين يتفكرون: انظروا هل هذه الآيات التي جاءت من عند الله عز وجل تدلكم على الله سبحانه أو هذه الأصنام التي تعبدونها؟! وأنتم تعرفون أن هذه الأصنام التي تدعونها من دون الله، لا تنفع ولا تضر، فكيف تعبدونها من دون الله؟! أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم. وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.