- ثم أن حكم زيارة القبور بشكل عام من السنة ففي الحديث: ( كنت قد نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزروها فإنكم تذكركم بالآخرة) - وعليه: فلم يرد حديث يدل على فضل زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم. لقد صلى الصحابي الجليل ابو بكر الصديق رضي الله عنة اماما بالمسلمين... 2005 مشاهدة البقيع هي مقابر الصحابة رضوان الله عليهم و توجد مقابر البقيع في... 8 مشاهدة 1. النبي صلى الله عليه وسلم يفضل النوم مبكرا الا لحاجة والاستيقاظ في... 420 مشاهدة لا ابدا الرسول صلى الله عليه وسلم طهره الله من كل رجس... 22 مشاهدة نعم كان لرسول الله جواري وملك يمين، والمعروف أسماؤهن اثنتان وروي أنهن... 907 مشاهدة
السؤال: بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله هل يوجد أحاديث صحيحة عن زيارة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم وفضل ذلك؟ وجزاكم الله خيراً. الإجابة: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فليس هناك حديث صحيح يدل على فضيلة زيارة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم على وجه الخصوص، وقد رويت بعض الأحاديث في فضل زيارة قبره صلى الله عليه وسلم منها: - « من زارني بعد مماتي، فكأنما زارني في حياتي ». - ومنها: « من زارني وزار أبي إبراهيم في عام واحد ضمنت له على الله الجنة ». هل ورد فضل في وزيارة قبر الرسول صل الله عليه وسلم وما هو هذا الفضل - أجيب. - ومنها: « من زار قبري وجبت له شفاعتي ». وهذه الأحاديث وأشباهها ذكرها الحافظ ابن حجر في التلخيص ثم قال: طرق هذه الأحاديث كلها ضعيفة. وقال الحافظ العقيلي: لا يصح في هذا الباب شيء، بل قد جزم شيخ الإسلام ابن تيمية أن الأحاديث التي وردت في فضل زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم كلها موضوعة، علماً بأن زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم داخلة في عموم الأحاديث التي استحبت زيارة القبور بوجه عام للرجال مثل: قوله صلى الله عليه وسلم: « كنت نهيتكم عن زيارة القبور، فزوروها، فإنها تذكركم بالآخرة » (رواه أحمد ومسلم وأصحاب السنن عن عبد الله بن بريدة عن أبيه).
إذا سافر الإنسان إلى المدينة المنورة فهل يلزمه السلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبيه رضي الله عنهما أم لا؟ وإذا أراد السلام عليهم فما هي الطريقة الصحيحة لذلك. ص345 - كتاب الأحكام الوسطى - باب في زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم وفي تحريم المدينة وفضلها وفي فضل مسجدها وفي بيت المقدس وفي مسجد قباء - المكتبة الشاملة. أقصد: هل لابد من المبادرة بالسلام عليهم، أو أنه لا بأس من تأخيره، وهل لابد من الدخول من خارج المسجد ليكونوا عن يمينه أو لا بأس بسلامه عليهم وهو خارج المسجد وهم بذلك سيكونون عن شماله، وما هي الصيغة الشرعية للسلام، وهل يتساوى في ذلك الرجل والمرأة؟ أرشدونا جزاكم الله خيراً. السنة لمن زار المدينة المنورة أن يبدأ بالمسجد النبوي، فيصلي فيه ركعتين والأفضل أن يكون فعلهن في الروضة النبوية إذا تيسر ذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة). ثم يأتي القبر الشريف فيسلم على النبي صلى الله عليه وسلم وعلى صاحبيه: أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، من قبل القبلة، يستقبلهما استقبالاً، وصفة السلام أن يقول: السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته، وإن زاد فقال: صلى الله وسلم عليك وعلى آلك وأصحابك، وجزاك الله عن أمتك خيراً، اللهم آته الوسيلة والفضيلة وابعثه المقام المحمود الذي وعدته، فلا بأس. ثم يتأخر عن يمينه قليلاً، فيسلم على الصديق فيقول: السلام عليك يا أبا بكر ورحمة الله وبركاته رضي الله عنك، وجزاك عن أمة محمد خيراً، ثم يتأخر قليلاً عن يمينه ثم يسلم على عمر رضي الله عنه مثل سلامه على الصديق رضي الله عنهما.
