الانطوائية والعزلة والانسحاب الاجتماعي خاصة الهروب من الإحتفالات أو الإجتماعات العائلية. استجابة مبالغ فيها للمواقف والأمور التي يواجهها مثل الك المفرط. طريقة مساعدة الشخص النكدي الإستماع إليه بعناية وبطريقة منفتحة. يجب أن تشعره بأنك مصغي إليه جيدا ومهتم بما يقوله، كما يجب أن تكون صريحا معه وبشكل مباشر ولكن دون أن تصدر الأحكام عليه مجرد أن تشاركه رأيك بحرية فقط. تحذيره من التفكير في الانتحار. غالبا ما يتولد شعور لدى الشخص النكدي بالقلق والتوتر وهي مشاعر تتولد لدى الشخص فتشعره بالاكتئاب وعدم الرغبة في الحياة مما قد يدفعه في بعض الأحيان إلى الإنتحار، لذلك حاول أن تقوم بمنح الإهتمام لهذا الشخص ومساعدته على التحدث والتحكم في المشاعر السلبية التي يواجهها ، وهو ما يمكنك من مساعدته في اتخاذ قرار سليم للخروج من هذه المشاعر وإرشاده والقيام بالفعل الصحيح. كما يجب عليك الإنتباه جيدا لما يمكنك فعله وما لا يمكنك فعله ما يمكنك فعله هو ما يلي: كن مهتما بصديقك وداعما حقيقيا له. كن صريح مع نفسك في الوقت الذي يمكنك قضاؤه في المساعدة. عليك أن تدرك أهمية احتياجاتك الخاصة وكيف يمكنك طلب الدعم النفسي. يجب ان تحافظ على وجود حدود صحية تحافظ بها على صحتك وتحترم هذه الحدود.
ويظهر هذا بوضوح في قول الرسول (ص)(إذا أبغض الله عبداً نزع منه الحياء، فإذا نزع منه الحياء لم تلقه إلا بغيضاً مبغضاً)). ويستحب الحياء في كل ما يصدر عن الإنسان من قول أو عمل؛ والحياء في القول هو أن يطهر الإنسان فمه من الفحش، وأن ينزه لسانه من العيب، وأن يخجل من ذكر العورات، فإن من سوء الخلق وسوء الأدب أن يتلفظ الإنسان بالكلمات البذيئة دون أن يحسب حساباً لما ينتج عنها من ردود فعل نحوه ونحو من كان يستمع إلى ألفاظه البذيئة. ومن الحياء أن يحرص المسلم على سمعته فلا يقول أو يفعل ما يشوه سمعته، ويعرضه للهزء والسخرية والاحتقار، ومن مصلحة الإنسان أن تظل سمعته نظيفة نقية بعيدة عن الإشاعات السيئة، والأقاويل المغرضة. وقد قال أحد الحكماء في هذا: ((من كساه الحياء ثوبه لم ير الناس عيبه)). وهكذا يجب أن يستحيي الإنسان من أهله وأصدقائه وأفراد مجتمعه فلا يقول أو يفعل إلا ما يرضي الله ورسوله. وفيما يلي بعض الأقوال عن الحياء: 1. لا خير فيمن لا يستحيي من الناس. القناعة دليل الأمانة، والأمانة دليل الشكر، والشكر دليل الزيادة، والزيادة دليل بقاء النعمة، والحياء دليل الخير كله. الحياء شعبه من شعب – المحيط. لا وفاء لمن ليس له حياء. 4. إذا قل ماء الوجه قل حياؤه ولا خير في وجه إذا قل ماؤه حياؤك فاحفظه عليك فإنما يدل على فعل الكريم حياؤه 5.
✅عن أنس رضي الله عنه قال: ((ما كان الفُحْش في شيء إلَّا شانه، وما كان الحَيَاء في شيء إلَّا زَانَهُ)) ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 🌴 قال تعالى: ﴿الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ ۚ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ﴾. [الزمر: ١٨] لا تبحث عن قيمتك في أعين الناس ، ابحث عنها في ضميرك ، فإذا ارتاح الضمير ، ارتفع المقام وإذا عرفت نفسك ، فلا يضرك ما قيل فيك.. اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا وَإِيَّاكُمْ مِنْ أولئك الَّذِينَ نَسْتَحْيِي حَقَّ الْحَيَاءِ اجعلنا أوسع نظرًا وأرقى فكرًا نرى الجنة ونعمل لها.
