وجملة: (أسرفوا) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين). وجملة: (لا تقنطوا) لا محلّ لها جواب النداء. وجملة: (إنّ اللّه يغفر) لا محلّ لها تعليليّة. وجملة: (يغفر) في محلّ رفع خبر إنّ. وجملة: (إنّه هو الغفور) لا محلّ لها تعليل للتعليل السابق. قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا. وجملة: (هو الغفور) في محل رفع خبر إنّ. البلاغة: في قوله تعالى: (قل يا عبادي الذين أسرفوا إلخ) الآية: فنون عديدة ومتنوعة من علمي البديع والبيان: 1- إضافة الرحمة إلى الاسم الجليل المحتوي على جميع معاني الأسماء على طريق الالتفات. 2- وضع الاسم الجليل فيه موضع الضمير، للإشعار بأن المغفرة من مقتضيات ذاته. 3- الالتفات من التكلم إلى الغيبة في قوله تعالى: (من رحمة اللّه) لتخصيص الرحمة بالاسم الكريم. 4- التعبير بالغفور فإنه صيغة مبالغة. 5- إبراز الجملة من قوله تعالى: (إنه هو الغفور الرحيم) مؤكدة بإن، وبضمير الفصل، وبالصفتين المودعتين للمبالغة. الفوائد: - رحمة اللّه واسعة: قال المفسرون: هذه أرجى آية في كتاب اللّه عز وجل.
وجملة: (خوّلناه) في محلّ جرّ مضاف إليه. وجملة: (قال) لا محلّ لها جواب شرط غير جازم. وجملة: (أوتيته) في محلّ نصب مقول القول. وجملة: (هي فتنة) لا محلّ لها استئنافيّة- أو اعتراضيّة- وجملة: (لكنّ أكثرهم) لا محل لها معطوفة على جملة هي فتنة. وجملة: (لا يعلمون) في محلّ رفع خبر لكنّ. (50) (قد) حرف تحقيق (من قبلهم) متعلّق بمحذوف صلة الموصول الفاء عاطفة (ما) نافية (عنهم) متعلّق ب (أغنى) (ما) حرف مصدريّ. والمصدر المؤوّل (ما كانوا.... ) في محلّ رفع فاعل أغنى.. وجملة: (قالها الذين) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (ما أغنى ما كانوا) لا محلّ لها معطوفة على جملة قالها... وجملة: (كانوا) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما). وجملة: (يكسبون) في محلّ نصب خبر كانوا. (51) الفاء عاطفة (ما) حرف مصدريّ في الموضعين الواو عاطفة (من هؤلاء) متعلّق بحال من فاعل ظلموا السين حرف استقبال الواو حاليّة (ما) نافية عاملة عمل ليس (معجزين) مجرور لفظا منصوب محلّا خبر ما. وجملة: (أصابهم سيّئات) لا محلّ لها معطوفة على جملة ما أغنى.. وجملة: (كسبوا) في الموضعين لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) الأول والثاني. قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا. والمصدر المؤوّل الأول (ما كسبوا.. ) في محلّ جرّ مضاف إليه.
شعر الخنساء في رثاء أخيها صخر، سنقدم اولا معلومات عامة عن من هي الخنساء؟ هي تماضر بنت عمرو السلمية، كانت من الصحابيات وشاعرة فذة، توفت عام 24 هجريا، وكانت من أشهر شعراء العرب حيث كتبت دواوين رثاء شهيرة نتيجة المأسي التي عاشتها في الحياة، لكل محبي الشعر العربي نقدم لكم فقرات من أمتع أشعار الخنساء، وكان سبب تسميتها بالخنساء (لارتفاع وسط قصبة الأنف وضيق المنخر) فى أنفها، وكانت -رضى اللَّه عنها- مثالا للمرأة المسلمة الفصيحة، والمؤمنة المحتسبة الصابرة، والمربية الفاضلة. قصة إسلام الخنساء: لقد شرح الله صدرها لدخول الإسلام، وكانت شاعرة نابغة في الجاهلية واستمر في نبوغها بعد أسلامها. أدركت عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وكانت شاهده على العصر الإسلامي في بدايته والفتوحات الإسلامية التي قام بها الرسول والصحابة. رثاء الخنساء لصخر. وقامت الخنساء برثاء أخويها معاوية وصخر، فإن موتهما كانت بمثابة علامة فارقة في حياتها، حيث تجرع من كأس الفقد والألم على فقدان أخويها.
