إسم تالين من الأسماء اليونانية وهو إسم عربي و مشتق من كلمة تالي وله معنيان الأول يعني كلمة تابع ولاحق للشئ والثاني يعني النخلة الصغيرة وهو مشتق من التال ، وقد أثار الجدل على هذا الإسم فهو غير مكروه في الإسلام ولا يدل على الشرك بالله ولكنه بنفس الوقت غير محبب لغرابة الإسم فقط فيفضل تسمية بناتنا بأسماء سهلة ومعروفة ومن أسماء الصحابيات.
الصفات الشخصية لحاملة اسم تالين يتّسم كل شخص بمجموعة من السمات الشخصية التي تميزه عن غيره تبعًا لاسمه، حيث يحمل كُل شخص منّا نصيبًا من اسمه، وتحمل معظم الفتيات اللاتي يتشاركن في اسم واحد مجموعة من الصفات والسمات المشتركة بينهم، وتظهر على سلوك ويتميز بها شخصية حامله. لذا فإن فهم ومعرفة السمات الشخصية للآخرين يعيننا على التعامل معهم، وتتميز الفتاة التي تحمل اسم تالين بمجموعة من الصفات الشخصية، ونذكر أبرز صفات اسم تالين في السطور الآتيه: تعرف الفتاة التي تحمل اسم تالين بأنها فتاة رقيقة ومرهفة الحس. وهي شخصية متميزة كما أنها تحب فعل الخير، وهي إنسانه متواضعة، هي فتاة تهوى القراءة وتعشق الرسم. من الشخصيات التب تمتاز بالذكاء الشديد والنشاط القوي. دلع اسم تالين من أسماء الدلع الرقيقة التي يمكن إطلاقها على الفتاة التي تحمل اسم تالين: (توتو، دودي، تاتا، لولو). ثقف نفسك. كتابة اسم تالين بالإنجليزي يوجد الكثير من الأسماء التي يمكن أن تكتب بأكثر من طريقة باللغة الإنجليزية، واسم تالين يمكن كتابته بطريقتين، وهما كالتالي (Taleen، Talin) ولكن الطريقة الأولي هي الأنسب والأصح.
شرح قصيدة المساء لخليل مطران شرح قصيدة المساء للشاعر خليل مطران
شاعر القطرين الشاعر خليل مطران، هو شاعرٌ لبنانيٌّ شهير ولدَ في بعلبك في لبنان عام 1872م، وعاش معظم حياته في مصر، عُرفَ عنه أنَّه يغوص في المعاني، وقد جمعَ بين الثقافة العربية والأجنبية، ودعا إلى التجديد في الأدب والشعر العربي فكان من أوائل الذين أخرجوا الشعر من أغراض الشعر التقليدية والبدوية إلى أغرض حديثة تناسب العصر مع الحفاظ على اللغة والتعابير. عمل بالتاريخ والترجمة، وكان من روَّاد النثر، وقد تميَّز بغزارة علمه وإلهامه بالأدب الفرنسي والعربي بالإضافة إلى رقَّة طبعه ومسالمته وقد انعكس هذا على أشعاره، ويسمَّى شاعر القطرين مصر ولبنان، توفي عام 1949م في مصر، وهذا المقال سيتحدث عن قصيدة المساء ومناسبة هذه القصيدة.
شاعر مريض هناك داءان داء قديم ( مرض القلب) وآخر جديد ( الهوى وميل النفس) ، وقد ظن الشاعر أن الجديد سيدفع القديم ويشفيه منه ، لكن سرعان ما خاب ظنه ، إذ تضاعفت آلامه ، واشتدت أوجاعه. وصف الشاعر قلبه وجسمه بالضعيفين المستبدين به ، وما أنكره من ظلم واستبداد ، قلب عليل مثقل بالجراح ، وجسد هزيل أنهكته الأمراض ، والروح بينهما معذبة تنشد الخلاص ، بل حتى العقل أصبح كالمصباح تخفت أنواره هي الأخرى جراء شدة المرض. رحلة الغربة بعد أن انتهى خليل مطران من وصف أمره واضطرابه بين جرحين ، أحدهما في القلب والآخر في الجسد ، انتقل إلى وصف حاله في الغربة ، حيث اقترح عليه أن يسافر قصد الاستشفاء ، لكن الشاعر يرى أن رحلة الاستشفاء ما هي سوى رحلة جحيم يذكي نار مرضه ويزيد ألمه اعتصارا. على صخرة صماء في المساء جلس الشاعر وحيدا ، يصف نفسه بالتفرد بالحزن والكآبة والعناء ، وهذا تعبير عن مدى اليأس الذي وصلت إليه نفسية الشاعر المتألمة. غروب يرسم لوحة النهاية لقد أبدع الشاعر في تصويره للغروب ، إذ أخرج كل ما في نفسه من أحاسيس وتصورات ، اقتضتها حالة الشاعر ، ومنظر الغروب ، إذ يرى فيه حكما ومواعظ ، ساقها الشاعر في لوحات زاهية حلقت بنا إلى جو رفيع ، وهذا إن دل على شيء ، فإنه يدل على سعة خيال الشاعر ، ومقدرته الكبيرة في التصوير.