أعلن نادي النصر، الجمعة، تلقيه دعمًا ماليًّا من العضو الذهبي فهد المشيقح بقيمة 100 ألف ريال، بهدف مساندة فريق كرة السلة المشارك في بطولة الأندية الخليجية. بشرى سارة لجماهير نادي النصر قبل مواجهة الاتحاد. وأصدر النصر بيانًا مقتضبًا، نشره عبر الحساب الرسمي للنادي على موقع «تويتر»، قال فيه: «استمرارًا للدعم المتواصل الذي يقدمه لناديه العالمي قدم العضو الذهبي بنادي النصر العميد فهد بن سليمان المشيقح دعمًا ماليًّا لفريق كرة السلة في مشاركته الخليجية مقداره 100 ألف ريال، مثمنين له هذه المبادرة الداعمة، والتي لا تستغرب منه تجاه ناديه». وتشهد بطولة الأندية الخليجية مشاركة أندية «النصر - شباب الأهلي دبي الإماراتي - الشمال القطري - الأهلي البحريني - الكويت الكويتي»؛ حيث ستقام منافساتها بنظام الدوري؛ إذ يتأهل أصحاب المراكز الأربعة الأولى إلى دور نصف النهائي. ويلتقي متصدر الترتيب، صاحب المركز الرابع، فيما يتواجه صاحبا المركزين الثاني والثالث وجهًا لوجه؛ لتحديد هوية المتأهلين للمباراة النهائية التي ستقام يوم 26 يونيو الجاري.
«الجزيرة» - عيسى الحكمي: يبقى العميد فهد المشيقح نائب رئيس هيئة أعضاء الشرف بنادي النصر وعامر السلهام النائب السابق في إدارة أصفر العاصمة الأقرب لقبول منصب نائب رئيس مجلس الادارة في النادي العاصمي الذي أصبح شاغرا منذ إعلان استقالة المهندس عبدالله العمراني يوم الجمعة الماضي. فهد المشيقح.. عاشق النصر وداعمه بعيداً عن المناصب والأسماء. ويبدو المنصب الشاغر غير مرغوب لكثير من الشخصيات المرشحة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر النادي بها نتيجة لتراكم الالتزامات والديون عليه، وهو الأمر الذي بسببه ايضا استبعدت معه مصادر خاصة اقدام النصر على عمل اضافات في فترة الانتقالات الشتوية التي تحتاج لتدفقات مالية كبيرة. على صعيد آخر وقع النصر مخالصة نهائية مع لاعبه الأولمبي عصام القرني بعد انتهاء عقد اللاعب وبناء على رغبة الأخير بعدم التمديد. وينوي اللاعب القادم لشباب النصر من الاتحاد مطلع 2014 قبل أن يصعد للفريق النصراوي الأول في موسم 2015-2016 ويلعب معه بعض المباريات العودة من جديد لفريقه السابق الاتحاد.
لم يكن الرجل الرزين طارئًا في الحالة الصفراء منذ بدايتها وحتى وقتها الراهن، بل كان الباب الذي على الجميع أن يطرقه حتى تتحقق مفاتيح الحلول لها وتتضح رؤيتها. لا يغيب يومًا وإن غاب صمت الجميع بحثًا عنه. اليوم، يجلس المشيقح بجانب النصر من بيته مشجّعًا كما كان، في ظلّ العزل والتباعد، وهو الذي لم يترك مكانه في "المنصّة" يومًا. ورغم هذا، ليس هناك وقت يستحوذ عليه إلاّ دقائق النصر وركضه خلف تحقيق ذاته، ولا مجال أمامه إلاّ ارتواء العشق مهما كانت الظروف. تحيّة لكل لحظة أعطى فيها فهد المشيقح نصره منه، وتحيّة لكل مرحلة مرّت على العاصمي الكبير ولم يغب فيها عنه الرجل الذي أعطاه منه قلبًا لا يتبدّل وروحًا لا تعرف الانقسام. مرحى لهذا النصر ولديه شخصًا تعبره الأزمنة دون أن يكون في غير موقع "العميد".. كبيرٌ لا ينسى ومحبٌ لا يكره.
