وصِفة التسامح والعفو يجب أن تتوافر في كل مسلم، واذا انعدمت تلك الصفة كان دليل على سوء أخلاق، لأنه دليل الأخلاق الحميدة، والتسامح من الأخلاق الرفيعة التي يدعو له الاسلام وأقرته الشرائع السماوية. والتسامح صفة أفضل ما يجب أن تكون في الدنيا، لأن الحياة مليئة بالصراعات، والتأكيد على صفة العفو يخفف من تلك الصراعات وينقذ أرواح عديدة. التسامح والعفو صفات على عكس صفات أخرى سلبية، وبالتالى فان تواجد الستامح والعفو يُعنى الابتعاد عن تلك الصفات، وهو على عكس الكره والحقد والعنف والغلظة والقسوة والشر والانتقام، فتلك الصفات السبية لا يمكن ان تجتمع مع التسامح والعفو داخل انسان واحد. أقرأ ايضاً: إذاعة مدرسية عن التعاون كاملة حكمة اليوم عن التسامح: سامح صديقك إن زلت به قدم، فلا يسلم إنسان من الزلل ، وحكمة أخرى تقول "التسامح قد يكون أحياناً صعباً لكن من يصل إليه يسعد" هَلْ تعلم عن التسامح: هَلْ تعلم عزيزى الطالب أن الله يقف دائما بجوار العبد المتسامح ويُرد له حقه مهما تباعدت الأزمنة، فكن على يقين بالله دائما، والتزم بالعفو والسماح. فقرة أسئلة عن التسامح والعفو: س/ هَلْ التسامح يعنى التنازل عن الحقوق. كلام جميل عن التسامح. ج/ التسامح خُلق وعلاقة بين العبد وربه ولا ينتظر منه مقابل من البشر، أما التنازل عن الحق فهو ليس مطلوب، ومن الممكن ان يزل الانسان يسعى الى حقوقه بالطرق الشرعية ، ولكن يظل قلبه نقى وملئ بالتسامح والعفو ، وفاتح ذراعية لخصومه.
ختامًا نقول: انشروا التسامح بينكم، وساهموا في تقريبه من قلوب الناس، فالسماحة عنوان ودليل على مجتمع متآلف ومتراحم ومتعاطف. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وحين يفتقد المرء السماحة تجده ينحدر في أخلاقه، إلى أن ينجرف إلى التصايح والجدل لأمر يعلم بطلانه، أو وقوفـًا على طرف لا يدري مدى أحقيته!. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ومن خاصم في باطل - وهو يعلمه - لم يزل في سخط الله حتى ينزع عنه» رواه أبو داود. وقد قيل في المثل: ما استرسل كريم قط. 2- كثرة الجدل: إن خلق السماحة يقتضي من صاحبه المبادرة إلى التنازل عند الوقوع في أي موقف جدلي، ولنتذكر دائمـًا أن العلم بميقات ليلة القدر خير كبير حرمت منه الأمة؛ بسبب انعدام روح السماحة بين رجلين من الأمة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خرجت لأخبركم بليلة القدر، فتلاحى فلان وفلان فرُفعت» رواه البخاري. وكم تُحرم الأمة من البركات والنعم والنصر حين تدب الخصومات، بل إن صفة أساسية من أخلاقيات المنافق أنه: «وإذا خاصم فجر» رواه البخاري. إذاعة مدرسية عن التسامح والعفو. ولا يليق بالرجل السمح أن يتعنت ويجادل ويشد ويصيح، ناهيك عن أن يفجر في الخصومة (والفجور: الميل عن الحق والاحتيال في رده). وإنه مما يتنافى مع روح السماحة أن يقع الإخوة في جدالات تافهة، أو قضايا فكرية، أو توقعات غيبية، ثم تجدهم ينفضّون متباغضين، وما كانت البداية إلا روح الجدل و«ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أُوتوا الجدل» رواه ابن ماجة.
