ومنذ سنوات قريبة جدًا أعلنت الدولة على أنها توصلت إلى حقل سوسنجراد الذي يحتوي على 8 مليار برميل من النفط تقريبًا بداخله. شاهد أيضا: كيف يتم استخراج النفط في الختام قد عرضنا عليكم أكبر آبار النفط في العالم، وعرضنا القوة الإنتاجية اليومية لكل بئر بالإضافة إلى مقدار الاحتياطي المخزن بداخلهم.
تستمر مشاريع بناء أو توسيع محطات كهربائية تعمل على الفحم الحجري في 34 دولة مختلفة لا سيما الصين على ما أفاد التقرير السنوي لمركز الأبحاث Global Energy Monitor الذي نشر الثلاثاء. وجاء في التقرير إن العالم يضم اكثر من 2400 محطة توليد كهرباء تعمل بالفحم في 79 بلدا تبلغ قدرتها الانتاجية الإجمالية نحو 2100 جيغاوات، مع خطط لزيادة الانتاج بـ 457 جيغاوات عبر مشاريع جديدة لمحطات توليد طاقة تعمل بالفحم. إلا ان التقرير رحب بتباطوء الميل العالمي على صعيد هذه المنشآت باستثناء العام الماضي. وأشار تقرير مركز الأبحاث هذا ومقره في سان فرانسيسكو: "لا تزال 170 محطة (89 جبغاوات) أي 5% من مجموع المحطات العاملة راهنا، غير مشمولة بموعد لتوقفها تدريجا أو بهدف تحقيق الحياد الكربوني". شاركت في وضع التقرير ثماني منظمات بيئية دولية أخرى هي سييرا كلوب في الولايات المتحدة وكيكو في اليابان وكان يوروب في أوروبا ولايف في الهند وBWGED في بنغلادش فضلا عن Crea, وE3G وSFOC وفقا لوكالة فرانس برس. يعد النفط أهم مصادر الطاقة في العالم. في العام 2021 زادت قدرة انتاج إجمالي المحطات العاملة بالفحم الحجري في العالم بـ 18, 2 جيغاوات في ارتفاع مرتبط بجائحة كوفيد-19 على ما أوضح التقرير.
قد يعتقد البعض من غير المختصين، والمتابعين لقطاع الطاقة بسبب الحملات المتتالية على النفط ووضعه في قفص الاتهام، أن الفحم لم يعد مصدرا من مصادر الطاقة، أو لم يعد ضمن أهم مصادرها على أقل تقدير، بل إن بعض المختصين والإعلاميين الذين يزعمون أنهم حاملو لواء حماية كوكب الأرض من التلوث، لربما نسوا أو تناسوا حقيقة أن الفحم ما زال يلعب دورا أساسيا كمصدر رئيس من مصادر الطاقة في العالم. قبل عام تقريبا أفردت مقالا حول هذا الموضوع بعنوان: "بين النفط والفحم.. مشاريع جديدة لمحطات توليد طاقة تعمل بالفحم في 34 دولة | صحيفة الاقتصادية. أين توارت المهنية؟" أبديت فيه مخاوفي من أن ينجرف البعض بحسن أو سوء نية خلف هذه الحملات الإعلامية أو الإعلانية في بعض الأحيان، فالنفط ليس حكرا على الطاقة ورغم ذلك سيبقى أحد اللاعبين الرئيسين في مصادر الطاقة العالمية. ذكرت فيه أن ندرة تسليط الضوء إعلاميا على الفحم كمصدر رئيس للطاقة في العالم إذا ما تمت مقارنته بالزخم الإعلامي القوي والمناهض للنفط ولكل ما يتعلق به، وتضخيم أي خبر سلبي عنه، يقودنا لسؤال مشروع: "أين توارت مهنية الإعلام؟" وهل للتغاضي عن سلبيات استخدام الفحم لتوليد الطاقة علاقة بالدول المنتجة له؟ إذا ما علمنا أن إنتاج الفحم يتركز في الدول الأوروبية وأمريكا الشمالية وأستراليا والصين والهند بدرجات متفاوتة.
