لقد لامني في حبّ ليلى أقارب أبي، وابن عمّي، وابن خالي، وخاليا يقولون: ليلى أهل بيت عداوةٍ بنفسي ليلى _من عدوٍّ_ وماليا أرى أهل ليلى لا يريدون بيعها بشئ، ولا أهلي يريدونها ليا قضى الله بالمعروف منها لغيرنا وبالشوق والإبعاد منها قضى ليا! المجلة الثقافية -مراجعات. قسمت الهوى بيني وبينها فنصف لها، هذا لهذا، وذا ليا! ألا يا حمات العراق أعنّني على شجني ، وابكين مثل بكائيا! يقولون ليلى بالعراق مريضةٌ فياليتني كنت الطبيب المداويا! فشاب بنو ليلى، وشاب ابن بنتها وحرقة ليلى في الفؤاد كما هيا عليّ لئن لاقيت ليلى بخلوةٍ زيارة بيت الله، رجلاي حافيا فياربّ إذ صيرت ليلى هي المنى فزنّي بعينيها كما زيّنتها ليا وإلّا فبغّضها إلى وأهلها فإني بليلى قد لقيت الدواهيا يقولون: قيساً بعدما شفّه الهوى وبات يراعي النجم حيران باكيا فيا عجباً ممن يلوم على الهوى فتىً دنفاً أمسى من الصبر عاريا ينادي الذي فوق السماوات عرشه ليكشف وجداً بين جبينه ثاويا يبيت ضجيع الهمّ ما يطعم الكرى ينادي، إلهي، لقد لقيت الدواهيا بساحرة العينين كالشمس وجهها يضئ في الدّجى متساميا
محمد أديب الدايخ _ يقلون ليلى بالعراق مريضة - YouTube
ت + ت - الحجم الطبيعي قيس بن الملوح، الملقب بمجنون ليلى «645-688 م» شاعر نجدي معروف، يعد أيقونة الحب العذري. يقولون ليلى في العراق مريضة فياليتني كنت. طلب يد بنت عمه ليلى بعد أن جمع لها مهراً كبيراً وبذل لها خمسين ناقة حمراء، فرفض أبوها أن يزوجها إليه، لأنه فضحها بشعره عنها قبل خطبتها، فجاء رجل من ثقيف يدعى ورد بن محمد العُقيلي، وبذل لها عشراً من الإبل وراعيها، فاغتنم والد ليلى الفرصة وزوجها له رغماً عنها. رحلت ليلى مع زوجها إلى الطائف بعيداً عن مجنونها قيس، ويقال إنه حين تقدم لها الخطيبان قال أهلها: نحن مخيّروها بينكما، فمن اختارت تزوجته، ثم دخلوا إليها فقالوا: والله لئن لم تختار ورداً لنمثلنّ بك، فرضخت. فهام قيس على وجهه في البراري والقفار ينشد الشعر والقصيد ويأنس بالوحوش ويتغنّى بحبه العذريّ، فيُرى حيناً في الشام وحيناً في نجد وحيناً في أطراف الحجاز، ولذلك قيل عنه مجنون، إلى أن وُجد ملقًى بين أحجار وهو ميت.
رحم الله قيساً و ليلاه. و جزى الله كل من ساهم في جمع الديوان و تنظيمه خيراً. وقد يجمع الله الشتيتين بعدما... يظنانِ كل الظن أن لا تلاقيا!
لم يفكر قيس برغم كل تلك اللواعج في اختطاف ليلى أو المساس بها ما دام أهلها لا يرتضونه، فهو يحترم أنه باتت زوجة جليلة لغيره، ويكفي أن يبقى محباً لها حتى الموت، مستسلماً لقدر الله الذي جعل محبوبته من نصيب غيره. قضى اللهُ بالمَعْروفِ منها لغيرنَا وبالشّوقِ منّي والغرامِ قضى ليا وأنّ الذي أمَّلْتِ يا أمَّ مالكٍ أشابَ فُوَيْدي واسْتَهامَ فُؤادِيا أعُدُّ اللّيالي ليلةً بعد ليلةٍ وقد عِشْتُ دهراً لا أَعُدُّ اللّياليا وأَخرجُ مِن بينِ البُيوتِ لعَلّني أُحَدِّثُ عنكَ النّفسَ بالليلِ خالِيا إن من أبرز العبر التي نستقيها من قصة ليلى العامرية وابن عمها قيس بن الملوح الذي هام بها، وبرغم ذلك تزوجت غيره، أن أهل المحبة الحقيقيين هم أهل وفاء يمتلكون أفئدة كأفئدة الطير نضارة ورحابة، لا تكره من أوجعها، بل تجد له المعاذير وتتمنى له الخير. وَدِدْتُ على طيبِ الحياةِ لو انّهُ يُزادُ لليلى عُمْرُها مِن حَياتِيا ألا يا حَماماتِ العِراقِ أَعِنَّني على شَجَني، وابْكِينَ مِثْلَ بُكائِيا يقولونَ ليلى بالعِراقِ مَريضَةٌ فيا ليتني كنتُ الطَّبيبَ المُداوِيا