إذاعة مدرسية عن التسامح والعفو (برنامج للإذاعة المدرسية) بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الحمد لله الذي استأنس بذكره المخلصون، ولهج بمحبته الصادقون، وفرح بحسن بلائه الراضون، وأشهد أن محمدًا عبده الذي اصطفاه، الذي هدى به إلى السبيل الأقوم، وبين الطريق الأعدل الأحكم، وشدّ به عرى الدين فاستحكم. مرثا محروس تشارك فى جلسة البرلمان الدولى للتسامح.. وتشيد بالعلاقات المصرية - الإماراتية. صلى الله عليه، وعلى آله وأصحابه، صلاة تستنزل غيث الرحمة من سحابه، وتحل صاحبها من الرضوان أوسع رحابة، وسلم تسليمًا، وزاده شرفًا وتعظيمًا. أما بعد: لكل خلق فضل، ولكل فضل مكانة، من بين هذه الأخلاق خلق السماحة، والعفو، وهو ترك الانتصار للنفس، والتنازل عن بعض الحقوق. ونحن هنا في هذا اليوم () الموافق () من شهر () لعام () للحديث عن فضل السماحة.
في اليوم العالمي للغة العربية سنتطرق إلى أغرب الكلمات ومصطلحات غير دارجة مثل: الكسكسة والشنشنة والعجعجة والفحفحة والطمطمانية والكشكشة وهذا الكلمات تكاد تكون اندثرت نهائياً. معجم اللهجات المحكية: معنى الترادف في اللغة. وجمعت العديد من كتب العربية القديمة الكثير من مصطلحات توضح معاني مفردات للإشارة إليها، بصفتها إما عيباً أو لساناً أو لغة، أو طبيعة لسانية ضمن جماعة اجتماعية محددة وارتباطها بقبيلة أو محافظة. الخروج على الفصحى لا يزال يستخدم بعضه إلى وقتنا الراهن، مثل إبدال حرف العين بالنون في كلمة أعطي التي كانت ولا زالت تنطق: أنطي، بالنون، وهذه الظاهرة أطلق عليها اسم الاستنطاء. اللغة العربية الفصحى قال الإمام السيوطي عبد الرحمن جلال الدين، مواليد 849 وتوفي في 911 هجرياً، في مصنفه المزهر في علوم اللغة وأنواعها وكثرة المفردات وغناها عن الخلاف على ظاهرة الترادف ووجود أكثر من كلمة تدل على شيء واحد إذا كان هذا يعود لأصل الكلام أم لأصل طبيعة اللسان في المناطق المختلفة ومن الممكن أن تعطي للكلمة معنى مختلفا مهما كان قربها من أخرى شبيهة كالشك والريب، أو الثمن والسعر. ولكن كيف جمع اللغويون الكلمات؟ ورد عن أغلبهم أن وأجمع لغويون اللغة العربية على أن كثرة استعمال العرب لكلمة ما هو أساس فصاحتها ومعيار اعتمادها وفي الجانب الآخر الكلمات قليل الاستعمال توضع عادة في خانة لسان أو لغة للإشارة إلى أنه يختلف بعض الشيء عما هو كثير الاستعمال أو شائع ليتحول إلى لغة أو لسان قبيلة معينة.
ت. 5- الشريف الجرجاني، علي بن محمد (ت 816هـ): التعريفات، ص199، بدمشق 1958 6- الشريف الجرجاني، علي بن محمد (ت 816هـ): التعريفات، ص56، مكتبة لبنان، د. ت، بيروت، 1969م. 7 – الانباري محمد بن القاسم: الأضداد: ص 6ـ7 تحقيق: محمد أبو الفضل ابراهيم، دائرة المطبوعات والنشر في الكويت، 1960م. 8- جلال الدين السيوطي (ت 911هـ)، المزهر في علوم اللغة وأنواعها1/405. 9- أحمد بن فارس (369هـ)، الصاحبي في فقه اللغة العربية ومسائلها وسنن العرب في كلامها 59-61تحقيق عمر فاروق الطباع، ط1، مكتبة المعارف، بيروت، 1414هـ /1993م ، والمزهر1/403-405. 10-المائدة،الآية 48 11-أبو هلال، العسكري، الفروق اللغوية: ص11، حققه حسام الدين القدسي، دار الكتب العلمية،بيروت، (د. ت). 12- ابن جني، الخصائص، ج2، ص310،حققه محمد علي النجار، دار الهدى، بيروت (د ت). مسألة الترادف في القرآن - الإسلام سؤال وجواب. 13- جلال الدين السيوطي (ت 911هـ)، المزهر في علوم اللغة وأنواعها405/1 14- جلال الدين السيوطي (ت 911هـ)، المزهر في علوم اللغة وأنواعها405/1 15- عمر، أحمد مختار، علم الدلالة: ص217ـ218، مكتبة دار العروبة للنشر والتوزيع، الكويت،1402هـ/1982م. 16- جلال الدين السيوطي (ت 911هـ)، المزهر في علوم اللغة وأنواعها 1/405-406.
