وهذا بالمناسبة ليس سلوكًا جديدًا، فقد كان هناك تجاهل شبه تام من قبل شركات الأدوية الكبرى للأوبئة الفيروسية التي ظهرت فجأة خلال العقدين الماضيين. فمن بين فيروسات "سارس" و"ميرس" و"إيبولا" و"زيكا" لم يتم تصنيع سوى اللقاح الخاص بفيروس "إيبولا" والذي تمت الموافقة عليه العام الماضي، ومن غير المرجح أن يحقق هذا اللقاح أي أرباح للشركة المطورة له. ببساطة، لا تستثمر شركات الأدوية الكبرى أموالها ومواردها إلا في الأمراض واسعة الانتشار والمستمرة التي يمكن أن تبيع علاجها للناس إلى الأبد. فالصيد الثمين بالنسبة لهذه الشركات والذي يستحق المخاطرة هو لقاح مثل "جارداسيل" المضاد لفيروس الورم الحليمي البشري والذي أصدرته شركة "ميرك" في عام 2006 وتجني بفضله اليوم حوالي مليار جنيه إسترليني سنويًا. وبالمناسبة، شركة "ميرك" – التي تعد ثالث أكبر شركة أدوية في العالم من حيث القيمة السوقية – هي أيضًا واحدة من الشركات الكبرى التي ترفض حتى الآن المضي قدمًا في استثمار مواردها في تطوير علاج لفيروس كورونا الجديد. غدًا.. "الدراسات الاجتماعية" تُقيم ندوة علمية لمناقشة لقاح كورونا بالمملكة. باختصار، عملية تطوير لقاح طويلة ومكلفة وما لم يكن هناك سوق كبير لذلك العقار فإن الأمر من وجهة نظر الشركات الكبيرة لا يستحق ذلك العناء.
مع بداية انتقال فيروس كورونا الجديد في يناير الماضي من الصين إلى كثير من دول العالم ليتحول إلى ما يشبه الوباء، توقع كثيرون أن انتشار هذا الفيروس التاجي القاتل هو بمثابة مفاجأة سارة لشركات الأدوية الكبرى التي ستتسابق على تطوير لقاح مضاد للفيروس تربح بفضله مليارات الدولارات. لقاح جارداسيل في السعودية 2020. ولكن هذا ليس الحال، فحتى الآن لم تعلن أي من شركات الأدوية العالمية الكبرى المعروفة عن توجهها لتطوير لقاح مضاد للفيروس الجديد. هذا التقاعس وصفه مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية بالولايات المتحدة الدكتور "أنتوني فوشي" بأنه شيء "صعب جدًا ومحبط للغاية". وبينما يقف العالم أجمع اليوم على قدميه حرفيًا في انتظار ظهور علاج للفيروس الجديد بإمكانه وضع حد للمأساة، لا يزال الكبار بقطاع الأدوية غير متحمسين للمضي قدمًا في عملية تطوير لقاح للفيروس الذي أطلق عليه مؤخرًا اسم "كوفيد 19"، فما السر؟ ببساطة تخشى شركات الأدوية الكبرى أن تنتهي أزمة كورونا بسرعة كما حدث مع أوبئة أخرى ظهرت خلال العقدين الماضيين! أين اختفى الكبار؟ في مقدمة الشركات الخاصة التي تبذل جهودًا من أجل تطوير لقاح لفيروس كورونا الجديد تأتي شركة صغيرة لا يزيد عمرها في السوق على تسع سنوات تعرف باسم "مودرنا"، والتي يدعم جهودها "تحالف ابتكارات التأهب للأوبئة" (CEPI) وهو عبارة عن شراكة بين الحكومات وصناعة الدواء والمنظمات الخيرية أنشئت قبل ثلاث سنوات لمكافحة الأمراض المستجدة التي تهدد الصحة العالمية.