وهذا الحديث الأخير يفيد أن زيارة السيدة الزهراء عليها السلام المردّد قبرها بين أن يكون إلى جوار قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم أو في البقيع هي أيضاً تابعة لزيارة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكذلك زيارة الأئمة الأربعة المدفونين في البقيع هي أيضاً تابعة لزيارة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكذلك زيارة أي امام منهم كما جاء هنا في الرواية: إن لكل إمام عهداً في عنق أوليائه وشيعته، وإن من تمام الوفاء بالعهد وحسن الأداء زيارة قبورهم، فمن زارهم رغبة في زيارتهم وتصديقاً بما رغبوا فيه كان أئمتهم شفعاءهم يوم القيامة ـ الإمام الرضا عليه السلام. وعليه فزيارة النبي صلى الله عليه وآله وسلم موجبة للأجر والثواب وهي تعبير عن الموالاة وتجديد البيعة له والالتزام بنهجه والطمع بشفاعته يوم القيامة، ولا أتصور أن هناك مسلماً موحداً يفوّت على نفسه فرصة نيل شفاعة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وشفاعة أهل بيته وخصوصاً شفاعة الزهراء عليها السلام يوم القيامة، حيث يحتاج كل مسلم إلى العون والمساعدة لكي يغفر الله له وليكون مؤهلاً لدخول الجنة التي فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على بال بشر، وهي غاية كل مسلم ومؤمن.
رواه أحمد ومسلم وأصحاب السنن عن عبد الله بن بريدة عن أبيه. وقال العلامة ابن باز -رحمه الله- في التقييد والإيضاح: ليست زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم واجبة، ولا شرطاً في الحج كما يظنه بعض العامة وأشباههم، بل هي مستحبة في حق من زار مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم، أو كان قريباً منه. أما البعيد عن المدينة، فليس له شد الرحل لقصد زيارة القبر ولكن يسن له شد الرحل لقصد المسجد الشريف. والله أعلم.
(٢) رواه مسلم (١٣٩٤). (٣) رواه مسلم (١٣٩٤). (٤) التمهيد (٥/ ٢٤ - ٢٥). (٥) رواه مسلم (١٣٩١). (٦) رواه مسلم (١٣٩٣).
وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب - YouTube
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج ( وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا) قال ابن جريج: العصر، وأطراف النهار قال: المكتوبة. حدثنا الحسن، قال: أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن قَتادة في قوله ( وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ) قال: هي صلاة الفجر ( وَقَبْلَ غُرُوبِهَا) قال: صلاة العصر ( وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ) قال: صلاة المغرب والعشاء ( وَأَطْرَافَ النَّهَارِ) قال: صلاة الظهر. حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله ( وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ) قال: من آناء الليل: العتمة، وأطراف النهار: المغرب والصبح ، ونصب قوله ( وَأَطْرَافَ النَّهَارِ) عطفا على قوله ( قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ) لأن معنى ذلك: فسبح بحمد ربك آخر الليل، وأطراف النهار. وبنحو الذي قلنا في معنى ( آنَاءَ اللَّيْلِ) قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جُرَيج، قال: قال ابن عباس ( وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ) قال: المصلى من الليل كله. (فاصبر على ما يقولون وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب) - YouTube. حدثني يعقوب بن إبراهيم، قال: ثنا ابن علية، عن أبي رجاء، قال: سمعت الحسن قرأ ( وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ) قال: من أوّله، وأوسطه، وآخره.