والخلاف بين المذهبين قديم. انظر: "الإعجاز البياني"، د. عائشة عبدالرحمن: (209)، "المقدمات الأساسية"، للجديع: (405). ولعل أقرب الأقوال، أنه على القول بثبوته، فلا يظن كثرة وقوعه في كلام العرب. أما في القرآن، فطائفة على وجوده، وطائفة على عدمه، والقول بعدم وقوعه في القرآن: أقرب ؛ إذ من قال بوجوده فيه: لم يذكر له مثالًا صالحًا. نعم، يوجد في القرآن استعمال الألفاظ المتقاربة المعاني، مثل: (الخوف) و (الخشية)، و (الخشوع) و (الخضوع)، لا على سبيل الترادف، وإنما بمجيء اللفظ مستقلا عن الآخر. وهذه الألفاظ وشبهها: لو توالت في سياق واحد ؛ فهي ليست من باب الترادف على التحقيق، وذلك لما بينها من دقيق الفارق في المعنى. فجدير بالمتدبر للقرآن ألا يركن في تأمله ، وتدبره إلى فكرة "الترادف" ، ويدع التماس الفروق بين السياقات ، والنكات اللفظية واللغوية التي يحتملها كل سياق ، بحسبه. معنى : الترادف. يقول ابن تيمية: " فإن الترادف في اللغة قليل، وأما في ألفاظ القرآن فإما نادر وإما معدوم، وقَلَّ أن يعبر عن لفظ واحد بلفظ واحد يؤدي جميع معناه ، بل يكون فيه تقريب لمعناه، وهذا من أسباب إعجاز القرآن " مقدمة في أصول التفسير" (17). ويقول الزركشي: " فعلى المفسر مراعاة الاستعمالات ، والقطع بعدم الترادف ما أمكن ؛ فإن للتركيب معنى غير معنى الإفراد.
[٤] ويعدّ التساهل في استعمال الكلمة وعدم مراعاة دلالتها الصحيحة سببًا خامسًا، مما يُحدث تداخلا فيها مع بعض الألفاظ من ذات الحقل الدلالي، فالمائدة تسمّى بذا وعليها طعام وإلا فهي خوان، والكأس: إذا كان فيها شراب وإلا فهي قدح. [٤] والسبب الأخير هو التغيير الصوتي فالتغييرات الصوتية التي تصيب الكلمة، تخلق منها صورًا جديدة تؤدي المعنى نفسه، وتحدث هذه التغييرات نتيجة إبدال حرف بحرف مثل: حثالة وحفالة؛ ثوم وفوم. أو نتيجة القلب الغوي بتقديم حرف على آخر، مثل: صاعقة وصاقعة؛ طريق طَامِس وطَاسِم. [٤] المراجع [+] ↑ "تطور اللغة" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 22-08-2019. بتصرّف. ^ أ ب ت ث "الترادف" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 25-08-2019. بتصرف. ↑ "تعريف الترادف بموجب التضمين الثنائي" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 22-08-2019. بتصرّف. ^ أ ب ت ث ج ح خ "ظاهرة الترادف عند القدماء والمحدثين" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 22-08-2019. بتصرّف.