وإنَّ صخراً إذَا نـشتُـو لنحَّـارُ انَّ صخراً لـمقدامٌ إذَا ركبـوا …. وإنَّ صـخراً إذَا جاعُـوا لعقّارُ وإنَّ صخراً لتأتـمُّ الهـداةُ بـهِ …. كأنَّـهُ علمٌ في رأسـهِ نـارُ جلـدٌ جميـلُ المحـيَّا كاملٌ ورعٌ …. وَللحروبِ غـداةََ الـرَّوعِ مسعـارُ حمَّالُ ألويةٍ هـبّــَاطُ أوديـةٍ …. شهَّادُ أنـديـةٍ للجـيشِ جرَّارُ فقلتُ لمَّا رأيـتُ الدَّهرَ ليسَ لهُ …. معاتـبٌ وحدهُ يسدي وَنيَّـارُ لقدْ نعى ابنُ نهيكٍ لي أخاَ ثـقـةٍ …. كانتْ ترجَّـمُ عـنهُ قبلُ أخبارُ فبـتُّ ساهـرةً للنَّجمِ أرقـبهُ …. حتَّى أتَى دونَ غورِ النَّجمِ أستارُ لمْ ترهُ جارةٌ يمـشِي بساحتهَا …. الخنساء فى رثاء أخيها صخر. لريبةٍ حـينَ يخـلِي بيـتهُ الجارُ ولا تراهُ وما في البيـتِ يأكلهُ …. لكنَّهُ بارزٌ بالصَّحنِ مهمـارُ شرح قصيدة الخنساء للصف العاشر تخاطب الخنساء عينيها فتسألها هل أصابك العوار أو مرض يمنعك عن البكاء وذرف الدموع على صخر فقد خلت الدار من الأهل والأحباب أم أن ما بك من كثرة البكاء. وتقول أن عينيها تذرف الدموع بمجرد أن تسمع ذكرى صخر حيث يسيل منهما الدموع وكأنهما فيض يسيل على خديها من كثرة حزنها على وفاة أخيها صخر. وأن عينيها لا تجف دموعها أبدًا بعد فراق صخر وقد أصابها الجزع بسبب موته الذي ترى أنه مصيبة وخسارة كبيرة لها وتعلم أنه أصبح يفصلها عن رؤيته الصفيح والتراب.
لَها عليهِ رنـينٌ وَهيَ مفتـارُ تبكي خناسٌ علَى صـخرٍ وحقَّ لهَا …. إذْ رابـهَا الدَّهـرُ إنَّ الدَّهـرَ ضـرَّارُ لاَ بدَّ منْ ميـتةٍ في صرفهَا عبرٌ …. وَالدَّهرُ في صرفهِ حولٌ وَأطوارُ قدْ كانَ فيكمْ أبـو عمـرٍو يسودكمُ …. نعمَ المعمَّمُ للدَّاعـينَ نصَّـارُ صـلبُ النَّـحـيزةِ وَهَّـابٌ إذَا منـعُوا …. وَفي الحـروبِ جريءُ الصَّدرِ مهصارُ يا صخرُ ورَّادَ مــاءٍ قدْ تـنـاذرهُ …. أهلُ المواردِ مَا في وردهِ عارُ مشَي السَّبنـتى إلى هيـجاءِ معضلةٍ …. لهُ سلاحانِ أنيابٌ وَأظـفارُ وَما عجولٌ علَى بوٍ تطـيـفُ بـهِ …. لهَا حنـيـنانِ إعلانٌ وَإسرارُ ترتـعُ مَا رتعـتْ حتَّى إذا ادركت …. فإنما هيَ إقـبالٌ وَإدبـارُ لاَ تسمنُ الدَّهرَ في أرضٍ وَإنْ رتـعتْ …. قراءة شعرية قصيدة رثاء (الخنساء)لأخيها صخر. فإنَّـما هيَ تـحـنانٌ وَتسجارُ يوماً بأوجدَ منّي يـومَ فارقني …. صخـرٌ وَللـدَّهرِ إحلاءٌ وَإمرارُ وإنَّ صخراً لواليـنَا وَسيّـدنَا …. وإنَّ صخراً إذَا نـشتُـو لنحَّـارُ وإنَّ صخراً لـمقدامٌ إذَا ركبـوا …. وإنَّ صـخراً إذَا جاعُـوا لعقّارُ وإنَّ صخراً لتأتـمُّ الهـداةُ بـهِ …. كأنَّـهُ علمٌ في رأسـهِ نـارُ جلـدٌ جميـلُ المحـيَّا كاملٌ ورعٌ …. وَللحروبِ غـداةََ الـرَّوعِ مسعـارُ حمَّالُ ألويةٍ هـبّــَاطُ أوديـةٍ ….
