6- الصحابي هو من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمناً به ومات على الإسلام، والصحابة عدول بتعديل الله تعالى لهم، وثنائه عليهم، وثناء رسوله صلى الله عليه وسلم. 7- بيان فضل الصحابة وعظم منـزلتهم رضي الله عنه. 8- أن النهي عن سب الصحابة عام في جميعهم لقوله: ((لا تسبوا أحداً من أصحابي)). 9- بيان ما أعدّه الله للصحابة من جزيل الثواب. لا تسبوا اصحابي فلو ان احدكم. 10- أن الصحابة أفضل ممن بعدهم، وأن كل فرد منهم أفضل من أي فرد سواهم. 11- الصحابة أبر هذه الأمة قلوبا، وأعمقها علما، وأقلها تكلفا، وأقومها هديا، وأحسنها حالا، اختارهم الله تعالى لصحبة نبيه صلى الله عليه وسلم وإقامة دينه"، كما قال ذلك عبد الله بن مسعود رضي الله عنه وأرضاه. 12- أن الصحابة خير الخلق بعد الأنبياء، لا كان ولا يكون مثلهم وأنهم الصفوة من قرون هذه الأمة التي هي خير الأمم. 13- فالفضل والقدر والمنزلة الأعلى ثابتة لصحابة النبي صلى الله عليه وسلم، فقد أكرمهم الله بمشاهدة ومصاحبة خير البشر محمد صلى الله عليه وسلم، وهذا الفضل لن يدركه بحال أحد ممن جاء بعدهم. 14- فمن سب قوماً هذه فضائلهم، وهذا ثناء ربهم عليهم، وثناء رسوله صلى الله عليه وسلم عليهم، فلا شك أنه مكذب لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم، فيجب أن يعرف ذلك، وأن تقام عليه الحجة، فإن تاب ورجع إلى الحق، فالله توابٌ رحيم، وإن تمادى في سبهم ولم يتب ولم ينصع للحق، فهو كافر ضال مضل، نقل ذلك غيرُ واحدٍ من أهل العلم، وهذا فيمن سبهم جملة، وكذلك من سب واحداً منهم تواترت النصوص بفضله، فيطعن فيه بما يقدح في دينه وعدالته، وذلك لما فيه من تكذيب لتلك النصوص المتواترة والإنكار والمخالفة لحكم معلوم من الدين بالضرورة.
بتصرّف. ↑ "سب الصحابة رضي الله عنهم" ، الدرر السنية ، اطّلع عليه بتاريخ 15/3/2021. بتصرّف. ↑ ندا ابو احمد (12/10/2015)، "سب الصحابةرضي الله عنهم" ، الألوكة الشرعية ، اطّلع عليه بتاريخ 15/3/2021. بتصرّف. ↑ "الأدلة من السنة على تحريم سب الصحابة" ، الدرر السنية ، اطّلع عليه بتاريخ 15/3/2021. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الحديد - الآية 10. بتصرّف. ↑ سورة التوبة، آية:100 ↑ سورة الفتح، آية:18 ↑ سورة الأحزاب، آية:57 ↑ سورة الفتح، آية:29 ↑ رواه الهيثمي، في مجمع الزوائد، عن عائشة ام المؤمنين، الصفحة أو الرقم:24، رجاله رجال الصحيح غير علي بن سهل وهو ثقة. ↑ رواه محمد جار الله الصعدي، في النوافح العطرة، عن عبدالله بن عباس، الصفحة أو الرقم:383، حسن. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبدالله بن مسعود، الصفحة أو الرقم:48، صحيح. ↑ محمد ويلالي (12/9/2013)، "في الدفاع عن الصحابة رضي الله عنهم" ، الألوكة الشرعية ، اطّلع عليه بتاريخ 15/3/2021. بتصرّف.
