كتاب السيرة النبوية فى ضوء المصادر الأصلية {1} الجزء الأول - YouTube
التجاوز إلى المحتوى إبحث عن كتاب أو تخصص علمي أو باحث أكاديمي. (عدد الكتب: 153000) يعتبر كتاب السيرة النبوية في ضوء المصادر الأصلية من المؤلفات الهامة للباحثين في مجال سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم والهدي النبوي الشريف؛ حيث يدخل كتاب السيرة النبوية في ضوء المصادر الأصلية ضمن تصنيفات علوم السيرة النبوية المطهرة وما يتصل بها من علوم الحديث والفقه والعقائد والتخصصات قريبة الصلة. ومعلومات الكتاب هي كالتالي: الفرع الأكاديمي: السيرة والهدي النبوي صيغة الامتداد: PDF حجم الكتاب: 10. 4 ميجابايت 0 votes تقييم الكتاب حقوق الكتب المنشورة عبر مكتبة عين الجامعة محفوظة للمؤلفين والناشرين لا يتم نشر الكتب دون موافقة المؤلفين ومؤسسات النشر والمجلات والدوريات العلمية إذا تم نشر كتابك دون علمك أو بغير موافقتك برجاء الإبلاغ لوقف عرض الكتاب بمراسلتنا مباشرة من هنــــــا الملف الشخصي للمؤلف غير مُعرَّف إبحث عن كتاب أو تخصص علمي أو باحث أكاديمي. (عدد الكتب: 153000)
والى الجزء التاني في القريب الغير آجل ان شاء الله ممتاز لمن يريده كمرجع علمي للسيرة النبوية. حلو جدا ومنظم جدا جدا يعتبر من افضل م كتب في السيرة من المعاصرين. في مقدمة جيدة في مصادر السيرة النبوية حقيقة استمتعت به كثيرا للأسف غير متوفر في المكتبات المغربية أدرسه - لا بأس به قرأت هذا الكتاب ضمن مبادرة برنامج ( قُرّاء الجرد) وهذه اول مره اقرأ بشكل جماعي ، ورغم انه حسب الجدول القرائي يتبقى اسبوع على انهاء الجزء الاول من هذه السلسلة ، الا انني انهيته اليوم. اكتب هذه المقدمه لأستنتج منها حقيقتين: الاولى اهمية هذا الكتاب وجمال سرده ومتعته.
وقد تحدَّث القرآنُ عمَّا لقيه -عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ- مِن أذى وعنتٍ, في سبيلِ دعوتِهِ، كما ذكرَ ما كان المشركون ينعتونه به من السِّحرِ والجُنُونِ صَدَّاً عن دينِ اللهِ -عَزَّ وجَلَّ-، وقد تعرَّض القرآنُ لهجرةِ الرَّسُولِ, كما تعرَّض لأهمِّ المعاركِ الحربيةِ التي خاضها بعدَ هجرتِهِ، فتحدَّثَ عن معركةِ بدر، وأحد، والأحزاب، وصُلح الحديبيَّة، وفتح مكة، وغزوة حُنين، وتحدَّث عن بعضِ معجزاتِهِ، كمعجزة الإسراء والمعراج. وبالجُملةِ فقد تحدَّثَ عن كثيرٍ, من وقائع سيرةِ الرَّسُولِ -صلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ-، ولما كانَ الكتابُ الكريمُ أوثقَ كتابٍ, على وجه الأرضِ، وكان من الثٌّبوتِ المتواتر بما لا يُفكِّرُ إنسانٌ عاقلٌ في التشكيكِ بنصوصِهِ وثبوتِها التَّاريخيِّ، فإنَّ ما تعرَّضَ له من وقائعِ السِّيرةِ يُعتبرُ أصحَّ مصدرٍ, للسِّيرةِ على الإطلاقِ. ولكن من الملاحظِ أنَّ القُرآنَ لم يتعرَّض لتفاصيلِ الوقائعِ النَّبَويَّةِ، وإنَّما تعرَّض لها إجمالاً، فهو حين يتحدَّثُ عن معركةٍ, لا يتحدَّثُ عن أسبابِها، ولا عن عددِ المسلمين والمشركين فيها، ولا عن عددِ القتلى والأسرى من المشركين، وإنَّما يتحدَّث عن دروسِ المعركة وما فيها من عِبَرٍ, وعِظَاتٍ, ، وهذا شأنُ القُرآنِ في كلِّ ما أورده من قصصٍ, عن الأنبياء السَّابقين والأمم الماضيةº ولذلك فنحن لا نستطيعُ أن نكتفيَ بنصوصِ القُرآنِ الكريمِ المتعلِّقةِ بالسِّيرةِ النَّبَويَّةِ لنخرجَ منها بصورةٍ, مُتكاملةٍ, عن حياةِ الرَّسُولِ -صلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ- 2.