قصة سيدنا موسى عليه السلام | للشيخ محمد علي الشنقيطي - YouTube
وصاغ المزروعي مصطلحا دقيقا للتعبير عن فعل سلمان رشدي ودوافعه، وهو مصطلح "الخيانة الثقافية. " وربما لم يصُغْ كاتب آخر وصفاً يصدُق على سلمان رشدي أبلغ من هذا الوصف، فرشدي لم يكن كاتبا يحترف الفن الروائي من أجل الفن، بل كان متاجرا بكرامة القلم، منتهكا لأعراض الكلمات. وهو ما عبر عنه الدكتور المزروعي بالطموحات "الارتزاقية" لدى سلمان رشدي، وبهذه الحاسَّة الارتزاقية فهم سلمان رشدي أن أخصر طريق للثراء والشهرة في البيئة الثقافية الغربية هي الطعن في المقدسات الإسلامية، والتشهير بالمسلمين واستفزازهم، فهي بيئة تحتفي بكل قلم ساقط من المسلمين، وتتلقف كل خائن لدين الإسلام وللأمة الإسلامية. وهذا أدرك سلمان رشدي أن أي شخص يطعن في الإسلام ورجالاته سيجد له من القوى العنصرية والصهيونية في الغرب من يحتفي به، ويوفر له المال والجاه، ومنابر القول، ووسائل الفعل. فما الذي يمنع سلمان رشدي من الصعود عبر السقوط، أليس "لكل ساقط لاقط" كما يقال؟ لم يكتف رشدي بالتعبيرات العنصرية ضد العرب في روايته الأولى المعنونة بـ"العار"! أذكار دبر الصلاة | برنامج #فاذكروني | #محمد_بن_علي_الشنقيطي | 21 - YouTube. فانتقل إلى الهجوم على الإسلام ذاته. وسرعان ما تحول جراء ذلك من كاتب مغمور إلى وجه مشهور، حين كتب آياته الشيطانية فــ"احتُفيَ به، ومُدح... وموَّله أعداءٌ صرحاءُ ونُقَّادٌ معادون للإسلام" كما يقول المزروعي بحق.
جميع الحقوق محفوظة لشبكة الكعبة الإسلامية ولجميع المسلمين © يتصفح الموقع حاليا 1 العدد الكلي للزوار 13097953
حشرجة في الصوت بعدها جحوظ في العينين وتيبس في كامل الجسد، مظاهر كلها تشير إلى شيء واحد ألا وهو خروج الروح من الجسد. وفقًا للأبحاث العلمية فإن خروج الروح يتمثل في خروج طيف من الجسد ثم نفق مظلم يتبعه وميض هائل ثم مقابلته لموتى كان يعرفهم وشعور عام بالارتياح، مع إدراك ما يحدث في العالم الحقيقي في المحيط المتواجد به، هذا ما رآه كل من قارب على الموت أو «مات وعاد للحياة». مات أسبوع كامل ريموند مودي، شاب أمريكي كرس كل حياته للعلم، درس الطب وعمره 23 عامًا، حيث تربى في كنف والده، والذي كان مقاتلًا واعتاد على أن يقص عليه حكايات عن الوفيات وهو ما جعله يهتم بها أكثر من اهتمامه بالحياة وفقًا لما ذكره «ريموند» حول قصة أحد الأطباء النفسانيين ويدعى جورج ريتشي، في ديسمبر من عام 1943، كان ريتشي بصدد التدريب مع الجيش الأمريكي قبل أن يعاني من التهاب رئوي. العائدون من الموت.. عاشوا مرة وماتوا مرتين – صحيفة السوداني. تم نقله إلى المستشفى أين دب اليأس في نفوس المعالجين بسبب ارتفاع حرارته المهول فأعلنوه متوفيا. قال ريتشي: «كنت أستمع إلى صوت الطبيب وهو يأمر بإعدادي للمشرحة وهو ما كان مرعبا لأنه كان لدي إحساس عميق بأنني ما زلت على قيد الحياة». بل إنه يتذكر أنّه «قام» في لحظة ما صوب المعالجين ليتحدث إليهم ولكنهم أسرعوا صوبه، بعدها رأى جسده وهو من دون حياة وهو ما دفعه إلى البكاء عندما اقتنع نهائيا بأنه توفي.
لم يبقَ له غير لحظات يودع فيها روح ه ويودع تلك الحياة ، ياحسرته سيفقد حياته وبإرادته بعد أن أدرك أخيرًا الغاية منها، تمنى لو كان له لحظات يتوب فيها، يحذر كل ناقم على حياته وقرر التنازل عنها، يعلن للجميع من العالم الآخر أن الحياة تستحق أن تعاش مهما كانت. رن صوت جهاز نبضات القلب واكتملت استقامة خطه، سلام على الدنيا ومن فيها، رحماك ربي فقد ندمت. لكن ماهذا؟ إنه صوت المنبه، فتح عينيه وهو يصرخ أخذ نفسًا عميقًا كان كمن نجا من الغرق، ، ضحك مثل طفل وجد أبويه، بكى من أعماق روح ه من الفرح، خرج من بيته مبتسمًا في طريقه لأخذ جرعة الكيماوي، تجدد أمله في الحياة كان يشعر بسعادة من عاد من الموت.
الاقتراب من الموت في العام 1892، عاش عالم الجيولوجيا السويسري ألبرت هايم -وكان متسلق جبال- تجربة "موت وشيك"، سرد تفاصيلها في الكتاب السنوي الذي يُصدره "نادي جبال الألب السويسري" تحت عنوان "ملاحظات بشأن الموت خلال السقوط". هايم وصف بدقة متناهية الثواني التي عاشها وهو يسقط من الجبل، وكيف أعاد مشاهدة شريط حياته في زخم من المشاعر الإيجابية. رغم أنه كان على وشك فقدان حياته. والغريب أن التجربة لم تكن مرتبطة بالخوف من الموت، بل على العكس، فقد أوضح أنه كان يسبح في بحر من سلام داخلي لا يوصف. ما عاشه هايم دفعه إلى إجراء سلسلة من المقابلات مع متسلقين آخرين لجبال الألب، حكوا له تجارب مماثلة نشرها في دراسة وصفت 30 تجربة من "تجارب الموت الوشيك". بعدها قام الطبيبان النفسيان روي كليتي وراسل نويس هايمز بترجمة تقارير هايم إلى اللغة الإنجليزية ونشرها في الولايات المتحدة، وكانت أساسا لموجة "دراسات الموت الوشيك" التي أجريت في الستينيات والسبعينيات. رؤى تجربة "الموت الوشيك" أو "الاقتراب من الموت" (Near death Experience NDE) هي تجربة تعبر عن مجموعة من "الرؤى والأحاسيس" بعد موت سريري أو غيبوبة متقدمة. ومن بينها الإحساس "بالانفصال عن الجسد" ورؤية كاملة لشريط الحياة الماضية، ثم الدخول في "نفق يُفضي إلى ضوء ناصع والشعور بحب دائم وسلام أبدي".