- النهي موجهٌ إلينا من باب أولى: نهيُ بعض من أدرك النبي صلى الله عليه وسلم عن سب من سبقه، يقتضي زجر من لم يدرك النبي صلى الله عليه وسلم عن سب من سبقه من بابٍ أولى. - عدم الخوض فيما شجر بينهم: يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله موضحا عقيدة أهل السنة والجماعة: "ويمسكون عما شجر بين الصحابة، ويقولون إن هذه الآثار المروية في مساوئهم منها ما هو كذب، ومنها ما قد زيد فيه ونقص، وغُيِّرَ عن وجهه، والصحيح منه هم فيه معذورون؛ إما مجتهدون مصيبون، وإما مجتهدون مخطئون.. "، ثم قال: "ولهم من السوابق والفضائل ما يوجب مغفرة ما يصدر عنهم إن صدر، حتى إنهم يغفر لهم من السيئات ما لا يغفر لمن بعدهم؛ لأن لهم من الحسنات التي تمحو السيئات مما ليس لمن بعدهم.. لا تسبّوا أصحابي - طريق الإسلام. ". وقال أيضا: "ثم القَدْر الذي يُنكر من فعل بعضهم قليل نزرٌ مغفورٌ في جنب فضائل القوم ومحاسنهم من الإيمان بالله ورسوله والجهاد في سبيله والهجرة والنصرة، والعلم النافع والعمل الصالح، ومن نظر في سيرة القوم بعلم وبصيرة، وما منَّ الله عليهم به من الفضائل، علِم يقينا أنهم خير الخلق بعد الأنبياء، لا كان ولا يكون مثلهم، وأنهم الصفوة من قرون هذه الأمة التي هي خير الأمم، وأكرمِهَا على الله".
قال النَّوويُّ: «اتَّفقَ العُلماءُ على أنَّ خَيرَ القُرونِ قَرنُه - صلَّى الله عليه وسلَّم -، والمرادُ أصحَابه». كما حَظوا عند ربِّهم الجليلِ بالتَّزكيةِ والإكرامِ والتَّبجيل، فذكرَهُم بأجملِ الخلالِ وأحسنِ الصِّفاتِ في محكَمِ التَّنزيلِ، وأثْنى علَيْهم بالجمِيل، ووَعَدهم بالنَّعِيم المقيم، والجنَّاتِ والثَّوابِ الجزيل، قال تعالى: ﴿ وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴾ [التوبة: 100]. وفي هذا الحديثِ الذي صدَّرنا به المقالةَ نهى النَّبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - عن سَبِّ صحابتِه الكِرام، والنَّهيُ يقتضِي التَّحريمَ، فلا يجوزُ لمسلمٍ أن يتكلَّمَ في أحدٍ من الصَّحابة بطعنٍ أو غَمزٍ أو لَمزٍ أو تنقيصٍ أو تعريضٍ بتجريحٍ أو قدحٍ في عدالتِه ودينِه مطلقًا بأيِّ سببٍ من الأسباب، وبأيِّ صورةٍ من الصُّورِ، وما حصل منهم من الاقتتال هم فيه مجتهدون، المصيبُ منهم مأجورٌ، والمخطئُ منهم معذور وذنبُه مغفورٌ، والطَّاعنُ فيهم مأزورٌ غيرُ مأجور.
يقول الحافظ ابن حجر رحمه الله في "فتح الباري" (7/7): " على أن حديث ( للعامل منهم أجر خمسين منكم) لا يدل على أفضلية غير الصحابة على الصحابة ؛ لأن مجرد زيادة الأجر لا يستلزم ثبوت الأفضلية المطلقة ، وأيضا فالأجر إنما يقع تفاضله بالنسبة إلى ما يماثله في ذلك العمل ، فأما ما فاز به من شاهد النبي صلى الله عليه وسلم من زيادة فضيلة المشاهدة فلا يعدله فيها أحد " انتهى.
توجد فقصة سيدنا ابراهيم الكثير من العبر و الدروس التي ربما يتعلمها و يستفيد منها الأطفال و إليكم فهذا الموضوع القصة من هو النبى ابراهيم ابراهيم عليه السلام هو و الد نبي الله اسماعيل و نبى الله اسحاق عليهما السلام، وإسحاق هو و الد نبي الله يعقوب عليهما السلام، فيكون ابراهيم هو جد يعقوب و يوسف و باقى الأنبياء صلى الله عليهم و سلم. دعوه النبي إبراهيم قومة ماذا كان يعبد قوم ابراهيم عليه السلام لقد ارسل الله تعالى ابراهيم عليه السلام الى قومة فالعراق، وكانوا يعبدون الأصنام و الكواكب و غيرها من الأشياء التي لا تفيد عابدها، وقد كان ابو ابراهيم عليه السلام يصنع الأصنام للقوم لكي يعبدوها، وفى احد الأيام ارسل و الد ابراهيم بإبراهيم حتي يبيع للناس صنما من الأصنام التي صنعها، فصار ينادي ويقول من يشترى صنما لا يضرة و لا ينفعه، وكان دائما ما ينصح قومة و يقول لهم ما هذي الأصنام التي تعبدونها وكيف تستطيعون ان تعبدوا حاجات انتم تعملونها و تنحتونها من الحجر و الخشب وما زال يدعوهم ليلا و نهارا الى عباده الله و حده. وكان و الد ابراهيم عليه السلام كذلك من العابدين للأصنام، وكان ابراهيم عديدا ما يدعو و الدة و يقول له يا ابت امن بالله و لا تكن من اتباع الشيطان الذي يضل الإنسان و يوسوس له حتي يشرك بالله و يعمل المعاصي، ودائما ما يحدث و الدة بالإيمان و هو يتودد لوالدة بالكلام الحسن و لكن و الدة لا يستمع له و يقسو عليه بالكلام، فيحزن ابراهيم لأن و الدة لا يود توحيد الله.