وأخرج ابن ماجة في سننه والبخاري تعليقا، عن عائشة رضي الله عنها قالت: "نِعْمَ النِّسَاءُ نِسَاءُ الأَنْصَارِ لَمْ يَمْنَعْهُنَّ الْحَيَاءُ أَنْ يَتَفَقَّهْنَ في الدِّينِ". وفي الصحيحين عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ أُمِّ المُؤْمِنِينَ أَنَّهَا قَالَتْ: جَاءَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ امْرَأَةُ أَبِي طَلْحَةَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ (ص) فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ: إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي مِنَ الحَقِّ، هَلْ عَلَى المَرْأَةِ مِنْ غُسْلٍ إِذَا هِيَ احْتَلَمَتْ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص): «نَعَمْ إِذَا رَأَتِ المَاءَ». الحياء مِغلاق لكل شر: الحياء هو الخلق الذي يحمل على ترك القبيح من الصفات والأفعال والأقوال، ويمنع من التقصير في حق الله المتفضل المنعم سبحانه. والدعوةُ إلى التخلق بالحياء وملازمته إنما هي دعوة إلى الامتناع عن كل معصية وشر، والإقبال على كل فضيلة وخير. الحياء شعبة من شعب - جيل التعليم. قال الفضيل بن عياض رحمه الله "من علامات الشقاوة: القسوة في القلب، وجمود العين، وقلة الحياء، والرغبة في الدنيا، وطول الأمل". وقال ابن حبان رحمه الله "فالواجب على العاقل لزوم الحياء، لأنه أصل العقل، وبذر الخير، وتركه أصل الجهل، وبذر الشر". وعَنْ أَبِي مَسْعُودٍ البدري رضي الله عنه قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ (ص): « إِنَّ مِمَّا أَدْرَكَ النَّاسُ مِنْ كَلاَمِ النُّبُوَّةِ الأُولَى: إِذَا لَمْ تَسْتَحْيِ فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ ».
الحياء خلق نبوي كريم: فلقد كان النبي (ص) المثل الأعلى في الحياء: ففي الصحيحين عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ، قَالَ: «كَانَ النَّبِيُّ (ص) أَشَدَّ حَيَاءً مِنَ العَذْرَاءِ فِي خِدْرِهَا، فَإِذَا رَأَى شَيْئًا يَكْرَهُهُ عَرَفْنَاهُ فِي وَجْهِهِ». الحياء شعبة من شعب الإيمان: في الصحيحين – واللفظ لمسلم – عن أبي هريرة أن رسول الله (ص) قال: « الإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ أَوْ بِضْعٌ وَسِتُّونَ شُعْبَةً فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإِيمَانِ ». وفي الصحيحين – واللفظ للبخاري – عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، مَرَّ النَّبِيُّ (ص) عَلَى رَجُلٍ، وَهُوَ يُعَاتِبُ أَخَاهُ فِي الحَيَاءِ، يَقُولُ: إِنَّكَ لَتَسْتَحْيِي، حَتَّى كَأَنَّهُ يَقُولُ: قَدْ أَضَرَّ بِكَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص): «دَعْهُ، فَإِنَّ الحَيَاءَ مِنَ الإِيمَانِ». الحياء شعبه من شعب. وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: قال رسول الله (ص): «الْحَيَاءُ وَالْإِيمَانُ قُرِنَا جَمِيعًا، فَإِذَا رُفِعَ أَحَدُهُمَا رُفِعَ الْآخَرُ».
أي ما اتصل اجتماعه به مِن الفرج والرِّجلين واليدين والقلب، فإنَّ هذه الأعضاء متَّصلة بالجوف، وحفظها بأن لا تستعملها في المعاصي، بل في مرضاة الله تعالى. ((وتتذكَّر الموت والبِلَى)). بكسر الباء، مِن بَلَى الشَّيء إذا صار خَلِقًا متفتِّتًا، يعني تتذكَّر صيرورتك في القبر عظامًا بالية. ((ومَن أراد الآخرة ترك زينة الدُّنْيا)). أهمية الحياء وانواعة | المرسال. فإنَّهما لا يجتمعان على وجه الكمال حتى للأقوياء، قاله القاري. وقال المناويُّ: لأنَّهما ضرَّتان، فمتى أرضيت إحداهما أغضبت الأخرى) ✅وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: ((الإيمان بضع وسبعون -أو بضع وستُّون- شعبة، أعلاها: قول: لا إله إلَّا الله. وأدناها: إماطة الأذى عن الطَّريق. والحياء شعبة مِن الإيمان)).
فمن أعظم صور الحياء: الحياء من الله أخرج أحمد وأصحاب السنن عن بَهْز بن حَكيم عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أن رَسُولَ اللَّهِ (ص) قَالَ: «فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ يُسْتَحْيَا مِنْهُ مِنَ النَّاسِ» صحيح الترمذي. وأخرج الطبراني عن سعيدِ بنِ يَزيدَ الأزديِّ أنَّه قال للنَّبيّ (ص): أوْصني، قال: «أُوصيك أن تستحْييَ من الله عزَّ وجلَّ كما تستحيي منَ الرَّجل الصَّالح من قومك»؛ صحيح الجامع. والحياء من الله عز وجل، يكون بمقابلة نِعَمِه بالشُّكْر، وأوامره بالامتِثال، ونواهيه بالاجتناب. الحياء من الله: ألا يراك حيث نهاك، ولا يفقدك حيث أمرك. المسلم يستحي من ربه أن يراه على معصيته ومخالفته، وإذا فعل ذنبًا أو معصية، فإنه يخجل من الله خجلا شديدًا، ويعود سريعًا إلى ربه طالبًا منه العفو والغفران. المسلم يتأدب مع الله تعالى ويستحيي منه؛ فيشكر نعمة الله، ولا ينكر إحسان الله وفضله عليه، ويمتلئ قلبه بالخوف والمهابة من الله، وتمتلئ نفسه بالوقار والتعظيم لله، ولا يجاهر بالمعصية، ولا يفعل القبائح والرذائل؛ لأنه يعلم أن الله مُطَّلِعٌ عليه يسمعه ويراه. بواعث الحياء من الله المحبة: فهل هناك أحب إلى المؤمن من الله؟ ﴿ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ ﴾ [البقرة: 165].