علاج الشرارة أو اللسعة الكهربائية: أثبت الدراسات الحديثة أن محاولة إطالة السجود خلال الصلاة يؤدي إلى تفريغ الشحنات الكهربائية من داخل الجسم إلى الأرض، حيث أوضح العلماء أن وضع الجبهة على الأرض باتجاه مركز الأرض وهي القبلة يعمل على تفريغ الشحنات الكهربائية من الجسم بشكل كبير. علاج الكهرباء في الجسم يهدد بالخطر. وفي هذا الصدد، يقول الدكتور عمرو حسنى، استشاري المخ والأعصاب، إن حدوث الكهرباء الزائدة في جسم الإنسان أمر عادي وطبيعي، سواء من خلال لمس بعض الأشياء أو مصافحة الأشخاص، موضحًا أنها ظاهرة تحدث لدى بعض الأشخاص لبعض الوقت ثم تختفي ونادرًا ما تحدث مجددًا. وتابع حسني، أن سبب هذه الظاهرة قد يكمن في وجود الموجات الكهرومغناطيسية في الأجهزة الكهربائية مثل اللاب توب والهاتف المحمول وغيرها، ناصحًا بضرورة ارتداء الملابس القطنية وتجنب الألياف الصناعية التي تؤدي إلى هذه الموجات، مما يسبب في النهاية حدوث الكهرباء عند لمس الأشياء أو الأشخاص. وأضاف، أن حالة الطقس أيضًا لها علاقة بحدوث الكهرباء أثناء المصافحة خاصة في فصل الشتاء حيث يفضل تجنب الجلوس في جو دافئ ورطب، لافتًا إلى أن الأحذية قد تسبب في زيادة الشحنات الكهربائية السلبية مما يؤدي إلى اللسعة الكهربائية ولذا من الممكن أن يحاول الشخص الذي يتعرض لهذه الظاهرة أن يقوم بتجريب أحذية أخرى مثل المصنوعة من الجلد المبطن، لمنع وصول الشحنات السلبية للقدم، خاصة أثناء السير على الأرضيات حافي القدمين، مشيرًا إلى أن الأرضيات الخشبية والأسمنت تجنب حدوث اللسعات الكهربائية.
تتحرك وتنتقل الشحنات الكهربائية من جسم إلى آخر بحرية لا يضبطها إلا قانون أو خاصية بسيطة وهي انتقالها من جسم إلى آخر بهدف التعادل والتوازن بين كمية الشحنات المتجمعة وعند تحرك هذه الشحنات يحصل سريان للتيار الكهربائي، كما قد تحصل شرارة كهربائية عند تحرك الشحنات من موقع إلى آخر عبر الجو، أي عندما تقفز تلك الشحنات من جسم ذو كمية عالية من الشحنات إلى الجسم الآخر ذو الشحنات الأقل، وهذا ما يحصل في جسم الإنسان الذي يختزن شحنات كهربائية كامنة. أسباب شعور البعض بالشرارة الكهربائية دون غيرهم: أشارت العديد من الأسباب العلمية المفسرة للشعور بالشرارة أو اللسعة الكهربائية لبعض الناس دون غيرهم، إلى أنه هناك بعض الأشخاص لديهم حساسية أكثر من غيرهم تجاه الشحنات الكهربائية، فمن الممكن أن يكون إنسان أكثر قابلية لتخزين الشحنات الكهربائية مقارنة بشخص آخر، فضلًا عن اعتبارات أخرى مثل حجم القدم ووزن الجسم وغيرها. يرجع سبب شعور أشخاص باللسعة الكهربائية أكثر من غيرهم؛ بسبب المواد المصنوع منها باطن الحذاء أو طريقة المشي أو أثناء الجلوس نتيجة ارتداء الملابس والمواد المصنوعة منها وكمية الشحنات الساكنة التي تولدها وتكون مضادة للكرسي، كذلك فإن استخدام المكانس الكهربائية يسبب اللسعات الكهربائية، فعندما يتم امتصاص الغبار من خلال المكنسة الكهربائية فإن ذلك يؤثر على جدران الأنابيب والأجزاء الداخلية الأخرى للمكنسة، يحدث ذلك التأثير توليد شحنات كهربائية على الجسيمات وجدران الأنابيب، وإذا كانت هذه المواد مصنوعة من البلاستيك أو المواد العازلة سيحدث ذلك توليد الشحنات الكهربائية.
-عند تنظيم الملابس وغسلها عليك وضع القليل من الخل علي الملابس فهو يساهم بشكل كبير في القضاء علي الشحنات الكهربائية.