حينها توجه سيدنا إبراهيم لكي يدعو أبيه ولكنه أبى أن يوحد الله تعالى، فتوجه إبراهيم عليه السلام إلى المعبد وحطم كافه الآلهة وترك الفأس على كتف كبيرهم، وعندما دخل قومه و وجد أن الأصنام كافه قد حُطمت فنادى آزر على إبراهيم وأتهمه قومه بأنه الفاعل. فرد بل كبيرهم هو من قام بهذا الفِعل، وطلب منهم أن يسألوه، فتعجب القوم ونظروا إلى بعضهم البعض، وأجاب القوم بأن الآلهة لا تسمع ولا تتحدث ولا ترى فكيف نسألها، وهنا أجاب عليهم سيدنا إبراهيم وقد ذكر الله تعالى ما قاله في القرآن الكريم في سورة الأنبياء في الآية 66″قَالَ أَفَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنفَعُكُمْ شَيْئًا وَلَا يَضُرُّكُمْ، أُفٍّ لَّكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ ۖ أَفَلَا تَعْقِلُونَ". ماذا فعل سيدنا ابراهيم عليه السلام مع الاصنام غير مجري التاريخ - فيديو Dailymotion. وهنا قرر القوم أن يحرقونه، وأعدوا له محرقة عظيمة، وألقوا بسيدنا إبراهيم فيها، ولكن أمر الله النار أن تكون برداً وسلاماً على سيدنا إبراهيم وخرج منها سالماً وكأن شيئاً لم يكن، واستمر سيدنا إبراهيم في الدعوة إلى الله الواحد الأحد وترك عبادة الأصنام. تناولنا عزيزي القارئ من خلال هذا المقال قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام و كيف أنه قام بدعوه أبيه آزر بالرحمة واللين، وحفظ الله الدائم للأنبياء والصالحين.
هل أمرك الله بهذا ؟ قال ابراهيم: نعم! قالت هاجر: إذا لا يضيعنا! بئر زمزم وعطش اسماعيل مرة ، فأرادت أن تسقيه ماء ولكن أين الماء ومكة ليس فيها بئر ،ومكة ليس فيها نهر ،وكانت هاجر تطلب الماء وتجري من الصفا إلى المروة ومن المروة إلى الصفا. ونصر الله هاجر ونصر اسماعيل فخلق لهما ماء وخرج الناء من الأرض وشرب اسماعيل وشربت هاجر وبقي الماء فكان بئر زمزم ، فبارك الله في زمزم ،وهذه هي البئر التي يشرب منها الناس في الحج ويأتون بماء زمزم إلى بلدهم. قصة سيدنا ابراهيم للاطفال مصورة. هل شربت ماء زمزم ؟ رؤيا ابراهيم عاد ابراهيم إلى مكة بعد مدة ، ولقي اسماعيل ولقي هاجر ، وفرح ابراهيم بولده اسماعيل ، وكان اسماعيل ولدا صغيرا ، يجري ويلعب ويخرج مع والده. وكان ابراهيم يحب اسماعيل جدا. وذات ليلة رأى ابراهيم في المنام أنه يذبح اسماعيل ،وكان ابراهيم نبيا صادقا ،وكان منامه مناما صادقا. وكان ابراهيم خليل الله ، فأراد أن يفعل ما أمره الله في المنام. وقال ابراهيم لاسماعيل اني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني ان شاء الله من الصابرين وأخذ ابراهيم اسماعيل معه وأخذ سكينا ولما بلغ ابراهيم منى، أراد أن يذبح اسماعيل ،واضطجع اسماعيل على الأرض ، وأراد ابراهيم أن يذبح فوضع السكين على حلقوم اسماعيل.
وأن الله رب الشمس! وأن الله رب العالمين! وهدى الله ابراهيم وجهله نبيا وخليلا وأمر الله ابراهيم أن يدعو قومه ويمنعهم من عبادة الأصنام.