– وعندما سئل الكثير من الشعراء عن أفضل الشعراء في عصرها كانت هي الخيار الأول، ومنهم النابغة الذيباني الذي يقول عنها أنها أشعر الجن والإنس. – كان الرسول عليه الصلاة والسلام يطلب منها إلقاء الشعر عليه وعندما يسمعه كان يمتدحها ويثني عليها.
تستكمل الخنساء مدح صخر فتصف وَرَعَه وصبره وكم أنه كان جميل الشكل والطلعة ذلك بالإضافة إلى أنه كان يشعل نار الحرب في أيام الهلع والخوف ولا يخاف. تحليل قصيدة الخنساء في رثاء أخيها صخر استهلت الخنساء قصيدتها بسؤال بلاغي لعينها وهي تعلم أنها لن تجيب على سؤالها. استخدمت الخنساء لفظ (ذرَّفت) وهو صيغة المبالغة من الفعل ذرت لتدل على كثرة دموعها بسبب حزنها على فراق صخر. تحدثت الخنساء عن حالها من خلال الأسئلة فلم تقم بوصف حالتها وحزنها على صخر باستخدام الجمل الخبرية ولكنها استخدمت الجمل الاستفهامية حيث تسأل ما السبب وراء بكاءها الشديد عندما تسمع اسم صخر. كما أنها استخدمت الأسلوب البلاغي في الإخبار عن حزنها لتعظم من شأن حزنها على أخيها وكيف أن فراقه يعد فاجعة وخسارة كبيرة لها. استخدمت في القصيدة أسلوب التجريد فقد كانت تخاطب نفسها وكأنها شخص آخر يسمع ما تقول ويشعر بها. كما استخدمت أسلوب التصريع في البيت الأول وهو اتفاق قافية الشطر الأول والشطر الثاني. وإلى هنا نكون قد وصلنا لختام مقالنا شرح ابيات قصيدة الخنساء ترثي أخاها عبر موقع الموسوعة العربية الشاملة وقد قدمنا لكم طلابنا الأعزاء فيه إحدى قصائد الخنساء في رثاء أخيها صخر وشرح الأبيات التي وردت في المنهج بالإضافة إلى تحليل لأبيات القصيدة.
شرح ابيات قصيدة الخنساء ترثي أخاها نقدمه لكم خلال الفقرات التالية عبر موسوعة ، الخنساء من أشهر النساء اللائي كن ينظمن الشعر في الجاهلية والإسلام وقد تفوقت على الكثير من الشعراء خاصة في نظم شعر الرثاء حيث فقدت أخواتها وقد كان أخيها صخر هو الأقرب لقلبها لذا فإن معظم قصائدها في رثاء صخر وتميزت بعد إعلان إسلامها بمدى حرصها على أن يستشهدوا في الحرب للدفاع عن الإسلام سوف نتعرف سويًا على قصيدة الخنساء في رثاء أخيها صخر وشرحها وتحليلها خلال الفقرات التالية. من هي الخنساء ولم عرفت بذلك الاسم؟ الخنساء هي تماضر بنت عمرو بن الحارث بن شريد من قبيلة مضر. عرفت الخنساء بذلك ال اسم لأنها كانت تتميز بأنف مختلف حيث كان أنفها قصير الحجم ومرتفع من الأمام بعض الشيء لتشبه أنف الظباء. الخنساء شاعرة مخضرة فقد عاشت في العصر الجاهلي والعصر الإسلامي ولكن قد عاشت معظم عمرها في العصر الجاهلي قبل ظهور الإسلام. كانت الخنساء هي البنت الوحيدة لأبويها وكان لها أربعة من الإخوة وقد كانت تكن الخنساء لإخوتها الحب والمعزة. توفي إخوتها فشعر بالحزن الشديد عليهم خاصة أخيها صخر والذي كانت دائمًا ما ترثيه في قصائدها وبالرغم من أنها تزوجت وأنجبت 4 أولاد إلا ان حبها لصخر وحزنها على وفاته لم ينتهي.