23 - 12 - 2014 SMS ~ [ +] ؛؛ يالله أجعل وفاتـي في صـــلاة ؛؛ ؛؛ بين سجده و تسبيح و ركــوع ؛؛ ؛؛ ؛؛ و اجعل آخر كلامي في الحيـاة ؛؛ ؛؛ لفظ قول الشهاده في خشــوع ؛؛ يحسب ان ماله اخلده ماله, اخلده, يحسب لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر... لشبكة همس الشوق فإذا كنت مشترك مسبقا معنا فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة و إذا لم تكن فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا)
وفي نفسك ما فيها من احتقار لشأنه وازدراء لهمَّته وعمله. وكذلك الأمر بالنسبة للمؤمن والمعرض عن ربّه... {الَّذِي جَمَعَ مَالاً... } إنه يجمع مالاً ولم يجمع خيراً.. إنه يجمع مالاً ولم يجمع علماً نافعاً ولا فعل معروف وإحسان ليُقبل به على ربِّه وينال من جنابه تعالى العالي جنات عالية! ( يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ ). أما كلمة { وَعَدَّدَهُ} فتأتي بمعنيين اثنين: إنها تأتي بمعنى: عَدَّه، أي جعله ذا عددٍ وأحصاه وأخذ يعدُّه ليعرف عدده فرحاً به متطلِّعاً إلى الاستزادة منه. وتأتي بمعنى آخر وهو أنه: جعله عُدَّة للدهر ووسيلة لتأمين ملاذه وشهواته، فيشتري ما يشتري به من وسائل الترفيه والتَّرف، ويُؤمِّن به ما يؤمِّن من رغائب الحياة الدنيا الدنية. وهكذا.. فالمعرض عن ربّه همّه من دنياه أن يجمع المال ويجعله عُدَّة ظنّاً منه أنَّه بالمال قد أَمَّن لنفسه الحياة الهنية والسعادة الدنيوية الدائمية، وقد أراد تعالى أن يوقظ هذا الغافل المنهمك في جمع المال، من رقدته وينبِّهه إلى خطئه، فقال تعالى: {يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ} أي: وهل يظن هذا الإنسان أنه سيظل في هذه الحياة خالداً فلا يمدُّ له الفناء يداً، ولا يأتيه الموت أبداً!. هل يظن أن ماله يدفع عنه ملك الموت إذا جاء لقبض روحه وانتزاعها من جسده؟.
لم يكد قارون يفرغ من عرض ثروته، واستعراض زينته إلا وقد أشعل في قلوب الدنيويين مشاعر التلهف وشعائر التأسف ألا يكون لهم مثل هذه الثروة: [يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ]؛ فجاءت إغاثة اللهفان - شأنها في كل زمان ومكان - من أهل العلم الذين حذروا من خطورة النظرة السطحية للأمور، والتي تريد الدنيا للدنيا، ثم لفت أهل العلم الأنظار إلى [ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِّمَنْ آمَنَ]، فذلكما الأمران هما المطلوبان والمحبوبان ثواب الله والإيمان به. يحسب أن ماله أخلده. وفي ذلك تنبيه للدنيويين على مدار التاريخ - وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها - أن الثروة قد تدلف فجأة، ولكن ترويض النفس على الإيمان والعمل الصالح منزلة [وَلا يُلَقَّاهَا إلاَّ الصَّابِرُونَ]. وما أن يُنهي أهل العلم كلامهم ؛ حتى تغيّب الأرض قارون في ظلماتها - والعطف بالفاء -] فَخَسَفْنَا [ يدل على سرعة الأخذ، والعقوبة بالخسف مناسبة لسخف المعتقد. وهكذا أصبح هذا الثراء بالرشاء أجدر. وفاجعة النهاية لا تقل في غناها المعنوي عن مأساة البداية، فهذه الثروة الهائلة تغور في أعماق البسيطة بثوانٍ كأن لم تكن: [فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ والأَرْضُ ومَا كَانُوا مُنظَرِينَ] [الدخان: 29].
