مصر أرض المجددين - "الإصابة في معرفة الصحابة".. علي جمعة يتحدث عن كتاب ابن حجر العسقلاني عن الصحابة - YouTube
أُسْد الغابة في معرفة الصحابة ويعرف اختصارا بأسد الغابة هو كتاب ألفه ابن الأثير حاول فيه استقصاء جميع الصحابة (أي من صحبوا النبي محمد) وتراجمهم، ويذكر المؤلف في مقدمة الكتاب عزمه استيعاب أربعة أعمال أساسية من كتب "الصحابة" التي أُلّفت قبله، وهي أعمال أبو عبد الله بن منده وأبو نعيم أحمد بن عبد الله (ووصفهما بالحافظين) وأبو عمر بن عبد البر القرطبي (وصفه بالإمام)، وأبو موسى محمد بن أبي بكر بن أبي عيسى الأصفهاني مكملاً على عمل ابن منده بالإضافة إلى آخرين يذكر منهم أبو علي الغساني. وقال عن أبي عمر بن عبد البر (ويقول أنه أضاف ما شذ عن السابقين واستدرك)، ويشير كثيرًا إلى مصادره في متن كتابه. يحتوى على 7554 ترجمة. ولقد ذكر ابن الأثير باقي المصادر التي اعتمد عليها فقال: "" وزدت أنا طائفة من الصحابة، الذين نزلوا حمص، من: (تاريخ دمشق)، ومن (مسند أحمد)، ومن (حواشي الاستيعاب)، ومن (طبقات سعد) خصوصا النساء، ومن (شعراء الصحابة)، الذين دونهم: ابن سيد الناس. فأظن أن من في كتابي: يبلغون ثمانية آلاف نفس، وأكثرهم لا يعرفون. الإصابة في تمييز الصحابة - أرابيكا. وقد اختصر هذا الكتاب من العلماء الشيخ، الفقيه، بدر الدين محمّد بن أبي زكريا يحيى القدسي الحنفي، الواعظ.
رسائل علمية # الجامعة الكلية اسم الطالب العام الجامعي الهجري العام الجامعي الميلادي مطبوعات Cover Photo دار النشر المحقق تاريخ الطبع الهجري تاريخ الطبع الميلادي رقم الطبعة الملاحظات شروح وحواشي وتعليقات اسم الكتاب المصنف اسم المؤلف روابط مختصرات ذيول ندوات ومؤتمرات اسم المؤتمر اسم البحث اسم المحقق الدولة City التاريخ رقم المؤتمر دوريات ومقالات Magazine Article المؤلف Issuer تاريخ النشر الهجري تاريخ النشر الميلادي رقم العدد رقم الجزء رقم الصفحات تخريج ترتيب تراجم ترجمات أخرى روابط
أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدِ اخْتارَ الله لَكَ دارَ إِنْعامِهِ قَبْلَ أَنْ يَكْتُبَ عَلَيْكَ أَحْكامَهُ وَيُكَلِّفَكَ حَلالَهُ وَحَرامَهُ فَنَقَلَكَ إِلَيْهِ طَيِّباً زاكِياً مَرْضِياً طاهِراً مِنْ كُلِّ نَجَسٍ مُقَدَّساً مِنْ كُلِّ دَنَسٍ وَبَوَّأَكَ جَنَّةَ المَأْوى وَرَفَعَكَ إِلى الدَّرَجاتِ العُلى ، وَصَلّى الله عَلَيْكَ صَلاةً تَقَرُّ بِها عَيْنُ رَسُولِهِ وَتُبَلِّغُهُ أَكْبَرَ _________________ ١ ـ من «السلام عليك يابن خير الورى» ؛لد هنا ف نسخة.
اللهم اغفر لنا ذنبنا كله: دقه وجله، أوله وآخره، سره وعلنه، اللهم اغفر لنا ولوالدينا وللمسلمين والمسلمات، والمؤمنين والمؤمنات، الأحياء منهم والأموات، اللهم إنا نستغفرك إنك كنت غفارًا، فأرسل السماء علينا مدرارًا. اللهم إنا نسألك بأنه لا إله إلا أنت، وحدك لا شريك لك، المنان بديع السماوات والأرض، ذو الجلال والإكرام، يا حي يا قيوم، نسألك بأسمائك الحسنى، وصفاتك العليا، أن تسقينا الغيث ولا تجعلنا من القانطين. اللهم اسقنا وأغثنا, اللهم اسقنا وأغثنا, اللهم اسقنا وأغثنا، اللهم أعطنا ولا تحرمنا، وزدنا ولا تنقصنا، وآثرنا ولا تؤثر علينا، اللهم أغث قلوبنا بالإيمان، وديارنا بالمطر. إلهنا وربَّنا وسيدنا ومولانا وخالقنا، اللهم اسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين, اللهم اسقنا الغيث ولا تجعلنا من اليائسين، اللهم سقيا رحمة، لا سقيا هدم ولا عذاب ولا غرق، اللهم رحمتك نرجو، فلا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين، اللهم أغثنا, اللهم أغثنا, اللهم أغثنا. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين, وصلى الله وسلم وبارك وأنعم على عبد الله ورسوله، نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.
عباد الله: لقد كان نبينا -صلى الله عليه وسلم- يصلي إلى بيت المقدس مدة طويلة، بلغت ستة عشر أو سبعة عشر شهرًا، كما جاء في صحيح البخاري في الحديث المتقدم, ثم تحول -عليه الصلاة والسلام- إلى استقبال القبلة؛ امتثالاً لأمر الله، وكان الحكم بعد ذلك منسوخًا، فلا يحل لمسلم أن يستقبل بيت المقدس في صلاة أو دعاء أو نحو ذلك؛ لأن ذلك حكم منسوخ, ومن اعتقد مشروعية ذلك أو جوازه فهذا كفر بالله -عز وجل- وكفر بما جاء في كتابه سبحانه. عباد الله: ومما تقدم نعلم أن النبي -صلى الله عليه وسلم- صلى في مسجده مدة طويلة مستقبلاً بيت المقدس، ثم صلى إلى آخر حياته وأصحابه من بعده وأمة الإسلام من بعدهم إلى بيت الله الحرام, فأصبحت الكعبة هي قبلة المسلمين إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.