ويأمل فريق العلماء ألا يقتصر استخدام هذا العلاج الجديد على مكافحة السرطان وأن يشمل أنواعاً أخرى من الأمراض في المستقبل
تفسير القرآن الكريم 1 مرحباً بالضيف
وقد اختلف المفسرون في مقدار القنطار على أقوال ، وحاصلها: أنه المال الجزيل ، كما قاله الضحاك وغيره ، وقيل: ألف دينار. وقيل: ألف ومائتا دينار. وقيل: اثنا عشر ألفا. وقيل: أربعون ألفا. وقيل: ستون ألفا وقيل: سبعون ألفا. وقيل: ثمانون ألفا. وقيل غير ذلك. تأملات في قوله تعالى { زين للناس حب الشهوات }. وقد قال الإمام أحمد: حدثنا عبد الصمد ، حدثنا حماد ، عن عاصم ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة ، رضي الله عنه ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " القنطار اثنا عشر ألف أوقية ، كل أوقية خير مما بين السماء والأرض ". وقد رواه ابن ماجه ، عن أبي بكر بن أبي شيبة ، عن عبد الصمد بن عبد الوارث ، عن حماد بن سلمة ، به. وقد رواه ابن جرير عن بندار ، عن ابن مهدي ، عن حماد بن زيد ، عن عاصم - هو ابن بهدلة - عن أبي صالح ، عن أبي هريرة موقوفا ، وهذا أصح. وهكذا رواه ابن جرير عن معاذ بن جبل وابن عمر. وحكاه ابن أبي حاتم ، عن أبي هريرة وأبي الدرداء ، أنهم قالوا: القنطار ألف ومائتا أوقية. ثم قال ابن جرير: حدثني زكريا بن يحيى الضرير ، حدثنا شبابة ، حدثنا مخلد بن عبد الواحد ، عن علي بن زيد ، عن عطاء بن أبي ميمونة ، عن زر بن حبيش عن أبي بن كعب ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " القنطار ألف أوقية ومائتا أوقية ".
فالمشهد إذًا: أتباع شبهات، وكفار، ومدافعون من المؤمنين.
وإذا كان تزيين هذه الشهوات مركباً في فطرة بني آدم كما يقتضيه قوله تعالى: { زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ} [آل عمران:14]، فإنه لا أحد من البشر لا يريدها إلا من علة، بل الأصل سعيهم لتحصيلها. وإذا كان ذلك كذلك، فمن الناس من يسعى إلى تحصيل هذه الشهوات ببيع دينه لأجلها، وذلك باتباع المتشابهات لإرضاء الكبراء، وجعل الشريعة الربانية موافقة لشريعة الكفار، فيرضى الكبراء عنه، ويمنحونه الجاه والمال، وهما جالبان لكل هذه الشهوات؛ إذ جميلات النساء يرضين بذوي الجاه والمال من الرجال، وبماله وجاهه يُدخل أولاده أحسن المجالات التعليمية، ويتمتعون بأفضل رعاية صحية، فلا مشكلة عنده في كثرة الولد؛ لأنه يجد ما ينفعهم به، وكذلك يشتري بماله من المراكب أجملها، ومن الأنعام أنفعها وأكثرها، ويمنح بجاهه أراضي زراعية متسعة، فيقلبها بفضول ماله إلى مروج وفياض. تفسير زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء.. - إسلام ويب - مركز الفتوى. وبهذا نعلم أن كثيراً مما يقع من أتباع المتشابه هو بسبب الشهوات المزينة في القلوب التي يضعف عن مقاومة إغرائها أكثر الناس فيقعون في المحظور. وتفريعاً على ذلك: فإنه يجب على الداعية أن يربي نفسه للاستعلاء على الشهوات، ويجاهدها في سبيل إيصالها للقناعة باليسير؛ حفاظاً على دينه من النقص أو الذهاب؛ لأن النفس البشرية قد تضعف أمام الشهوات المزينة، وتبذل الدين في تحصيلها، وتجعل العلم وسيلة لها لا إلى مرضاة الله تعالى.
زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ۗ ذَٰلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ (14) يخبر تعالى عما زين للناس في هذه الحياة الدنيا من أنواع الملاذ من النساء والبنين ، فبدأ بالنساء لأن الفتنة بهن أشد ، كما ثبت في الصحيح أنه ، عليه السلام ، قال ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء ". فأما إذا كان القصد بهن الإعفاف وكثرة الأولاد ، فهذا مطلوب مرغوب فيه مندوب إليه ، كما وردت الأحاديث بالترغيب في التزويج والاستكثار منه ، " وإن خير هذه الأمة كان أكثرها نساء " وقوله ، عليه السلام الدنيا متاع ، وخير متاعها المرأة الصالحة ، إن نظر إليها سرته ، وإن أمرها أطاعته ، وإن غاب عنها حفظته في نفسها وماله " وقوله في الحديث الآخر: " حبب إلي النساء والطيب وجعلت قرة عيني في الصلاة " وقالت عائشة ، رضي الله عنها: لم يكن شيء أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من النساء إلا الخيل ، وفي رواية: من الخيل إلا النساء. وحب البنين تارة يكون للتفاخر والزينة فهو داخل في هذا ، وتارة يكون لتكثير النسل ، وتكثير أمة محمد صلى الله عليه وسلم ممن يعبد الله وحده لا شريك له ، فهذا محمود ممدوح ، كما ثبت في الحديث: " تزوجوا الودود الولود ، فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة " وحب المال - كذلك - تارة يكون للفخر والخيلاء والتكبر على الضعفاء ، والتجبر على الفقراء ، فهذا مذموم ، وتارة يكون للنفقة في القربات وصلة الأرحام والقرابات ووجوه البر والطاعات ، فهذا ممدوح محمود عليه شرعا.