…ثم يذكر سبحانه الغاية من التسبيح، فيقول {لَعَلَّكَ ترضى} [طه: 130] ونلحظ أن الحق سبحانه يحثُّ على العمل بالنفعية، فلم يقُل: لعلِّي أرضى، قال: لعلك أنت ترضى، فكأن المسألة عائدة عليك ولمصلحتك. والرضا: أنْ تصلَ فيما تحب إلى ما تؤمِّل، والإنسان لا يرضى إلا إذا بلغ ما يريد، وحقّق ما يرجو، كما تقول لصاحبك: أأنت سعيد الآن؟ يقول: يعني: يقصد أنه لم يصل بعد إلى حَدِّ الرضا، فإنْ تحقَّق له ما يريد يقول لك: سعيد والحمد لله. إعراب قوله تعالى: فاصبر على ما يقولون وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب الآية 39 سورة ق. فإنْ أحسنتَ إليه إحساناً يفوق ما يتوقعه منك يأخذك بالأحضان ويقول: ربنا يُديم عمرك، جزاك الله خيراً. إذن: رضا الإنسان له مراحل؛ لذلك فالحق سبحانه وتعالى يقول في الحديث القدسي كما روى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ: «إن الله يتجلى على خَلْقه في الجنة: يا عبادي هل رضيتم؟ فيقولون: وكيف لا نرضى وقد أعطيتنا ما لم تُعْطِ أحداً من العالمين، قال: أعطيكم أفضل من ذلك، قالوا: يا رب، وهل يوجد أفضل من ذلك؟ قال: نعم، أُحِلُّ عليكم رضواني فلا أسخط بعده عليكم أبداً». وهكذا يكون الرضى في أعلى مستوياته. الغاية من التسبيح إذن الذي كلّفك ربك به أنْ ترضى أنت، وأن يعودَ عليك بالنفع، وإلا فالحق سبحانه مُسبَّح قبل أن يخلق، أنت مُسبّح قبل أن يخلق الكون كله، ولا يزيد تسبيح في ملكه تعالى شيئاً.
والقول الذي قاله مجاهد في ذلك أقرب إلى الصواب ، وذلك أن الله جل ثناؤه قال ( ومن الليل فسبحه) فلم يحد وقتا من الليل دون وقت. وإذا كان ذلك كذلك كان على جميع ساعات الليل. وإذا كان الأمر في ذلك على ما وصفنا ، فهو بأن يكون أمرا بصلاة المغرب والعشاء ، أشبه منه بأن يكون أمرا بصلاة العتمة ، لأنهما يصليان ليلا. وقوله ( وأدبار السجود) يقول: سبح بحمد ربك أدبار السجود من صلاتك. واختلف أهل التأويل في معنى التسبيح الذي أمر الله نبيه أن يسبحه أدبار السجود ، فقال بعضهم: عني به الصلاة ، قالوا: وهما الركعتان اللتان يصليان بعد صلاة المغرب. وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب. [ ص: 378] حدثنا ابن حميد قال: ثنا حكام قال: ثنا عنبسة ، عن أبي إسحاق ، عن الحارث قال: سألت عليا ، عن أدبار السجود ، فقال: الركعتان بعد المغرب. حدثني يعقوب قال: ثنا ابن علية قال: ثنا ابن جريج ، عن مجاهد قال: قال علي رضي الله عنه ( وأدبار السجود): الركعتان بعد المغرب. حدثنا أبو كريب قال: ثنا مصعب بن سلام ، عن الأجلح ، عن أبي إسحاق ، عن الحارث. قال: سمعت عليا رضي الله عنه يقول ( وأدبار السجود): الركعتان بعد المغرب. حدثنا ابن بشار قال: ثنا أبو عاصم قال: ثنا سفيان ، عن أبي إسحاق ، عن الحارث ، عن علي رضي الله عنه ، في قوله ( وأدبار السجود) قال: الركعتان بعد المغرب.