زمن القراءة ~ 6 دقيقة الرأسمالية المتوحشة ظاهرة قديمة منذ قارون، بل ومن قبله من القرون ممن هم أشد منه قوة وأكثر جمعا. تتلاقى مع المادية التاريخية للنظرية الشيوعية. وللرأسمالية المنفلتة من قانون الشرع مخاطر جسيمة. حالة القارونية! ما أشقى القيم عندما يصبح المال وحده لُحمتها وسُداها، وأتعِس بالأمم إذا بات المال عندها معيار التفاضل ومنهاج التعامل! به ترفع وتضع، وفيه تقدم وتؤخر، وله تسعى وتحفد. صحيفة تواصل الالكترونية. وكم تؤذي السمع، وتستدعي الازدراء قالة أقوام: "فلان رجل"، وإذا رُحت تسائل هؤلاء الناس: فِيمَ استرجل فلان وجدّ؟ أجابوا ـ وبئس الجواب ـ بثروته المالية ومكانته الاقتصادية! وحرصاً على إثراء رصيد المسلمين بالمعرفة التاريخية، وعمارة أرواحهم بأصل القيم، تعاقب القصص القرآني عن الأمم السالفة ليكون من الروافد الفكرية لمكونات الشخصية الإسلامية. ولقد ثبت عن الإمام أحمد، رحمه الله، حبه لقصص "موسى" في القرآن الكريم، والتي توزعت فصولها هذه في كثير من آيات القرآن تحكي جهاد هذا الرسول الكريم، صلى الله عليه وسلم، وعلى سائر الأنبياء، وكيف اصطدم بالطغيان السياسي الذي تمثله دولة فرعون ومواجهة لبذور وجذور الرأسمالية القارونية ـ التي كان "قارون" صنمها البارز ووثنها الشامخ.
والخطر الثالث: التوجه الكلي إلى الدنيا وحدها، وهذا ما يستنبط بمفهوم المخالفة من قوله تعالى: [وابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ] وكما لا يظن أن ذلك دعوة إلى مقاطعة الدنيا أتبع (والله أعلم) لقوله: [ولا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا] وابتغاء وجه الله بالعمل محض الإيمان، فلا يذل المرء للمخلوقين أو يصبح تحت رحمة أهوائهم إذا اتخذ وجوههم قبلة تحقيقاً لتوحد حب الدنيا في قلبه. وبعد إشباع شهوة التسلط القاروني بالبغي، وإتراعها بالفرح وما في ذلك من مكسب إعلامي يجعل من صاحبه حديث الصالونات ومحتكراً للصفحة الاجتماعية في الجرائد والمجلات - بعد ذلك تمضي بنا الآيات إلى الخطر الرابع وهو الفساد في الأرض: [وَلا تَبْغِ الفَسَادَ فِي الأَرْضِ] ، وكلمة الفساد ينطوي في أحشائها - وينضوي تحت راياتها - شرور شتى، وخبائث عدة ؛ لأن القارونية لا مكان في معجمها المادي للأخلاق، بل لا ترى بأساً أن يكون في مقتل الأخلاق دخل مدار الربح كما في عوائد الربا والفوائد كما في دخول الميسر والخمر والدخان... إلخ. والأخطار الأربعة السابقة نتيجة منطقية لرأسمالية قارون التي تدين بالحتمية المادية - وهذه نقطة تلاقٍ مع الشيوعية - التي تجحد قدرة الله في الإعطاء والمنع، والفقر والغنى، وترد ذلك إلى سلطان العقل وثمرة العمل، وتبجح قارون: [ إنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي] يمثل الأبوة الروحية لكل منزع مادي، فهو كما قال أحد المفسرين: "تَنَفَّجَ بالعلم وتعظم به".