ونحن نقول:إن في( قعد) معنى ليس في( جلس)…أما قولهم:إن المعنيين لو اختلفا لما جاز أن يعبر عن الشيء بالشيء فإنا نقول:إنما عبر عنه عن طريق المشاكلة ولسنا نقول:إن اللفظتين مختلفتان فيلزمنا ماقالوه وإنما نقول:إن في كل واحدة منها معنى ليس في الأخرى"(9). فهذه كما يتضح هي حجج الرافضين للترادف وجلهم ينطلق من مبدأ كون اللغة توقيفية النشأة لأن «واضع اللغة حكيم، لا يأتي فيها بما لا يفيد صواباً، فهذا يدل على أن كل اسمين يجريان على معنى من المعاني، وعين من الأعيان في لغة واحدة، فإن كل واحد منهما يقتضي خلاف ما يقتضيه الآخر، وإلا لكان الثاني فضلاً لا يحتاج إليه. وإلى هذا ذهب المحققون من العلماء، وإليه أشار المبرّد في تفسير قوله تعالى: «لكلّ جعلنا منكم شرعةً ومنهاجاً »(10) قال: فعطف شرعة على منهاج، لأن الشرعة لأولى الشيء والمنهاج لمعظمه ومتّسعه»(11). أما القائلون بالترادف فهم الغالبية العظمى ومن بينهم بالإضافة إلى من سبق ذكرهم عند -تعريفنا للترادف-ابن جني(ت346 هـ)حيث أشار إليه في كتابه (الخصائص) في (باب في استعمال الحروف بعضها مكان بعض) مستدلاً به على وقوع الترادف بقوله: «وجدت في اللغة من هذا الفن شيئاً كثيراً لا يكاد يحاط به»( وفيه يحكم على من يُنكر ان يكون في اللغة لفظان بمعنى واحد، ويحاول أن يوجد فرقاً بين قعد وجلس، وبين ذراع وساعد، بأنه متكلّف(12).. وقال آخرون"إنا للترادف واقع،وله فوائد،وهو قول كثير ممن ألف في هذا الباب كابن خالويه،والفيروزبادي،وغيرهم(13().
تعريف التضاد في اللغة يعرف التضاد في اللغة على أنه الضد والضد هو مناطحة الشيء ، كمثل اللون الأبيض والأسود فهما ضدان ، والموت والحياة ، والشمس والقمر ، والليل والنهار ، والسماء والأرض، ويعرف الشيء الأول على أنه الضد ، والشيء الأخر ضديده ، وجمعه الأضداد ، وقال الله تعالى: ﴿ وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا ﴾ [مريم: 82[ والمتضادان هما الشيئان الذي لا يجتمعان، وروى عن عكرمةَ أنَّه قال في قوله: ﴿ وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا ﴾ [مريم: 82] قال: أعداء ، وقال أبو إسحاق: أي يكونون عليهم " ، ويُقال: لا ضِدَّ له ولا ضَديدَ له أي: لا مثيل له ولا نظير له ، أي لا أحد كفء مثله ، وهذه هي الضد بالكسر. أما الضَدُّ بالفتح: اي التعبئة يُقال: ضَدَّ الدلو يَضُدُّها؛ أي: ملأه ، ويمكن أن تعبر ايضا عن الغضب فيقال وأضدَّ الرجلُ: اي غَضِبَ. ويمكن أن تأتي أيضا بمعنى الأقران فيقال: لقِيَ القومُ أضدادَهم وأن ، أَي: أقرانَهُم ، وقال الأَخفشُ عن الضد: أنه النِّدُ، فقال الله تعالى﴿ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ﴾ [فصلت: 9] أي: أضدادًا وأشباهًا ". وضده أيضا يعني صده برفق ، وكان له ضدا أي كان له خصما ، وعند الإشارة إلى شيئين أنهما ضدان أي أنهما مختلفتان تماما ، وضد يعني مخالف ، والتضاد هو لفظ مرادف للتعاكس ، مما يعني أن الضد لها عدة مرادفات منها مثيل ، ونظير ، وشبيه ، ومغالب ، وند ، ومخالف.