وحسب نظام المنشآت والمستحضرات الصيدلانية والعشبية، عقدت لجنة تسجيل شركات ومصانع الأدوية ومنتجاتها اجتماعاً لدراسة البيانات والتقارير العلمية، وبعد عرض الموضوع ومناقشته من جميع جوانبه الفنية والعلمية قررت اللجنة الموافقة على تسجيل اللقاح والسماح باستخدامه. وحول موعد وصول اللقاح والبدء في استخدامه، أوضحت الهيئة أنَّه بناءً على الموافقة الصادرة اليوم ستبدأ الجهات الصحية المعنية بإجراءات الاستيراد وفق المعايير والمتطلبات الخاصة بذلك، وستقوم الهيئة بتحليلٍ لعينات من كل شحنة واردة من اللقاح قبل استخدامه لضمان جودته، وستعلن وزارة الصحة موعد وصول اللقاح وبدء استخدامه بعد استكمال متطلبات الاستيراد.
3 حمايات أفاد العطاس، أن لقاح فيروس الورم الحليمي البشري يحمي من الفيروس من النوعين 16 و18، وهما النوعان اللذان يسببان 80% من حالات سرطان عنق الرحم، وفيروس الورم الحليمي البشري من النوعين 6 و11، اللذين يسببان 90% من حالات الثآليل التناسلية، والحماية من 5 أنواع أخرى تتغذى من فيروس الورم الحليمي البشري أنواع (31 و33 و45 و52 و58)، والتي يمكن أن تؤدي إلى سرطان عنق الرحم أو الشرج أو الفرج أو المهبل أو القضيب أو الحلق.
ولا تخلق لك عدوا لتشتكي منه غدا والله من وراء القصد. الكاتب رحيم ألخالدي التقييم: ٠ / ٠. ٠
ما يقارب نصف قرن من الزمان الضائع والنظام الجزائري ملأ الدنيا عويلا، ولم يترك لا محفلا إقليميا ولا محفلا دوليا ولا مؤتمرا كبيرا أو صغيرا بمناسبة أو بدون مناسبة إلا وأبان عن عدوانية لا حدود لها ضد المغرب الذي طالما أرق بتاريخه وحاضره ومستقبله ذلك النظام العسكري، نظام بعد أن سكنته عقدة المغرب بات مهووسا بريادة يخشى أن تؤول إلى مغرب مؤهل لها. ومادامت قواعد اللعبة لا تطاوعه ولا هي متيسرة له لم يبق أمامه سوى أن يناور وأن يساوم وأن يشوش وأن يشاغب لعله قد يجد في ذلك ضالته لكنه ضل السبيل بسياسة الحقد والكراهية وتدبير المكائد. قبل خمسين عام سارع النظام الجزائري إلى استقطاب شباب مغاربة يتقاسمون عقيدة ذلك النظام، وقام بتمويلهم وتسليحهم بعتاد عسكري اشترته الجزائر خصيصا لإطلاق عمليات عسكرية انطلاقا من أراضي اقتطعها الاستعمار من التراب المغربي ليضمها إلى ما يسمى بالجزائر. جريدة الرياض | اللي بيته من زجاج. وكانت تلك العمليات تتم تحت قيادة الجيش الجزائري وبمشاركة ضباط من وحداته اعتقلتهم القوات المسلحة الملكية في معركة أمغالا. طوال خمسين عاما والنظام الجزائري قد وجد نفسه يرصد أموالا طائلة اقتطعت من القوت اليومي للمواطن الجزائري البسيط لا لشيء سوى محاصرة المغرب.
ولا مانع من النقد البناء بلطف ومحبة؛ ليستجيب المستمع إليك، فلكل منا سلوكيات إيجابية وسلوكيات سلبية، فابحث عن ما هو إيجابي وعززه وعالج ما هو سلبي، وفي حال اكتمل شعور الإيجابية في عقلك وتفكيرك عالج السلوك السلبي للآخرين. وللعلم إذا ما فكرت بمعالجة سلوكيات الشخص السلبية وأنت تحمل سلوكيات سلبية مشابهة فاعلم أنك تحمل في تركيبتك النفسية حالة من الاضطراب، ولابد من معالجتها. الشخصية أفكار محفورة في العقل، والسلوك هو كل حركة قولية أو فعلية تصدر من الإنسان نفسه أو تكون رد فعل لموقف معين، فالسلوك تصور انطباعي متغير. فلنحافظ على شخصيتنا الإيجابية ونضبط سلوكنا الإيجابي مع الآخرين لنكون قدوة لمن حولنا ونستطيع التغيير.