كما نلاحظ في هذه الجامعة العريقة إقبالاً متزايداً من الطلاب والطالبات وفي جميع التخصصات، بفضل ما أولته الجامعة من اهتمام شامل وتغيير للصورة النمطية القديمة والعمل على أن تكون من أفضل الجامعات ليس محلياً فقط، بل عالمياً، فالنجاح والتفوق لا حدود لهما ولا أزمنة.. كل هذا التميّز وهذا الإبداع أكد عراقة هذه الجامعة ورفع مكانتها وجمّل صورتها وقوّى سمعتها.. ومازال الطموح مستمراً في الوصول إلى الأفضل بإذن الله، لتكون منبر علم متدفق يحمل التفوق ويفيض بالإبداع من هذا الصرح الشامخ.. جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
000. 000) ريال، وسيتم إن شاء الله توقيع عقدها قريباً. "جامعة الإمام" تناقش رسالة دكتوراه عن "الرواية السعودية". وبين الدكتور أبا الخيل أن الجامعة قد خصصت الجزء الغربي من المدينة الجامعية ليكون للطالبات والذي تبلغ مساحته أكثر من (600. 000) م2، محاطة بأربعة طرق رئيسة، حيث ستستوعب المنطقة التعليمية للطالبات بعداكتمالها ما لا يقل عن (30. 000) طالبة، وتشتمل هذه المنطقة على عدة مبان تعليمية والمبنى المركزي الذي يضم بهو الطالبات والمباني التعليمية المساعدة والخدمات، وقد روعي في تصميم المباني توفير الخصوصية التامة للطالبات، كما هُيئت المباني بجميع الوسائل الحديثة لتوفير البيئة التعليمية المثالية، وقد ربطت المنطقة التعليمية للطالبات بالمنطقة التعليمية للطلاب من خلال شبكة اتصالات إليكترونية تيسر نقل المحاضرات وجميع الفعاليات والأنشطة التي تتم في المنطقة التعليمية للطلاب إلى منطقة الطالبات.
ياسر العتيبي- سبق- الرياض: تناقش جامعة الإمام بالعاصمة الرياض، اليوم الخميس رسالة دكتوراه مقدمة من الطالبة، الريم بنت مفوز الفواز، بعنوان "الشخصية في الرواية السعودية 1410 - 1430: دراسة سيميائية". وستتم المناقشة بكلية اللغة العربية،عند الساعة الثامنة صباح اليوم بمدينة الملك عبدالله للطالبات، وتتكون لجنة المناقشة والحكم على الرسالة من كل من الدكتور عبدالله الحيدري الأستاذ المشارك بكلية اللغة العربية، وعامر المختار حلواني الأستاذ بجامعة الملك فيصل، والأستاذ الدكتور خالد محمد الجديع.
ثُمَّ قالَ لهمُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «اصنَعُوا كلَّ شَيءٍ إلَّا النِّكاحَ»، أيِ: افعَلوا كلَّ شَيءٍ منَ المُباشَرةِ والاستمتاعِ ونحوِه دونَ الجِماعِ، فضلًا عن أن يُساكِنوهُنَّ ويُؤاكِلوهُنَّ، ودلَّ على ذلك فِعلُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، كما في صحيحِ مُسلمٍ عن عائشةَ رَضيَ اللهُ عنها: «كُنْتُ أشْرَبُ وأَنَا حَائِضٌ، ثُمَّ أُنَاوِلُهُ النَّبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ فَيَضَعُ فَاهُ علَى مَوْضِعِ فِيَّ، فَيَشْرَبُ، وأَتَعَرَّقُ العَرْقَ وأَنَا حَائِضٌ، ثُمَّ أُنَاوِلُهُ النَّبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ فَيَضَعُ فَاهُ علَى مَوْضِعِ فِيَّ». فلمَّا عَلِمَ ذلك اليَهُودُ قالوا: «ما يُرِيدُ هذا الرَّجلُ» يَقصِدون النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، «أنْ يَدَعَ من أمْرِنا شيئًا إلَّا خالَفَنا فيه! » أي: إنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَتعمَّدُ مُخالفَتَهم في كلِّ أمرٍ يَفعَلونَه.
والله تبارك وتعالى أعلم. أيضاً استدلوا على ذلك: بأن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: ( كنت أغتسل أنا والنبي صلى الله عليه وسلم من إناء واحد كلانا جنب، وكان يأمرني فأتز فيباشرني وأنا حائض)، وأيضاً صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه سئل: ( ما يحل لي من امرأتي وهي حائض؟ قال: لك ما فوق الإزار) وهذا لا اختلاف بينه وبين القول؟ فوجه الجمع كما قدمناه. تبارك وتعالى أعلم.
وقد ثبت أن الاتصال الجنسي في زمن الحيض هو العامل الأكبر في وصول هذه الجراثيم المرضية إلى المهبل، حيث تجد الوسط المهبلي الدموي صالحًا كل الصلاحية لنموِّها وتكاثرها، وتصيب المهبل بمختلف الالتهابات، وشتى الأمراض التي قد تمتد إلى جميع أجزاء الجهاز التناسلي، وتحمل المرأة بما لا قبل لها به من الآلام والمضاعفات التي قد تؤدِّي إلى العقم. ويسألونك عن المحيض. وتعود العدوى إلى الرجل عن طريق قناته البولية، وقد تمتد العدوى كذلك إلى المثانة والحالبين، بل إلى قاعدة الكليتين، وقد تصيب البروستاتا، والحويصلتين المنويتين والخصيتين، بما قد يصيبه بأشد الآلام، ويصاب بالضعف الجنسي، وقد يؤدي به الأمر إلى العقم. وقد تكون العدوى التي يصاب بها الرجل ناشئةً عن المهبل ذاته. فقد تكون به جراثيمُ كافيةٌ في حالة خمول، فتثار في الحيض، وتصيب الرجل عند أول اتصال جنسي، هذا ما أشار إليه القرآن، وما كان عند الناس علم به، ولكن كان علمه عند الله خالق كل شيء، وأن المرأة في أثناء الحيض تكون في أكثر الأحوال راغبة عن الرجل؛ ولذلك فالاتصال الجنسي بها في ذلك قد يؤثر في أعصابها في هذه الناحية، ويعود عليها بالضرر الكبير). مما سبق نصل إلى النتيجة الآتية من أن اتصال الرجل بالمرأة في المحيض يهدد كلاًّ منهما بعواقب وخيمة، هما في غنًى عنها لو استطاعا كبت جماحهما في تلك الفترة الوجيزة، التي لا تتعدى في الغالب أكثر من خمسة أيام، بذلك يحميان نفسيهما من أمراض محققة، وأخطار داهمة لا قِبَل لهما بها.
عن طريق الإمامية: 4- فقه القرآن: سبب نزول هذه الآية أنهم كانوا في الجاهلية يجتنبون مؤاكلة الحائض ومشاربتها ، حتى كانوا لا يجالسونها في بيت واحد ، فسألوا رسول الله (صلى الله عليه واله) عن ذلك ، واستعلموا ذلك أواجب هو أم لا ، فنزلت الآية (4). ــــــــــــــــــــ 1- صحيح مسلم 1:246 حديث 302 كتاب الحيض، وانظر اسباب النزول للنيسابوري: 60. 2- تفسير القرطبي 2: 224. 3- المصدر السابق. 4- فقه القرآن للقطب الراوندي 1: 52.