وفي السياق ذاته، أصدرت، اليوم، حركة "دافع عن العلماء"، بيانًا- عبر صفحتها على الفيسبوك- نفت فيه شائعة وفاة الشيخ محمد حسان، وأكدت أنه عار من الصحة تماما بفضل الله، وطالبت النشطاء والمواقع الإخبارية بتحرى الدقة فى نشر الأخبار، والتثبت من صحة بيانها تماشيا مع مبادئ الإسلام.
قامت العديد من المصادر المقربة من أسرة الشيخ محمد حسان قام بالكشف عن جميع التفاصيل الخاصة بتطورات حالته الصحية، وهذا بعد تداول الشائعة الخاصة بوفاته أثناء الساعات الماضية على جميع مواقع التواصل الإجتماعي، وهي الشائعة التي انتشرت كثيراً على الصفحة الرسمية للشيخ بنفيها منذ قليل. نفي خبر وفاة محمد حسان من الجدير بالذكر أيضاً أن المصادر المقربة من أسرة الشيخ محمد حسان أكدت في التصريحات الصحفية، إن حالته حالياً مستقرة بعد أن قام بإجراء جراحة عاجلة في الكلى والمسالك البولية قبل ثلاث أيام، وأنه شعر بالكثير من المضاعفات، وبناءاً على ذلك قام الفريق الطبي المعالج بتحديد العديد من التوصيات والتعليمات الطبية ويلتزم بها حالياً الشيخ محمد حسان. الأسرة أكدت أنه في راحة تامة ويحافظ كثيراً على العلاج بتوقيتاته المختلفة، وأيضاً أن حالته استقرت كثيراً، والمصادر أكدت أن الأسرة شعرت كثيراً بحزن بعد تداول شائعة وفاته، وتمت مناشدة جميع وسائل التواصل الاجتماعي بتحري الدقة، وذلك لأن مثل هذه الأخبار الكاذبة قد تؤسر بشكل سلبي على جميع متابعيه. يذكر أيضاً أنها قالت في منشور لها قائلة"نطمئنكم على صحة فضيلة الشيخ محمد حسان حفظه الله فهو بخير حال ولله الحمد"، وتعتبر من أكثر الأخبار التي انتشرت كثيراً في الساعات الأخيرة الماضية، وذلك لأنها أثارت حالة من الحزن الكبير بين العديد من الأشخاص الذين يحبون الإستماع إليه.
واتهم وقتها أنصار "حسان"، جماعة الإخوان، بترويج مثل هذه الشائعات، وذلك بعد تخلي الشيخ عن مساندة الرئيس السابق محمد مرسي وجماعته. الشيخ في مواجهة الشائعات لم يمر عام على شائعات الوفاة المذكورة سالفًا، حتى تجددت مرة أخرى أنباء عن وفاة "حسان" في عام 2015، ما دفع أشقاء الداعية البارز إلى الخروج عن صمتهم، بعد أن عجت في ذلك الوقت مواقع التواصل الاجتماعي بخبر الوفاة، وأكدوا أن الشيخ البارز يتميع بصحة جيدة ويجهز لسلسلة حلقات جديدة. وعام 2016، أحدثت أنباء خبر وفاة "حسان" جدلًا جديدًا على مواقع التواصل الاجتماعي، ما جعل حركة "دافع" السلفية المقربة من الداعية السلفي الشهير تكذب هذه الأنباء التي رددها عدد من مواقع التواصل الاجتماعي، كما شنت هجومًا وقتها على هذه صفحات بعينها على مواقع التواصل الاجتماعي، ووصفتها بأن هدفها زيادة عدد مشاهداتها. وظلت شائعات وفاة الداعية السلفي رائجة على مواقع التواصل الاجتماعي من وقت لآخر طيلة عامي 2017 و2018، ولكن لم يعقبها هذه المرة أي رد من عائلة "حسان" أو المقربين منه أو تلاميذه، وعادة كان يتم تكذيب الخبر من صفحات مناصرة لـ الداعية البارز. النشطاء وإثارة الجدل وعاد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي لإثارة الجدل وترويج شائعات وفاة "حسان"، أمس، حيث نشروا خبر وفاته على صفحاتهم دون إظهار أي تفاصيل عن أسباب الوفاة، ما جعل العديد من أنصار الشيخ البارز يشنون هجومًا على النشطاء، ويكذّبون صحة هذه الأبناء.